FARES360
16-03-2005, 08:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }البقرة168
{وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً }النساء119
... أممم حبيت أعطيكم معلومات عن الناس الفاسده في الكون :o مصيرهم جهنم .. الي هم قوم الشيطان .. الله يلعنهم :o
http://www.lubnan-alkawi.com/doc/satanist/satanist_baner.jpg
تعريف :
قوم اتخذوا من الشيطان معبوداً ، ونصبـوه إلهاً يتقربون إليه بأنواع القرب ، واخترعوا لهم طقوساً وترَّهات سموها عبادات يخطبون بها وُدَّه ، ويطلبون رضاه..
نشأة هذه العبادة
ذا الفكر المنحرف فكر قديم ، ولكن اختلف المؤرخون في نشأته وبداية ظهوره : فذهب بعضهم إلى أنه بدأ في القرن الأول للميلاد عند " الغنوصيين " وهؤلاء كانوا ينظرون إلى الشيطان على أنه مساوٍ لله تعالى في القوة والسلطان... ثم تطور هؤلاء إلى " البولصيين " الذين كانوا يؤمنون بأن الشيطان هو خالق هذا الكون ، وأن الله لم يقدر على أخذه منه ، وبما أنهم يعيشون في هذا الكون فلا بد لهم من عبادة خالقه " المزعوم " إبليس .
وقد اختفت تلك العبادة لزمن طويل ، ولكنها بدأت تعود في العصر الحديث بقوة حتى وجـدت منظمات شيطانية لعبدة الشيطان كمنظمة ) ( ONA ) في بريطانيا ، و ( OSV ) في إيرلندا ، و" معبد سِت " في أمريكا ، و" كنيسة الشيطان " وهي أكبر وأخطر هذه المنظمات جميعاً ، وقد أسسـها ( أنطون لافي ) سنة 1966 ، ويقدر عدد المنتمين إليها بـ 50 ألف عضو ، ولها فروع في أمريكا وأوروبا وإفريقيا .
طقوس وعبادات
طقوس القوم فهي بين أمرين : إما طقوس جنسية مفرطة ، حتى إنها تصل إلى درجة مقززة ممجوجة إلى الغاية .
وإما طقوس دموية يخرج فيها هؤلاء عن الآدمية إلى حالة لا توصف إلا بأنها فعلاً شيطانية ، والتي لعل أدناها شرب الدم الآدمي المأخوذ من جروح الأعضاء ، وليس أعلاها تقديم القرابين البشرية " وخاصة من الأطفال " بعد تعذيبهم بجرح أجسامهم والـكي بالنار ، ثم ذبحهم تقرباً لإبليس ، على الجميع لعـائن الله المتتابعات .
فأمكنة مظلمة وشموع سوداء وقطط مذبوحة وقبور مفتوحة وأياد مدنسة وشراب من الدماء وأجساد مكسية بالسواد ، حركات هستيرية ، وانفعالات مجنونة وسط سحابات الدخان الأزرق ، وضربات الموسيقى السوداء الثقيلة ، ممارسات لشتى أنواع الشذوذ ، مصاحف تمزق وأناجيل تداس بالأقدام ، وصرخات لاتعرف مصدرها النشوة الزائفة أم الرعب والخواء ، وشعارات وطلاسم غير مفهومة تداعب الشيطان بل تستحضره في كلمات أغنيات عصبية ،
ويصف المؤلف البريطاني المعاصر " جوليان فرانكلين " هذه الطقوس قائلاً :
يقام القداس الأسود في منتصف الليل بين أطلال كنيسة خربة ، برئاسة كاهن مرتد ، ومساعداته من البغايا ، ويتم تدنيس القربان ببراز الآدميين . وكان الكاهن يرتدي رداءً كهنوتيًا مشقوقًا عند ثلاث نقاط ، ويبدأ بحرق شموع سوداء ، ولا بد من استخدام الماء المقدس لغمس المعمدين من الأطفال غير الشرعيين حديثي الولادة .
ويتم تزيين الهيكل بطائر البوم والخفافيش والضفادع والمخلوقات ذات الفأل السيء ، ويقوم الكاهن بالوقوف مادًّا قدمه اليسرى إلى الأمام ، ويتلو القداس الروماني الكاثوليكي معكوسًا . وبعده مباشرة ينغمس الحاضرون في ممارسة كل أنواع العربدة الممكنة ، وكافة أشكال الانحراف الجنسي أمام الهيكل .
