~*~سحابة صيف~*~
13-03-2005, 03:36 PM
شرطة الشارقة تدعو إلى الكف عن الشائعات والمبالغات:
13 Mar 2005 08:37:50 GMT
مرتكب الاعتداءات مختل والأجهزة تواصل مطاردته
دعت شرطة الشارقة أفراد الجمهور الى التعاون معها من خلال الكف عن تناقل الشائعات وتبادل الرسائل الهاتفية حول موضوع «المجهول» الذي تناقلت الروايات أنه اعتدى على بعض الفتيات والسيدات في مناطق متفرقة من الشارقة، وقالت: إن هذا التداول يعطيه بعداً أكثر مما يستحق.
ودعت وسائل الاعلام والصحف المحلية الى التعاون معها من خلال الالتزام بدورها المكمل لدور أجهزة الشرطة والأمن في المحافظة على أمن المجتمع واستقراره وبث الطمأنينة في نفوس أفراده دفعاً لطاقاته نحو البناء، وتفهم موقف شرطة الشارقة في التعامل مع هذه القضية، وأكدت أنها وأجهزة وزارة الداخلية كافة لن تتوانى مطلقاً عن اطلاع الرأي العام على كل صغيرة وكبيرة متى توفرت الظروف المناسبة لذلك.
جاء ذلك في بيان اصدرته شرطة الشارقة أمس أكدت فيه يقظة أجهزتها واستعداداتها المكثفة لضبط مرتكب هذه الاعتداءات مهما حاول التستر والاختفاء، ووصف البيان هذا الشخص بأنه مختل عقلياً.
وجاء في البيان: « تابعت شرطة الشارقة خلال الأيام الماضية .. سيلاً من الروايات التي تناقلتها بعض الأوساط حول وقوع حوادث اعتداء على بعض الفتيات والسيدات تتم من قبل مجهول في مناطق متفرقة من الشارقة، وما صاحب هذه الشائعات من معلومات خاطئة، وإضافات من شأنها أن تسبب القلق والتوتر بين أفراد المجتمع .
وتوضيحاً لحقيقة الموقف فقد رأت شرطة الشارقة أن تصدر هذا البيان من أجل توضيح الصورة أمام الرأي العام، وإزالة أي لبسٍ أو غموض حول هذه القضية التي تتلخص في بلاغات سبق أن تقدمت بها أربع سيدات تفيد بتعرضهن للاعتداء من قِبل
شخصٍ مجهول يستخدم أداة حادة، قام بمهاجمتهن أثناء تواجدهن ليلاً في أماكن متفرقة من مدينة الشارقة .. وقد تأكد ذلك من خلال رواية أحد الأشخاص الذي كان شاهد الجاني أثناء محاولته ارتكاب احد هذه الاعتداءات .. فقام بالإمساك به إلا أنه أفلت منه قبل إبلاغ الشرطة.
ومنذ اللحظة الأولى لورود هذه البلاغات فقد تعاملت معها شرطة الشارقة بمنتهى الحزم، وقامت باتخاذ جميع التدابير والإجراءات التي تؤمن سلامة المجني عليهن، وتمكن من تعقب الجاني والقبض عليه وتقديمه إلى العدالة في أسرع وقتٍ ممكن، كما قررت بالإضافة إلى ذلك تكثيف دورياتها وتواجدها الأمني في كافة المواقع التي أشارت إليها البلاغات، وفي غيرها من الأماكن التي يحتمل أن تتكرر فيها مثل هذه الاعتداءات.
ورغم مضي أكثر من عشرين يوماً تقريباً على ورود هذه البلاغات وعدم ظهور الجاني في أي مكان، أو وقوع اعتداء مماثل على أي شخص داخل أو خارج مدينة الشارقة .. إلا أن عيون أجهزة الشرطة ظلت يقظة، حيث لم ولن يهدأ لها بال حتى تلقي القبض على الجاني الذي تشير كل الدلائل إلى أنه شخص مريض نفسياً أو مختل عقلياً.
وطوال الأسابيع الماضية لم تشأ شرطة الشارقة ان تعلق على هذا الموضوع لتقديرها ان مثل هذا النوع من القضايا التي لا تتوفر حولها معلومات كافية، أو قرائن ودلائل تقود على الفور إلى الجاني تحتاج بعض الوقت حتى تتمكن الأجهزة الأمنية المكلفة بمتابعتها من مواصلة عملها في هدوء حيث يحتاج هذا النوع من القضايا إلي بعض الوقت للكشف عن ملابساتها.. وقد بذلت أجهزة الشرطة جهودها على مدار الساعة من أجل التوصل إلى الجاني.
ورغم السيطرة التامة لأجهزة شرطة الشارقة على الموقف وتواجدها في كافة المواقع والأماكن منعاً لتكرار مثل هذا العمل.. إلا ان ما دعانا لاصدار هذا البيان هو توضيح الصورة الحقيقية لهذه القضية وحجمها أمام الرأي العام منعاً للتداعيات السلبية التي تنتج عن تناقل الشائعات، ونسج الروايات المختلفة حولها، وتضخيمها بصورة تثير الخوف والقلق.. الأمر الذي نشعر به من خلال الاتصالات المستمرة الواردة لغرفة العمليات ومراكز الشرطة من قبل أفراد الجمهور ووسائل الإعلام».
