المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا أفكر أن أرتد عن الاسلام و أعيش كافراً



سفاح فيsaw فيلم
15-03-2005, 12:10 AM
أولاً أريد أن أقول أنني منذ سنوات أبحث عن اثبات وجود الله

قرأت الكثير عن الالحاد و تعرفت على الملحدين و أظن أنهم على الحق

في الواقع أنا متشكك بين الالحاد و الاسلام فقط

و أنا متأكد أن واحداً من اثنين على الحق و أنا الأقرب للالحاد


قرأت قصصاً و دلائل كثيرة و كم كافر أو يهودي أو مسيحي أسلم



لكن كل هذا لم يغير شيء



هناك طريقتين فقط أصدق وجود الله : و هي أما أن أراه جهراً أو أر بعيني معجزة من معجزاته





أنا مللت و كرهت نفسي و كرهت حياتي و كرهت العالم و كرهت أبي الذي كان يضربني كالكلب لكي أصلي الفروض



فكرت في الانتحار مرات عديدة و دعوت الى الله ولكن جميع أدعيتي لم تستجب و كأنني أدعو للفراغ





على كل حال لم أشاهد دليل قاطع على وجود الله



و أنا مللت من الحياة مللت مللت





لم أعد أبالي و لا يهمني اذا دخلت النار



و لذلك أنا تركت الاسلام و سأشرب الخمر و أفعل ما يحلو لي



أنا كرهت كل شيء فلا فائدة من اعطاء النصائح

سهم الاسلام
15-03-2005, 12:21 AM
برافو ....

لازم نشجعك ....

أسلوبك خاطئ جداً ....

و يبدو أن الموضوع للمرة الثانية يطرح ..

و أقول لك إبتعد عن مثل هذه الخرافات لا فائدة منها ، إذا لم تدرس الحقيقة فأنت هنا لا تريد معرفة الحقيقة ..
و كلامك غير واضح ..

و يجب على الفور إغلاق الموضوع .. لأن الحوار خاطئ ..


سلام ..

راشد101
15-03-2005, 12:22 AM
القول السديد في اثبات وجود الله القدير


الحمد لله المستغني عن كل ما سواه و المفتقر اليه كل ما عداه القديم الأزلي الذي لم يزل موجودا بلا بداية الدائم الباقي بلا نهاية. و أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم و على كل رسول أرسل، أما بعد:

إعلم رحمك الله تعالى أن وجود العالم دليل على وجود الله لأنه لا يصح في العقل وجود فعل ما بدون فاعل كما لا يصح وجود ضرب بلا ضارب و وجود نسخ و كتابة بلا ناسخ و لا كاتب و لا يصح كون ذلك الفاعل طبيعة لأن الطبيعة لا إرادة لها فكيف تخلق ؟ كيف تخصص المعدوم بالوجود بدل العدم ثم بحالة دون حالة ؟ و كذلك لا يصح في العقل أن يكون الشيء خالق نفسه لأن في ذلك جمع بين متنافيين:

http://alummah.net/arabic/_themes/alummaharb/bullet1.gif</B>لأنك إذا قلت خلق زيد نفسه جعلت زيدا قبل نفسه باعتبار و متأخرا عن نفسه باعتبار. </FONT>

http://alummah.net/arabic/_themes/alummaharb/bullet1.gifفباعتبار خالقيته جعلته متقدما.

http://alummah.net/arabic/_themes/alummaharb/bullet1.gifوباعتبار مخلوقيته متأخرا.

http://alummah.net/arabic/_themes/alummaharb/bullet1.gifوذلك محال عقلا.