ويجزم فرانكلين أن كثيرًا من الناس في العصر الحديث يجتمعون لإقامة القداس الأسود بشكل أو بآخر ، وعلى سبيل الاستدلال ، فقد اكتشف حاكم إيرشاير في اسكتلنده أن هذه الطقوس كانت تقام في إحـدى كنائس القرن السابع عشر المهجورة التي تهدمت أركانها ، ومن بين الدلائل التي وجدها نسخة من الإنجيل مشوهة ، وزجاجة خمر قربان مكسورة ، ورسم لصليب مقلوب بالطباشير على الهيكل .
وفي عام 1963 كتبت إحدى الأميرات قصة جنسية لمجلة بريطانية عن القـداس الأسود الذي شهدته بنفسها .
ومن الحقائق المعترف بها أن ذلك القداس قد انتشر بشكل كبير في شمالي انجلترا ، وأصبح شائعًا لدرجة مساواته بالأحداث البارزة عم 1963 م .
وقد انتشرت موجة من أفلام السينما الأوروبية والأمريكية في السبعينيات تتحـدث عن مثل هـذه الطقوس بما فيها ممارسة الجنس مع الشيطان .
ولهم وصايا شيطانية التسعة :
1- الشيطان يمثل الإنغماس !! بدلاً من الإمتناع ..
2- الشيطان يمثل الوجود الحي بدلاً من الحلم الروحي والأمل الكاذب الوهمي
3- الشيطان يمثل الحكمة الغير معرفة ((wisdom بدلا من النفاق وخداع النفس
4-الشيطان يمثل اللطافة والشفقة ( kindness ) لمن يستحقها بدلاً من مضيعة الحب
5- الشيطان يمثل الإنتقامية ( vengeance ) بدلاً من إدارة الخد الآخر
6- الشيطان يمثل الإنسان على أنه حيوان آخر أحياناً أحسن وأغلب الأحيان أسوأ من الحيوانات التي تمشي على أربع-بسبب نموه الزكي أصبح أعنف حيوان على الإطلاق
7- الشيطان يمثل المسؤولية تجاه المسؤول بدلا من نفسية مصاص الدماء
satan represents responsibility to the responsible instead of concern for psychic vampires
8- الشيطان يمثل كل ما يطلق عليه الخطيئة أو آثام وذلك لأنها تؤدي كلها الى الإشباع الحسي والعقلي والعاطفي
9- الشيطان يمثل أعز صديق للمعبد لأنه أبقى ذلك المعبد نشيطا كل هذه السنوات
عبدة الشيطان والموسيقى :
أما الموسيقى التي تواكب هذه الأغنيات فهي موسيقى صاخبة وثقيلة من أسمائها :
Heavy Metal-Black Metal-Death Metal-scrash Metal
لعباد الشيطان شعراء متخصصون في كتابة الكلمات التي تعظم الشيطان وتسب الرحمن ، وتثير الغرائز وتلهبها ، كما أن لهم ملحنين دمجوا تلك الكلمات بموسيقى صاخبة ذات إيقاع سريع ، وهو ما يميـل إليه شباب هذا العصر .
وأكثر ما يسمع عباد الشيطان موسيقى " الهيفي ميتال " وموسيقى " الهارد روك " وقد ارتبط هذا النوع من الموسيقى بعدة جرائم قام بها شباب في عمر الخامسة عشرة إلى السابعة عشرة ينتظر عدد منهم حكم الإعدام على جرائم تقشعر منها الأبدان .
ولا يقصـر عباد الشيطان موسيقاهم على أنفسهم بل يقيمون الحفلات العامة ، وينشرون في الأسواق أغانيهم التي تدعو لتمجيد الشيطان والدعوة للجنس والقتل والانتحار .
يؤكد ذلك ما قاله ( كلين بنتون ) قائد فرقة deicide ) يعني قاتل الإله عندما سئل عن أهداف فرقته ؟ قال : وضع موسيقى تدعو إلى الشر بقدر المستطاع ؛ لكي نفوز بالدخول إلى جهنم من البوابات السبع ، وهذه إحدى الطرق للتعبير عند انتمائي لعباد الشيطان Fandamentalist Journal 18 . :
وهي شديدة الخطورة على الأعصاب والعقل والوعي الحسي بالإجمال ، يقول الباحث والواعظ الكندي (جو بول رديكال) ان هذه الموسيقى الروك السوداء هي ضوضاء شيطانية و قد تسببت بـ18 حالة وفاة بعام واحد في مونريال ، ويثبت ما يقوله هذا الباحث الكندي ما نقرأه من تعليمات وتحذيرات موجودة على غلاف القرص – CD- حيث تقول :
أن لهذه الموسيقى عوارض منها : توتر عصبي-تدمير للدماغ – اضطراب بالتوازن – وانفصام بالشخصية – هبات عصبية – ونحن غير مسؤولين عن تبعات هذه الموسيقى
أطفال عبّاد الشيطان وكيف يعيشون :
ينشأ الطفل في كَنَف عباد الشيطان حسب خطط وأساليب مدروسة منذ نعـومة أظفاره ، فأول مـا يغرس في ذهنه هو أنه شيطان ، وأن الشيطان الأكبر هو إلهه ومعينه في الشدائد ، وتستعمل عدة طرق لغرس هذه الفكرة في ذهنه .
ولنأخذ مثالاً على ذلك ، وهو ما صرحت به إحدى الفتيات اللاتي هـربن من مجتمع عباد الشيـطان لطبيبها النفسي ، تقول : لقد كان والداي من عبدة الشيطان ، وكانا دائماً يكـرران على مسامعي بأنني شيطانة ولكن بصورة إنسان ، فكبرت وأنا مؤمنة بهـذا القول ، ولكي لا يصـل إلي أدنى شـك في ذلك ، أخبراني ذات يوم بأنهما سيرشان علىّ ماءً مباركاً وهو الذي سيظهر شكـلي الحقيقي ، وكنت أنتظر هذا الحدث بفارغ الصبر
وبعد أيام معدودة جاء والداي بالماء ، فخلعا ملابسي ثم رشـَّا الماء على جسدي ووجهي ، وما هي إلا ثواني قليلة حتى أحسست بعدها بأنني أصبحت شعلة من النيران ، وأغمي عليّ مرات عديدة من شدة الألم ، فأصبت بتشوهات في وجهي ومناطق متفرقة من جسمي ، ثم بعد ذلك عندما أنظر في المرآة وأرى وجهـي المشوه أزداد يقيناً بأن هذا وجه شيطان حقاً ، وبعد ما كبرت عرفت أن هذا الماء المبارك هو في الحقيقة أحد الأحماض القوية المركزة .
وبالنظر إلى التقارير التي جمعت من العيادات النفسية وأقسام الشرطة من مختلف الولايات في أمريكا نجد تشابهاً كبيراً بين أقوال الذين نجوا من عباد الشيطان ، وهذه بعض طرقهم في تربية أطفالهم :
* قتل الشعور والإحساس عند الأطفال: لعباد الشيطان طرق عديدة لتحقيق ذلك منها إعطـاء الطفل جرعات من المخدرات ، استخدام التنويم المغناطيسي ، الإذلال والاحتقار ، الخداع البصري فهو يرى أشياء ليس لها وجود ، عزله لفترات طويلة وذلك بوضعه في صندوق أو تابوت بعيداً عنهم ، حرمـانه من الأكل والشرب طوال اليوم ، ! التعليق من الأرجل أو اليدين ، إجباره على طعن بعض الحيوانات الحيـة بخنجرٍ أو سكين ، كي يغرسوا فيه - بجانب قتل الشعور- الدوافع العدوانية ، وسهولة انقياده لهم .
* طمس المُثل والقيم الأخلاقية عند الأطفال : يقوم عباد الشيطان بإجبار الطفل على ارتكاب الفواحش كاللواط وإتيان البهائم والمشاركة في الحفلات الجنسية الصاخبة ، ويعطى الطفل في بادىء الأمر قطة أو كلباً صغيراً لتنشأ علاقة قوية بين الاثنين ، وليس الغرض من ذلك إدخـال البهجة والسرور إلى قلبه ، بل لتهديده دائماً بذبح هذا الحيوان أمامه إن لم يستجب لما يريدون ، فيكون سلس القياد طوع الزّمام .
ويذكـر البعض أنهم أُجبروا على أكل قطع من لحم بشري ، وبعض القاذورات ، وشـرب الدماء ، والنوم مع الموتى في المقابر ليلاً ، والممارسات الجنسية علناً .
حوادث متعلقة
حادثة بلجيكا واختفاء أطفال وذبحهم على يد رجل وسط طقوس شيطانية ( نشرتها مجلة روزاليوسف ) ، وجديدها مهندس من مصر قبض عليه وقد أقدم على اغتصاب أكثر من عشر فتيات صغار وهو يمارس طقوس شيطانية
والحوادث مع هؤلاء الأشخاص لن تتوقف ، وغالبا تنتهي بالموت أو الاغتصاب أو تعاطي المخدرات ، والقاتل غالبا هو نفسه المقتول ( أي المنتحر) ، إلا أن هذه اللعبة تعدَّت المنتسبين لهم لتصل الى الأبرياء من الأطفال الذين يستعملون قلوبهم ودمائهم أثناء ممارستهم لطقوسهم . وهذا ما أوردته وكالة رويتر منذ أيام عن مقتل سائحين يابانيين في غواتيمالا بسبب انتشار خبر أذاعته محطة إذاعية محلية مفاده أن خاطفين يسرقون الأطفال ليأخذوا قلوبهم لاستخدامها في طقوس شيطانية دموية ستجري في مبنى الألعاب الرياضية التابع للبلدية
كما ذكرت صحيفة ( كل الأسرة ) حادث انتحار مراهق ( 16 سنة ) بإطلاق النار على رأسه ، وقد وجدت ملصقات وصور لأعضاء من فرقة ( الروك ) ورسوماً لجمـاجم ، وثبت من التحليـل الأول للقضية أن الفتى كان ينتمي إلى إحدى المجموعات الشيطانية
و انتحار شاب لبناني في الـ25 من عمره كما ذكرت صحيفة جريدة الشرق الأوسط
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }البقرة168
{وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً }النساء119
... أممم حبيت أعطيكم معلومات عن الناس الفاسده في الكون :o مصيرهم جهنم .. الي هم قوم الشيطان .. الله يلعنهم :o
http://www.lubnan-alkawi.com/doc/satanist/satanist_baner.jpg
تعريف :
قوم اتخذوا من الشيطان معبوداً ، ونصبـوه إلهاً يتقربون إليه بأنواع القرب ، واخترعوا لهم طقوساً وترَّهات سموها عبادات يخطبون بها وُدَّه ، ويطلبون رضاه..
نشأة هذه العبادة
ذا الفكر المنحرف فكر قديم ، ولكن اختلف المؤرخون في نشأته وبداية ظهوره : فذهب بعضهم إلى أنه بدأ في القرن الأول للميلاد عند " الغنوصيين " وهؤلاء كانوا ينظرون إلى الشيطان على أنه مساوٍ لله تعالى في القوة والسلطان... ثم تطور هؤلاء إلى " البولصيين " الذين كانوا يؤمنون بأن الشيطان هو خالق هذا الكون ، وأن الله لم يقدر على أخذه منه ، وبما أنهم يعيشون في هذا الكون فلا بد لهم من عبادة خالقه " المزعوم " إبليس .
وقد اختفت تلك العبادة لزمن طويل ، ولكنها بدأت تعود في العصر الحديث بقوة حتى وجـدت منظمات شيطانية لعبدة الشيطان كمنظمة ) ( ONA ) في بريطانيا ، و ( OSV ) في إيرلندا ، و" معبد سِت " في أمريكا ، و" كنيسة الشيطان " وهي أكبر وأخطر هذه المنظمات جميعاً ، وقد أسسـها ( أنطون لافي ) سنة 1966 ، ويقدر عدد المنتمين إليها بـ 50 ألف عضو ، ولها فروع في أمريكا وأوروبا وإفريقيا .
طقوس وعبادات
طقوس القوم فهي بين أمرين : إما طقوس جنسية مفرطة ، حتى إنها تصل إلى درجة مقززة ممجوجة إلى الغاية .
