الزنكلوني افندي
12-03-2005, 06:35 PM
مفكرة الإسلام: أكد رئيس منظمة الميزان للدفاع عن حقوق الإنسان العراقية أن ما تم صرفه من قبل لجنة تقدير الأضرار في مدينة الفلوجة لم يتجاوز 20% من المبالغ المقررة، مشيرًا إلى استخدام قوات الاحتلال الأمريكية لأسلحة دمار شامل خلال عدوانها، واصفًا الوضع بأنه أسوأ من زلزال تسونامي الذي ضرب جنوب شرق آسيا.
وقال رئيس المنظمة المهندس جمعة الدليمي: إن هذه اللجنة تقوم فقط بتقدير الدور المتضررة والأثاث داخل مدينة الفلوجة، في الوقت الذي وجدت فيه مناطق خارج المدينة كالعامرية والكرمة والصقلاوية عانت ما عانته الفلوجة ولكن بنسب أقل.
أوضح المسؤول الحقوقي أن التعويض ينبغي أن يشمل المصانع والمعامل والسيارات الخاصة وعربات الحمل والمعدات الثقيلة، بالإضافة إلى المحال وعلى اختلاف أنواعها.
وأضاف في تصريح لصحيفة [الخليج]: ينبغي أن يكون هناك تعويض لضواحي المدينة التي مازالت تعاني من وطأة الاحتلال والقصف والمداهمات والاعتقالات العشوائية.
وأشار الدليمي إلى أنه منذ دخول لجان الإعمار التي تشرف عليها وزارة الصناعة إلى الآن لم يحصل أي تغيير على أرض الواقع، حيث أن هناك 36 ألفا و500 منزل، قٌدرت تكاليف إعادة بنائها وترميمها بـ 500 مليون دولار، وهذا تقدير مجحف.
وتم رفع هذا المبلغ إلى المراجع إلا أن الموافقة لم تتم إلا على 100 مليون دولار وهو خمس المبلغ، مع العلم ان هناك دوراً مهدمة بنسبة 100%.
وقال: يجب تشكيل لجنة مشتركة من الوزارات المهنية للإشراف على إعمار المدينة. ووصف رئيس منظمة الميزان للدفاع عن حقوق الإنسان الوضع في مدينة الفلوجة بأنه مأساوي، حيث لا يوجد ماء ولا كهرباء ولا مجاري حيث يضطر الأهالي لجلب المياه من النهر مباشرة.
وطالب بدخول لجان دولية مستقلة ومحايدة للتحقق من ضرب المدينة بأسلحة دمار محرمة دولياً وبوجود إبادة بشرية جماعية فيها، كما دعا إلى إنشاء صندوق دولي لمساعدة متضرري الفلوجة لأن ما حصل فيها يفوق ما حصل في تسونامي.
وقال رئيس المنظمة المهندس جمعة الدليمي: إن هذه اللجنة تقوم فقط بتقدير الدور المتضررة والأثاث داخل مدينة الفلوجة، في الوقت الذي وجدت فيه مناطق خارج المدينة كالعامرية والكرمة والصقلاوية عانت ما عانته الفلوجة ولكن بنسب أقل.
أوضح المسؤول الحقوقي أن التعويض ينبغي أن يشمل المصانع والمعامل والسيارات الخاصة وعربات الحمل والمعدات الثقيلة، بالإضافة إلى المحال وعلى اختلاف أنواعها.
وأضاف في تصريح لصحيفة [الخليج]: ينبغي أن يكون هناك تعويض لضواحي المدينة التي مازالت تعاني من وطأة الاحتلال والقصف والمداهمات والاعتقالات العشوائية.
وأشار الدليمي إلى أنه منذ دخول لجان الإعمار التي تشرف عليها وزارة الصناعة إلى الآن لم يحصل أي تغيير على أرض الواقع، حيث أن هناك 36 ألفا و500 منزل، قٌدرت تكاليف إعادة بنائها وترميمها بـ 500 مليون دولار، وهذا تقدير مجحف.
وتم رفع هذا المبلغ إلى المراجع إلا أن الموافقة لم تتم إلا على 100 مليون دولار وهو خمس المبلغ، مع العلم ان هناك دوراً مهدمة بنسبة 100%.
وقال: يجب تشكيل لجنة مشتركة من الوزارات المهنية للإشراف على إعمار المدينة. ووصف رئيس منظمة الميزان للدفاع عن حقوق الإنسان الوضع في مدينة الفلوجة بأنه مأساوي، حيث لا يوجد ماء ولا كهرباء ولا مجاري حيث يضطر الأهالي لجلب المياه من النهر مباشرة.
وطالب بدخول لجان دولية مستقلة ومحايدة للتحقق من ضرب المدينة بأسلحة دمار محرمة دولياً وبوجود إبادة بشرية جماعية فيها، كما دعا إلى إنشاء صندوق دولي لمساعدة متضرري الفلوجة لأن ما حصل فيها يفوق ما حصل في تسونامي.