المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا الكذب والخداع !! ( أهل بيتي كسفينة نوح ) إسناده حسن لا ضعيف ولامنكر !! !!



||||||||||
11-03-2005, 10:01 AM
الموضوع منقول
وهو ليس لنشر الفتن
بس عشان تشوفوا الحقيقة
-------------------------------------------

بسم الله قاصم الجبارين ومذل الكاذبين .



كشف الأستار ج3ص422ح2613 : ( حدثنا يحيى بن يعلى بن منصور ينا ابن أبي مريم ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عامر بن عبيد الله بن الزبير عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها سلم ومن تركها غرق )

وهو ضعيف لسوء حفظ الصدوق ( ابن لهيعة ) .

مصنف ابن أبي شيبة ج6ص372ح 32115 : ( حدثنا معاوية بن هشام قال ثنا عمار عن الأعمش عن المنهال عن عبد الله بن الحارث عن علي قال إنما مثلنا في هذه الأمة كسفينة نوح وكتاب حطة في بني إسرائيل )

ولكن له شاهد من حديث علي عليه السلام .

وبمجموع الطريقين يرتفع إلى مرتبة الحسن ،،، فيحتج به ، ولله الحمد .

البرهان / لتذهب خزعبلاتـهم وتكذيب علماء أهل السنة – وهم كُثر - أدراج الرياح !

الراصد
11-03-2005, 01:09 PM
الحمد معز الحق ورافعه ومجليه , وقامع الباطل ومزهقه ومرديه , والصلاةوالسلام على خاتم الرسل وأشرفهم وأعلاهم عنده منزلة , وعلى آله وصحبه وأزواجه أجمعين أفضل الصلاة والتسليم وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ... أما بعد :

قال شيخ الإسلام ابن تيمية وهو يرد على صاحب منهاج الكرامة في كتابه العظيم منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية بعد أن استدل بهذا الحديث نقلا عن محمد بن الحسن الطوسي الإسماعيلي , وبعد أن بين ابن تيمية ضلال الطوسي وشدة ما عمل بالإسلام والمسلمين وأنه على مذهب الشيعة يكون كافرا لأن الإمامية يكفرون من قال : إن الله موجب بالذات والطوسي يقول بذلك كما في كتابه شرح الإشارات فيلزم على قوله أن يكون كافرا والكافر لا يقبل قوله في دين المسلمين .

ثم ما يهمنا أن ابن تيمية رد بعد ذلك على هذا الحديث وأود أن أقول قبل أن أورد رده أن أهل الباطل والضلال من قديم الزمان إلى حاضره ما استدلوا بحديث ولا بخبر إلا كان عليهم حجة واضحة قامعة إما بأن هذا الخبر موضوعا أو أن لفظه ليس كما استدلوا به أوأنهم لم يفهموه أو لم يريدوا أن يفهموه على الوجه الصحيح فالحق أبلج والباطل منخفض مقموع ولله الحمد ..



قال ابن تيمية :

الوجه الخامس : أن الحديث روي تفسيره من وجهين أحدهما أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن الفرقة الناجية فقال " من كان على مثل ما أنا عليه اليوم أنا وأصحابي " وفي الرواية الأخرى قال : " هم الجماعة " وكل من التفسيرين يناقض قول الإمامية ويقتضي أنهم خارجون عن الفرقة الناجية فإنهم خارجون عن جماعة المسلمين يكّفرون أو يفسّقون أئمة الجماعة كأبي بكر وعمر وعثمان دع معاوية وملوك بني أمية وبني العباس وكذلك يكّفرون أو يفسّقون علماء الجماعة وعبادهم كماك والثوري والأوزاعي ... وهم أبعد الناس عن معرفة سير الصحابة والاقتداء بهم لافي حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولا بعده فإن هذا إنما يعرفه أهل العلم بالحديث والمنقولات والمعرفة بالرجال الضعفاء والثقات وهم من أعظم الناس جهلا وبغضا له ومعاداة لأهله فإذا كان وصف الفرقة الناجية أتباع الصحابة على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فالسنة ما كان صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه عليه في عهده مما أمرهم به أو أقرهم عليه أو فعله هو , الجماعة هم المجتمعون الذين ما فرقوا دينهم وكانوا شيعا , فالذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا خارجون عن الجماعة قد برأ الله نبيهم منهم فعلم بذلك أن هذا وصف أهل السنة والجماعة , لا وصف الرافضة و أن هذا الحديث وصف الفرقة الناجية باتياع النبي سنته التي كان عليها هو وأصحابه وبلزوم جماعة المسلمين . انتهى كلامه رحمه الله (الجزء الثالث ص 456-458 )

وراجع إن رمت الحق والهدى كلامه كله حول استلال كلام صاحب منهاج الكرمة بكلام الطوسي والرد عليهم ( ج3 ص443-484)



والله الهادي إلى سواء السبيل