Arabian_knight
09-03-2005, 12:33 AM
كثيراً من الأيام أبقي بلا امرأة في حياتي
و لكنني غالباً أعرف انه لن يبقي كثيراً من الوقت علي لقاء المر أه التالية
و لكنني لا انتظر مجيئها و لكن أعرف أنها ستأتي
و هذه القصة ربما تكون غريبة بعض الشيء و لكنها حقيقية مائه بالمائة .
كنت في الصف الثالث الثانوي كنت لم أتخطي ال 18 سنه بقدمي بعد و كانت حياتي رمز للامبالاة في حياتي
الشاب المدلل الوحيد و الذي يعيش وسط أهله
و كنت في تلك الفترة أعيش بعيداً عن ملعب النساء و كان ذلك بعد الفتاه رقم 22 في حياتي كانت تجربة قاسية بعض الشيء و لكنني عندما اخرج من قصة حب أحاول أن أخرج منها بأقل الخسائر الممكنه و كنت بين ما يقرب من ال 10 أيام ربما أكثر و ربما أقل
بعيداً عن بنات حواء .
و في ذلك اليوم في حفل زفاف شخص عزيز بدأت القصه رقم 23 و المرأه رقم 23 في حياتي يا لها من مرأه غريبه ذات الرداء الطويل و الحجاب الأنيق المتدلي من اعلي رأسها الي وسطها و ذوات العينتان الملونتان قصيرة القامه بعض الشيء رشيقة القوام الذي لم يخفيه عن عيني الخبيرة حجابها ظللت طوال الحفل أنظر لها و تنظر الي و تبادلنا الكثير من الكلمات بلغة العيون التي أتحدثها بطلاقة لا حدود لها .
تبدو لأول وهله كما لو كانت فتاه في مقتبل الحياه لم تتعدي ال 20 من عمرها و ظللت اتأملها و تتأملني الي ان انتهي الحفل .
الي أن رأيت طفلاً صغيرا في يدها عند خروجها من الحفل لم يكن يبلغ من العمر ال 6 سنوات و رأيتها تكبله بيديها اللتان ينمان عن يسر حال و رفاهية ظاهره علي رقتهما المتناهية .
في البداية توقعته أخاً لها الي أن عرفت غير ذلك بعد مرور وقت قليل عندما سألت صديق لي من هذا الطفل و من هذا المرأه معه
و أخبرني و يا ليته ما أخبرني أو يا ليتني ما سألت ....
كان الرد عنيفاً : إنها زوجة فلان الفلاني
وقع الرد علي موقع غير ذي الحسن .
و عندما ذهبت الي القهوة بعد الحفل لأنال قسطاً من المرح مع أصدقائي الذي لم ينجح الحفل في اقتطاعه من يومي .
و كان الوقت حينها يقرب من ال 1.5 ليلاً و جلست مع أصدقائي العب و ألهو الي أن وصلت الرابعه فجراً فذهبت الي المنزل لكي أنام و ظهرت هي بابتسامه حزينه تنظر الي في مخيلتي .
تذكرتها قليلا قبل النوم ثم غلبني النعاس.
اليوم الثاني : و أنا أقف في شرفة منزل والدي و السيجارة في يدي و كوباً من الشاي في الأخري رأيتها هي تمر من تحت الشرفة نظرت كثيراً اليها و لكنني انظر اليها من الشرفة لم أستطع ان أعرف ما كانت تريد عينتاها قوله .
و بعد قليل من المحاولات البسيطه في دليل التليفونات استطعت أن أعرف رقم تليفونها (أقصد رقم تليفون زوجها )
و ليلاً عندما تعانق عقربا الساعه .
أمسكت بسماعة الهاتف و قمت بطلب الرقم ..................!
سمعت صوتها , عرفتها منه أحسست أنني لأول مره في حياتي أتحدث الي امرأه احساس عجيب و غريب.
