abukhan
08-03-2005, 12:31 AM
إيران تلمح لاحتمال تخليها عن حزب الله
2005 الإثنين 7 مارس
أ. ف. ب. - إيلاف
طهران بيروت واشنطن وكالات : اعلنت ايران انها تحترم ارادة اللبنانيين حتى ولو كانت على حساب حليفها الاستراتيجي السوري لكنها تشعر بانها مستهدفة بشكل مباشر في موضوع الضغوط التي تمارس على حزب الله الشيعي اللبناني. وندد المتحدث باسم الحكومة الايرانية عبدالله رمضان زاده بما سماه "الاستفزازات الخارجية التي كانت على الدوام تؤدي الى اشاعة الفوضى في لبنان". لكن المتحدث شدد امام الصحافيين في العاصمة الايرانية على ان الجمهورية الاسلامية "تحترم اي قرار تتخذه غالبية اللبنانيين حتى ولو كان ذلك يتناقض مع رؤيتها".
الا ان رمضان زاده ندد بما ورد في القرار 1559 من دعوات الى نزع سلاح حزب الله وقال "لا يمكن لمجلس الامن ان يتدخل في الشؤون الداخلية لاي دولة (..) ونحن نعتقد ان مثل هذا التدخل .. الذي يستهدف المقاومة في مواجهة الاحتلال يشكل سابقة خطرة بالنسبة الى الامم المتحدة".
وكرر المتحدث ما ذكره امس المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي من ان الضغوط التي تمارس على سورية "ناجمة على ما يبدو عن خطة اعدها بشكل مسبق النظام الصهيوني لضمان سياساته التوسعية".
ووصف آصفي وجود القوات السورية في لبنان بانه "قضية ثنائية" يجب ان تحل بين بيروت ودمشق مؤكدا "نحن نحترم كل قرار تتخذه سورية ولبنان".
وتعتبر دمشق منذ تأسيس الجمهورية الاسلامية في ايران عام 1979 اقرب حلفاء طهران في المنطقة. وسورية وايران هما الدولتان اللتان استهدفتا باعنف هجوم من جانب الرئيس الاميركي جورج بوش في كلمته الاخيرة عن حالة الاتحاد بداية شباط(فبراير) الى جانب انهما معا توفران الدعم الخارجي الاكبر لحزب الله.
وخلال زيارته الاخيرة الى طهران في 16 شباط(فبراير) الماضي شدد رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري على ان دمشق وطهران تشكلان "جبهة موحدة" في مواجهة التهديدات.
وفي اليوم التالي اكد الرئيس الايراني محمد خاتمي وقوف الجمهورية الاسلامية بقوة الى جانب سورية وكل المنظمات الراديكالية التي تقاتل الدولة العبرية وقال "اننا نساند المقاومة في لبنان وكل الذين يقاومون الاحتلال".
وشدد خاتمي في حينه على ان "اسوأ اشكال الارهاب هو ارهاب الدولة الذي يمارسه الكيان الصهيوني فيما مع الاسف توجه تهمة الارهاب الى من يقاتلون لتحرير ارضهم".
وغطت الصحف الايرانية اليوم الاثنين ما يجري في لبنان وجاء في العنوان الرئيس لصحيفة "جمهوري اسلامي" المحافظة "تظاهرة حاشدة للبنانيين ضد التدخلات الاميركية" مع صورة كبيرة للتظاهرات المؤيدة لسورية التي جرت في لبنان ورفعت فيها صور الرئيس بشار الاسد.
ورات صحيفة "رسالت" المحافظة ان الضغوط على سورية تستهدف ايضا حزب الله والحركات الاسلامية الفلسطينية التي يقيم مسؤولوها في دمشق كما تستهدف ايران.
واضافت "ان اسرائيل اكدت لبعض الدول ومنها فرنسا والولايات المتحدة ان مطالب سحب القوات الاجنبية من لبنان لن تتحقق الا اذا طلبت ايضا سحب الحرس الثوري الايراني وهذا يعني ان الصهاينة يحاولون ربط احداث لبنان بحزب الله وايران".
واكدت الصحيفة نفسها "ليس هناك من شك ان لعبة خطرة ومتسترة قد بدأت ولا يمكن لايران ان تتجاهلها".
وقالت صحيفة همشهري "ان الهدف الرئيس للولايات المتحدة هو نزع سلاح حزب الله والتظاهرة المقررة الثلاثاء هي التي ستحدد ميزان القوى".
وتساند ايران سياسيا وماليا حزب الله. وتقول الصحف الاسرائيلية ان الجمهورية الاسلامية ترسل مساعدات عسكرية الى الحزب عبر الاراضي السورية.
