alka2ed_saddam
11-03-2005, 10:49 AM
جنرال عراقي يتوقع قرب استتباب الامن في شارع حيفا
العميد محمد رؤوف يتعهد بجعل الناس ينامون في العراء في غضون ثلاثة اسابيع في شارع حيفا الخطير!
ميدل ايست اونلاين
بغداد - من سلوان بني
توقع قائد عسكري عراقي مسؤول عن ضبط الامن في شارع حيفا الذي يعد اكثر شوارع العاصمة العراقية خطورة استعادة السيطرة الكاملة عليه واستتباب الامن فيه بعد ان قام رجاله بقتل واعتقال عشرات المسلحين والمتعاونين معهم.
وقال العميد محمد فائق رؤوف قائد الفوج 303 الذي عمدت اليه مسؤولية ضبط الامن في المنطقة منذ نحو شهر انه "في غضون ثلاثة اسابيع سيستطيع الناس في شارع حيفا النوم في العراء".
واضاف رؤوف، رجل الامن المتشدد والذي تدفعه طبيعة عمله للاحتكاك المباشر مع من يصفهم "بالارهابيين" ان فوجه تمكن من اعتقال 50 شخصا مشتبهين بأعمال ارهابية وان رجاله من القناصة نجحوا في قتل 26 آخرين رفضوا الانصياع لاوامر الجيش العراقي وحاولوا الهروب وذلك منذ تولي الفوج 303 مسؤوليه فرض الامن في شارع حيفا، اكثر مناطق بغداد رعبا.
وحسب العميد رؤوف فان عددا من الاشخاص ممن قبض عليهم في شارع حيفا كانوا اعترفوا بارتكابهم "سلسلة جرائم شملت قتل عدد من رجال الشرطة واغتصاب فتيات" في وقت قام فيه عدد من "الارهابيين العرب" حسب تعبيره بتمويل الهجمات.
وافادت اعترافات اولية ادلى بها بحضور خمسة ممن تم القبض عليهم في المنطقة في نهاية الاسبوع الماضي انهم كانوا مجموعة من المجرمين والخارجين عن القانون تعاونوا مع "الارهابيين" في ضرب القوات العراقية والاميركية مقابل مبالغ مالية تارة وتحت ضغط التهديد تارة اخرى.
وقال سيف محمد والبالغ من العمر 16 عاما وهو الاصغر سنا في المجموعة ان دوره اقتصر على المراقبة وتقديم معلومات سريعة للمقاومين بقدوم دوريات للشرطة او الجيش العراقي استعدادا لمهاجمتها.
وتعد منطقة شارع حيفا القريبة مما يعرف بالمنطقة الخضراء التي تضم مكاتب الحكومة العراقية وعددا من السفارات من بينها السفارتين البريطانية والاميركية موقعا مثاليا لاطلاق قذائف الهاون.
وبالاضافة الى قرب شارع حيفا جغرافيا من المنطقة الخضراء فأن طبيعته العمرانية الممثلة بوجود عدد من العمارات المتجاورة والتي توجد خلفها ازقة وحارات قديمة وضيقة على الاغلب تجعل منه موقعا استراتيجيا مثاليا للمقاومين يتسنى لهم من خلاله مهاجمة الضحايا والهروب ضمن استراتيجية الكر والفر المتبعة.
ويقول العميد رؤوف في هذا الصدد أنه "من الصعب جدا السيطرة على المنطقة من دون اللجوء الى استخدام قناصته البالغ عددهم 35" ويضيف انهم "تمكنوا من قتل 26 ارهابيا رفضوا الامتثال لاوامر الجيش وحاولوا الهروب بعد تنفيذ هجمات في المنطقة" منذ تولي الفوج مسؤولية ضبط الامن في المنطقة في 15 شباط/فبراير الماضي.
ويبدو التفاؤل واضحا على الجنرال العراقي الذي قال ان الانتخابات كانت بمثابة "القشة التي قصمت ظهر الارهابيين" ، مؤكدا ضرورة العمل بلا كلل لتخليص المنطقة من الارهابيين والخارجين عن القانون.
وفي مقر الفوج 303 وتحديدا في غرفة العميد رؤوف، جلب عدد من عناصر الجيش العراقي خمسة مجرمين ارتدوا بذلات رياضية رثة ولفت رؤوسهم باقنعة وبعضهم يتألم من التعذيب. واخذ هؤلاء يشكون وهم يبكون امام الصحافيين لانهم تعرضوا حسب قولهم للضرب من قبل السجانين.
وقال محتجزون اخرون انهم مندهشون بمستوى اداء رجال الجيش والامن العراقي خصوصا فيما يتعلق بشارع حيفا منذ تولي فريق العميد رؤوف ضبط الوضع في المنطقة.
وقال اديب عبد الوهاب الزبيدي (28 عاما) الاكبر سنا بين المعتقلين الخمسة "انا مسرور بمستوى اداء قوات الامن العراقية التي تسيطر على المنطقة".
ويضيف انه كان شرطيا سابقا وفصل من الخدمة مع مجموعة كبيرة من الشرطة اثناء ازمة النجف في الصيف الماضي وان قوة رجال الامن العراقيين "دفعتني الى ان اسلم نفسي الى السلطات العراقية".
ومن المرتقب ان تسحب القوات الاميركية جنودها الى قواعد عسكرية ستوزع في اطراف العاصمة بغداد مع حلول نهاية العام الحالي وذلك ضمن خطة اكبر لتقليل ظهور الالة العسكرية الاميركية في الساحة العراقية.