وإما طقوس دموية يخرج فيها هؤلاء عن الآدمية إلى حالة لا توصف إلا بأنها فعلاً شيطانية ، والتي لعل أدناها شرب الدم الآدمي المأخوذ من جروح الأعضاء ، وليس أعلاها تقديم القرابين البشرية " وخاصة من الأطفال " بعد تعذيبهم بجرح أجسامهم والـكي بالنار ، ثم ذبحهم تقرباً لإبليس ، على الجميع لعـائن الله المتتابعات .
فأمكنة مظلمة وشموع سوداء وقطط مذبوحة وقبور مفتوحة وأياد مدنسة وشراب من الدماء وأجساد مكسية بالسواد ، حركات هستيرية ، وانفعالات مجنونة وسط سحابات الدخان الأزرق ، وضربات الموسيقى السوداء الثقيلة ، ممارسات لشتى أنواع الشذوذ ، مصاحف تمزق وأناجيل تداس بالأقدام ، وصرخات لاتعرف مصدرها النشوة الزائفة أم الرعب والخواء ، وشعارات وطلاسم غير مفهومة تداعب الشيطان بل تستحضره في كلمات أغنيات عصبية ،
ويصف المؤلف البريطاني المعاصر " جوليان فرانكلين " هذه الطقوس قائلاً :
يقام القداس الأسود في منتصف الليل بين أطلال كنيسة خربة ، برئاسة كاهن مرتد ، ومساعداته من البغايا ، ويتم تدنيس القربان ببراز الآدميين . وكان الكاهن يرتدي رداءً كهنوتيًا مشقوقًا عند ثلاث نقاط ، ويبدأ بحرق شموع سوداء ، ولا بد من استخدام الماء المقدس لغمس المعمدين من الأطفال غير الشرعيين حديثي الولادة .
ويتم تزيين الهيكل بطائر البوم والخفافيش والضفادع والمخلوقات ذات الفأل السيء ، ويقوم الكاهن بالوقوف مادًّا قدمه اليسرى إلى الأمام ، ويتلو القداس الروماني الكاثوليكي معكوسًا . وبعده مباشرة ينغمس الحاضرون في ممارسة كل أنواع العربدة الممكنة ، وكافة أشكال الانحراف الجنسي أمام الهيكل .
ويجزم فرانكلين أن كثيرًا من الناس في العصر الحديث يجتمعون لإقامة القداس الأسود بشكل أو بآخر ، وعلى سبيل الاستدلال ، فقد اكتشف حاكم إيرشاير في اسكتلنده أن هذه الطقوس كانت تقام في إحـدى كنائس القرن السابع عشر المهجورة التي تهدمت أركانها ، ومن بين الدلائل التي وجدها نسخة من الإنجيل مشوهة ، وزجاجة خمر قربان مكسورة ، ورسم لصليب مقلوب بالطباشير على الهيكل .
وفي عام 1963 كتبت إحدى الأميرات قصة جنسية لمجلة بريطانية عن القـداس الأسود الذي شهدته بنفسها .
ومن الحقائق المعترف بها أن ذلك القداس قد انتشر بشكل كبير في شمالي انجلترا ، وأصبح شائعًا لدرجة مساواته بالأحداث البارزة عم 1963 م .
وقد انتشرت موجة من أفلام السينما الأوروبية والأمريكية في السبعينيات تتحـدث عن مثل هـذه الطقوس بما فيها ممارسة الجنس مع الشيطان .
ولهم وصايا شيطانية التسعة :
1- الشيطان يمثل الإنغماس !! بدلاً من الإمتناع ..