2005 الإثنين 7 مارس
أ. ف. ب. - إيلاف
طهران بيروت واشنطن وكالات : اعلنت ايران انها تحترم ارادة اللبنانيين حتى ولو كانت على حساب حليفها الاستراتيجي السوري لكنها تشعر بانها مستهدفة بشكل مباشر في موضوع الضغوط التي تمارس على حزب الله الشيعي اللبناني. وندد المتحدث باسم الحكومة الايرانية عبدالله رمضان زاده بما سماه "الاستفزازات الخارجية التي كانت على الدوام تؤدي الى اشاعة الفوضى في لبنان". لكن المتحدث شدد امام الصحافيين في العاصمة الايرانية على ان الجمهورية الاسلامية "تحترم اي قرار تتخذه غالبية اللبنانيين حتى ولو كان ذلك يتناقض مع رؤيتها".
الا ان رمضان زاده ندد بما ورد في القرار 1559 من دعوات الى نزع سلاح حزب الله وقال "لا يمكن لمجلس الامن ان يتدخل في الشؤون الداخلية لاي دولة (..) ونحن نعتقد ان مثل هذا التدخل .. الذي يستهدف المقاومة في مواجهة الاحتلال يشكل سابقة خطرة بالنسبة الى الامم المتحدة".
وكرر المتحدث ما ذكره امس المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي من ان الضغوط التي تمارس على سورية "ناجمة على ما يبدو عن خطة اعدها بشكل مسبق النظام الصهيوني لضمان سياساته التوسعية".
ووصف آصفي وجود القوات السورية في لبنان بانه "قضية ثنائية" يجب ان تحل بين بيروت ودمشق مؤكدا "نحن نحترم كل قرار تتخذه سورية ولبنان".
وتعتبر دمشق منذ تأسيس الجمهورية الاسلامية في ايران عام 1979 اقرب حلفاء طهران في المنطقة. وسورية وايران هما الدولتان اللتان استهدفتا باعنف هجوم من جانب الرئيس الاميركي جورج بوش في كلمته الاخيرة عن حالة الاتحاد بداية شباط(فبراير) الى جانب انهما معا توفران الدعم الخارجي الاكبر لحزب الله.
وخلال زيارته الاخيرة الى طهران في 16 شباط(فبراير) الماضي شدد رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري على ان دمشق وطهران تشكلان "جبهة موحدة" في مواجهة التهديدات.
وفي اليوم التالي اكد الرئيس الايراني محمد خاتمي وقوف الجمهورية الاسلامية بقوة الى جانب سورية وكل المنظمات الراديكالية التي تقاتل الدولة العبرية وقال "اننا نساند المقاومة في لبنان وكل الذين يقاومون الاحتلال".
وشدد خاتمي في حينه على ان "اسوأ اشكال الارهاب هو ارهاب الدولة الذي يمارسه الكيان الصهيوني فيما مع الاسف توجه تهمة الارهاب الى من يقاتلون لتحرير ارضهم".
وغطت الصحف الايرانية اليوم الاثنين ما يجري في لبنان وجاء في العنوان الرئيس لصحيفة "جمهوري اسلامي" المحافظة "تظاهرة حاشدة للبنانيين ضد التدخلات الاميركية" مع صورة كبيرة للتظاهرات المؤيدة لسورية التي جرت في لبنان ورفعت فيها صور الرئيس بشار الاسد.
ورات صحيفة "رسالت" المحافظة ان الضغوط على سورية تستهدف ايضا حزب الله والحركات الاسلامية الفلسطينية التي يقيم مسؤولوها في دمشق كما تستهدف ايران.
واضافت "ان اسرائيل اكدت لبعض الدول ومنها فرنسا والولايات المتحدة ان مطالب سحب القوات الاجنبية من لبنان لن تتحقق الا اذا طلبت ايضا سحب الحرس الثوري الايراني وهذا يعني ان الصهاينة يحاولون ربط احداث لبنان بحزب الله وايران".
واكدت الصحيفة نفسها "ليس هناك من شك ان لعبة خطرة ومتسترة قد بدأت ولا يمكن لايران ان تتجاهلها".
وقالت صحيفة همشهري "ان الهدف الرئيس للولايات المتحدة هو نزع سلاح حزب الله والتظاهرة المقررة الثلاثاء هي التي ستحدد ميزان القوى".
وتساند ايران سياسيا وماليا حزب الله. وتقول الصحف الاسرائيلية ان الجمهورية الاسلامية ترسل مساعدات عسكرية الى الحزب عبر الاراضي السورية.