العميد محمد رؤوف يتعهد بجعل الناس ينامون في العراء في غضون ثلاثة اسابيع في شارع حيفا الخطير!
ميدل ايست اونلاين
بغداد - من سلوان بني
توقع قائد عسكري عراقي مسؤول عن ضبط الامن في شارع حيفا الذي يعد اكثر شوارع العاصمة العراقية خطورة استعادة السيطرة الكاملة عليه واستتباب الامن فيه بعد ان قام رجاله بقتل واعتقال عشرات المسلحين والمتعاونين معهم.
وقال العميد محمد فائق رؤوف قائد الفوج 303 الذي عمدت اليه مسؤولية ضبط الامن في المنطقة منذ نحو شهر انه "في غضون ثلاثة اسابيع سيستطيع الناس في شارع حيفا النوم في العراء".
واضاف رؤوف، رجل الامن المتشدد والذي تدفعه طبيعة عمله للاحتكاك المباشر مع من يصفهم "بالارهابيين" ان فوجه تمكن من اعتقال 50 شخصا مشتبهين بأعمال ارهابية وان رجاله من القناصة نجحوا في قتل 26 آخرين رفضوا الانصياع لاوامر الجيش العراقي وحاولوا الهروب وذلك منذ تولي الفوج 303 مسؤوليه فرض الامن في شارع حيفا، اكثر مناطق بغداد رعبا.
وحسب العميد رؤوف فان عددا من الاشخاص ممن قبض عليهم في شارع حيفا كانوا اعترفوا بارتكابهم "سلسلة جرائم شملت قتل عدد من رجال الشرطة واغتصاب فتيات" في وقت قام فيه عدد من "الارهابيين العرب" حسب تعبيره بتمويل الهجمات.
وافادت اعترافات اولية ادلى بها بحضور خمسة ممن تم القبض عليهم في المنطقة في نهاية الاسبوع الماضي انهم كانوا مجموعة من المجرمين والخارجين عن القانون تعاونوا مع "الارهابيين" في ضرب القوات العراقية والاميركية مقابل مبالغ مالية تارة وتحت ضغط التهديد تارة اخرى.
وقال سيف محمد والبالغ من العمر 16 عاما وهو الاصغر سنا في المجموعة ان دوره اقتصر على المراقبة وتقديم معلومات سريعة للمقاومين بقدوم دوريات للشرطة او الجيش العراقي استعدادا لمهاجمتها.
وتعد منطقة شارع حيفا القريبة مما يعرف بالمنطقة الخضراء التي تضم مكاتب الحكومة العراقية وعددا من السفارات من بينها السفارتين البريطانية والاميركية موقعا مثاليا لاطلاق قذائف الهاون.
وبالاضافة الى قرب شارع حيفا جغرافيا من المنطقة الخضراء فأن طبيعته العمرانية الممثلة بوجود عدد من العمارات المتجاورة والتي توجد خلفها ازقة وحارات قديمة وضيقة على الاغلب تجعل منه موقعا استراتيجيا مثاليا للمقاومين يتسنى لهم من خلاله مهاجمة الضحايا والهروب ضمن استراتيجية الكر والفر المتبعة.
ويقول العميد رؤوف في هذا الصدد أنه "من الصعب جدا السيطرة على المنطقة من دون اللجوء الى استخدام قناصته البالغ عددهم 35" ويضيف انهم "تمكنوا من قتل 26 ارهابيا رفضوا الامتثال لاوامر الجيش وحاولوا الهروب بعد تنفيذ هجمات في المنطقة" منذ تولي الفوج مسؤولية ضبط الامن في المنطقة في 15 شباط/فبراير الماضي.
ويبدو التفاؤل واضحا على الجنرال العراقي الذي قال ان الانتخابات كانت بمثابة "القشة التي قصمت ظهر الارهابيين" ، مؤكدا ضرورة العمل بلا كلل لتخليص المنطقة من الارهابيين والخارجين عن القانون.
وفي مقر الفوج 303 وتحديدا في غرفة العميد رؤوف، جلب عدد من عناصر الجيش العراقي خمسة مجرمين ارتدوا بذلات رياضية رثة ولفت رؤوسهم باقنعة وبعضهم يتألم من التعذيب. واخذ هؤلاء يشكون وهم يبكون امام الصحافيين لانهم تعرضوا حسب قولهم للضرب من قبل السجانين.
وقال محتجزون اخرون انهم مندهشون بمستوى اداء رجال الجيش والامن العراقي خصوصا فيما يتعلق بشارع حيفا منذ تولي فريق العميد رؤوف ضبط الوضع في المنطقة.
وقال اديب عبد الوهاب الزبيدي (28 عاما) الاكبر سنا بين المعتقلين الخمسة "انا مسرور بمستوى اداء قوات الامن العراقية التي تسيطر على المنطقة".
ويضيف انه كان شرطيا سابقا وفصل من الخدمة مع مجموعة كبيرة من الشرطة اثناء ازمة النجف في الصيف الماضي وان قوة رجال الامن العراقيين "دفعتني الى ان اسلم نفسي الى السلطات العراقية".
ومن المرتقب ان تسحب القوات الاميركية جنودها الى قواعد عسكرية ستوزع في اطراف العاصمة بغداد مع حلول نهاية العام الحالي وذلك ضمن خطة اكبر لتقليل ظهور الالة العسكرية الاميركية في الساحة العراقية.