خـريـــج
10-03-2005, 06:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لندن
حقق أطباء بريطانيون نصرا علميا رئيسيا يمكن أن يؤمن حياة أطول لمرضى داء السكري الذي يعاني منه عشرات الالاف على مستوى العالم العربي. وأصبح رجل يدعى ريتشارد لين (61 عاما) أول بريطاني يشفى من (النمط 1) من مرض السكري في المملكة المتحدة بعد خضوعه لعملية رائدة لزرع الخلايا.
وتخلص ريتشارد من الحاجة إلى حقن الإنسولين يوميا بعدما نجحت عملة زرع خلايا تولد الإنسولين من بنكرياس أحد المتبرعين المتوفين.
وقال باحثوا مستشفى (كينغر كوليدج) اللندني (إن الإنجاز العلمي الذي توصلوا إليه سيعيد آمال مرضى النمط الأول من مرض السكري).
ولن يتخلص المرضى نهائيا من حاجتهم إلى الإنسولين. فقد أثبتت التجارب على مريضين آخرين أن قبولهما للعلاج لم يكن كاملا.
وكان المريض ريتشارد لين الذي ظل يعاني من مرض السكري فترة ثلاثين عاما خضع لمرحلة أولى من عملية زرع خلايا الإنسولين في سبتمبر الماضي وأجريت له عملية ثانية بعد شهر بينما أجريت العملية الأخيرة في نهاية يناير الماضي.
وقال ريتشارد لصحيفة (ذي غارديان) : (لم أحس بهذا الارتياح منذ 30 عاما وكان علي أن أقرص نفسي حتى أتاكد من أنني لم أكن أحلم).
واعترف لين أنه كان يعاني من نوبات انخفاض معدل السكري في الدم التي تؤدي إلى الإغماء.
يشار إلى أن أطباء كنديين كانوا الرواد في إثبات أن مرضى (النمط الأول) يمكنهم الاستغنا عن حقت الإنسولين بعد إنهاء تجربتهم.
وعادة ما يعاني مرضى السكري ومن بينهم عشرات الالاف في الدول العربية من ارتفاع معدل السكري في الدم لأن الجسم لا يستطيع استخدامه بطريقة فعالة. ويعود السبب إلى أن خلايا البنكرياس إما تكون عاجزة عن إنتاج هرمون الإنسولين الذي يمكن الجسم من السيطرة على نسبة السكري في الدم أو أنه لا يعمل بالطريقة المطلوبة.
وتستخدم التقنية الجديدة خلايا بنكرياسية معافاة من أحد المتبرعين ويتم حقنها في كبد المريض. وبعد ذلك تكون الخلايا إمدادها الدموي وتبدأفي إنتاج الإنسولين.
وقالت البروفسور ستيفاني أنيل التي ترأس فريق السكري في مستشفى (كنغر كوليدج) : (النتائج المستقبلية المترتبة عن هذه التقنية لا حصر لها ... ويمكنها أن تضع نهاية للاعتماد على الإنسولين لكل مرضى النمط الأول من السكري). غير أنها شككت من قلة المتبرعين بالبنكرياس ما يعني أن الأطباء لن يتمكنوا من توفير العلاج لكل المرضى بهذا النوع من الداء.
وفي بريطانيا ما يقارب 250 ألف شخص يعانون من النمط الأول لمرض السكري. وعادة ما يصاب المرضى بهذا النوع قبل بلوغهم سن الأربعين.
وكان باحثون يابانيون قالوا أخيرا إنهم تمكنوا من زرع خلايا بنكرياس متبرعين أحياء بنجاح. ولا يزال العلماء يحاولون إيجاد سبل إنتاج المزيد من الخلايا المطلوبة باستخدام الخلايا الجذعية.
وقالت جو بوردي من جمعية (ديابيتيس يو كي) : (تعتبر عمليات زرع خلايا البنكرياس إنجازا خارقا سيسهم في تحسن حياة من يعانون من السكر).
وأضافت: (تمول الجمعية حاليا البحث الذي نأمل بأن يحول هذا الإنجاز إلى علاج ناجع لكل مرضى السكري وتتميز تقنيات الاستزراع بالحركة الدائمة ونأمل في أن تصبح متاحة على نطاق واسع في المستقبل).
