عبدالله سافر
16-03-2005, 06:45 PM
أستاذ عبدالله,.. بعد التحية,
سؤالي بسيط : ماهو تعريفك للبرمجة اللغوية العصبية؟, والأسئلة ستتوالى بإذن الله بناءاً على الإجابة.
شكراً :).
الجواب:
فن البرمجة اللغوية العصبية ( NLP )
تعريفه:
الهندسة النفسية هي المصطلح العربي المقترح لما يطلق عليه باللغة الإنكليزية Neuro Linguistic Programming أو NLP والترجمة الحرفية لهذه العبارة هي ( برمجة الأعصاب لغوياَ ) أو البرمجة اللغوية للجهاز العصبي ، كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي ، و Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة ، وProgramming تعني برمجة،أما الجهاز العصبي فهو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته، كالسلوك والتفكير والشعور ، واللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين ، أما البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ الإنسان.
إنّه فن يمدّنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان وطريقة تفكيره وسلوكه وأدائه وقيمه والعوائق التي تقف في طريقه ، كما يمدنا بأدوات وطرائق يمكن بها إحداث التغيير المطلوب في سلوك الإنسان وتفكيره وشعوره وقدرته على تحقيق أهدافه.
تاريخه:
في منتصف السبعينات ؛ وضع العالمان الأمريكيان الدكتور جون غر ندر عالم لغويات وريتشارد باندلر عالم رياضيات أصل البرمجة اللغوية للذهن ، وقد بنى غر ندر وباندلر أعمالهما على أبحاث قام بها علماء آخرون ، منهم عالم اللغويات الشهير نعوم تشكومسكي Noam Chomsky ، والعالم البولندي الفريد كورزيبسكي Aifrd Korzybsky ، والمفكر الإنجلزي غريغوري باتيسون Gregory Batison ، والخبير النفسي الدكتور ميلتون أركسون Milton Erickson والدكتورة فرجينيا ساتير virginia Satir ، والعالم الألماني الدكتور فرتز بيرلز Fritz Perls ، ونشر غرند وباندلر اكتشافهما عام 1975م في كتاب من جزأين بعنوان The Structure of Magic، وخطا هذا العلم خطوات كبيرة في الثمانينات ، وانتشرت مراكزه ، ولا نجد اليوم بلداً من بلدان العالم الصناعي إلا وفيه عدد من المراكز والمؤسسات لهذه التقنية الجديدة.
تطبيقاته:
امتدت تطبيقات هذا العلم إلى كل شأن مما يتعلق بالنشاط الإنساني كالتربية والتعليم ، والصحة النفسية والجسدية والرياضة والألعاب ، والتجارة والأعمال ، والدعاية والإعلان ، والمهارات والتدريب، والفنون والتمثيل ، والجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية وغيرها .
ففي مجال التربية والتعليم يقدم هذا العلم جملة من الطرق والأساليب لزيادة سرعة التعلم والتذكر، وإتقان تهجي الكلمات للأطفال ، وتشويق الطلاب للدراسة والمذاكرة ، ورفع مستوى الأداء للمعلمين، وزيادة فعالية وسائل الإيضاح ، وتنمية القدرة على الابتكار ، وشحذ القدرة على التفكير ، وتحسين السلوك ، وترك العادات الضارة ، وكسب العادات الحميدة .
وفي مجال الصحة النفسية والجسدية تستخدم طرقه لعلاج حالات الكآبة والتوتر النفسي ، وإزالة الخوف والوهم ، وتخفيف الألم ، والتحكم في تناول الطعام ، وزيادة الثقة بالنفس ، وحل المشكلات الشخصية والعائلية والعاطفية،وغير ذلك.
موضوعاته:
محتوى الإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات : المكان ، الزمان ، والأشياء ، والواقع ( كما نفهمه ) ، الغايات والأهداف المستقرة في أعماق النفس ، التواصل والتفاهم مع الآخرين ، انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين، كيف يمكن إدراك معنى الزمن .
الحالة الذهنية : كيف نرصدها ونتعرف عليها ، وكيف نغيرها ، دور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية ،أنماط التفكير ودورها في عمليات التذكر والإبداع .
علاقة اللغة بالتفكير : كيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير ، كيف نتعرف على طريقة تفكير الآخرين ، علاقة الوظائف الفسيولوجية بالتفكير .
كيف يتمّ تحقيق الألفة بين شخصين . ودور الألفة في التأثير في الآخرين .
كيف نفهم إيمان الإنسان وقيمه وانتماءه ، ارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه ، وكيفية تغيير المعتقدات السلبيّة التي تقيد الإنسان وتحد من نشاطه .
دور اللغة في تحديد أو تقييد خبرات الإنسان ، وكيف يمكن تجاوز تلك الحدود ، وتوسيع دائرة الخبرات .
كيف يمكن استخدام اللغة في الوصول إلى العقل الباطن (اللاشعور ) ، وكيف يمكن تغيير المعاني والمفاهيم .
علاج المشاكل النفسية كالخوف والوسواس ، التحكم بالعادات وتغييرها .
تنمية المهارات ، ورفع الأداء الإنساني .
إنه حقل جديد من المعرفة والمهارة، يحتاجه كل مرشد يبحث عن الامتياز والنجاح الباهر والعمل المتطور....، للاستزادة من هذا العلم أنظر كتب صلاح الراشد ونجيب الرفاعي وإبراهيم الفقي ،وكتاب آفاق بلا حدود لمحمد التكريتي ، وزر مواقع ومنتديات البرمجة على شبكة المعلومات (الأنترنت)، والله ولي التوفيق.
