Arabian_knight
10-03-2005, 02:46 AM
ها هو الليل يأتي مرة ً أخري و ها هو شريط الذكريات يعانق وجداني و كما وعدتكم أن أكمل لكم القصة رقم (23) في حياتي ها أنا معكم ...
في اليوم التالي جلست أفكر و أخطط كيف أستولي علي قلب هذه المرأه و كيف أحظي بقلبها الذي أهوي التلاعب به بين النساء ؟
ووصلت الي الحل
في ذلك اليوم لم أقم بمحادثتها رغم أنني أعرف و علي ثقه كبيره جداً أنها عندما تعانق عقربا الساعة بعد منتصف الليل ؟ (12) ظلت بجوار الهاتف و هي تنتظر أن يرن جرس الهاتف و مر يوم و الثاني و الثالث .. دون أن أحادثها و ذلك اسميه التلاعب بالأعصاب (في رأيي ) و أعرف أن كل يوم يمر عليها يزيد مقدار الكلام التي تقوم هي بتحضيره في ذهنها لتخبرني بها عندما أحادثها .
يا لعقل هؤلاء النساء اني أصبحت أعرف فيم يفكرن و كيف أخرجهن عن تلك الشرنقه التي يغرين من داخلها الرجال
دون أن يفقدوا رونقهم و جمالهم و خباياهم السريه
في اليوم الرابع استعددت و جهزت كل معداتي للمباراة التالية
و المعدات كالآتي :
1- كاسيت مهلهل الأجزاء لأنني قمت بتصليحه .
2- بعض من شرائط الكاسيت التي تحتوي علي بعض الموسيقي الكلاسيكية بعد أن قمت بتظبيط كل شريط عند مقطع معين
و من هذه الشرائط ( kenny G – magic flout – memories)
3- مطفأة السجائر _ و علبة من السجائر كامله العدد لم أفض بكارتها بعد ) .
4- براد الشاي الممتلئي عن آخره .
5- ورقه و قلم لكي أكتب فيها كل ما الاحظه عليها من نقاط الضعف من حديثها ( التي سأدخل من خلالها الي قلبها ) .
و انتظرت حتي أصبحت الساعة 12 بعد منتصف الليل و هنا أمسكت السماعه (التليفون و بدأت بطلب رقمها )
و لم أكد أسمع الجرس الأول الا ووجدت سماعة الهاتف ترفع و صوتها الدافئ يمر من خلاله .
و كانت مكالمتها كما يلي :-
هي : ألو .. ألو ...ألو .
هي : بعد ثواني ألو .... رد يا حيوان (بنبرة من فاض صبره ) و أنا لم أنطق بكلمه بعد .
ثم أغلقت هي السماعه ! ثم رفعتها مره أخري لتري ان كنت لا زلت أبقي علي الخط . ثم أغلقتها مرة أخري .
و عندها قمت بإشعال أول سيجارة و أول كوب من الشاي و ظللت أنظر الي الساعة الي أن وصلت 12.7 دقائق .
و قمت بطلبها مره أخري .
هي : الو ... الو ...
ثم بقيت حوالي 40 ثانية دون أن تنطق كأنها تقول لي (أرجوك تحدث ) و هنا عرفت أنها تريدني أن أتحدث .
أنا : الو
هي : كنت عارفه انه انت (مع تغير ملحوظ في صوتها لم تخطئه إذني )
أنا : اشمعني ؟ ليه ميكونش حد تاني ؟
هي : انا كنت واثقه انك هتتصل تاني ؟
أنا : أنا طالب بس علشان ارفع من روحك المعنوية .
هي : و علشان تتكلم معايا لأنك محتاج تتكلم مع حد قبل ما تنام هههههههه .
أنا : انا كنت ناوي متصلش بيكي تاني بس أعمل ايه ؟
هي : تعمل ايه في ايه ؟
أنا : في نفسي اللي كانت هتموت و تسمع صوتك
هي : ياه ... بجد ؟ !
أنا : ممكن أسألك سؤال و تجاوبيني عليه بكل صراحه ؟
هي : اسأل .
أنا : انتي جوزك مش عارف انك بتكلمي راجل غريب دلوقتي ؟
هي : (مع تنهيدة قوية تنم علي ما تعانيه هذه المرأه من الجفاف العاطفي تجاه زوجها ) جوزي مسافر علطول و مش بشوفه الا يوم الخميس من كل اسبوع و أحياناً مش بييجي .
أنا : ياااااااااااه من الواضح انك مش سعيده في حياتك معاه
( و قد أمسكت بقلمي و كتبت في الورقه التي جهزتها من قبل كما يلي
1- فراغ عاطفي
2- قلة مشاعر و أحاسيس مكبوته
( محتاجه جرعة حنان زايد .....ههههه)
هي : الحمد لله أولادي ماليين عليا حياتي
أنا : بس غريبة جدا انت لسه صغيرة جداً و عندك طفل و طفله !!
ازاي ؟
هي : أنا اتجوزت و أنا عندي 16 سنه .
أنا : و جوزك كان عنده كام سنه .
هي : 25 سنه
انا : ياه فرق كبير في السن ؟ ( و أنا كتب في الورقه
3- تفاوت في السن و كذلك في الفكر
4- علاقه ممزقه بينها و بين زوجها لتغير مشاعرها عندما نضجت في السن و اختلف في نظرها شكل فارس احلامها )
هي : آه طبعاً بس أنا كنت صغيرة و مش فاهمه حاجه و أهلي هما اللي اختاروهولي و أنا كنت فرحانه علشان مش هكمل مدرسة و مذاكره و قرف )
أنا : و يا تري دلوقتي حاسه بإيه ؟
هي : أنا خلاص آمنت بنصيبي لأني لازم ارضي بكده
أنا : مش يمكن لو كنتي كملتي كنتي لقيتي الانسان المناسب
هي : جوزي انسان كويس و طيب و يعرف ربنا . و ملبيلي كل طلباتي قبل ما أطلبها .
أنا : يعني انتي عاوزه تفهميني ان الست مش محتاجه من جوزها الا انه يلبيلها طلباتها بس ؟
هي : لا أكيد في حاجات تانيه كتير
أنا :( و قمت أنا بتشغيل الكاسيت لكي يبدأ الكلام )
زي ايه ؟
هي : يعني اكيد محتاجه لكلمه حلوه لمجامله لطيفة لمشاعر و أحاسي... انما انت بتسأل كل ده ليه ؟
أنا : لأني بمر بنفس المشكله اللي عندك
هي : ازاي ؟
أنا : انا عايش حياتي بتنقل من البنت دي للبنت دي بس عمري ما حسيت بأي مشاعر حقيقيه من أي واحده فيهم . ليه مش قادر أحبهم ؟! مش عارف بس بحس انهم عقلهم صغير .
هي : من الواضح انك خلبوص و مقطع اسمكه و ديلها .
انا : لا والله بالعكس . بس احيانا الناس بتصنع من واحد بطل و هو مش بطل .
هي : آه فعلاُ
انا : هتصدقيني لو قلتلك اني عمري ما ارتحت و انا بتكلم مع أي واحده من اللي عرفتهم زي ما ارتحت و انا بتكلم معاكي ؟
هي : لا طبعاً مش هصدقك . يا تري كام واحده قبل كده قلتلها الكلام ده ؟
انا : لو يهمك فعلاً نعرفي والله ولا واحده .
هي : بس انت لسه صغير علي الكلام ده ؟
انا : ممكن يكون واحد كبير سناً لكن مش كبير عقلاً و ممكن يكون واحد عقله اكبر من سنه بمراحل متحكميش علي حد بمظهره او سنه .
هي : آه معاك حق . دا انت فيلسوف باين عليك
انا : هوا أي حد يتكلم كلمتين صح يبقي فيلسوف في نظرك ؟
(و دونت ما يلي في الورقه :
5- شخصيه صعبة المراس و لكن من السهل اقناعها . ولكن لابد من مرحلة الاقناع )
هي : لا طبعاً مش أي حد .
