المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية منصور: نرفض العمليات الموجهة ضد "الشيعة" .. ومنفذوها ليسوا شهداء



alka2ed_saddam
16-03-2005, 05:45 PM
أكد زعيم للحركة الإسلامية في الأردن، رفضه القاطع للعمليات التفجيرية، التي تستهدف المدنيين العراقيين، من مختلف أصولهم العرقية والمذهبية والدينية. وكانت قوى وتجمعات شيعية عراقية، وجهت انتقادات لاذعة للنخب والقيادات الحزبية الأردنية، لما وصفته بـ"صمتها" تجاه عمليات القتل، التي يتعرض لها العراقيون من الشيعة بصورة متكررة، عبر تفجيرات تستهدف تجمعاتهم، وأماكن العبادة الخاصة بهم، وأدت خلال فترة الاحتلال الأمريكي البريطاني للعراق إلى مقتل المئات منهم.

وازدادت هذه الانتقادات، حينما تسربت معلومات صحفية، تشير إلى أن منفذ العملية التي استهدفت، الأسبوع الماضي، مسجدا للشيعة في منطقة الحلة، جنوب العراق، مواطن أردني من سكان منطقة "السلط"، شمال غرب الأردن، وأن أفراد أسرته أقاموا له مأتما احتفاليا بوصفه شهيدا يفتخر به.

ووجه مكتب الإمام محمد مهدي الخالصي، أحد علماء الشيعة العراقيين المقربين من تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، رسالة مفتوحة إلى "علماء وأعلام وقادة الشعب الأردني"، طالبهم فيها بالتدخل السريع "لإفساد هذا المكر المعادي"، حيث اعتبر أن تسريب مثل هذه الأخبار، محاولة غربية لإفساد العلاقة بين المسلمين.

وقال الخالصي في رسالته إنه يجب على قادة الشعب الأردني "التصدي لهذه الكذبة (إن منفذ العملية أردني) بالنفي للجريمة والاستنكار.. أما إذا كان النبأ صادقاً والعياذ بالله، فإن مسؤولية أكبر تواجهنا بوجوب شرح الأمور للأمة، لتجنيبها موارد الخطأ والخطر، بترشيدها من أن تسفك دماؤها، وتبذر جهودها، فيما يضرها وينفع عدوها".

وقال حمزة منصور، أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي، أكبر الأحزاب السياسية في الأردن، إن حزبه أصدر، خلال الفترة الماضية، العديد من البيانات، التي حددت موقفه تجاه ما يجري في العراق، وخصوصا تجاه المقاومة.

وأوضح منصور في تصريحات لـ "قدس برس" أن الإسلاميين في الأردن أعلنوا تأييدهم للمقاومة "الموجهة ضد قوات الاحتلال الأمريكي البريطاني في العراق"، ورفضوا في الوقت ذاته أي عملية مجهولة الهدف، أو موجهة ضد أي من مكونات المجتمع العراقي، وبالأخص تلك العمليات التي من شأنها أن تشعل اقتتالا عراقيا - عراقيا، على خلفيات مذهبية.

واعتبر منصور، أن الشعب العراقي وبالرغم من كل التحديات التي يواجهها "يشهد حالة التفاف ووحدة وطنية، من خلال الجبهة الوطنية لمناهضة الاحتلال". وأثنى منصور على موقف الإمام مهدي الخالصي، في محاولة سد باب الفتن المذهبية، التي تحاول قوى خارجية أن تستثمرها لصالح بقاء الاحتلال في العراق، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الأحداث في العراق سريعة ومتلاحقة، واستهداف العراقيين أصبح حالة يومية، "الأمر الذي يتعذر معه إصدار بيانات مستمرة ومتلاحقة حول هذه التطورات"، مشددا على أن الموقف المبدئي لحزبه وللإسلاميين في الأردن واضح، "وهو رفض الاصطفاف المذهبي في العراق، وتأييد الاصطفاف ضد الاحتلال الأنجلو أمريكي".

وعن الأنباء التي تحدثت عن فتح بيت عزاء للمنفذ الأردني المرجح لعملية الحلة، التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من العراقيين الشيعة، أوضح أن العادات تقضي بفتح بيت العزاء والتهنئة لأولئك الذين يستشهدون من الأردنيين في عدد من المواقع مثل فلسطين المحتلة والشيشان وأفغانستان وحتى العراق، مشيرا إلى أن "الأردنيين لا يميزون كثيرا بسبب الخلط الحاصل في نقل المعلومات، بين أسباب موت هذا الإنسان أو ذاك".

واستبعد منصور، أن يحتفل أحد في الأردن بسبب موت أي إنسان في العراق، مشيرا إلى أنه لو تم التأكد من صحة المعلومات الخاصة بمرتكب حادث الحلة "لما احتفل به أحد واعتبره شهيدا.. لأن للشهادة معايير شرعية، لا تعتبر كل من يموت لأي سبب شهيدا".

ودعا أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي، كافة القوى في العراق، وخصوصا المرجعيات الشيعية إلى عدم تعميم موقفهم تجاه الأردن، بسبب "تصرف أرعن من شخص أو أكثر"، مؤكدا أن "موقف الأردنيين تجاه القضية العراقية والمقاومة الشريفة الموجهة ضد الاحتلال وجنوده فقط".

يشار إلى أن الولايات المتحدة تشير بأصابع الاتهام إلى الأردني أبو مصعب الزرقاوي، وتصفه بأنه قائد عمليات المقاومة في العراق، إلا أن مصادر مقربة من المقاومة العراقية، تشير إلى أن الزرقاوي يقود تيارات إسلامية تكفيرية تنشط داخل العراق، وتضرب أهدافا مختلطة، فيما تنشط المقاومة العراقية المسلحة ضد الوجود الأمريكي بصورة أكثر تركيزا وفاعلية.

NoComment
17-03-2005, 05:07 AM
شباب بعد شخباركم ؟

:31:

صلاح الفلوجي
17-03-2005, 07:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم -- بطلونه من هذه المجاملات الفارغه والمحاباة على حساب الصدق الجهاد ليس ضد الشيعه والعمليلت الاستشهاديه هي ضد الامريكان وعملاء الامريكان سواء كان يتدرب او يفحص من اجل التدريب لاضطهاد العراقين الاشراف وحماية الانذال فليس قتلاهم حرام قتلهم والمجاهدين حلال قتلهم بل نحن نقو ل العكس يجب من يريد المحتل ويحميه ان يتلقى تبعية ذلك والى جهنم وبئس المصير والسلام عليكم