و كان ما يلي نص المحادثه
أنا : السلام عليكم
هي : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته , مين حضرتك
أنا : أنا إنسان
هي : انسان مين يعني ؟
أنا : انسان يعشق الجمال ؟
هي : انت مش انسان انت أكيد حيوان
ترااااااااااااااك صوت السماعه و هي تغلق في وجهي .
و هنا تأججت روح التحدي في عقلي
طلبت الرقم مره أخري .
هي : الو
أنا : الو
هي : انت تاني ؟
انا : لا مش انا تاني
هي : نعم عاوز ايه ؟
أنا : اريد أن اسمع صوت جميل قبل أن أنام
هي : بجد والله ؟
أنا : هي دي حاجه فيها هزار ؟
هي : لو سمحت متطلبش هنا تاني , مع السلامه (نبرة غضب ترتدي صوتها ).
تراااااااااااااااك ( صوت السماعه مره أخري )
طلبت ثالثاً ..
هي : عاوز ايه يا حيوان ؟
أنا : انا قلتلك أنا عاوز ايه و انت مصدقتنيش .
هي : روح دور علي واحده تانيه يا بابا أنا مش بتاعة الهيافات دي .
أنا : علي فكره انتي لما بتقفلي السكه ده ضعف شخصية و هروب من الموقف لأنك مش قادره تواجهيه مع انك عارفه وواثقه و متأكده اني هطلب تاني .
هي : انت باين عليك فاضي .
أنا : و انت كمان باين عليكي فاضيه .
هي : انت لو طلبت تاني هخلي جوزي يهزأك
أنا : اوك مع السلامه و لو سمحتي تنادي لجوزك علشان أنا هطلب تاني .
هي : انت انسان بارد .
أنا : شيء عظيم بعد ما كنت حيوان بقيت انسان بارد مين عارف كمان كام قفلة سكه في وشي هبقا ايه ؟
هي : لا يا حبيبي متاخدش علي كده .
أنا : هوا ايه اللي أنا هاخد عليه .
هي : ( ضحكة مكتومه تحاول معها الحفاظ علي غضبها المفتعل )
ممكن أعرف انت طالب في انصاص الليالي عاوز ايه ؟
أنا : لو الوقت هو المشكله أنا مفيش عندي مشكله تحبي أكلمك تاني أمته علشان متكونيش متضايقه .
هي : ممكن أعرف انت عاوز ايه بالظبط ؟
أنا : اقسملك بالله أنا مش عاوز أكتر من اني اتكلم معاكي شوية قبل ما أنام .
هي : يا ابني انا ست متجوزه
أنا : يا ماما أنا عارف انك متجوزه و عندك ولد و بنت .
هي : طيب و انت عاوز ايه بقا ؟
أنا : هوا انا هغنيهالك ؟ عاوز أتكلم معاكي قبل ما أنام
هي : مش هينفع
أنا : بس قلبي حاسس انو هينفع
هي : طيب اوكي ماشي اتكلم عاوز تقول ايه ؟
أنا : مش عارف بس عاوز اتكلم وخلاص
هي : يا ربي ارحمني بقا ؟
أنا : لو متضايقه مني بجد احلفي بحياة ابنك .
هي : لا لا مش متضايقه بس اللي انت بتعمله ده عيب .
أنا : انا اسف بس ملقيتش حل تاني علشان اتكلم معاكي .
هي: و تتكلم معايا ليه ؟ انت تعرفني ؟
انا : آه أعرفك جداً
هي : بس أنا معرفكش .
أنا : بس انا متأكد انك عاوز تعرفيني .
هي : انت انسان غريب
أنا : لا والله و لا غريب ولا حاجه . بس انا انسان مقدرش أكتم مشاعري
هي : مشاعر ايه .
انا : مشاحر احترام و تقدير و إعجاب .