انا : أكيد مش أي حد و الا كان أي حد مسك فرشاه و شخبط بيهم علي ورقه بقا رسام )
هي : انت شخص غريب قوي
أنا : تاني هنرجع نقول شخص غريب . دي غريب رقم 6 اللي تقوليهالي .
هي : ممكن أسألك سؤال ؟
أنا : يعني لو قلتلك لأ مش هتسألي ؟
هي : لا هسأل بس حبيت أستأذنك .
أنا : خلاص اسألي
هي : انت ردك جاهز كده علطول ؟
أنا : هههه علشان بفكر دايماً بعقلي مش بقلبي
هي : (سكتت قليلاً ثم قالت ) ازاي بتفكر بعقلك و انت بتكلمني دلوقتي مع انك عارف ان أنا ست متجوزه و كمان أكبر منك سناً
أنا : (مع السيجارة الرابعه ) دي اول مره افكر فيها بقلبي مش بعقلي .
هي : انا مش عارفه انا حاسه اني بعمل حاجه غلط ؟
انا : ممكن ارد علي سؤالك بس مش هتزعلي مني ؟
هي : لا طبعاً
أنا : انتي محتاجالي زي ما انا محتاجلك و يمكن أكثر
هي : مين اللي قالك كده
أنا : احساسي بيقولي انك محتاجه تتكلمي مع حد زيي بالظبط و يمكن أكتر
هي : انا فعلاً محتاجه اتكلم مع حد
انا : مش احساسي بس كمان نظرتك ليا في الحلم حسيت منها انك محتاجالي.
هي : انا نفسي اعرف انت حسيت كده ازاي
انا : انتي تسمعي عن حاجه اسمها تناسق الارواح ؟
هي : احيانا في التليفزيون
انا : اهو احنا بين روحنا تناسق في الارواح
هي : ازاي ؟
انا : يعني ارواحنا متوافقه في التفكير و كمان قريبة من بعض جداً في المشاعر و الأحاسيس ( و قمت بتغيير الشريط بشريط تاني عند مقطع آخر )
هي : انت ليه متاكد من كلامك كده ؟
أنا : ده كلام علمي لأن من هواياتي قراءة كتب علم النفس
هي : بجد ؟
أنا : بجد والله
هي : بتحب مين من الكتٌــاب ؟
أنا : بحب انيس منصور و يوسف السباعي .
هي : غريبة مع ان الاتنين مختلفين في كتاباتهم
أنا : الاختلاف في اللي بقرأه بيولد عندي فكر جديد خاص بيا أنا مش مقتبس من حد منهم
هي : كلامك مظبوط
أنا :( و قمت بإشعال السيجاره الخامسة ) و انتي بتحبي مين من الكتاب .
هي : انا بحب قاسم أمين .
انا : (أخرجت زفيراً حاد ممتلئ بدخان السيجاره ) علشان كاتب المرأه الأول ؟
هي : انت بتدخن كتير قوي
انا : انتي عرفتي منين ان أنا بدخن ؟
هي : انا حاسه بيك زي ما انت حاسس بيا بالظبط
أنا : بجد ؟
هي : بجد
أنا : يعني أفهم من كده ان احنا ممكن نبقي اصدقاء ؟
هي : احنا فعلاً بقينا أصدقاء
أنا : ده اسعد خبر سمعته في حياتي
هي : بس انا عندي شروط علشان نبقي اصدقاء
انا : انتي تؤمريني
هي : محدش يعرف حاجه عن ان احنا اصدقاء حتي اعز اصدقائك علشان انت عارف ايه اللي ممكن يحصل لو حد عرف
أنا : من غير ما انتي تقولي انا عارف
هي : طيب احلف
أنا : والله العظيم ما حد هيعرف
هي : و في شرط كمان
انا : ايه هوا ؟
هي : اننا نكون اصدقاء محترمين اصدقاء بس يعني
أنا : أكون طماع لو طلبت أكتر من كده
هي : كده ممكن نبقي اصدقاء
انا : اصدقاء
هي : اصدقاء
انا : انتي متعرفيش انا سعيد أد ايه ؟
هي : و أنا كمان مش عارفه ازاي اثق فيك بالسرعه دي
أنا : صدقيني أنا عمري ما هخون الثقه دي
هي : ياااااااااه الساعه 3.5 انا لازم أنام دلوقتي
انا : ليه ؟ انتي مستعجله له ؟
هي : معلش علشان اقدر اصحي الأولاد علشان يروحوا المدرسة
أنا : خلاص اوكي
هي : تصبح علي خير
أنا : بس انتي مقلتليش اكلمك تاني امته ؟
هي : بكره في نفس الميعاد
أنا : مش هقدر استني لبكره الساعه 12 مينفعش قبل كده ؟
هي : لا انا عاوزاك تذاكر و تخلي بالك من مستقبلك و إلا هزعل منك
أنا : خلاص اوكي انا مقدرش علي زعلك
هي : يلا باي خلي بالك من نفسك
أنا : و انت كمان خلي بالك من نفسك
هي : تصبح علي خير
انا : و انتي من أهله لا اله الا الله
هي : محمد رسول الله
انتظرت حتي تغلق هي السماعه و لكنها كانت هي الأخري تنتظر انا أغلق انا .
انتظرنا ما يقرب النصف دقيقه و لكن لا احد يغلق السماعه
هي : انت مقفلتش ليه
أنا : مقدرش اقفل الشيء اللي مخليكي معايا اقفلي انتي
هي : لا اقفل انت
أنا : والله ما هقفل الا اما تقفلي انتي
هي : خلاص اوكي باي
انا : باي
ثم أغلقت هي السماعه . انتظرت قليلاً حتي أتأكد أنها أغلقت السماعه الي أن تأكدت بسماع صوت مشغول . ثم أغلقت السماعه
و ذهبت الي الشباك و أشعلت السيجارة تلو الأخري و أنا افكر في كل ما قالت و أتمعن كل ما كتبت
و أنا أنتظر اليوم التالي الساعة 12 بعد منتصف الليل
لا شك أنكم أيضاً تنتظروه معي
و غداً سأخبركم البيقة
انتظروني ...
في اليوم التالي جلست أفكر و أخطط كيف أستولي علي قلب هذه المرأه و كيف أحظي بقلبها الذي أهوي التلاعب به بين النساء ؟
ووصلت الي الحل
في ذلك اليوم لم أقم بمحادثتها رغم أنني أعرف و علي ثقه كبيره جداً أنها عندما تعانق عقربا الساعة بعد منتصف الليل ؟ (12) ظلت بجوار الهاتف و هي تنتظر أن يرن جرس الهاتف و مر يوم و الثاني و الثالث .. دون أن أحادثها و ذلك اسميه التلاعب بالأعصاب (في رأيي ) و أعرف أن كل يوم يمر عليها يزيد مقدار الكلام التي تقوم هي بتحضيره في ذهنها لتخبرني بها عندما أحادثها .
يا لعقل هؤلاء النساء اني أصبحت أعرف فيم يفكرن و كيف أخرجهن عن تلك الشرنقه التي يغرين من داخلها الرجال
دون أن يفقدوا رونقهم و جمالهم و خباياهم السريه
في اليوم الرابع استعددت و جهزت كل معداتي للمباراة التالية
و المعدات كالآتي :
1- كاسيت مهلهل الأجزاء لأنني قمت بتصليحه .
2- بعض من شرائط الكاسيت التي تحتوي علي بعض الموسيقي الكلاسيكية بعد أن قمت بتظبيط كل شريط عند مقطع معين
و من هذه الشرائط ( kenny G – magic flout – memories)
3- مطفأة السجائر _ و علبة من السجائر كامله العدد لم أفض بكارتها بعد ) .
4- براد الشاي الممتلئي عن آخره .
5- ورقه و قلم لكي أكتب فيها كل ما الاحظه عليها من نقاط الضعف من حديثها ( التي سأدخل من خلالها الي قلبها ) .
