الفوهرر العظيم
09-03-2005, 08:51 PM
ميلاد الطاغية
The Birth of a Tyran
الرجل الذي أراد عمليا احتلال العالم
مساء ليلة العشرين من أبريل عام 1889ميلادي، ولد طفل لأب نمساوي في الثانية والخمسين من عمره يعمل مسئولا بالجمارك وأم ريفية في العشرين من عمرها . سمى المولود الجديد ((أدولف)) وهو اسم غير عادى لطفل غير عادى بالمرة . لأنه قدر لهذا الطفل ، الثالث في ترتيب أولاد أبيه من زيجته الثلة التعيسة أن يصعد يوما إلى أعلى درجات السلطة والنفود ويقود آلة الحرب الألمانية الرهيبة ضد العالم أجمع ، شب الطفل وصار فتى ضعيف البنية مترهل البدن ، له عينان متحجرتان وشارب شبيه بشارب شارلي شلبن ، ثم بعد ذلك فتح قارة بأكملها ومزقها أشلاء تسبح في بحار من الدماء ، وانطلق صوب العلم يفعل الشيء نفسه ، وأصبح قوة هائلة تكتسح كل ما يعترضها فتطلب الأمر تكثيف جهود العالم كله للوقوف أمامه وتم ذلك أخيرا على حساب باهظ .
أن قصة أدولف هتلر ليست بحكاية جميلة أو شائقة بل على العكس تماما إنها قصة بشعة وفظيعة لا تحتوي على قدر من الرحمة أو الرومنسية ،
إنها قصة إنسان شاذ ودموي أطلق على نفسه (( الألماني الأكثر أصالة )) ، ((الزعيم الديمقراطي الأعظم على مر العصور )).
إنها قصة رجل دفع العالم إلى الجحيم فهلك ومن نجا منه عاش بؤسا لم ير مثله من قبل .
ولد ديكتاتور المستقبل في بيئة ريفية قاسية حيث جاء طرفا عائلته من بلدة تدعى فالد فيرتل جنوب النمسا .
كان يعيش في هذه المنطقة الخلفية المحاطة بالتلال مجتمع من صغار الفلاحين الكادحين ، فقد كان معظمهم فقيرا ، كانوا يزرعون البطاطس ويقطعون الأشجار ويصنعون الفحم النباتي في محاولة للعيش على أرض قاسية ، لذلك تطبع أهالي قرية ((فالد فيرتل)) بقسوة المعيشة هناك ، كانوا غير ودودين ومتجهمين وحادي المزاج بعكس جيرانهم القاطنين المنطقة المجاورة لمنحدرات نهر الدانوب ، فنادرا ما كان المرء يجدهم يضحكون أو يمرحون بل يجدهم دائما متوترين قلقين . لقد كانوا يرتابون في أهل المدينة القادمين من العاصمة فيينا التي تبعد عنهم خمسين ميلا..وكانوا يعيشون متحدين ومتقاربين مع بعضهم البعض يتزاوجون فيما بينهم.
كان جد هتلر ((يوهان جورج هيدلر)) فلاحا أجيرا يعمل من قرية لأخرى ، ثم صار بعد ذلك صاحب مطحنة يطحن الحبوب للفلاحين القادمين من القرى المحيطة . وفي أحد الأيام تقابل مع فتاة ريفية تدعى ((ماريا آنا شيكلروبر)) . وفي عام 1837 وضعت ((ماريا آنا)) طفلا أسماه ((ألويس)) والد الزعيم أدولف هتلر وكان يعرف باسم والدته ((شيكلجروبر)) حتى وهو في السن الأربعين من عمره . نشأ (( ألويس )) وتربى في بيت عمه (( نيبوموك هيدلر )) .
كان ذلك قبل أن يولد (( أدولف)) باثنى عشر عاما . وفي ذاك الوقت بسط الأب ((ألويس)) اسم العائلة ((هيدلر)) إلى ((هتلر)) وأصبح معروفا بهذا الاسم الأخير . يالها من ضربة حظ لديكتاتور المستقبل لقد أصبحت الجماهير الألمانية الغفيرة تهتف (( سلاما لك يا شيكلجروبر)) .
مع تحياتي :
الفوهرر العظيم..الحقيقي سابقا
وقريبا تكملة القصة (( الابن ضد أبيه )) .
