المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الصوفيه على حق؟



ahmed2103
16-03-2005, 01:53 AM
بسم الله الر حمن الرحيماعرف ان الصوفيه فى مصر ينقسمو الى ثلاث اقسام وهم الابراهميه و الشاذليه و البيوميه و الرفاعيه ولكل طاريقه اوراد خاص بها ولكل طاريقه تميز فى شى معين و هناك كثيرين يتبعهم وسألى هل هناك درجه تسمى اقطاب وهم اعلى من الاولياء واقل من الانبيا وهل اتباع تلك الطرق حلال؟ ولماذا؟ اسئله تحيرنى ارجو ان يجاوبنى فقيه فى الدين وعلى درايه كامله بالطرق الصوفيه فى مصر (جزاكم الله خير)

Professional1
16-03-2005, 03:29 AM
ياخي الصوفية على خرا!!!! (عزك الله)

لاحق....

nassir
16-03-2005, 07:26 AM
اهل الصوفية على حق , ما عدا المغالين منهم.
http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/FatwaDisplay.asp?hFatwaID=1532

الزئير 12
16-03-2005, 09:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يأخي اتق الله هل الصوفيه على حق



تأكد بأنك محاسب امام الله



اخي السائل: هناك قد تجد ما تبحث عنه في

موسوعة الفتوى


http://www.islamway.com/

كايتو
16-03-2005, 09:09 AM
كل اللي بقدر اقولك اياه انه في برنامج ( سري للغاية ) ظهر احد الصوفيين ( وكان مخفي وجهه ) وكان بيضحك وهو يقول : الناس يعتقدون اننا من المسلمين , وراح يضحك !...و قال انه لا علاقة لهم بالمسلمين وانهم مذهب مختلف عنهم..

يكفيك ان احد أئمة الصوفية يدعي انه كلم الرسول عليه السلام بالموبايل !!!...فما رأيك بهذه الامور عن الصوفية ؟؟

يا جماعة يوم القيامة آت علينا جميعا , فلنقابل ربنا ونحن على مذهب محمد عليه الصلاة والسلام , بمعنى ان نكون على المذهب السني ونتبع سنة النبي عليه السلام , ولا تتبعوا طوائف ومذاهب اخرى و تكونوا يوم القيامة في خسران كبير..

الشريف عماد
16-03-2005, 09:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

من أكثر الفئات الضاله انتشارا هى الفئه الصوفيه و هى فئه ضاله جدا وذلك لعده أسباب

التوسل و تقرب و الاستغاثه بأصحاب القبور و المقامات

اعتبار أن( الاولياء) منزلتهم أعلى من منزله الرسل ونرى ذلك فى خطبهم فانهم يقدمون قول اللهم أرضى عن فلان (صاحب المقام)ثم يقولون و أرضى عن النبى صلى الله عليه و سلم

اعتقاد أن من يصل منهم الى منزله الشيخ يرفع عنه الصلاه ( و هذه نقطه مهمه جدا) فلا يقوم بالصلاه بعد ذلك

مثلهم مثل كثير من الفئات الضاله أسسها اليهود و لم يكن لهم أن ينجحوافى ادخال هذه الطريقه الى مصر بدون المسمى بالسيد البدوى الذى له مقام كبير فى محافظه طنطا فى جمهوريه مصر العربيه يقوم الصوفيون بعمل مولد(احتفال كبير) يضم ما لا يحصى من البدع و الخرافات التى ما أنزل الله به من سلطان...


نسأل الله الثبات على الحق.

لا اله الا الله

محمد رسول الله

abuuu3
16-03-2005, 11:05 AM
نحو قراءة منهجية للتراث الصـوفي الإسلامي
ضوابط منهجية لقراءة التصوف الإسلامي


أقرر في البداية أن هذه الضوابط وليدة تأمل طويل لما أثير حول التصوف الإسلامي وما أريد بتقييمه مدحًا أو قدحًا، وقد حاولت –قدر الطاقة- أن أرجع المظاهر التي يأخذها إلى أسبابها الحقيقية المتصلة بطرق التفكير ومناهج البحث، حيث ظهر ذلك من خلال بعض الكتابات التي التزمت بمنهاج دقيق للقراءة، وبعضها الآخر الذي أعوزته الروح الدقيقة لقراءة العلم والحكم عليه والإفادة منه.