و انتظرت حتي أصبحت الساعة 12 بعد منتصف الليل و هنا أمسكت السماعه (التليفون و بدأت بطلب رقمها )
و لم أكد أسمع الجرس الأول الا ووجدت سماعة الهاتف ترفع و صوتها الدافئ يمر من خلاله .
و كانت مكالمتها كما يلي :-
هي : ألو .. ألو ...ألو .
هي : بعد ثواني ألو .... رد يا حيوان (بنبرة من فاض صبره ) و أنا لم أنطق بكلمه بعد .
ثم أغلقت هي السماعه ! ثم رفعتها مره أخري لتري ان كنت لا زلت أبقي علي الخط . ثم أغلقتها مرة أخري .
و عندها قمت بإشعال أول سيجارة و أول كوب من الشاي و ظللت أنظر الي الساعة الي أن وصلت 12.7 دقائق .
و قمت بطلبها مره أخري .
هي : الو ... الو ...
ثم بقيت حوالي 40 ثانية دون أن تنطق كأنها تقول لي (أرجوك تحدث ) و هنا عرفت أنها تريدني أن أتحدث .
أنا : الو
هي : كنت عارفه انه انت (مع تغير ملحوظ في صوتها لم تخطئه إذني )
أنا : اشمعني ؟ ليه ميكونش حد تاني ؟
هي : انا كنت واثقه انك هتتصل تاني ؟
أنا : أنا طالب بس علشان ارفع من روحك المعنوية .
هي : و علشان تتكلم معايا لأنك محتاج تتكلم مع حد قبل ما تنام هههههههه .
أنا : انا كنت ناوي متصلش بيكي تاني بس أعمل ايه ؟
هي : تعمل ايه في ايه ؟
أنا : في نفسي اللي كانت هتموت و تسمع صوتك
هي : ياه ... بجد ؟ !
أنا : ممكن أسألك سؤال و تجاوبيني عليه بكل صراحه ؟
هي : اسأل .
أنا : انتي جوزك مش عارف انك بتكلمي راجل غريب دلوقتي ؟
هي : (مع تنهيدة قوية تنم علي ما تعانيه هذه المرأه من الجفاف العاطفي تجاه زوجها ) جوزي مسافر علطول و مش بشوفه الا يوم الخميس من كل اسبوع و أحياناً مش بييجي .
أنا : ياااااااااااه من الواضح انك مش سعيده في حياتك معاه
( و قد أمسكت بقلمي و كتبت في الورقه التي جهزتها من قبل كما يلي
1- فراغ عاطفي
2- قلة مشاعر و أحاسيس مكبوته
( محتاجه جرعة حنان زايد .....ههههه)
هي : الحمد لله أولادي ماليين عليا حياتي
أنا : بس غريبة جدا انت لسه صغيرة جداً و عندك طفل و طفله !!
ازاي ؟
هي : أنا اتجوزت و أنا عندي 16 سنه .
أنا : و جوزك كان عنده كام سنه .
هي : 25 سنه
انا : ياه فرق كبير في السن ؟ ( و أنا كتب في الورقه
3- تفاوت في السن و كذلك في الفكر
4- علاقه ممزقه بينها و بين زوجها لتغير مشاعرها عندما نضجت في السن و اختلف في نظرها شكل فارس احلامها )
هي : آه طبعاً بس أنا كنت صغيرة و مش فاهمه حاجه و أهلي هما اللي اختاروهولي و أنا كنت فرحانه علشان مش هكمل مدرسة و مذاكره و قرف )
أنا : و يا تري دلوقتي حاسه بإيه ؟
هي : أنا خلاص آمنت بنصيبي لأني لازم ارضي بكده
أنا : مش يمكن لو كنتي كملتي كنتي لقيتي الانسان المناسب
هي : جوزي انسان كويس و طيب و يعرف ربنا . و ملبيلي كل طلباتي قبل ما أطلبها .
