abukhan
15-03-2005, 02:00 AM
وسط أكبر مشاركة للسنة منذ اغتيال الحريري قبل شهر
المعارضة اللبنانية تتمكن من حشد ضعف أعداد مظاهرة حزب الله
http://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/03/14/2157391.jpg
الحشود ملأت ساحتي الشهداء ورياض الصلح
الاثنين 14 مارس 2005م، 04 صفر 1426 هـ
طرابلس (لبنان) أ ف ب
في يوم الوفاء لرئيس الحكومة السابق رفيق الحريري الذي اغتيل منذ شهر, تدفق اليوم الاثنين 14-3-2005م نحو مليون شخص, في سابقة من نوعها, الى وسط بيروت مطالبين برحيل رئيس الجمهورية اميل لحود ورؤساء الاجهزة الامنية، وبذلك تكون المعارضة اللبنانية قد نجحت في حشد متظاهرين قدر عددهم بنحو ضعف عدد المشاركين في مظاهرة حزب الله التي أجريت قبل أيام.
رفع المتظاهرون صور الرئيس لحود وقد كتب تحتها بالعربية او بالانكليزية "خذوه معكم" كما رفعوا صور قادة الاجهزة الامنية اللبنانية وقد كتب تحتها "خذوهم معكم" في اشارة الى القوات السورية التي بدات الثلاثاء الماضي بالانسحاب من لبنان.
وقد ماجت الاعلام اللبنانية متلاصقة في ساحة الشهداء حيث ضريح الحريري وغطت ساحة رياض الصلح المجاورة والطرقات المؤدية اليهما على وقع هتافات "سوريا برا" و"ما بدنا جيش الا الجيش اللبناني" و"حقيقة, حرية, وحدة وطنية" فيما حملوا يافطات منها "تظاهرة لبنانية 100%".
وتظاهر على مدى شهر منذ اغتيال الحريري معارضين واغلبهم من المسيحيين والدروز مع بعض السنة ولكن مظاهرة اليوم حشدت اكبر عدد من الطائفة السنية التي ينتمي اليها الحريري.
وتدفقت الحشود من قرى البقاع في شرق لبنان الذي تنتشر فيه القوات السورية ومن القرى ذات الغالبية السنية والدرزية والمسيحية مما ادى الى اختناقات مرورية على مداخل بيروت.
بدقيقة صمت عن روح الحريري تلتها قراءة الفاتحة من مكبرات الصوت فالنشيد الوطني بدأ رسميا الاحتفال عند الساعة 15.00 بالتوقيت المحلي (13.00 تغ) بكلمات افتتحها النائب مروان حمادة الذي ما زال يحمل اثار الجروح البالغة التي اصيب بها جراء تعرضه في اكتوبر/ تشرين الاول 2004 لمحاولة اغتيال.
وقال حمادة "تريدون الحقيقة عن اغتيال الحريري؟ هي قابعة في الغرف الظلماء لاجهزة المخابرات التي تحكمنا والتي تزيلونها اليوم". واضاف امام الحشود "لن يفلتوا من العدالة لا هم ولا اوصياؤهم. اللبنانيون يعرفونهم اسما اسما قبل ان يكتشفهم التحقيق الدولي".
على المنصة التي ازدانت بعشرات الاف البالونات الحمراء والبيضاء, الوان رمز "انتفاضة الاستقلال", ركزت كلمات الخطباء على ضرورة استقالة رموز السلطة وخصوصا الاجهزة الامنية لتتمكن لجنة تحقيق دولية من كشف الحقيقة.
وقال النائب بطرس حرب "نريد ان نعرف من قتل رفيق الحريري, ولا يمكننا ان نعرف طالما هؤلاء الذين يجلسون على رؤوس الاجهزة ما زالوا يجلسون على رؤوسنا ليدفنوا الحقيقة". واضاف "هذا عرس لبنان. لبنان يولد اليوم لبنان الذي لم يكن سيدا, اليوم نطوي صفحته لنفتح صفحة لبنان الحر السيد المستقل مع بعضنا".
وتابع "غطت تظاهرتنا ساحة رياض الصلح كذلك. ساحة الشهداء وساحة رياض الصلح تزاوجتا مع بعضهما اليوم" في اشارة الى تظاهرة الموالاة التي نظمها الثلاثاء حزب الله وضمت مئات الالاف تحت شعار الوفاء لسوريا ورفض القرار الدولي 1559 الذي ينص على سحب قواتها.
علما بان رئيس الحكومة المكلف مجددا تشكيل الحكومة عمر كرامي استشهد بهذه التظاهرة ليبرر شعبية تكليفه الذي رفضته المعارضة.
وقال النائب وليد عيدو متوجها الى السلطة "اذا كنتم تريدون وأد الفتنة وطمأنة النفوس اطلبوا لجنة تحقيق دولية, وادفعوا بهم الى الاستقالة واقيلوهم".
"حكومة الظل حكومة الاجهزة هي المتحكمة بمصير البلاد والعباد. فليسقطوا" قال النائب فارس بويز واضاف متوجها الى الحشود "ان عروشهم نعوش فيما نعوشكم عروشكم".
وطالب النائب ميشال فرعون "الذين يعرفون انفسهم جيدا: بالاستقالة. وقال "البلاد تعيش الأمان دونكم, والدولة ايضا في امان, والمستقبل ايضا في امان, لان الشعب هو الامان وهو الحاضر للبنان".
وشدد عضو لقاء قرنة شهوان جبران تويني على الوحدة الوطنية التي تجلت في الوفود التي قدمت من مختلف مدن وبلدات شمال لبنان والجبل والبقاع "أتيتم اليوم لتقولوا: نريد الحقيقة, نريد السيادة الحقيقية والاستقلال, كل الاستقلال بلا مخابرات وعسكر وحكومتكم"..
واضاف "اتيتم لتقولوا لكل الاجهزة انكم شعب واحد موحد لن ينقسم, ولن يكون هناك حرب اهلية بعد اليوم في لبنان. ونقول قسما جديدا: نقسم بالله العظيم, مسلمين ومسيحيين, ان نبقى موحدين الى ابد الابدين دفاعا عن لبنان العظيم".
من ناحيتها شددت بهية الحريري, شقيقة رفيق الحريري, على الوحدة الوطنية وقالت ردا على تخوف رموز في السلطة من انقسام اللبنانيين "لن نعود الى العام 1975" عام بداية الحرب الاهلية.
واضافت في كلمة افتتحتها متوجهة الى رفيق الحريري بعبارة "سيدي وقائدي. اللبنانيون يريدون الحقيقة. وحدتهم الوطنية اصبحت بنيانا متراصا تعمد بدم الشهيد".
وقال الياس عطاالله باسم "حركة اليسار الديموقراطي", "اتيتم لتقولوا: لا لدولة المخابرات. لقد كان هدف الذين استخدموا سلاح الاغتيال ابادة الشعب اللبناني وفرض الخضوع عليه, فماذا كانت النتيجة؟ لقد ارتفعت مئات الوف الحناجر بصرخة الحرية والاستقلال والسيادة".
واضاف "نقول بصوت واحد: لا لدولة المخابرات, لا للوجود العسكري السوري ومخابراته في لبنان نعم للحرية, نعم للاستقلال, نعم للعروبة والديمقراطية ونعم لهذا العلم الذي يخفق على ايديكم فتخفق معه القلوب".
ولم تتمكن الاف السيارات والباصات القادمة من الشمال ومن الجبل ومن البقاع من الوصول الى وسط بيروت بسبب زحمة السير ورغم الحواجز العسكرية التي انتشرت عند المداخل وعلى الطرقات لم تتعرض لتحرك المواكب. واظهرت شاشات التلفزة اللبنانية صفوفا لا تنتهي من السيارات خارج مداخل بيروت الشمالية والشرقية.
يشار الى ان مسؤولا من بلدية بيروت قدر لوكالة الأنباء الفرنسية عدد المشاركين الذين احتشدوا مشيا على الاقدام في ساحات وسط بيروت والطرقات المؤدية اليها ب"اكثر من 800 الف" بدون احتساب الذين لم يصلوا وبقوا في السيارات والباصات على مسافات عشرات الكيلومترات من مداخل العاصمة.
وقال عضو مجلس البلدية منيب ناصر الدين "يفوق عددهم الثمانمئة الف نسمة" بينما كانت وسائل اعلام قدرت في وقت سابق عدد المتظاهرين في وسط العاصمة باكثر من 500 الف.
واوضح ناصر الدين ان تجمع اليوم "اهم بمرتين ونصف على الاقل" من التظاهرة التي نظمها الموالون لدمشق الثلاثاء الماضي في ساحة رياض الصلح.
وافاد مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية ان الحشود تغطي مساحة اكبر بكثير من المساحة التي قدمت للمشاركة في القداس الذي احياه البابا يوحنا بولس الثاني قبل خمس سنوات, وقدرت آنذاك ما بين 500 و600 الف شخص.
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=11212
المعارضة اللبنانية تتمكن من حشد ضعف أعداد مظاهرة حزب الله
http://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/03/14/2157391.jpg
الحشود ملأت ساحتي الشهداء ورياض الصلح
الاثنين 14 مارس 2005م، 04 صفر 1426 هـ
طرابلس (لبنان) أ ف ب
في يوم الوفاء لرئيس الحكومة السابق رفيق الحريري الذي اغتيل منذ شهر, تدفق اليوم الاثنين 14-3-2005م نحو مليون شخص, في سابقة من نوعها, الى وسط بيروت مطالبين برحيل رئيس الجمهورية اميل لحود ورؤساء الاجهزة الامنية، وبذلك تكون المعارضة اللبنانية قد نجحت في حشد متظاهرين قدر عددهم بنحو ضعف عدد المشاركين في مظاهرة حزب الله التي أجريت قبل أيام.
رفع المتظاهرون صور الرئيس لحود وقد كتب تحتها بالعربية او بالانكليزية "خذوه معكم" كما رفعوا صور قادة الاجهزة الامنية اللبنانية وقد كتب تحتها "خذوهم معكم" في اشارة الى القوات السورية التي بدات الثلاثاء الماضي بالانسحاب من لبنان.
وقد ماجت الاعلام اللبنانية متلاصقة في ساحة الشهداء حيث ضريح الحريري وغطت ساحة رياض الصلح المجاورة والطرقات المؤدية اليهما على وقع هتافات "سوريا برا" و"ما بدنا جيش الا الجيش اللبناني" و"حقيقة, حرية, وحدة وطنية" فيما حملوا يافطات منها "تظاهرة لبنانية 100%".
وتظاهر على مدى شهر منذ اغتيال الحريري معارضين واغلبهم من المسيحيين والدروز مع بعض السنة ولكن مظاهرة اليوم حشدت اكبر عدد من الطائفة السنية التي ينتمي اليها الحريري.
وتدفقت الحشود من قرى البقاع في شرق لبنان الذي تنتشر فيه القوات السورية ومن القرى ذات الغالبية السنية والدرزية والمسيحية مما ادى الى اختناقات مرورية على مداخل بيروت.
بدقيقة صمت عن روح الحريري تلتها قراءة الفاتحة من مكبرات الصوت فالنشيد الوطني بدأ رسميا الاحتفال عند الساعة 15.00 بالتوقيت المحلي (13.00 تغ) بكلمات افتتحها النائب مروان حمادة الذي ما زال يحمل اثار الجروح البالغة التي اصيب بها جراء تعرضه في اكتوبر/ تشرين الاول 2004 لمحاولة اغتيال.
وقال حمادة "تريدون الحقيقة عن اغتيال الحريري؟ هي قابعة في الغرف الظلماء لاجهزة المخابرات التي تحكمنا والتي تزيلونها اليوم". واضاف امام الحشود "لن يفلتوا من العدالة لا هم ولا اوصياؤهم. اللبنانيون يعرفونهم اسما اسما قبل ان يكتشفهم التحقيق الدولي".
على المنصة التي ازدانت بعشرات الاف البالونات الحمراء والبيضاء, الوان رمز "انتفاضة الاستقلال", ركزت كلمات الخطباء على ضرورة استقالة رموز السلطة وخصوصا الاجهزة الامنية لتتمكن لجنة تحقيق دولية من كشف الحقيقة.
وقال النائب بطرس حرب "نريد ان نعرف من قتل رفيق الحريري, ولا يمكننا ان نعرف طالما هؤلاء الذين يجلسون على رؤوس الاجهزة ما زالوا يجلسون على رؤوسنا ليدفنوا الحقيقة". واضاف "هذا عرس لبنان. لبنان يولد اليوم لبنان الذي لم يكن سيدا, اليوم نطوي صفحته لنفتح صفحة لبنان الحر السيد المستقل مع بعضنا".
وتابع "غطت تظاهرتنا ساحة رياض الصلح كذلك. ساحة الشهداء وساحة رياض الصلح تزاوجتا مع بعضهما اليوم" في اشارة الى تظاهرة الموالاة التي نظمها الثلاثاء حزب الله وضمت مئات الالاف تحت شعار الوفاء لسوريا ورفض القرار الدولي 1559 الذي ينص على سحب قواتها.
علما بان رئيس الحكومة المكلف مجددا تشكيل الحكومة عمر كرامي استشهد بهذه التظاهرة ليبرر شعبية تكليفه الذي رفضته المعارضة.
وقال النائب وليد عيدو متوجها الى السلطة "اذا كنتم تريدون وأد الفتنة وطمأنة النفوس اطلبوا لجنة تحقيق دولية, وادفعوا بهم الى الاستقالة واقيلوهم".
"حكومة الظل حكومة الاجهزة هي المتحكمة بمصير البلاد والعباد. فليسقطوا" قال النائب فارس بويز واضاف متوجها الى الحشود "ان عروشهم نعوش فيما نعوشكم عروشكم".
وطالب النائب ميشال فرعون "الذين يعرفون انفسهم جيدا: بالاستقالة. وقال "البلاد تعيش الأمان دونكم, والدولة ايضا في امان, والمستقبل ايضا في امان, لان الشعب هو الامان وهو الحاضر للبنان".
وشدد عضو لقاء قرنة شهوان جبران تويني على الوحدة الوطنية التي تجلت في الوفود التي قدمت من مختلف مدن وبلدات شمال لبنان والجبل والبقاع "أتيتم اليوم لتقولوا: نريد الحقيقة, نريد السيادة الحقيقية والاستقلال, كل الاستقلال بلا مخابرات وعسكر وحكومتكم"..
واضاف "اتيتم لتقولوا لكل الاجهزة انكم شعب واحد موحد لن ينقسم, ولن يكون هناك حرب اهلية بعد اليوم في لبنان. ونقول قسما جديدا: نقسم بالله العظيم, مسلمين ومسيحيين, ان نبقى موحدين الى ابد الابدين دفاعا عن لبنان العظيم".
من ناحيتها شددت بهية الحريري, شقيقة رفيق الحريري, على الوحدة الوطنية وقالت ردا على تخوف رموز في السلطة من انقسام اللبنانيين "لن نعود الى العام 1975" عام بداية الحرب الاهلية.
واضافت في كلمة افتتحتها متوجهة الى رفيق الحريري بعبارة "سيدي وقائدي. اللبنانيون يريدون الحقيقة. وحدتهم الوطنية اصبحت بنيانا متراصا تعمد بدم الشهيد".
وقال الياس عطاالله باسم "حركة اليسار الديموقراطي", "اتيتم لتقولوا: لا لدولة المخابرات. لقد كان هدف الذين استخدموا سلاح الاغتيال ابادة الشعب اللبناني وفرض الخضوع عليه, فماذا كانت النتيجة؟ لقد ارتفعت مئات الوف الحناجر بصرخة الحرية والاستقلال والسيادة".
واضاف "نقول بصوت واحد: لا لدولة المخابرات, لا للوجود العسكري السوري ومخابراته في لبنان نعم للحرية, نعم للاستقلال, نعم للعروبة والديمقراطية ونعم لهذا العلم الذي يخفق على ايديكم فتخفق معه القلوب".
ولم تتمكن الاف السيارات والباصات القادمة من الشمال ومن الجبل ومن البقاع من الوصول الى وسط بيروت بسبب زحمة السير ورغم الحواجز العسكرية التي انتشرت عند المداخل وعلى الطرقات لم تتعرض لتحرك المواكب. واظهرت شاشات التلفزة اللبنانية صفوفا لا تنتهي من السيارات خارج مداخل بيروت الشمالية والشرقية.
يشار الى ان مسؤولا من بلدية بيروت قدر لوكالة الأنباء الفرنسية عدد المشاركين الذين احتشدوا مشيا على الاقدام في ساحات وسط بيروت والطرقات المؤدية اليها ب"اكثر من 800 الف" بدون احتساب الذين لم يصلوا وبقوا في السيارات والباصات على مسافات عشرات الكيلومترات من مداخل العاصمة.
وقال عضو مجلس البلدية منيب ناصر الدين "يفوق عددهم الثمانمئة الف نسمة" بينما كانت وسائل اعلام قدرت في وقت سابق عدد المتظاهرين في وسط العاصمة باكثر من 500 الف.
واوضح ناصر الدين ان تجمع اليوم "اهم بمرتين ونصف على الاقل" من التظاهرة التي نظمها الموالون لدمشق الثلاثاء الماضي في ساحة رياض الصلح.
وافاد مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية ان الحشود تغطي مساحة اكبر بكثير من المساحة التي قدمت للمشاركة في القداس الذي احياه البابا يوحنا بولس الثاني قبل خمس سنوات, وقدرت آنذاك ما بين 500 و600 الف شخص.
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=11212