2- الشيطان يمثل الوجود الحي بدلاً من الحلم الروحي والأمل الكاذب الوهمي
3- الشيطان يمثل الحكمة الغير معرفة ((wisdom بدلا من النفاق وخداع النفس
4-الشيطان يمثل اللطافة والشفقة ( kindness ) لمن يستحقها بدلاً من مضيعة الحب
5- الشيطان يمثل الإنتقامية ( vengeance ) بدلاً من إدارة الخد الآخر
6- الشيطان يمثل الإنسان على أنه حيوان آخر أحياناً أحسن وأغلب الأحيان أسوأ من الحيوانات التي تمشي على أربع-بسبب نموه الزكي أصبح أعنف حيوان على الإطلاق
7- الشيطان يمثل المسؤولية تجاه المسؤول بدلا من نفسية مصاص الدماء
satan represents responsibility to the responsible instead of concern for psychic vampires
8- الشيطان يمثل كل ما يطلق عليه الخطيئة أو آثام وذلك لأنها تؤدي كلها الى الإشباع الحسي والعقلي والعاطفي
9- الشيطان يمثل أعز صديق للمعبد لأنه أبقى ذلك المعبد نشيطا كل هذه السنوات
عبدة الشيطان والموسيقى :
أما الموسيقى التي تواكب هذه الأغنيات فهي موسيقى صاخبة وثقيلة من أسمائها :
Heavy Metal-Black Metal-Death Metal-scrash Metal
لعباد الشيطان شعراء متخصصون في كتابة الكلمات التي تعظم الشيطان وتسب الرحمن ، وتثير الغرائز وتلهبها ، كما أن لهم ملحنين دمجوا تلك الكلمات بموسيقى صاخبة ذات إيقاع سريع ، وهو ما يميـل إليه شباب هذا العصر .
وأكثر ما يسمع عباد الشيطان موسيقى " الهيفي ميتال " وموسيقى " الهارد روك " وقد ارتبط هذا النوع من الموسيقى بعدة جرائم قام بها شباب في عمر الخامسة عشرة إلى السابعة عشرة ينتظر عدد منهم حكم الإعدام على جرائم تقشعر منها الأبدان .
ولا يقصـر عباد الشيطان موسيقاهم على أنفسهم بل يقيمون الحفلات العامة ، وينشرون في الأسواق أغانيهم التي تدعو لتمجيد الشيطان والدعوة للجنس والقتل والانتحار .
يؤكد ذلك ما قاله ( كلين بنتون ) قائد فرقة deicide ) يعني قاتل الإله عندما سئل عن أهداف فرقته ؟ قال : وضع موسيقى تدعو إلى الشر بقدر المستطاع ؛ لكي نفوز بالدخول إلى جهنم من البوابات السبع ، وهذه إحدى الطرق للتعبير عند انتمائي لعباد الشيطان Fandamentalist Journal 18 . :
وهي شديدة الخطورة على الأعصاب والعقل والوعي الحسي بالإجمال ، يقول الباحث والواعظ الكندي (جو بول رديكال) ان هذه الموسيقى الروك السوداء هي ضوضاء شيطانية و قد تسببت بـ18 حالة وفاة بعام واحد في مونريال ، ويثبت ما يقوله هذا الباحث الكندي ما نقرأه من تعليمات وتحذيرات موجودة على غلاف القرص – CD- حيث تقول :
أن لهذه الموسيقى عوارض منها : توتر عصبي-تدمير للدماغ – اضطراب بالتوازن – وانفصام بالشخصية – هبات عصبية – ونحن غير مسؤولين عن تبعات هذه الموسيقى
أطفال عبّاد الشيطان وكيف يعيشون :
ينشأ الطفل في كَنَف عباد الشيطان حسب خطط وأساليب مدروسة منذ نعـومة أظفاره ، فأول مـا يغرس في ذهنه هو أنه شيطان ، وأن الشيطان الأكبر هو إلهه ومعينه في الشدائد ، وتستعمل عدة طرق لغرس هذه الفكرة في ذهنه .
ولنأخذ مثالاً على ذلك ، وهو ما صرحت به إحدى الفتيات اللاتي هـربن من مجتمع عباد الشيـطان لطبيبها النفسي ، تقول : لقد كان والداي من عبدة الشيطان ، وكانا دائماً يكـرران على مسامعي بأنني شيطانة ولكن بصورة إنسان ، فكبرت وأنا مؤمنة بهـذا القول ، ولكي لا يصـل إلي أدنى شـك في ذلك ، أخبراني ذات يوم بأنهما سيرشان علىّ ماءً مباركاً وهو الذي سيظهر شكـلي الحقيقي ، وكنت أنتظر هذا الحدث بفارغ الصبر
وبعد أيام معدودة جاء والداي بالماء ، فخلعا ملابسي ثم رشـَّا الماء على جسدي ووجهي ، وما هي إلا ثواني قليلة حتى أحسست بعدها بأنني أصبحت شعلة من النيران ، وأغمي عليّ مرات عديدة من شدة الألم ، فأصبت بتشوهات في وجهي ومناطق متفرقة من جسمي ، ثم بعد ذلك عندما أنظر في المرآة وأرى وجهـي المشوه أزداد يقيناً بأن هذا وجه شيطان حقاً ، وبعد ما كبرت عرفت أن هذا الماء المبارك هو في الحقيقة أحد الأحماض القوية المركزة .