أصدق سيرة ذاتية متداولة الآن في الولايات المتحدة الأمريكية
للمؤرخ النازي المشهور
د \ لويس أستاذ التاريخ بكلية سيتي كوليدج – نيويورك
The Birth of a Tyran
الرجل الذي أراد عمليا احتلال العالم
مساء ليلة العشرين من أبريل عام 1889ميلادي، ولد طفل لأب نمساوي في الثانية والخمسين من عمره يعمل مسئولا بالجمارك وأم ريفية في العشرين من عمرها . سمى المولود الجديد ((أدولف)) وهو اسم غير عادى لطفل غير عادى بالمرة . لأنه قدر لهذا الطفل ، الثالث في ترتيب أولاد أبيه من زيجته الثلة التعيسة أن يصعد يوما إلى أعلى درجات السلطة والنفود ويقود آلة الحرب الألمانية الرهيبة ضد العالم أجمع ، شب الطفل وصار فتى ضعيف البنية مترهل البدن ، له عينان متحجرتان وشارب شبيه بشارب شارلي شلبن ، ثم بعد ذلك فتح قارة بأكملها ومزقها أشلاء تسبح في بحار من الدماء ، وانطلق صوب العلم يفعل الشيء نفسه ، وأصبح قوة هائلة تكتسح كل ما يعترضها فتطلب الأمر تكثيف جهود العالم كله للوقوف أمامه وتم ذلك أخيرا على حساب باهظ .
أن قصة أدولف هتلر ليست بحكاية جميلة أو شائقة بل على العكس تماما إنها قصة بشعة وفظيعة لا تحتوي على قدر من الرحمة أو الرومنسية ،
إنها قصة إنسان شاذ ودموي أطلق على نفسه (( الألماني الأكثر أصالة )) ، ((الزعيم الديمقراطي الأعظم على مر العصور )).
إنها قصة رجل دفع العالم إلى الجحيم فهلك ومن نجا منه عاش بؤسا لم ير مثله من قبل .
ولد ديكتاتور المستقبل في بيئة ريفية قاسية حيث جاء طرفا عائلته من بلدة تدعى فالد فيرتل جنوب النمسا .
كان يعيش في هذه المنطقة الخلفية المحاطة بالتلال مجتمع من صغار الفلاحين الكادحين ، فقد كان معظمهم فقيرا ، كانوا يزرعون البطاطس ويقطعون الأشجار ويصنعون الفحم النباتي في محاولة للعيش على أرض قاسية ، لذلك تطبع أهالي قرية ((فالد فيرتل)) بقسوة المعيشة هناك ، كانوا غير ودودين ومتجهمين وحادي المزاج بعكس جيرانهم القاطنين المنطقة المجاورة لمنحدرات نهر الدانوب ، فنادرا ما كان المرء يجدهم يضحكون أو يمرحون بل يجدهم دائما متوترين قلقين . لقد كانوا يرتابون في أهل المدينة القادمين من العاصمة فيينا التي تبعد عنهم خمسين ميلا..وكانوا يعيشون متحدين ومتقاربين مع بعضهم البعض يتزاوجون فيما بينهم.
كان جد هتلر ((يوهان جورج هيدلر)) فلاحا أجيرا يعمل من قرية لأخرى ، ثم صار بعد ذلك صاحب مطحنة يطحن الحبوب للفلاحين القادمين من القرى المحيطة . وفي أحد الأيام تقابل مع فتاة ريفية تدعى ((ماريا آنا شيكلروبر)) . وفي عام 1837 وضعت ((ماريا آنا)) طفلا أسماه ((ألويس)) والد الزعيم أدولف هتلر وكان يعرف باسم والدته ((شيكلجروبر)) حتى وهو في السن الأربعين من عمره . نشأ (( ألويس )) وتربى في بيت عمه (( نيبوموك هيدلر )) .
كان ذلك قبل أن يولد (( أدولف)) باثنى عشر عاما . وفي ذاك الوقت بسط الأب ((ألويس)) اسم العائلة ((هيدلر)) إلى ((هتلر)) وأصبح معروفا بهذا الاسم الأخير . يالها من ضربة حظ لديكتاتور المستقبل لقد أصبحت الجماهير الألمانية الغفيرة تهتف (( سلاما لك يا شيكلجروبر)) .
مع تحياتي :
الفوهرر العظيم..الحقيقي سابقا
وقريبا تكملة القصة (( الابن ضد أبيه )) .
أصدق سيرة ذاتية متداولة الآن في الولايات المتحدة الأمريكية
للمؤرخ النازي المشهور
د \ لويس أستاذ التاريخ بكلية سيتي كوليدج – نيويورك