وكذلك لا يصح في العقل أن يخلق الشيء مثله أي مشابهه لأن أحد المثلين ليس بأولى بأن يخلق مثله من الآخر فالأب و الإبن لا يصح أن يخلق أحدهما الآخر، لأن كل منهما كان معدوما ثم وجد فمن فكر بعقله علم أنه كان بعد أن لم يكن ، و من كان بعد أن لم يكن فلا بد له من مكون أي محدث من العدم فيستنتج فأنا لا بد لي من مكون ، بعبارة أخرى أنا كنت بعد أن لم أكن و ما كان بعد أن لم يكن فلا بد له من مكون فأنا لا بد لي من مكون . و ايضاح ذلك أنك تعلم أن الإنسان يخلق في بطن أمه ثم يخرج و هو لا يعلم شيئا و لا يتكلم و لا يمشي فيأخذ في النمو شيئا فشيئا فيتطور فتحصل له قوة مشي و كلام و يحصل له علم يتجدد له شيئا فشيئا حتى نشأ طفلا ثم صار شابا ثم كهلا ثم شيخا ثم هرما . انتقل من ضعف إلى قوة ثم إلى ضعف فلا يعقل أن يكون طور نفسه بنفسه، و لا يعقل أيضا أن يكون الأب طور الابن و لا يعقل أيضا أن تكون الطبيعة مطورته، و لا يصح في العقل أن يكون تطوره بدون مطور فثبت بطلان هذه التقديرات ، و وجب أن يكون بتطوير مطور مصوف بالحياة والعلم و القدرة والإرادة وجوده قديم أي أزلي أي لا بداية لوجوده، و ذلك المطور هو المسمى "الله" فإن قيل: ما هو؟ ، قلنا موجود لا كالموجودات حي لا كالأحياء عالم لا كالعلماء و قادر لا كالقادرين و مريد لا كالمريدين و ذلك لأنه لو كانت حياته تشبه حياة غيره أو علمه علم غيره أو قدرته قدرة غيره أو ارادته إرادة غيره لكان متطورا كغيره من الإنسان و سائر الأجسام و لاحتاج إلى مطور كما احتاجت سائر المتطورات لأن المتماثلات يجوز عليها عقلا ما يجوز على بعضها. و من الأدلة أيضا على حدوث العالم أي كونه مخلوقا أن العالم بتغير باختلاف الأحوال عليه من حي يموت و متفرق يجتمع و صغير ينمو و خبيث يطيب و قوي يضعف و ضعيف يقوى نجد الإنسان ينتقل من ضعف إلى قوة ثم من قوة إلى ضعف فمنهم من يضف تفكيره من ضعف جسمه حتى يخرف فيصير كالطفل لا يميز بين الحسن و القبيح لا يقوم بتجنب القذر ثم تنظيف جسده مما يصيبه و دفع ما يضره عن نفسه كحاله حين كان قبل التمييز فدل ذلك عقلا على حدوثه بعد عدم. فاعلم أن عقيدة المسلمين إثبات وجود الله و أنه هو الغني المغني و أن كل ما سواه مخلوق محتاج إليه سبحانه.

عبد الرحمن219
15-03-2005, 12:22 AM
لا تدع نفسك فريسة لقلق فالحياة لا تستحق


ومن يك رهناً لليالى ومرها تدعه كليل القلب والسمع والبصر




و هنا ما سطرته لنفس السؤال من أيام فتأمل مشكورا فهو لك ثم لك إن شاء الله و مرحبا بأى استفسار بعدها

و عموما أنصحك و نفسى الخاطئة ، بتدبر حقيقة أن على المرء أن يرضى بقدر الله تعالى ، فهو مقسم ما أعطى بحكمة بالغة ليبلوكم.. أتصبرون ؟ ( و كان ربك بصيرا ) .

و عليه أن يعلم أن الشخصية لا تقاس بحجمها و طولها و بصحّتها ، و إنما باختياراتها فى الحياة ، و عطائها حتى تلقاه سبحانه ،

و يرزق الله الصالح رضا وقبولا و حبا (من الشرفاء و المؤمنات الحلائل العفيفات ) مهما كان شكله ، و لم يضر

ابن مسعود رضى الله عنه أنه كان نحيفا ، و كسب بشرى بالجنة ، و خلد الله فى التاريخ اسمه و علمه و عمله ، و لا

نفع المنافقين أن أجسامهم كانت عظيمة ( كأنهم خشب مسندة ) ، و تاهوا فى دياجير الظلم و مات خبرهم إلا من لاعن

يلعنهم كل حين ..