المصدر : جريدة الحياة
تحـيـاتــي
لندن
حقق أطباء بريطانيون نصرا علميا رئيسيا يمكن أن يؤمن حياة أطول لمرضى داء السكري الذي يعاني منه عشرات الالاف على مستوى العالم العربي. وأصبح رجل يدعى ريتشارد لين (61 عاما) أول بريطاني يشفى من (النمط 1) من مرض السكري في المملكة المتحدة بعد خضوعه لعملية رائدة لزرع الخلايا.
وتخلص ريتشارد من الحاجة إلى حقن الإنسولين يوميا بعدما نجحت عملة زرع خلايا تولد الإنسولين من بنكرياس أحد المتبرعين المتوفين.
وقال باحثوا مستشفى (كينغر كوليدج) اللندني (إن الإنجاز العلمي الذي توصلوا إليه سيعيد آمال مرضى النمط الأول من مرض السكري).
ولن يتخلص المرضى نهائيا من حاجتهم إلى الإنسولين. فقد أثبتت التجارب على مريضين آخرين أن قبولهما للعلاج لم يكن كاملا.
وكان المريض ريتشارد لين الذي ظل يعاني من مرض السكري فترة ثلاثين عاما خضع لمرحلة أولى من عملية زرع خلايا الإنسولين في سبتمبر الماضي وأجريت له عملية ثانية بعد شهر بينما أجريت العملية الأخيرة في نهاية يناير الماضي.
وقال ريتشارد لصحيفة (ذي غارديان) : (لم أحس بهذا الارتياح منذ 30 عاما وكان علي أن أقرص نفسي حتى أتاكد من أنني لم أكن أحلم).
واعترف لين أنه كان يعاني من نوبات انخفاض معدل السكري في الدم التي تؤدي إلى الإغماء.
يشار إلى أن أطباء كنديين كانوا الرواد في إثبات أن مرضى (النمط الأول) يمكنهم الاستغنا عن حقت الإنسولين بعد إنهاء تجربتهم.
وعادة ما يعاني مرضى السكري ومن بينهم عشرات الالاف في الدول العربية من ارتفاع معدل السكري في الدم لأن الجسم لا يستطيع استخدامه بطريقة فعالة. ويعود السبب إلى أن خلايا البنكرياس إما تكون عاجزة عن إنتاج هرمون الإنسولين الذي يمكن الجسم من السيطرة على نسبة السكري في الدم أو أنه لا يعمل بالطريقة المطلوبة.
وتستخدم التقنية الجديدة خلايا بنكرياسية معافاة من أحد المتبرعين ويتم حقنها في كبد المريض. وبعد ذلك تكون الخلايا إمدادها الدموي وتبدأفي إنتاج الإنسولين.
وقالت البروفسور ستيفاني أنيل التي ترأس فريق السكري في مستشفى (كنغر كوليدج) : (النتائج المستقبلية المترتبة عن هذه التقنية لا حصر لها ... ويمكنها أن تضع نهاية للاعتماد على الإنسولين لكل مرضى النمط الأول من السكري). غير أنها شككت من قلة المتبرعين بالبنكرياس ما يعني أن الأطباء لن يتمكنوا من توفير العلاج لكل المرضى بهذا النوع من الداء.
وفي بريطانيا ما يقارب 250 ألف شخص يعانون من النمط الأول لمرض السكري. وعادة ما يصاب المرضى بهذا النوع قبل بلوغهم سن الأربعين.
وكان باحثون يابانيون قالوا أخيرا إنهم تمكنوا من زرع خلايا بنكرياس متبرعين أحياء بنجاح. ولا يزال العلماء يحاولون إيجاد سبل إنتاج المزيد من الخلايا المطلوبة باستخدام الخلايا الجذعية.
وقالت جو بوردي من جمعية (ديابيتيس يو كي) : (تعتبر عمليات زرع خلايا البنكرياس إنجازا خارقا سيسهم في تحسن حياة من يعانون من السكر).
وأضافت: (تمول الجمعية حاليا البحث الذي نأمل بأن يحول هذا الإنجاز إلى علاج ناجع لكل مرضى السكري وتتميز تقنيات الاستزراع بالحركة الدائمة ونأمل في أن تصبح متاحة على نطاق واسع في المستقبل).
المصدر : جريدة الحياة
تحـيـاتــي