الشارقة ـ «البيان»:
13 Mar 2005 08:37:50 GMT
مرتكب الاعتداءات مختل والأجهزة تواصل مطاردته
دعت شرطة الشارقة أفراد الجمهور الى التعاون معها من خلال الكف عن تناقل الشائعات وتبادل الرسائل الهاتفية حول موضوع «المجهول» الذي تناقلت الروايات أنه اعتدى على بعض الفتيات والسيدات في مناطق متفرقة من الشارقة، وقالت: إن هذا التداول يعطيه بعداً أكثر مما يستحق.
ودعت وسائل الاعلام والصحف المحلية الى التعاون معها من خلال الالتزام بدورها المكمل لدور أجهزة الشرطة والأمن في المحافظة على أمن المجتمع واستقراره وبث الطمأنينة في نفوس أفراده دفعاً لطاقاته نحو البناء، وتفهم موقف شرطة الشارقة في التعامل مع هذه القضية، وأكدت أنها وأجهزة وزارة الداخلية كافة لن تتوانى مطلقاً عن اطلاع الرأي العام على كل صغيرة وكبيرة متى توفرت الظروف المناسبة لذلك.
جاء ذلك في بيان اصدرته شرطة الشارقة أمس أكدت فيه يقظة أجهزتها واستعداداتها المكثفة لضبط مرتكب هذه الاعتداءات مهما حاول التستر والاختفاء، ووصف البيان هذا الشخص بأنه مختل عقلياً.
وجاء في البيان: « تابعت شرطة الشارقة خلال الأيام الماضية .. سيلاً من الروايات التي تناقلتها بعض الأوساط حول وقوع حوادث اعتداء على بعض الفتيات والسيدات تتم من قبل مجهول في مناطق متفرقة من الشارقة، وما صاحب هذه الشائعات من معلومات خاطئة، وإضافات من شأنها أن تسبب القلق والتوتر بين أفراد المجتمع .
وتوضيحاً لحقيقة الموقف فقد رأت شرطة الشارقة أن تصدر هذا البيان من أجل توضيح الصورة أمام الرأي العام، وإزالة أي لبسٍ أو غموض حول هذه القضية التي تتلخص في بلاغات سبق أن تقدمت بها أربع سيدات تفيد بتعرضهن للاعتداء من قِبل
شخصٍ مجهول يستخدم أداة حادة، قام بمهاجمتهن أثناء تواجدهن ليلاً في أماكن متفرقة من مدينة الشارقة .. وقد تأكد ذلك من خلال رواية أحد الأشخاص الذي كان شاهد الجاني أثناء محاولته ارتكاب احد هذه الاعتداءات .. فقام بالإمساك به إلا أنه أفلت منه قبل إبلاغ الشرطة.
ومنذ اللحظة الأولى لورود هذه البلاغات فقد تعاملت معها شرطة الشارقة بمنتهى الحزم، وقامت باتخاذ جميع التدابير والإجراءات التي تؤمن سلامة المجني عليهن، وتمكن من تعقب الجاني والقبض عليه وتقديمه إلى العدالة في أسرع وقتٍ ممكن، كما قررت بالإضافة إلى ذلك تكثيف دورياتها وتواجدها الأمني في كافة المواقع التي أشارت إليها البلاغات، وفي غيرها من الأماكن التي يحتمل أن تتكرر فيها مثل هذه الاعتداءات.
ورغم مضي أكثر من عشرين يوماً تقريباً على ورود هذه البلاغات وعدم ظهور الجاني في أي مكان، أو وقوع اعتداء مماثل على أي شخص داخل أو خارج مدينة الشارقة .. إلا أن عيون أجهزة الشرطة ظلت يقظة، حيث لم ولن يهدأ لها بال حتى تلقي القبض على الجاني الذي تشير كل الدلائل إلى أنه شخص مريض نفسياً أو مختل عقلياً.
وطوال الأسابيع الماضية لم تشأ شرطة الشارقة ان تعلق على هذا الموضوع لتقديرها ان مثل هذا النوع من القضايا التي لا تتوفر حولها معلومات كافية، أو قرائن ودلائل تقود على الفور إلى الجاني تحتاج بعض الوقت حتى تتمكن الأجهزة الأمنية المكلفة بمتابعتها من مواصلة عملها في هدوء حيث يحتاج هذا النوع من القضايا إلي بعض الوقت للكشف عن ملابساتها.. وقد بذلت أجهزة الشرطة جهودها على مدار الساعة من أجل التوصل إلى الجاني.
ورغم السيطرة التامة لأجهزة شرطة الشارقة على الموقف وتواجدها في كافة المواقع والأماكن منعاً لتكرار مثل هذا العمل.. إلا ان ما دعانا لاصدار هذا البيان هو توضيح الصورة الحقيقية لهذه القضية وحجمها أمام الرأي العام منعاً للتداعيات السلبية التي تنتج عن تناقل الشائعات، ونسج الروايات المختلفة حولها، وتضخيمها بصورة تثير الخوف والقلق.. الأمر الذي نشعر به من خلال الاتصالات المستمرة الواردة لغرفة العمليات ومراكز الشرطة من قبل أفراد الجمهور ووسائل الإعلام».
الشارقة ـ «البيان»: