abukhan
15-03-2005, 08:57 AM
صفير يدعو قبل سفره إلى واشنطن لوضع حد للمظاهرات و«عرض العضلات» في الشوارع
بيروت: «الشرق الأوسط» March 14 2005
أبدى البطريرك الماروني نصر الله صفير، تخوفه من استمرار المظاهرات و«عرض العضلات» في الشارع، طالباً وضع حد لما يجري، نافياً ما يتردد عن احتمال حصول عدم استقرار في لبنان نتيجة لانسحاب القوات السورية منه، متمنياً على السوريين «أن يكونوا دائماً أصدقاء للبنان، وان يبقى اللبنانيون مسؤولين عن مصيرهم، بحيث تكون سورية في سورية، ولبنان في لبنان».
مواقف صفير جاءت خلال حديثه إلى عدد من وسائل الإعلام الأجنبية أمس، وذلك قبل مغادرته إلى واشنطن اليوم للقاء الرئيس الأميركي جورج بوش.
وكان صفير قد ألقى عطلة الأحد التي تطرق في نهايتها إلى مسألة المظاهرات والمظاهرات المضادة التي يشهدها لبنان منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، فقال: «إن ما نراه في هذه الأيام يثير الغرائز ويستدعي المخاوف، وإذا استمر عرض العضلات في الشارع، فلا ندري إلى أين سنصل، وهذا ما يتوخاه الشامتون».
وفي حديث إلى وسائل إعلام أجنبية، أعلن البطريرك صفير أن «من غير المفيد تبذير جهودنا»، داعياً إلى «أن نتسلح بالكثير من الحكمة لنهضة وطننا وتأمين ازدهاره، لأن المشاكل الاقتصادية والمالية تهدد الجميع». ورداً على سؤال عن وضع «حزب الله» في ضوء التطورات، قال البطريرك صفير: «إنهم شباب لبنانيون يحاولون النضال من اجل لبنان، وتمكنوا من إخراج إسرائيل ووضع حد لاحتلالها. وهم كغيرهم لديهم آراء، واعتقد أننا في النهاية سنتوصل إلى تفاهم». وسئل: ألا يخيفونكم؟ أجاب: «لا يخيفوننا.. إنهم لبنانيون في النهاية».
بيروت: «الشرق الأوسط» March 14 2005
أبدى البطريرك الماروني نصر الله صفير، تخوفه من استمرار المظاهرات و«عرض العضلات» في الشارع، طالباً وضع حد لما يجري، نافياً ما يتردد عن احتمال حصول عدم استقرار في لبنان نتيجة لانسحاب القوات السورية منه، متمنياً على السوريين «أن يكونوا دائماً أصدقاء للبنان، وان يبقى اللبنانيون مسؤولين عن مصيرهم، بحيث تكون سورية في سورية، ولبنان في لبنان».
مواقف صفير جاءت خلال حديثه إلى عدد من وسائل الإعلام الأجنبية أمس، وذلك قبل مغادرته إلى واشنطن اليوم للقاء الرئيس الأميركي جورج بوش.
وكان صفير قد ألقى عطلة الأحد التي تطرق في نهايتها إلى مسألة المظاهرات والمظاهرات المضادة التي يشهدها لبنان منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، فقال: «إن ما نراه في هذه الأيام يثير الغرائز ويستدعي المخاوف، وإذا استمر عرض العضلات في الشارع، فلا ندري إلى أين سنصل، وهذا ما يتوخاه الشامتون».
وفي حديث إلى وسائل إعلام أجنبية، أعلن البطريرك صفير أن «من غير المفيد تبذير جهودنا»، داعياً إلى «أن نتسلح بالكثير من الحكمة لنهضة وطننا وتأمين ازدهاره، لأن المشاكل الاقتصادية والمالية تهدد الجميع». ورداً على سؤال عن وضع «حزب الله» في ضوء التطورات، قال البطريرك صفير: «إنهم شباب لبنانيون يحاولون النضال من اجل لبنان، وتمكنوا من إخراج إسرائيل ووضع حد لاحتلالها. وهم كغيرهم لديهم آراء، واعتقد أننا في النهاية سنتوصل إلى تفاهم». وسئل: ألا يخيفونكم؟ أجاب: «لا يخيفوننا.. إنهم لبنانيون في النهاية».