هي : ياه كل ده ؟
أنا : و أكتر لولا أني خايف لتزعلي مني أو تفهميني غلط .
هي : انت مين بالظبط .
أنا : انا لإنسان اتولد من لحظة ما شافك .
هي : بجد والله ؟ وعلي كده عندك كام سنه ؟
أنا: هما حوالي 24 ساعه
هي : ازاي ؟
أنا : انا شفتك انبارح .
هي : (بنبرة دهشه في صوتها ) انت وصلتلي ازاي ؟ و جبت رقم تليفوني ازاي ؟
أنا : يعني انت عرفتيني ؟
هي : آه عرفتك
أنا : نظراتك انبارح كانت نظرات غير عاديه لدرجة اني ذهلت لما عرفت انك متجوزه
هي : و لما عرفت طلبتني ليه ؟
أنا : هتصدقيني ؟
هي : آه هصدقك ؟
أنا : انا حلمت بيكي انبارح و حسيت كأنك عاوزه تتكلمي معايا
هي : غريبة ؟
أنا: ايه هي اللي غريبة
هي : انت اللي نظراتك كانت غريبة . انا افتكرتك في البداية تعرفني . و علشان كده كنت ببصلك !!
أنا : نفس اللي حصل معايا
هي : والله انت انسان غريب
أنا : من بداية المكالمة و انتي ماسكاني انت انسان غريب , انت انسان غريب . غريب ازاي ؟
هي : يعني مجرد واحد تبصلك و تبصلها خلاص كده حبيتها ؟
أنا : ممكن من غير ما تبصلي أو أبصلها احبها مش شرط .
هي : انت اسمك ايه ؟
انا : ليه ؟
هي : مجرد سؤال !!
أنا : محمد ( مجرد اجابة ) و انتي اسمك ايه ؟
هي : ليه ؟
انا: مجرد سؤال !!
هي : ( ضحكه خفيفه ) انت مش عرفت تليفوني يبقا أكيد عرفت اسمي
انا : انا معرفتش اسمك لكن عرفت اسم جوزك
هي : هههههههه بجد ؟
انا : بجد والله انتي ليه مستغربه كده ؟
هي : لا مش هقدر اقولك علي اسمي
انا : بس انا حاسس انك هتقدري . بس عايزه شوية الحاح ؟
هي : اسمي (....فلانه..) (( و اخبرتني اسمها ))
أنا : فعلاً اسم علي مسمي عاشت الاسامي يا (....)
هي :الله يخليك يا محمد
أنا : طيب ممكن أطلب منك طلب ؟
هي : لأ طبعاً
أنا : ممكن نبقي اصحاب
هي : لأ
أنا : ليه ؟
هي : انا مش زي ما انت فاكر .
أنا : لا والله انتي فهمتيني غلط
هي : لا أنا فاهماك صح
انا : حتي لو قلتلك اني هكون أتعس انسان لو مرضتيش ؟
هي : ليه ؟
انا : انا بجد محتاج لانسانه تكون صديقه بجد ؟
هي : انت عندك كام سنه ؟
انا : 18 سنه و انتي ؟
هي : ياااااااااه انت لسه صغير أوي
أنا : ليه انتي عندك كام سنه ؟
هي : 27 سنه
أنا : يعني مينفعش نبقي اصدقاء ؟
هي : لا معلش ( نبرة حزن )
أنا : خلاص انا هعتبرك صديقتي و انت تعتبريني صديق أو لا ده شيء يرجعلك .
هي : انا آسفه
أنا : انت متتأسفيش انا اللي متأسف .
هي : ليه ؟
أنا : خلاص علي راحتك
هي : يعني ايه ؟
أنا : انا آسف علي اني ازعجتك مع السلامه ربنا يوفقك .
هي : مع السلامه
و قفلت السكه
و ظللت طوال الليل أتامل كلامها
و غداً .................
سأخبركم ببقية القصه قريباً لأن الوقت تأخر و دقت ساعة النوم
انتظروني ..