ولكي نفيد من هذا الجزء، من تراثنا ينبغي –إضافة إلى الوعي بالحقائق التي أشرنا إليها- أن نلتزم بما يلي:

أولاً: ضرورة تجاوز نقاط الخلاف الشكلية والدخول إلى المضمون:

أعني بذلك أن نفرّق بين أمرين يتصل أحدهما بالآخر بشكل ما: الأول: حقيقة ومضمون ما يسمى بالتصوف أو الزهد الإسلامي، والثاني: هذا الاسم الذي أطلق عليه وصار مصطلحًا له ظروفه التاريخية والعلمية.

فتحديد الهدف من القراءة وهو الإفادة من الماضي للحاضر، يقوّي ما نشير إليه من ضرورة الدخول إلى المضمون مباشرة، والدخول إلى المضمون سوف يضيّق هوة الخلاف –إن لم يقض عليها نهائيًا- بين المتحاورين حول هذا الجزء من تراثنا، ذلك أن الأخلاق التي هي أبرز ممارسات هذا التراث سمتٌ أصيل للإسلام ذاته، فإذا كان البعض يقرر هذه الحقيقة –وهي أن التصوف خُلُق- بالنسبة للتصوف الإسلامي "واجتمعت كلمة الناطقين في هذا العلم على أن التصوف هو الخلق... إن هذا العلم مبني على الإرادة فهي أساسه ومجمع بنائه، وهو يشتمل على تفاصيل أحكام الإرادة وهي حركة القلب؛ ولذا سُمّي بعلم الباطن كما أن علم الفقه يشتمل على تفاصيل أحكام الجوارح ولهذا سمي بعلم الظاهر"، يقول الكتاني: "التصوف هو الخلق فمن زاد عليك في الخلق فقد زاد عليك في الصفاء".

أقول: إذا كان هذا هو جزء هام من مضمون التصوف الإسلامي فإن من المقرر أنه أخذه من قوام الدين "الإسلام" الذي نشأ في كنفه. فقد امتدح القرآن نبي الإسلام محمدًا صلى الله عليه وسلم بقوله: "وإنك لعلى خلق عظيم" وفُسّرت بأنك على دين عظيم أي الإسلام. وهو ما عبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "إنما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق" وقول عائشة رضي الله عنها في وصف الرسول الكريم: "كان خلقه القرآن".

كذلك فإن التزكية وأدب النفس بتحليتها بالفضائل وتخليتها من الرذائل –وهي أبرز إن لم تكن كل غايات التصوف متضمنة حتى الجوانب المعرفية فيه- حقيقة شرعية قررها الكتاب والسنة، وطبّقها الرسول صلى الله عليه وسلم، وصحابته والتابعون، ومن سار سيرهم، وكان لذلك كله أثره في الحياة الإسلامية اعتدالاً، وزهدًا، وشجاعة في الحق ونحو هذا مما تلتزم به النفس الزكية المحسنة، "و(لو) رجعنا إلى الكتاب والسنة وعصر الصحابة والتابعين، وتأملنا في القرآن والحديث، وجدنا القرآن ينوه بشعبة من شعب الدين، ومهمة من مهمات النبوة يعبر عنها بلفظ "التزكية" ويذكرها كركن من الأركان الأربعة التي بُعث الرسول الكريم لتحقيقها (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين)، وهي تزكية النفوس وتهذيبها وتحليتها بالفضائل، وتخليتها من الرذائل، التزكية التي نرى أمثلتها الرائعة في حياة الصحابة رضوان الله عليهم وإخلاصهم وأخلاقهم، والتي كانت نتيجتها هذا المجتمع الفاضل المثالي، الذي ليس له نظير في التاريخ، وهذه الحكومة العادلة الراشدة التي لا مثيل لها في العالم".