مشرف التوجيه والإرشاد بجده أ. عبدالله سافر الغامدي
سؤالي بسيط : ماهو تعريفك للبرمجة اللغوية العصبية؟, والأسئلة ستتوالى بإذن الله بناءاً على الإجابة.
شكراً :).
الجواب:
فن البرمجة اللغوية العصبية ( NLP )
تعريفه:
الهندسة النفسية هي المصطلح العربي المقترح لما يطلق عليه باللغة الإنكليزية Neuro Linguistic Programming أو NLP والترجمة الحرفية لهذه العبارة هي ( برمجة الأعصاب لغوياَ ) أو البرمجة اللغوية للجهاز العصبي ، كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي ، و Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة ، وProgramming تعني برمجة،أما الجهاز العصبي فهو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته، كالسلوك والتفكير والشعور ، واللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين ، أما البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ الإنسان.
إنّه فن يمدّنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان وطريقة تفكيره وسلوكه وأدائه وقيمه والعوائق التي تقف في طريقه ، كما يمدنا بأدوات وطرائق يمكن بها إحداث التغيير المطلوب في سلوك الإنسان وتفكيره وشعوره وقدرته على تحقيق أهدافه.
تاريخه:
في منتصف السبعينات ؛ وضع العالمان الأمريكيان الدكتور جون غر ندر عالم لغويات وريتشارد باندلر عالم رياضيات أصل البرمجة اللغوية للذهن ، وقد بنى غر ندر وباندلر أعمالهما على أبحاث قام بها علماء آخرون ، منهم عالم اللغويات الشهير نعوم تشكومسكي Noam Chomsky ، والعالم البولندي الفريد كورزيبسكي Aifrd Korzybsky ، والمفكر الإنجلزي غريغوري باتيسون Gregory Batison ، والخبير النفسي الدكتور ميلتون أركسون Milton Erickson والدكتورة فرجينيا ساتير virginia Satir ، والعالم الألماني الدكتور فرتز بيرلز Fritz Perls ، ونشر غرند وباندلر اكتشافهما عام 1975م في كتاب من جزأين بعنوان The Structure of Magic، وخطا هذا العلم خطوات كبيرة في الثمانينات ، وانتشرت مراكزه ، ولا نجد اليوم بلداً من بلدان العالم الصناعي إلا وفيه عدد من المراكز والمؤسسات لهذه التقنية الجديدة.
تطبيقاته:
امتدت تطبيقات هذا العلم إلى كل شأن مما يتعلق بالنشاط الإنساني كالتربية والتعليم ، والصحة النفسية والجسدية والرياضة والألعاب ، والتجارة والأعمال ، والدعاية والإعلان ، والمهارات والتدريب، والفنون والتمثيل ، والجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية وغيرها .
ففي مجال التربية والتعليم يقدم هذا العلم جملة من الطرق والأساليب لزيادة سرعة التعلم والتذكر، وإتقان تهجي الكلمات للأطفال ، وتشويق الطلاب للدراسة والمذاكرة ، ورفع مستوى الأداء للمعلمين، وزيادة فعالية وسائل الإيضاح ، وتنمية القدرة على الابتكار ، وشحذ القدرة على التفكير ، وتحسين السلوك ، وترك العادات الضارة ، وكسب العادات الحميدة .
وفي مجال الصحة النفسية والجسدية تستخدم طرقه لعلاج حالات الكآبة والتوتر النفسي ، وإزالة الخوف والوهم ، وتخفيف الألم ، والتحكم في تناول الطعام ، وزيادة الثقة بالنفس ، وحل المشكلات الشخصية والعائلية والعاطفية،وغير ذلك.
موضوعاته:
محتوى الإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات : المكان ، الزمان ، والأشياء ، والواقع ( كما نفهمه ) ، الغايات والأهداف المستقرة في أعماق النفس ، التواصل والتفاهم مع الآخرين ، انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين، كيف يمكن إدراك معنى الزمن .
الحالة الذهنية : كيف نرصدها ونتعرف عليها ، وكيف نغيرها ، دور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية ،أنماط التفكير ودورها في عمليات التذكر والإبداع .
علاقة اللغة بالتفكير : كيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير ، كيف نتعرف على طريقة تفكير الآخرين ، علاقة الوظائف الفسيولوجية بالتفكير .
كيف يتمّ تحقيق الألفة بين شخصين . ودور الألفة في التأثير في الآخرين .
كيف نفهم إيمان الإنسان وقيمه وانتماءه ، ارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه ، وكيفية تغيير المعتقدات السلبيّة التي تقيد الإنسان وتحد من نشاطه .
دور اللغة في تحديد أو تقييد خبرات الإنسان ، وكيف يمكن تجاوز تلك الحدود ، وتوسيع دائرة الخبرات .
كيف يمكن استخدام اللغة في الوصول إلى العقل الباطن (اللاشعور ) ، وكيف يمكن تغيير المعاني والمفاهيم .
علاج المشاكل النفسية كالخوف والوسواس ، التحكم بالعادات وتغييرها .
تنمية المهارات ، ورفع الأداء الإنساني .
إنه حقل جديد من المعرفة والمهارة، يحتاجه كل مرشد يبحث عن الامتياز والنجاح الباهر والعمل المتطور....، للاستزادة من هذا العلم أنظر كتب صلاح الراشد ونجيب الرفاعي وإبراهيم الفقي ،وكتاب آفاق بلا حدود لمحمد التكريتي ، وزر مواقع ومنتديات البرمجة على شبكة المعلومات (الأنترنت)، والله ولي التوفيق.
مشرف التوجيه والإرشاد بجده أ. عبدالله سافر الغامدي