فنحن نسعى لنمو جسمنا لعل الله تعالى يستعملنا لطاعته ، فإن لم يشأ سبحانه لنا مزيدا من البسطة فى الجسم ، فلا

زلنا عبيد إحسانه ، و فقراء امتنانه ، و لعله سبحانه يعوضنا خير مما نحلم به.

وفقك الله تعالى لما فيه رضاه



__________________________________________

و لو كان هناك حوار معك أخي فليكن منصبا بشكل رقيق على أن قوة النفس و رضا الشخص ينبعان من نقاء ذاتك و ليس من صحتك و أدائك .فإن المرء لا يملك التحكم فى مصيره لكنه يملك بقدر الله تعالى التحكم فى نيته و همته ..


و أرفق لك و لنفسى الخاطئة فقرة من كتاب لى به قراءة سنية لحكم نحن أولى بها :

و أن حزن من معه القرءان ليس هو
حزن الكئيب ، بل حزن المقصر المستبشر فبين الخوف من الله و الأمل فيه سبحانه يحيا المؤمنون ، فليس صدرهم ضيقا بل متزن منشرح ، ويظلهم قول الحق تبارك و تعالى ( لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) قال تعالى : ( ألا إن أولياء الله لا خوف علهم ولا هم يحزنون ) فبكاؤهم خشوع و ندم على التقصير و ليس حسرة على الدنيا .
إذ الحزن القاتل إنما يكون على فقد شئ ، أو فوات غرض .
وماذا فقد من وحّد الله ؟
و من وجد الله ؟.
( وقالوا الحمد لله الذى أذهب عنا الحزن ).
وفى هذا المقام ينقطع البكاء ، إذ لا بكاء فى الجنة .

و لكن هل يثق المرء أنه حقا وجد الله تعالى .؟ و أن توحيده و عبادته على الوجه السليم ؟
لا يثق إلا بالعلم فيعلم الحق من مصادره و يعلم الباطل من وصف الحق له .. ثم يطبق على واقعه بلا خشية للومة لائم كائنا من كان ....


و كتب السنة معروفة و دوواين التوحيد مسطورة
و تفسير الكتاب محفوظ ، و من لم تطاوعه نفسه على النهوض إلى الطاعات ، وأخلدت إلى أرض الشهوات ، فدواؤه فى حرفين الأول أن يعلم منة الله عليه بالهداية لطريق الإسلام ومحبة الإيمان ، فيشكر الله عليها ليحصن بقاءها عنده . الثانى دوام تضرعه وابتهاله فى المظان (مواطن القبول للدعاء ) قائلا ما استطاع من الدعاء المبثوث فى القرءان و السنة ...
يا رب سلم سلم .
وإن أهمل هذين الأمرين فالشقاوة قد تصير لازمة له .


فهل اشتقنا للجنة حقا أم أمانى مزيفة كأمانى أهل الكتاب ؟

هل اشتقنا للوصول إلى الحبيب ، ومناجاة القريب المجيب ؟
هل نحتاج لها مزيدا من الوصف لنشتاق !
فى وصفها تكل الألسن عن العبارة وتنقطع الإشارة ....

أعندك عنها حديث محرر
بإبراده يحيى الرميم وينشر ؟
فعهدى بها العهد القديم وإننى
على كل حال فى هواها مقصر
ومن وجهه طلعة الشمس تستضى

وفى الشمس إبصار الورى يتحير

..