أقول: تحديد الهدف والدخول إلى المضمون لتحقيق أمر منهجي يؤدي الالتزام به إلى الالتقاء حول الحقيقة الشرعية التي "هي الكيفيات الباطنية التي تصاحب الأعمال والهيئات عند أدائها وهي أخلاق إيمانية هي من الشريعة بمنزلة الروح من الجسد، والباطن من الظاهر وتندرج تحت هذه العناوين تفاصيل وجزئيات وآداب وأحكام، وتجعل منها علمًا مستقلاً وفقهًا منفردًا".

وهذا ما حدث فعلاً، فقد اتفق على هذه الحقيقة الشرعية –وهي مضمون التصوف- علماء اختلفت مشاربهم لكنهم جميعًا مسلمون يعرفون حقائق دينهم، فقد قرر هذه الحقيقة ابن القيم، وابن خلدون، والقشيري، وغيرهم، مشيرين جميعًا إلى أن إطلاق لفظ الزهاد أو العباد أمر له ظروفه التاريخية، وجودًا ودلالة، وذلك لا يقدح في حقيقة المسمى.

والدخول إلى المضمون مباشرة يجنبنا أن نقع فيما أسماه البعض بجناية المصطلح على حقيقته ومضمونه، فقد كان مصطلح "التصوف" والخلاف حول دلالته، وتعريفاته، طريقًا للخلاف بين قراء المسلمين، حجبهم فيه الوقوف أمام الشكل عن حقيقة التزكية والتربية والإسهام الاجتماعي وكل خير قدمه التصوف الإسلامي لمجتمعه باعتباره فكرًا إسلاميًا، تضرب جذوره في مصادر الإسلام، ويأخذ نماذجه وقدوته من سيرة الرسول الكريم وصحابته ومن سار على طريقهم.

كل هذا حُجب عن عين القارئ وذهنه لأنه شُغل بالخلاف حول التصوف ونسبته إلى الصوف أو الصُفّة أو الصفاء، أو إلى كلمة ليست في لغة العرب "سوفيا" وهذا لا يجدي للحياة وإن كان يشتغل به الباحثون في زوايا التاريخ، ولو فطن من يقرأ لهذه الحقيقة لعرف أن هذا التراث اجتهاد قومٍ لإثراء الحياة في جانب من جوانبها، كما أثراها علوم أخرى واجتهادات أقوام آخرين، "وإذن عرف أن منشأ التصوف كان من البصرة، وأنه كان فيها من يسلك طريق العبادة والزهد ما له فيه اجتهاد، كما كان في الكوفة من يسلك طريق الفقه والعلم ما له فيه اجتهاد.

وهؤلاء نُسِبوا إلى اللبسة الظاهرة، وهي لباس الصوف، فقيل في أحدهم (صوفي)، وليس طريقهم مقيدًا بلباس الصوف ولا هم أوجبوا ذلك، ولا علقوا الأمر به، لكن أضيفوا إليه لكونه ظاهر الحال".

وجدير بالذكر أن هذا المضمون الذي يمكن أن نفيده لحياتنا كان سمة التصوف الإسلامي بوصفه السني أو الشرعي، وأنه ما جانبه هذا السمت إلا حين انتحل التصوفَ بعض الغلاة أو المنحرفين الذين كانا موضع نقد الصوفية أنفسهم -كما سيجيء إن شاء الله- وكذلك حين غرق التصوف في متاهات الفلسفة، فانتقل في نظريات بعض القوم إلى عبارات ودلالات لا يوافق عليها مسلم ملتزم، وهي كذلك لا تفيد الحياة في التربية أو التغيير؛ إذ هي إلى شطحات الخيال أقرب منها إلى التحقيق في الواقع.

ونحن نقول مع أبي الحسن الندوي: "ليس لنا الآن إلا أن نقرر هذه الحقيقة، ونتحرر من القيود والمصطلحات، ومن النزعات والتعصبات، ولا نفرّ من حقيقة دينية، يقررها الشرع ويدعو إليها الكتاب والسنة، وتشتد إليها حاجة المجتمع، والفرد لأجل مصطلح مُحدَث أو اسم طارئ دخيل.


منقول من إسلام اون لاين..
http://www.islamonline.net/Arabic/contemporary/tech/2001/article17-2.shtml (http://www.islamonline.net/Arabic/contemporary/tech/2001/article17-2.shtml)