أنا : يعني انتي عاوزه تفهميني ان الست مش محتاجه من جوزها الا انه يلبيلها طلباتها بس ؟
هي : لا أكيد في حاجات تانيه كتير
أنا :( و قمت أنا بتشغيل الكاسيت لكي يبدأ الكلام )
زي ايه ؟
هي : يعني اكيد محتاجه لكلمه حلوه لمجامله لطيفة لمشاعر و أحاسي... انما انت بتسأل كل ده ليه ؟
أنا : لأني بمر بنفس المشكله اللي عندك
هي : ازاي ؟
أنا : انا عايش حياتي بتنقل من البنت دي للبنت دي بس عمري ما حسيت بأي مشاعر حقيقيه من أي واحده فيهم . ليه مش قادر أحبهم ؟! مش عارف بس بحس انهم عقلهم صغير .
هي : من الواضح انك خلبوص و مقطع اسمكه و ديلها .
انا : لا والله بالعكس . بس احيانا الناس بتصنع من واحد بطل و هو مش بطل .
هي : آه فعلاُ
انا : هتصدقيني لو قلتلك اني عمري ما ارتحت و انا بتكلم مع أي واحده من اللي عرفتهم زي ما ارتحت و انا بتكلم معاكي ؟
هي : لا طبعاً مش هصدقك . يا تري كام واحده قبل كده قلتلها الكلام ده ؟
انا : لو يهمك فعلاً نعرفي والله ولا واحده .
هي : بس انت لسه صغير علي الكلام ده ؟
انا : ممكن يكون واحد كبير سناً لكن مش كبير عقلاً و ممكن يكون واحد عقله اكبر من سنه بمراحل متحكميش علي حد بمظهره او سنه .
هي : آه معاك حق . دا انت فيلسوف باين عليك
انا : هوا أي حد يتكلم كلمتين صح يبقي فيلسوف في نظرك ؟
(و دونت ما يلي في الورقه :
5- شخصيه صعبة المراس و لكن من السهل اقناعها . ولكن لابد من مرحلة الاقناع )
هي : لا طبعاً مش أي حد .
انا : أكيد مش أي حد و الا كان أي حد مسك فرشاه و شخبط بيهم علي ورقه بقا رسام )
هي : انت شخص غريب قوي
أنا : تاني هنرجع نقول شخص غريب . دي غريب رقم 6 اللي تقوليهالي .
هي : ممكن أسألك سؤال ؟
أنا : يعني لو قلتلك لأ مش هتسألي ؟
هي : لا هسأل بس حبيت أستأذنك .
أنا : خلاص اسألي
هي : انت ردك جاهز كده علطول ؟
أنا : هههه علشان بفكر دايماً بعقلي مش بقلبي
هي : (سكتت قليلاً ثم قالت ) ازاي بتفكر بعقلك و انت بتكلمني دلوقتي مع انك عارف ان أنا ست متجوزه و كمان أكبر منك سناً
أنا : (مع السيجارة الرابعه ) دي اول مره افكر فيها بقلبي مش بعقلي .
هي : انا مش عارفه انا حاسه اني بعمل حاجه غلط ؟
انا : ممكن ارد علي سؤالك بس مش هتزعلي مني ؟
هي : لا طبعاً
أنا : انتي محتاجالي زي ما انا محتاجلك و يمكن أكثر
هي : مين اللي قالك كده
أنا : احساسي بيقولي انك محتاجه تتكلمي مع حد زيي بالظبط و يمكن أكتر
هي : انا فعلاً محتاجه اتكلم مع حد
انا : مش احساسي بس كمان نظرتك ليا في الحلم حسيت منها انك محتاجالي.
هي : انا نفسي اعرف انت حسيت كده ازاي
انا : انتي تسمعي عن حاجه اسمها تناسق الارواح ؟
هي : احيانا في التليفزيون
انا : اهو احنا بين روحنا تناسق في الارواح
هي : ازاي ؟
انا : يعني ارواحنا متوافقه في التفكير و كمان قريبة من بعض جداً في المشاعر و الأحاسيس ( و قمت بتغيير الشريط بشريط تاني عند مقطع آخر )
هي : انت ليه متاكد من كلامك كده ؟
أنا : ده كلام علمي لأن من هواياتي قراءة كتب علم النفس
هي : بجد ؟
أنا : بجد والله
هي : بتحب مين من الكتٌــاب ؟
أنا : بحب انيس منصور و يوسف السباعي .