للحديث بقية
و لكنني غالباً أعرف انه لن يبقي كثيراً من الوقت علي لقاء المر أه التالية
و لكنني لا انتظر مجيئها و لكن أعرف أنها ستأتي
و هذه القصة ربما تكون غريبة بعض الشيء و لكنها حقيقية مائه بالمائة .
كنت في الصف الثالث الثانوي كنت لم أتخطي ال 18 سنه بقدمي بعد و كانت حياتي رمز للامبالاة في حياتي
الشاب المدلل الوحيد و الذي يعيش وسط أهله
و كنت في تلك الفترة أعيش بعيداً عن ملعب النساء و كان ذلك بعد الفتاه رقم 22 في حياتي كانت تجربة قاسية بعض الشيء و لكنني عندما اخرج من قصة حب أحاول أن أخرج منها بأقل الخسائر الممكنه و كنت بين ما يقرب من ال 10 أيام ربما أكثر و ربما أقل
بعيداً عن بنات حواء .
و في ذلك اليوم في حفل زفاف شخص عزيز بدأت القصه رقم 23 و المرأه رقم 23 في حياتي يا لها من مرأه غريبه ذات الرداء الطويل و الحجاب الأنيق المتدلي من اعلي رأسها الي وسطها و ذوات العينتان الملونتان قصيرة القامه بعض الشيء رشيقة القوام الذي لم يخفيه عن عيني الخبيرة حجابها ظللت طوال الحفل أنظر لها و تنظر الي و تبادلنا الكثير من الكلمات بلغة العيون التي أتحدثها بطلاقة لا حدود لها .
تبدو لأول وهله كما لو كانت فتاه في مقتبل الحياه لم تتعدي ال 20 من عمرها و ظللت اتأملها و تتأملني الي ان انتهي الحفل .
الي أن رأيت طفلاً صغيرا في يدها عند خروجها من الحفل لم يكن يبلغ من العمر ال 6 سنوات و رأيتها تكبله بيديها اللتان ينمان عن يسر حال و رفاهية ظاهره علي رقتهما المتناهية .
في البداية توقعته أخاً لها الي أن عرفت غير ذلك بعد مرور وقت قليل عندما سألت صديق لي من هذا الطفل و من هذا المرأه معه
و أخبرني و يا ليته ما أخبرني أو يا ليتني ما سألت ....
كان الرد عنيفاً : إنها زوجة فلان الفلاني
وقع الرد علي موقع غير ذي الحسن .
و عندما ذهبت الي القهوة بعد الحفل لأنال قسطاً من المرح مع أصدقائي الذي لم ينجح الحفل في اقتطاعه من يومي .
و كان الوقت حينها يقرب من ال 1.5 ليلاً و جلست مع أصدقائي العب و ألهو الي أن وصلت الرابعه فجراً فذهبت الي المنزل لكي أنام و ظهرت هي بابتسامه حزينه تنظر الي في مخيلتي .
تذكرتها قليلا قبل النوم ثم غلبني النعاس.
اليوم الثاني : و أنا أقف في شرفة منزل والدي و السيجارة في يدي و كوباً من الشاي في الأخري رأيتها هي تمر من تحت الشرفة نظرت كثيراً اليها و لكنني انظر اليها من الشرفة لم أستطع ان أعرف ما كانت تريد عينتاها قوله .
و بعد قليل من المحاولات البسيطه في دليل التليفونات استطعت أن أعرف رقم تليفونها (أقصد رقم تليفون زوجها )
و ليلاً عندما تعانق عقربا الساعه .
أمسكت بسماعة الهاتف و قمت بطلب الرقم ..................!
سمعت صوتها , عرفتها منه أحسست أنني لأول مره في حياتي أتحدث الي امرأه احساس عجيب و غريب.
