alka2ed_saddam
11-03-2005, 11:37 AM
ضحايا بالالاف من المدنيين دون احصاء
كم من المدنيين العراقيين قتلوا في الحرب؟
مجموعة من الاطباء العالميين تطعن في العدد الرسمي لقتلى الحرب المدنيين وتلوم التهاون في احصائهم.
ميدل ايست اونلاين
باريس - طعنت مجموعة من اطباء الصحة العامة البارزين في الاحصاء الرسمي للقتلى المدنيين في الحرب العراقية مؤكدة انه اقل من الحقيقة بكثير، وطالبوا باجراء تحقيق مستقل لتحديد ارقام القتلى بشكل دقيق.
وينشر بيان المجموعة يوم السبت في مطبوعة "بريتيش ميديكال جورنال" الاسبوعية مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية لشن الحرب على العراق في 20 اذار/مارس الحالي.
وهذه محاولة جديدة من المختصين الطبيين لتحديد عدد القتلى المدنيين بعد ان رفضت الحكومة البريطانية قبول تقديرات خبراء الاوبئة في تشرين الاول/اكتوبر الماضي بان عدد القتلى هو 100 الف قتيل.
وجاء في البيان ان "معرفة عدد القتلى ضرورة انسانية (...) وفهم اسباب الوفاة هو من اهم مسؤوليات الصحة العامة محليا وعالميا".
وتابع البيان "ولكن لا يستطيع السكان او نحن اخصائيي الصحة العامة الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة حول عدد القتلى منذ غزو العراق".
ووقع على البيان 23 من كبار المختصين من خمسة دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا وكندا واسبانيا، وعلى رأسهم كيم ماكفيرسون بروفيسور علم الاوبئة الزائر في جامعة اوكسفورد.
وقالت المطبوعة البريطانية ان الاطباء انتقدوا بشدة الاحصاء الرسمي الوحيد الذي وضعته وزارة الصحة العراقية والذي يقول ان 3853 مدنيا عراقيا فقط قتلوا وجرح 15517 اخرين خلال الاشهر الستة الاولى من الحرب على العراق.
واشتكى الموقعون من ان الوزارة "ستقلل على الارجح عدد القتلى بشكل كبير" لانها ستدرج فقط اعداد القتلى نتيجة اعمال العنف والتي يتم الابلاغ عنها من خلال النظام الصحي ولا تغطي اعداد القتلى لاسباب ليس لها علاقة بالعنف.
ونشرت مجلة "ذي لانست" البريطانية في تشرين الاول/اكتوبر 2004 تقديرا بان عدد القتلى المدنيين يبلغ حوالى 100 الف مدني واستند ذلك الى مقابلات اجريت مع سكان في 988 منزلا سئلوا عن اية وفيات في عائلاتهم.
ونتجت تلك الوفيات عن اعمال عنف (وبشكل رئيسي من جراء غارات جوية شنتها قوات التحالف)، ووفيات اضافية بسبب النوبات القلبية والجلطات ووفيات المواليد الجدد والامراض المعدية التي تسبب بها النزاع، طبقا للدراسة التي اجرتها مجلة "لانسيت".
وقال معدو الدراسة انها تقدير مفيد الا انهم اقروا بالقيود التي تم التوصل اليه تحتها سواء في عدد المقابلات او في الظروف التي طرحت فيها الاسئلة.
ووصفت وزارة الخارجية البريطانية الارقام التي نشرتها المجلة بانها غير موثوقة وقالت انها غير ملزمة بموجب معاهدة جنيف باحصاء القتلى من المدنيين. وقد اتخذت الولايات المتحدة نفس الموقف
كم من المدنيين العراقيين قتلوا في الحرب؟
مجموعة من الاطباء العالميين تطعن في العدد الرسمي لقتلى الحرب المدنيين وتلوم التهاون في احصائهم.
ميدل ايست اونلاين
باريس - طعنت مجموعة من اطباء الصحة العامة البارزين في الاحصاء الرسمي للقتلى المدنيين في الحرب العراقية مؤكدة انه اقل من الحقيقة بكثير، وطالبوا باجراء تحقيق مستقل لتحديد ارقام القتلى بشكل دقيق.
وينشر بيان المجموعة يوم السبت في مطبوعة "بريتيش ميديكال جورنال" الاسبوعية مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية لشن الحرب على العراق في 20 اذار/مارس الحالي.
وهذه محاولة جديدة من المختصين الطبيين لتحديد عدد القتلى المدنيين بعد ان رفضت الحكومة البريطانية قبول تقديرات خبراء الاوبئة في تشرين الاول/اكتوبر الماضي بان عدد القتلى هو 100 الف قتيل.
وجاء في البيان ان "معرفة عدد القتلى ضرورة انسانية (...) وفهم اسباب الوفاة هو من اهم مسؤوليات الصحة العامة محليا وعالميا".
وتابع البيان "ولكن لا يستطيع السكان او نحن اخصائيي الصحة العامة الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة حول عدد القتلى منذ غزو العراق".
ووقع على البيان 23 من كبار المختصين من خمسة دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا وكندا واسبانيا، وعلى رأسهم كيم ماكفيرسون بروفيسور علم الاوبئة الزائر في جامعة اوكسفورد.
وقالت المطبوعة البريطانية ان الاطباء انتقدوا بشدة الاحصاء الرسمي الوحيد الذي وضعته وزارة الصحة العراقية والذي يقول ان 3853 مدنيا عراقيا فقط قتلوا وجرح 15517 اخرين خلال الاشهر الستة الاولى من الحرب على العراق.
واشتكى الموقعون من ان الوزارة "ستقلل على الارجح عدد القتلى بشكل كبير" لانها ستدرج فقط اعداد القتلى نتيجة اعمال العنف والتي يتم الابلاغ عنها من خلال النظام الصحي ولا تغطي اعداد القتلى لاسباب ليس لها علاقة بالعنف.
ونشرت مجلة "ذي لانست" البريطانية في تشرين الاول/اكتوبر 2004 تقديرا بان عدد القتلى المدنيين يبلغ حوالى 100 الف مدني واستند ذلك الى مقابلات اجريت مع سكان في 988 منزلا سئلوا عن اية وفيات في عائلاتهم.
ونتجت تلك الوفيات عن اعمال عنف (وبشكل رئيسي من جراء غارات جوية شنتها قوات التحالف)، ووفيات اضافية بسبب النوبات القلبية والجلطات ووفيات المواليد الجدد والامراض المعدية التي تسبب بها النزاع، طبقا للدراسة التي اجرتها مجلة "لانسيت".
وقال معدو الدراسة انها تقدير مفيد الا انهم اقروا بالقيود التي تم التوصل اليه تحتها سواء في عدد المقابلات او في الظروف التي طرحت فيها الاسئلة.
ووصفت وزارة الخارجية البريطانية الارقام التي نشرتها المجلة بانها غير موثوقة وقالت انها غير ملزمة بموجب معاهدة جنيف باحصاء القتلى من المدنيين. وقد اتخذت الولايات المتحدة نفس الموقف