المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر و نثر للحديث بقية.....



Crystal Man
13-03-2005, 07:51 PM
كنت قد كتبت 3 خواطر في موضوع "أول وآخر مشاركة "
شكرا أخي أبو جمال أنعشتني
هنا وضعت بقية الموصوع ال4 رسائل الباقية ................قول رأيك بصراحة ولا تخاف:laughing: !
*****************************************************************************
الرسالة الرابعة:
كنت أراك كل يوم وأنت لا تعيرينني انتباها ، أشعر بالضيق والغم وأستمر كذلك طوال اليوم ، كلما تذكرتك انتابني حزن شديد لا ينتهي، أما اليوم فعندما رأيتك بعد طول غياب ، أحسست حينها بنفسي كأنني طفل صغير وجد لعبته الضائعة ، فلم تسع الأرض فرحته .

وعندما تأملتك جيدا ، عاودني ذلك الإحساس الغريب مرة أخرى ، لكنني ولأول مرة كبحت جماح تهوري ، وقلت لنفسي يجب أن يسعد المرء للقاء عزيزه لا أن يغتم ، ورضيت بالأمر الواقع ، صدقيني أنا لا أدري ماذا أفعل كي أعبر لك عن الود الذي بداخلي ، ورغبتي بأن تكوني جانبي لنشق معا طريقنا إلى المستقبل ،كم أشعر برغبة في تقبيل جبينك الوضاء ،لكنها تغدو أحلاما ورغبات تتبخر في الهواء بمرور الوقت ولكنها تتجدد كل يوم....
****************************
الرسالة الخامسة:
أحس بعقلي يتعفن ، لكنني لا أستطيع المقاومة ،ربما لأنه ميدان لتصارع الأفكار المتضادة والرغبات المتعاكسة ، أو أنه امتلأ بتفسيرات المشاعر المتضادة ، هل هذا هو التشوش؟

شيء واحد يدور في مخيلتي أراه في كل مكان ، صورتك الرائعة ، التي كلما عزمت على محوها لنسيانها ، قاومتني أحاسيسي ، ربما هذا هو الشيء الذي أشعل الفتيل .

أريد أن أصرخ بكل ما في من طاقة ، لكن لا أستطيع ، أود البكاء والنحيب المستمر لكن مدامعي لا تطاوعني ، قد تفر من عيني عبرة لكن سرعان ما أستدركها.
*********************************
الرسالة السادسة:
الجميع يشيرون إليك ، ويغنون بجمالك ويتغزلون بملامحك ، و أنا لا أجرؤ على البوح بذلك لنفسي ، ينتابني ذلك الشعور ، كأن نارا متقدة في داخلي ، ولا أستطيع إسكاتهم كي لا أكشف أمري ، كلهم يريدون رؤيتك ولكنهم يتحدثون بسخف.

أذود عنك بكل مل أستطيع ، بدعوى الأخلاق ، ولكن النار التي بداخلي تأكلني من الداخل ، لقد بدأت أتهالك ،

لا أظن أنني سأصمد طويلا.

أتعلمين ؟ ، أنت كالملك الظالم ، الذي يرسل جنوده إلى حرب فتاكة تبيد كل من فيها ، وهو يمرح ويلعب في قصره .

أنا لا أطلب منك الكثير سوى بسمة تعيد لي الحياة ، أو نظرة شزرى تعطيني أملا، وترجع لي بعضا من قوتي .

ألا تشفقي علي ؟ نعم ،هذا أنا ، مدعاة الشفقة، إن مسا من الجنون يصيبني ، لا أملك المزيد سأخذل نفسي للمرة الأولى وأرقد تحت تلك الشجرة الميتة للأبد.

*************************************
الرسالة السابعة(الأخيرة):
ها قد وصلت إلى النهاية ، قد تكون نهاية النهاية ،أو بداية البداية ، لا أدري فكل هذه القرارات الغريبة بيدك أنت .

هي نهاية طريق مشيته أنا وحيدا ، لم أستطع تحمل كل ذلك العذاب وحيدا ، ففي النهاية ، أن إنسان له قدرة تحمل محدودة .

تقطعت بي الطرق ، وجف قلمي ، ضاعت الكلمات واندثرت الذاكرة،لقد انطفأت تلك الشمعة ، لكن ليس بعد الآن .

صدقيني إني أكتب النهاية البائسة هذه ، لأن مصيرها مشابه تماما لمصيري ، أكتبها وعيني تذرف الدموع ، لا أدري هل هي دموع الحزن على فراق الذكرى ، أم الفرح للعثور على نفسي التائهة .

هذه ليست نهاية النهاية ، لأني سأدعك تنهينها أنت.

بذلك أكون وضعت الخاتمة لسنة من العذاب ، أحلى عذاب ،كنت أود الاستمرار في انتظارك ، لكني لن أترك قطار الحياة ليفوتني .


************************************
********************************************
انتهى الموضوع قطعت قلبكم صح ؟:p :D