و كان ما يلي نص المحادثه
أنا : السلام عليكم
هي : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته , مين حضرتك
أنا : أنا إنسان
هي : انسان مين يعني ؟
أنا : انسان يعشق الجمال ؟
هي : انت مش انسان انت أكيد حيوان
ترااااااااااااااك صوت السماعه و هي تغلق في وجهي .
و هنا تأججت روح التحدي في عقلي
طلبت الرقم مره أخري .
هي : الو
أنا : الو
هي : انت تاني ؟
انا : لا مش انا تاني
هي : نعم عاوز ايه ؟
أنا : اريد أن اسمع صوت جميل قبل أن أنام
هي : بجد والله ؟
أنا : هي دي حاجه فيها هزار ؟
هي : لو سمحت متطلبش هنا تاني , مع السلامه (نبرة غضب ترتدي صوتها ).
تراااااااااااااااك ( صوت السماعه مره أخري )
طلبت ثالثاً ..
هي : عاوز ايه يا حيوان ؟
أنا : انا قلتلك أنا عاوز ايه و انت مصدقتنيش .
هي : روح دور علي واحده تانيه يا بابا أنا مش بتاعة الهيافات دي .
أنا : علي فكره انتي لما بتقفلي السكه ده ضعف شخصية و هروب من الموقف لأنك مش قادره تواجهيه مع انك عارفه وواثقه و متأكده اني هطلب تاني .
هي : انت باين عليك فاضي .
أنا : و انت كمان باين عليكي فاضيه .
هي : انت لو طلبت تاني هخلي جوزي يهزأك
أنا : اوك مع السلامه و لو سمحتي تنادي لجوزك علشان أنا هطلب تاني .
هي : انت انسان بارد .
أنا : شيء عظيم بعد ما كنت حيوان بقيت انسان بارد مين عارف كمان كام قفلة سكه في وشي هبقا ايه ؟
هي : لا يا حبيبي متاخدش علي كده .
أنا : هوا ايه اللي أنا هاخد عليه .
هي : ( ضحكة مكتومه تحاول معها الحفاظ علي غضبها المفتعل )
ممكن أعرف انت طالب في انصاص الليالي عاوز ايه ؟
أنا : لو الوقت هو المشكله أنا مفيش عندي مشكله تحبي أكلمك تاني أمته علشان متكونيش متضايقه .
هي : ممكن أعرف انت عاوز ايه بالظبط ؟
أنا : اقسملك بالله أنا مش عاوز أكتر من اني اتكلم معاكي شوية قبل ما أنام .
هي : يا ابني انا ست متجوزه
أنا : يا ماما أنا عارف انك متجوزه و عندك ولد و بنت .
هي : طيب و انت عاوز ايه بقا ؟
أنا : هوا انا هغنيهالك ؟ عاوز أتكلم معاكي قبل ما أنام
هي : مش هينفع
أنا : بس قلبي حاسس انو هينفع
هي : طيب اوكي ماشي اتكلم عاوز تقول ايه ؟
أنا : مش عارف بس عاوز اتكلم وخلاص
هي : يا ربي ارحمني بقا ؟
أنا : لو متضايقه مني بجد احلفي بحياة ابنك .
هي : لا لا مش متضايقه بس اللي انت بتعمله ده عيب .
أنا : انا اسف بس ملقيتش حل تاني علشان اتكلم معاكي .
هي: و تتكلم معايا ليه ؟ انت تعرفني ؟
انا : آه أعرفك جداً
هي : بس أنا معرفكش .
أنا : بس انا متأكد انك عاوز تعرفيني .
هي : انت انسان غريب
أنا : لا والله و لا غريب ولا حاجه . بس انا انسان مقدرش أكتم مشاعري
هي : مشاعر ايه .
انا : مشاحر احترام و تقدير و إعجاب .
هي : ياه كل ده ؟
أنا : و أكتر لولا أني خايف لتزعلي مني أو تفهميني غلط .
