المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثمن الديموقراطية الأمريكية الإرهابية هو شرفنا وديننا وأوطاننا



د. فيصل شوقى
09-03-2005, 11:40 AM
ثمن الديموقراطية الأمريكية الإرهابية






هو شرفنا وديننا وأوطاننا











يخطئ من يظن بأن الغرب وعلى رأسه رأس الأفعى والفساد أمريكا الإرهابية وخليلتها بنى قردان (إسرائيل) يبغون مصلحة العباد فى البلاد. فبعد أن استغل بوش المسيخ الكذّاب حادثة الأبراج كونه كان على علم تام بالعملية وتمّ تسهيل دخول الطلاب العرب إلى مطارات أمريكا كى يتسنى لهم ضرب الأبراج "المفخخة سلفاً بالمتفجرات".







ويخطئ من يظن بأن الاخوة الطلاب الشهداء قد استطاعوا ضرب الأبراج بدون مساعدة أمريكية حتى وبدون علمهم، ولقد تم السيطرة على الطائرات عن طريق التحكم الآلى وهذا يُعلل سبب انحراف إحدى الطائرات عن منطقة البيت الأبيض (الأسود)! قد يستغرب البعض من هذه الكلمات التى أضعها هنا، والصدق والحق أقول لكم بأننى لم أضعها اعتباطا. فهذا هو بعض ما حدث فى عملية الأبراج. الموضوع بحد ذاته يستحق مقالة كاملة ومطولة عنه. وإذا شاء الرحمن وسوف أتكل عليه وأقوم بهذا العمل قريباً.







كان بوش وبعد سقوط الاتحاد السوفيتى يخطط للاستيلاء على العالم وكان يعلم جيداً بأن شعبه قد لا يريد إقحام نفسه فى حروب لا أحد يعلم عواقبها.









هدف أمريكا هو خلق نظام عالمى جديد يسيطر على العالم تحت القيادة الأمريكية المجرمة. ومن سنوات وسنوات، كان المبشرين المسيحيون يحذرون الأمريكان من النظام العالمى الجديد لأنه مقدمة لشر أكبر. لم يكن يعرف هؤلاء المبشرون بأن رؤوس النظام يتحكمون فى البيت الأبيض.



وإذا رجعنا إلى الوراء وتحديداً قبل حرب عام 1991 لوجدنا بأن بوش الأب كان أوّل من بشّر بالنظام العالمى الجديد. الهدف من النظام هو خلق مجتمع موحد على مثال الإمبراطورية الرومانية القديمة. كان أولى لبوش وجماعته أن يسعوا لتحسين سبل معيشة الأمريكان فى بلدهم فهناك عدد لا بأس به يعيشون فى الشوارع، وعدد ضخم لا يجد عمل. وكان أجدر لبوش أن يساهم فى حرب المخدرات عوضاً عن قتل شعوب العالم. وكان أجدر لبوش أن يحارب مرض الإيدز عوضاً عن نشره فى جميع أنحاء العالم. الإيدز صناعة المخابرات الأمريكية المسماة ب ال (سى آى أيه).







بوش استغل ببراعة حكاية الأبراج و ألقى الخوف والفزع فى قلب شعبه حتى اتبعه مثل ما يتبع الأعمى كلبه. فمرحى للشعب الأمريكى الغبى لأن بوش سيقوده إلى حتفه بعون الله تعالى.









قد يعتقد البعض بأننى أبالغ بعض الشئ لكن إذا تصفحنا الكتب الصادقة التى نُشرت وتحدثت عن النظام العالمى الجديد فسوف نرى العجب العجاب! مثال ذلك كتاب نُشر للمرشح الرئيسى السابق بات بوكانن حيث ذكر فى كتابه بأن بلاده سوف تختلق المصاعب والمشكلات الدولية كى تتدخل عسكرياً وبهذا ينتشر نفوذ أمريكا شيئاً فشيئاً حتى يتحقق لها حلمها الأعور وهو حكم العالم. حتى أنه ذكر الشرق الأوسط وكوريا الشمالية والصين مع تيوان.









فأقول لأمريكا إذا لم تقدرى أن تحلى مشاكلك الاجتماعية فى بلدك فكيف سيتثنى لك حكم العالم؟ قتل الأبرياء وهتك الأعراض والتطاول على الأنبياء وقصف البلاد وسرقة الخيرات وتدنيس المقدسات وتمزيق القرآن وهدم البنيان وتدمير المساجد فوق رؤوس المصلين وقتل الأبرياء فيها والمساكين والمسنين وحرق الشجر والبساتين وقتل الحيوانات المساكين ومع كل هذا كله فلن تقدرى على حكم العالم ما دام فينا عرق ينبض ومؤمن لصلاة الفجر ينهض وطالما هناك كلمة لا إله إلا الله ومحمد رسول الله فلن تتمكنى يا أمريكا ولو حتى ضربتى الشعوب العربية والإسلامية كلها بغاز الخردل كما فعلتى أيتها المجرمة فى الفلوجة وقتلتى كل نفس حية فيها من رجال ونساء وأطفال وشيوخ وحيوانات وطيور وأشجار وزرع. فالشر وأن علا سقط وسقوطك يا أمريكا قد أضحى على قاب قوسين أو أدنى.









وأقول لهؤلاء المغشوشين والمخدوعين بالديموقراطية الأمريكية بأن ثمن الديموقراطية هو عرضكم وشرفكم ودينكم وربكم ودياركم ولغتكم. فهل تقبلون ذلك؟ إذا كانت إجابتكم نعم… فأقول لكم بأنكم من بقايا البذور النجسة التى أثمرتها بطون المسلمات المغتصبات عندما كنا تحت نيران الاستعمار. فحربنا اليوم ليس ما بين مسلم ومسيحيى ولكن ما بين الخير والشر وسوف نرى الخير والشر يظهر من كافة الأمم والملل والطوائف والأديان.









تقول أمريكا بأنها سوف تنشر مبادئها؟ فأى مبادئ تتحدث عنها أمريكا؟ هل هى الديموقراطية التى شاهدنا ثمارها فى العراق؟ هنا فى أمريكا إذا لم توافقهم على أفعالهم فأنت مراقب! هل هى الأخلاق الأمريكية والمثل العليا التى تجلت فى سجن أبو غريب وفى أمثاله من سجون علنية وسرية؟ هل هى حرية الكلمة؟ التى شاهدناها علنا فى العراق وسقط العشرات عندما طالبوا أمريكا العاهرة الكبرى بالانسحاب من العراق، أو الحرية فى الشرق الأوسط والتى طلبت أمريكا من الحكام العرب بكتم أفواه رعاياها وزجهم فى السجون وقتلهم وتعذيبهم مع مباركة أمريكا والغرب كله؟ وهل هى الحرية فى قتل الأبرياء وهتك الأعراض والاعتداء جنسيا على الرجال والأولاد؟ وهل الحرية فى تدمير مؤسسات الدولة العراقية ونهبها وحرق المخطوطات والكتب وسرقة ما فيها؟ أذكركم بتعليق الخنزير الأكبر رامسفيلد عندما شاهد العراقيين وهم يسرقون ويحرقون الدوائر الحكومية وقال بأن العراقيين يمارسون أوّل درس فى الحرية والديموقراطية. هل تذكرون ذلك أم أن ذاكرتم ضعيفة؟ فهذه هى يا حضرات الحرية الأمريكية. ومن يعيش فى أمريكا يعلم مقدار السرقة والنهب والقتل والاغتصاب الذى يمارسه الأمريكان ضد بعضهم البعض. مبروك الحرية…









لقد ذكرت فى مقالاتى السابقة وحتى قبل غزو العراق بأن أمريكا سوف تعمل على ضرب الديانة الإسلامية وإجبار الحكام على الخضوع لمطالبها كلها. وها نحن نرى الحكام العرب لا يستلمون فقط لأمريكا بل يقلعون بنطلوناتهم ويستعدون للانحناء. لا أستثنى أى حاكم مهما كان، سوى حاكم واحد معروف سواء أحببتم ما قلته أم لا، وهو الذى تحدى قوى الشر واتفقتم كلمكم عليه.



لو وقفتم يد واحدة ضد أمريكا والله لانتصرتم عليها، ولكن جيوشنا العربية قد عفا عليها الزمن ولا تستحق منا سوى الضرب بالبُلغ… طبعاً لا تنسوا المخابرات الجبانة ورجال الأمن (الحاكمى). لأنهم كلهم لا هم لهم سوى حماية الحكام وقبض المرتبات وتعليق الرتب والتشريفات والأكل ببلاش ونفخ الأكراش وتلميع الرتب النحاسية.









فاليوم الديموقراطية، وغداً الإباحة الاجتماعية، وبعدها نرى نساؤنا وهن عاريات لابسات خسيسات وفى أحضان جيوش الغرب مُدنسات، ونقول لنظامنا العائلى ولديننا ولعاداتنا ولأوطاننا وللغتنا عليكم وعلينا العوض فكل من أنحى وجد…، ولتحيا أمريكا والديموقراطية الغربية.









مع تحياتى للشرفاء، وليخسأ بنى صهيون والصليبيون ومن يتعاون معهم من خونة وعملاء وحكام جبناء سفهاء.









د. فيصل شوقى - أكتب من عقر دار أمريكا

Star_Fire
09-03-2005, 03:46 PM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته


د. فيصل شوقى في البدء اود ان اشكرك على هذا الموضوع .


ان ما يصرح به وما ينوي عليه بوش معروف ومعلوم لدى الجميع صغيرا وكبيرا
لانهم يعلمون بان قوة الاسلام والمسلمين ووحدتهم هي التي سسوف تدمر امريكا ومن حالفها
لذلك تراهم دائما يسعون لاجل اضعاف قوة الاسلام والمسلمين في اي مكان وجدوا به حتى انها تحرص [ امريكا ] على اظهار نواياها تجاهنا دون ان تخشى اى رد فعل لنا وكاننا جثة هامدة

الاسلام هو كل ما نملك ...
لو فرطنا فيه سينتهى امرنا تحت اقدام المراينز

كلمة الله هي العليا .
والعزة والمجد للاسلام والمسلمين
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

ماذا اريد
09-03-2005, 04:46 PM
(فأقول لكم بأنكم من بقايا البذور النجسة التى أثمرتها بطون المسلمات المغتصبات عندما كنا تحت نيران الاستعمار )
اولا:
د.فيصل
اريد ان اسالك هل انت فعلا دكتور؟
ثانيا:
اتعرف ما ينقصك هو الزمان
اي ان ترجع للعصور ما قبل الوسطى ثم تلقي بخطابك الجميل ولكن لم يكن هناك امريكا كما هو الحال الان
اريد ان انبهك اننا سمعنا الكثير من خطبتك الرنانة ولكن لم نحصد منها الا ان تخلفنا ورى الامم بعقود من الزمن

ثالثا:
نحن في القرن الواحد والعشرين
وامريكا هي الدولة العظمى او كما تسمى الامبراطورية الامريكية
فهل يوجد لديك حلول غير الخطب التى لا تنتظر من بعدها الا التصفيق من اصحاب التفكير الذي تنتهجه

رابعا:
اريد ان اسالك ايضا
ماذا قدمت لامتك المسلمة

اقترحا لك والي اصحاب فكرك
نريد النهوض بامتنا ... فقدموا لنا ما يساعدنا
وكفى انتهاج الدين مطية تركب لكل من انحرف به فكره واراد اظهار نفسه رمزا للدفاع عن الدين

( وبعدها نرى نساؤنا وهن عاريات لابسات خسيسات وفى أحضان جيوش الغرب مُدنسات، )
كلمة اخيرة:
بالنسبة لنساء المسلمين:
لا تخف فنحن امة في عصور الجاهلية نقتل البنات حديثي الولادة خوفا من العار
وفي عصور الاسلام
شدد الاسلام على الغيرة ولكن حرم قتلهم
فنحن امة مسلمة