الراصد
10-03-2005, 01:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الله المستعان
محمد بن دليم آل دليم قتل ولده عبدالله خطأ كان هذا أول من أمس وقد قرأت هذا الخبر اليوم في الجرائد فنسأل الله أن يغفر للولد و لوالده , رحمك الله يا عبد الله فقد كنت نعم الابن لوالده وجبر الله مصيبتك يا أبا عبدالله في ابنك وفلذة كبدك .
نختلف في الجزئيات أو بالأحرى في بعض الجزئيات مع محمد بن دليم لكن هذا لا يخرجه عن كونه أخ لنا من إخواننا المسلمين فكيف لو كان ممن اضطلع بأعباء الدعوة والتوعية والنصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لاشك أن حقه علينا حينئذ يكون أكبر من غيره , وإن كان لديه بعض التجاوزات والاجتهادات الخاطئة .
عجبت كثيرا وجدا من جريدة الرياض - ولا أدري عما صنعه غيرها - عندما نشرت الخبر فكان ربع كلامهم عن خبر موت ابنه أما الباقي فكان تشهيرا وجرحا وشتيمة برجل يعاني الأمرين بفقد ابنه فكيف لو كان هذا الفقد عن طريقه هو , لاشك أن مصيبته ستكون أعظم وفجيعته ستصبح أكبر , وعندئذ يصبح لزاما علينا أن نقف مع أخينا في الله وأن نعزيه بفقد ابنه لا أن نتشمت به , نحن لا نطالب أن يقدموا له تعزية بل على الأقل أن يكفوا شرهم وأن يتعاملوا تعاملا إنسانيا مع شخص مسلم وقعت عليه مصيبة عظيمة .
أقول للذين يخالفون محمد بن دليم على أقل القليل عاملوه معاملة المنافق فأدوا إليه حقوق المسلم الظاهرة وكلوا سريرته إلى الله ولا تجرحوا وتتشمتوا بأخيكم واتقوا الله ودعوا الهمز واللمز .
جبر الله مصيبتك يا أبا عبدالله وألحق الولد بوالدته في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر . آمين .
الله المستعان
محمد بن دليم آل دليم قتل ولده عبدالله خطأ كان هذا أول من أمس وقد قرأت هذا الخبر اليوم في الجرائد فنسأل الله أن يغفر للولد و لوالده , رحمك الله يا عبد الله فقد كنت نعم الابن لوالده وجبر الله مصيبتك يا أبا عبدالله في ابنك وفلذة كبدك .
نختلف في الجزئيات أو بالأحرى في بعض الجزئيات مع محمد بن دليم لكن هذا لا يخرجه عن كونه أخ لنا من إخواننا المسلمين فكيف لو كان ممن اضطلع بأعباء الدعوة والتوعية والنصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لاشك أن حقه علينا حينئذ يكون أكبر من غيره , وإن كان لديه بعض التجاوزات والاجتهادات الخاطئة .
عجبت كثيرا وجدا من جريدة الرياض - ولا أدري عما صنعه غيرها - عندما نشرت الخبر فكان ربع كلامهم عن خبر موت ابنه أما الباقي فكان تشهيرا وجرحا وشتيمة برجل يعاني الأمرين بفقد ابنه فكيف لو كان هذا الفقد عن طريقه هو , لاشك أن مصيبته ستكون أعظم وفجيعته ستصبح أكبر , وعندئذ يصبح لزاما علينا أن نقف مع أخينا في الله وأن نعزيه بفقد ابنه لا أن نتشمت به , نحن لا نطالب أن يقدموا له تعزية بل على الأقل أن يكفوا شرهم وأن يتعاملوا تعاملا إنسانيا مع شخص مسلم وقعت عليه مصيبة عظيمة .
أقول للذين يخالفون محمد بن دليم على أقل القليل عاملوه معاملة المنافق فأدوا إليه حقوق المسلم الظاهرة وكلوا سريرته إلى الله ولا تجرحوا وتتشمتوا بأخيكم واتقوا الله ودعوا الهمز واللمز .
جبر الله مصيبتك يا أبا عبدالله وألحق الولد بوالدته في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر . آمين .