وبالنظر إلى التقارير التي جمعت من العيادات النفسية وأقسام الشرطة من مختلف الولايات في أمريكا نجد تشابهاً كبيراً بين أقوال الذين نجوا من عباد الشيطان ، وهذه بعض طرقهم في تربية أطفالهم :
* قتل الشعور والإحساس عند الأطفال: لعباد الشيطان طرق عديدة لتحقيق ذلك منها إعطـاء الطفل جرعات من المخدرات ، استخدام التنويم المغناطيسي ، الإذلال والاحتقار ، الخداع البصري فهو يرى أشياء ليس لها وجود ، عزله لفترات طويلة وذلك بوضعه في صندوق أو تابوت بعيداً عنهم ، حرمـانه من الأكل والشرب طوال اليوم ، ! التعليق من الأرجل أو اليدين ، إجباره على طعن بعض الحيوانات الحيـة بخنجرٍ أو سكين ، كي يغرسوا فيه - بجانب قتل الشعور- الدوافع العدوانية ، وسهولة انقياده لهم .
* طمس المُثل والقيم الأخلاقية عند الأطفال : يقوم عباد الشيطان بإجبار الطفل على ارتكاب الفواحش كاللواط وإتيان البهائم والمشاركة في الحفلات الجنسية الصاخبة ، ويعطى الطفل في بادىء الأمر قطة أو كلباً صغيراً لتنشأ علاقة قوية بين الاثنين ، وليس الغرض من ذلك إدخـال البهجة والسرور إلى قلبه ، بل لتهديده دائماً بذبح هذا الحيوان أمامه إن لم يستجب لما يريدون ، فيكون سلس القياد طوع الزّمام .
ويذكـر البعض أنهم أُجبروا على أكل قطع من لحم بشري ، وبعض القاذورات ، وشـرب الدماء ، والنوم مع الموتى في المقابر ليلاً ، والممارسات الجنسية علناً .
حوادث متعلقة
حادثة بلجيكا واختفاء أطفال وذبحهم على يد رجل وسط طقوس شيطانية ( نشرتها مجلة روزاليوسف ) ، وجديدها مهندس من مصر قبض عليه وقد أقدم على اغتصاب أكثر من عشر فتيات صغار وهو يمارس طقوس شيطانية
والحوادث مع هؤلاء الأشخاص لن تتوقف ، وغالبا تنتهي بالموت أو الاغتصاب أو تعاطي المخدرات ، والقاتل غالبا هو نفسه المقتول ( أي المنتحر) ، إلا أن هذه اللعبة تعدَّت المنتسبين لهم لتصل الى الأبرياء من الأطفال الذين يستعملون قلوبهم ودمائهم أثناء ممارستهم لطقوسهم . وهذا ما أوردته وكالة رويتر منذ أيام عن مقتل سائحين يابانيين في غواتيمالا بسبب انتشار خبر أذاعته محطة إذاعية محلية مفاده أن خاطفين يسرقون الأطفال ليأخذوا قلوبهم لاستخدامها في طقوس شيطانية دموية ستجري في مبنى الألعاب الرياضية التابع للبلدية
كما ذكرت صحيفة ( كل الأسرة ) حادث انتحار مراهق ( 16 سنة ) بإطلاق النار على رأسه ، وقد وجدت ملصقات وصور لأعضاء من فرقة ( الروك ) ورسوماً لجمـاجم ، وثبت من التحليـل الأول للقضية أن الفتى كان ينتمي إلى إحدى المجموعات الشيطانية
و انتحار شاب لبناني في الـ25 من عمره كما ذكرت صحيفة جريدة الشرق الأوسط