هي : انت مين بالظبط .
أنا : انا لإنسان اتولد من لحظة ما شافك .
هي : بجد والله ؟ وعلي كده عندك كام سنه ؟
أنا: هما حوالي 24 ساعه
هي : ازاي ؟
أنا : انا شفتك انبارح .
هي : (بنبرة دهشه في صوتها ) انت وصلتلي ازاي ؟ و جبت رقم تليفوني ازاي ؟
أنا : يعني انت عرفتيني ؟
هي : آه عرفتك
أنا : نظراتك انبارح كانت نظرات غير عاديه لدرجة اني ذهلت لما عرفت انك متجوزه
هي : و لما عرفت طلبتني ليه ؟
أنا : هتصدقيني ؟
هي : آه هصدقك ؟
أنا : انا حلمت بيكي انبارح و حسيت كأنك عاوزه تتكلمي معايا
هي : غريبة ؟
أنا: ايه هي اللي غريبة
هي : انت اللي نظراتك كانت غريبة . انا افتكرتك في البداية تعرفني . و علشان كده كنت ببصلك !!
أنا : نفس اللي حصل معايا
هي : والله انت انسان غريب
أنا : من بداية المكالمة و انتي ماسكاني انت انسان غريب , انت انسان غريب . غريب ازاي ؟
هي : يعني مجرد واحد تبصلك و تبصلها خلاص كده حبيتها ؟
أنا : ممكن من غير ما تبصلي أو أبصلها احبها مش شرط .
هي : انت اسمك ايه ؟
انا : ليه ؟
هي : مجرد سؤال !!
أنا : محمد ( مجرد اجابة ) و انتي اسمك ايه ؟
هي : ليه ؟
انا: مجرد سؤال !!
هي : ( ضحكه خفيفه ) انت مش عرفت تليفوني يبقا أكيد عرفت اسمي
انا : انا معرفتش اسمك لكن عرفت اسم جوزك
هي : هههههههه بجد ؟
انا : بجد والله انتي ليه مستغربه كده ؟
هي : لا مش هقدر اقولك علي اسمي
انا : بس انا حاسس انك هتقدري . بس عايزه شوية الحاح ؟
هي : اسمي (....فلانه..) (( و اخبرتني اسمها ))
أنا : فعلاً اسم علي مسمي عاشت الاسامي يا (....)
هي :الله يخليك يا محمد
أنا : طيب ممكن أطلب منك طلب ؟
هي : لأ طبعاً
أنا : ممكن نبقي اصحاب
هي : لأ
أنا : ليه ؟
هي : انا مش زي ما انت فاكر .
أنا : لا والله انتي فهمتيني غلط
هي : لا أنا فاهماك صح
انا : حتي لو قلتلك اني هكون أتعس انسان لو مرضتيش ؟
هي : ليه ؟
انا : انا بجد محتاج لانسانه تكون صديقه بجد ؟
هي : انت عندك كام سنه ؟
انا : 18 سنه و انتي ؟
هي : ياااااااااه انت لسه صغير أوي
أنا : ليه انتي عندك كام سنه ؟
هي : 27 سنه
أنا : يعني مينفعش نبقي اصدقاء ؟
هي : لا معلش ( نبرة حزن )
أنا : خلاص انا هعتبرك صديقتي و انت تعتبريني صديق أو لا ده شيء يرجعلك .
هي : انا آسفه
أنا : انت متتأسفيش انا اللي متأسف .
هي : ليه ؟
أنا : خلاص علي راحتك
هي : يعني ايه ؟
أنا : انا آسف علي اني ازعجتك مع السلامه ربنا يوفقك .
هي : مع السلامه
و قفلت السكه
و ظللت طوال الليل أتامل كلامها
و غداً .................
سأخبركم ببقية القصه قريباً لأن الوقت تأخر و دقت ساعة النوم
انتظروني ..
للحديث بقية