ولما كان المطلوب من العبد القيام بوظائف العبودية ومعرفة عظمة الربوبية تشوقت القلوب إلى نيلها وطمعوا فى إدراكها ورجوا بلوغ آمالهم فيها ، فتبين الرجاء الصادق من الكاذب :
[ الرجاء ما قاربه عمل ، وإلا فهو أمنية ] .
قال بعض العلماء : الرجاء تعلق القلب بمطموع يحصل فى المستقبل مع الأخذ فى العمل المحصول له .
والأمنية : اشتهاء وتمن لا يصحبه عمل .

قلت : فمن رجا أن يدرك النعيم الحسى كالقصور والحور فعليه بالجد والطاعة والمسارعة إلى نوافل الخيرات ، وإلا كان رجاؤه حمقاً وغروراً .
تلك الأمور ، هل تدل على الصدق ؟ :
*طلب الجنة بلا عمل !

*وارتجاء الشفاعة بلا سبب !

*وارتجاء رحمة من لا يطاع !
أخي:
...نحن نعلم أن من أحب شيئا سعى إليه فمن كان رجاؤه تحقيق العلوم ، وفتح مخازن الفهوم ، فعليه بالمدارسة والمطالعة ومجالسة أهل العلم المحققين العاملين مع تحليته بالتقوى والورع ، قال تعالى : ( واتقوا الله يعلمكم الله ) .
فإن فعل هذا كان طالباً صادقا وإلى ما رجا واصلا ، وإلا كان باطلا وبقى جاهلا .


وفى الحديث عنه صلى الله عليه وسلم :
" إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم ، و من يتحر الخير يؤته ، ومن يتق الشر يوقه " ا.هـ
والذى تفيده التقوى إنما هو فهم يوافق الأصول ، ويشرح الصدور ويوسع المعقول .
فمن استطاع منكم ووجد
فعليه بصحبة الفحول من الرجال

مع الذل والافتقار ، والخضوع والانكسار ، فإن لم يجدهم فليصدق فى الطلب ، فسر الله كله فى صدق الطلب ، و ليستغرق أوقاته فى ذكر الله ، وليلتزم الصمت والعزلة ، وليحسن ظنه بالله وبعباد الله ، فإن الله يقبض له من يأخذ بيده : ( إن يعلم الله فى قلوبكم خيراً يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ) .
و إن عزوا فى الزمان فليكن صديقه كتابه فهو لا يخون ..
و بعد التعلم أين نروح و نجئ ؟؟
للعلم فائدة معلومة و معيار مقنن فلزم مراعاة وجه ذلك وهو ثلاث :
أولها : العمل بما علم قدر الاستطاعة .
ثانيها : اللجأ إلى الله على قدر الهمة .
ثالثها : إطلاق النظر فى المعانى حال الرجوع لأصل السنة ، فيجرى الفهم وينتفى الخطأ ويتيسر الفتح بالفهم .
وقد قيل : ما أخذنا العلم فقط عن القيل والقال و لا عن المراء والجدال .
إنما أخذناه عن الجوع والسهر وملازمة الأعمال .
وفى الخبر :
" من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم " .
فالغايات لها أسباب
ومن طمع فيها من غير أن يأخذ بالجد فى أسباب تحصيلها كان أمنية : أى غروراً وحمقاً .
فقد أعد الرسول صلى الله عليه و سلم - فى رحلة الهجرة - الراحلة ليسافر و الزاد و الرفيق و الدليل و المدعمين له بنقل الطعام و الأخبار مسح الأثر من الرمال و خطط لخدعة القوم و غير الطريق ..و لم يكتف صلى الله عليه و سلم بالدعاء مما دل على أن الدعاء لا يغنى مع التقصير فى الأداء ..فلا تركن لمعصية و لا لنوم ...و اجتنب ما يسخط الله تعالى من أمور .. بداية اجتناب نواقض الإسلام إلى اجتناب المعاصى التى تراها صغيرة والمبادرة بالتوبة و الندم حين تزل القدم ... ثم ادع ربا هاديا و نصيرا ....