هي : غريبة مع ان الاتنين مختلفين في كتاباتهم
أنا : الاختلاف في اللي بقرأه بيولد عندي فكر جديد خاص بيا أنا مش مقتبس من حد منهم
هي : كلامك مظبوط
أنا :( و قمت بإشعال السيجاره الخامسة ) و انتي بتحبي مين من الكتاب .
هي : انا بحب قاسم أمين .
انا : (أخرجت زفيراً حاد ممتلئ بدخان السيجاره ) علشان كاتب المرأه الأول ؟
هي : انت بتدخن كتير قوي
انا : انتي عرفتي منين ان أنا بدخن ؟
هي : انا حاسه بيك زي ما انت حاسس بيا بالظبط
أنا : بجد ؟
هي : بجد
أنا : يعني أفهم من كده ان احنا ممكن نبقي اصدقاء ؟
هي : احنا فعلاً بقينا أصدقاء
أنا : ده اسعد خبر سمعته في حياتي
هي : بس انا عندي شروط علشان نبقي اصدقاء
انا : انتي تؤمريني
هي : محدش يعرف حاجه عن ان احنا اصدقاء حتي اعز اصدقائك علشان انت عارف ايه اللي ممكن يحصل لو حد عرف
أنا : من غير ما انتي تقولي انا عارف
هي : طيب احلف
أنا : والله العظيم ما حد هيعرف
هي : و في شرط كمان
انا : ايه هوا ؟
هي : اننا نكون اصدقاء محترمين اصدقاء بس يعني
أنا : أكون طماع لو طلبت أكتر من كده
هي : كده ممكن نبقي اصدقاء
انا : اصدقاء
هي : اصدقاء
انا : انتي متعرفيش انا سعيد أد ايه ؟
هي : و أنا كمان مش عارفه ازاي اثق فيك بالسرعه دي
أنا : صدقيني أنا عمري ما هخون الثقه دي
هي : ياااااااااه الساعه 3.5 انا لازم أنام دلوقتي
انا : ليه ؟ انتي مستعجله له ؟
هي : معلش علشان اقدر اصحي الأولاد علشان يروحوا المدرسة
أنا : خلاص اوكي
هي : تصبح علي خير
أنا : بس انتي مقلتليش اكلمك تاني امته ؟
هي : بكره في نفس الميعاد
أنا : مش هقدر استني لبكره الساعه 12 مينفعش قبل كده ؟
هي : لا انا عاوزاك تذاكر و تخلي بالك من مستقبلك و إلا هزعل منك
أنا : خلاص اوكي انا مقدرش علي زعلك
هي : يلا باي خلي بالك من نفسك
أنا : و انت كمان خلي بالك من نفسك
هي : تصبح علي خير
انا : و انتي من أهله لا اله الا الله
هي : محمد رسول الله
انتظرت حتي تغلق هي السماعه و لكنها كانت هي الأخري تنتظر انا أغلق انا .
انتظرنا ما يقرب النصف دقيقه و لكن لا احد يغلق السماعه
هي : انت مقفلتش ليه
أنا : مقدرش اقفل الشيء اللي مخليكي معايا اقفلي انتي
هي : لا اقفل انت
أنا : والله ما هقفل الا اما تقفلي انتي
هي : خلاص اوكي باي
انا : باي
ثم أغلقت هي السماعه . انتظرت قليلاً حتي أتأكد أنها أغلقت السماعه الي أن تأكدت بسماع صوت مشغول . ثم أغلقت السماعه
و ذهبت الي الشباك و أشعلت السيجارة تلو الأخري و أنا افكر في كل ما قالت و أتمعن كل ما كتبت
و أنا أنتظر اليوم التالي الساعة 12 بعد منتصف الليل
لا شك أنكم أيضاً تنتظروه معي
و غداً سأخبركم البيقة
انتظروني ...