راشد101
13-03-2005, 02:07 PM
نيويورك 13 -3 : قال صحيفة نيويورك تايمز اليوم الاحد ان لصوصا نهبوا بشكل منظم اطنانا من المعدات من منشات الاسلحة العراقية ومن بينها معدات بها مكونات قادرة علي صنع اجزاء من اسلحة نووية.وقالت الصحيفة نقلا عن سامي العراجي نائب وزير الصناعةالعميل ان عملية منظمة بشكل كبير استهدفت بدقة علي ما يبدو مصانع محددة سعيا وراء الحصول علي معدات قيمة بعضها له استخدام مدني وعسكري في ان واحد.ونقلت الصحيفة عن العراجي قوله جاءوا برافعات ولوريات ونهبوا المواقع كلها.لقد كانوا يعرفون ما يقومون به.كانوا يعرفون ما يريدونه لقد كانت عملية سرقة محكمة.
وقالت الصحيفة ان المسؤول اعتمد في روايته بشكل اساسي علي ما قاله موظفون حكوميون ومسؤولون اما كانوا يعملون في تلك المواقع او يعيشون بالقرب وتركت تلك المنشات التي اشارت اليها ادارة جورج بوش كأحد اسباب غزو العراق بلا حراسة الي حد كبير من قبل القوات الاحتلال خلال الاشهر التالية لسقوط بغداد.وقالت الصحيفة ان مسؤولين كبارا بالامم المتحدة اكدوا ان صور الاقمار الصناعية اكدت ان بعض هذه المواقع التي قيل انها سرقت قد جردت علي ما يبدو من محتوياتها بشكل تام او جزئي.ونقلت الصحيفة عن العراجي قوله ان معدات قادرة علي صنع اجزاء للصواريخ بالاضافة الي اسلحة كيماوية وبيولوجية ونووية اختفت من ثماني او عشر مواقع كانت في لب برنامج الاسلحة غير التقليدية العراقي.ونقلت الصحيفة عن المسؤول العميل قوله انه لا يوجد لديه دليل علي المكان الذي ذهبت اليه هذه المعدات ولكن السوق السوداء او الحكومات الاجنبية من بين الاماكن المحتملة لذلك.واضاف انه يعتقد ان الدافع الاساسي الذي كان يحرك اللصوص هو المال وليس السلاح. وتحدثت الصحيفة معه يومي الاربعاء والجمعة.وقالت الصحيفة ان البيت الابيض قال ردا علي تصريحات العراجي انه معروف جيدا ان مواقع اسلحة كثيرة نهبت وليس لديه تعليق اخر.واضافت ان من بين انواع المعدات التي كانت موجودة في المواقع التي نهبت معدات يمكن استخدامها لصنع اجزاء من الصواريخ والاسلحة الكيماوية او اجهزة الطرد المركزي اللازمة لتخصيب اليورانيوم لصنع قنابل نووية. ولكن لهذه المعدات ايضا استخدامات سلمية.وتكهن العراجي بانه اذا كانت هذه المعدات قد غادرت العراق فان المكان المرجح ان تكون قد ذهبت اليه هو دولة مجاورة.وقال ديفيد البرايت رئيس معهد العلوم والامن الدولي في واشنطن ان سوريا وايران هما المرشحتان المحتملتان لهذا النوع من المعدات التي اشتراها الرئيس العراقي صدام حسين عندما كان يحاول بناء سلاح نووي في الثمانينات
وقالت الصحيفة ان المسؤول اعتمد في روايته بشكل اساسي علي ما قاله موظفون حكوميون ومسؤولون اما كانوا يعملون في تلك المواقع او يعيشون بالقرب وتركت تلك المنشات التي اشارت اليها ادارة جورج بوش كأحد اسباب غزو العراق بلا حراسة الي حد كبير من قبل القوات الاحتلال خلال الاشهر التالية لسقوط بغداد.وقالت الصحيفة ان مسؤولين كبارا بالامم المتحدة اكدوا ان صور الاقمار الصناعية اكدت ان بعض هذه المواقع التي قيل انها سرقت قد جردت علي ما يبدو من محتوياتها بشكل تام او جزئي.ونقلت الصحيفة عن العراجي قوله ان معدات قادرة علي صنع اجزاء للصواريخ بالاضافة الي اسلحة كيماوية وبيولوجية ونووية اختفت من ثماني او عشر مواقع كانت في لب برنامج الاسلحة غير التقليدية العراقي.ونقلت الصحيفة عن المسؤول العميل قوله انه لا يوجد لديه دليل علي المكان الذي ذهبت اليه هذه المعدات ولكن السوق السوداء او الحكومات الاجنبية من بين الاماكن المحتملة لذلك.واضاف انه يعتقد ان الدافع الاساسي الذي كان يحرك اللصوص هو المال وليس السلاح. وتحدثت الصحيفة معه يومي الاربعاء والجمعة.وقالت الصحيفة ان البيت الابيض قال ردا علي تصريحات العراجي انه معروف جيدا ان مواقع اسلحة كثيرة نهبت وليس لديه تعليق اخر.واضافت ان من بين انواع المعدات التي كانت موجودة في المواقع التي نهبت معدات يمكن استخدامها لصنع اجزاء من الصواريخ والاسلحة الكيماوية او اجهزة الطرد المركزي اللازمة لتخصيب اليورانيوم لصنع قنابل نووية. ولكن لهذه المعدات ايضا استخدامات سلمية.وتكهن العراجي بانه اذا كانت هذه المعدات قد غادرت العراق فان المكان المرجح ان تكون قد ذهبت اليه هو دولة مجاورة.وقال ديفيد البرايت رئيس معهد العلوم والامن الدولي في واشنطن ان سوريا وايران هما المرشحتان المحتملتان لهذا النوع من المعدات التي اشتراها الرئيس العراقي صدام حسين عندما كان يحاول بناء سلاح نووي في الثمانينات