الكايتن ماجد
17-03-2005, 02:09 AM
الزمالك والاسماعيلي الاقرب إلي التأهل لدور الـ16
وتعادل الأهلي والمقاولون لايخدمهما!الفرق المصرية وامل الوصولhttp://www.ahram.org.eg/archive/2005/3/17/43200_14m.jpg للدور ال16
في مثل هذه الأيام من العام الماضي شاهدت جماهير الكرة المصرية فرقها الثلاثة الأهلي والزمالك والاسماعيلي التي كانت مشاركة في البطولات الافريقية دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي وهي تودع البطولة مبكرا بشكل مهين من دور الـ32 الذي هم فيه حاليا.
الفارق هذ الموسم أن الفرق المصرية الثلاثة اضافة إلي فريق المقاولون العرب المشارك في كأس الاتحاد الافريقي بصفته حامل لقب كأس مصر من الموسم المنصرم.
إلا أنه يعد الفريق الاول من الفرق المصرية التي تشارك في مثل هذه البطولات وهو يلعب في الدرجة الثانية!
الفرق الأربعة تستعد حاليا لخوض مباريات العودة لدور الـ32 التي ستبدأ السبت المقبل حيث سيتقابل الأهلي مع فيلا الأوغندي وكان الأهلي خرج متعادلا بدون أهداف في مباراة الذهاب التي أقيمت في أوغندا والفرصة للتأهل بالنسبة له قائمة بشرط الفوز وتجنب خروج المباراة بأي تعادل, وكذلك فريق المقاولون العرب الذي أنهي مبارة الذهاب مع البنك الأثيوبي في أديس أبابا بالتعادل السلبي.
أما بالنسبة لكل من الزمالك والاسماعيلي فبمباراتهما في العودة أمام توسكر الكيني وفيروفيارو الموزمبيقي شبه مضمونة لأن كلا منهما يحمل هدفا في خزينته بالفوز1/ صفر في لقاء الذهاب.
الوضع هذا الموسم يبشر بالخير للفرق الاربعة علي عكس ماحدث في الموسم الماضي حيث الخروج المبكر من الدور نفسه في البطولتين بعد النتائج الهزيلة التي انتهت بالتعادل والهزلية والأداء السييء.
وقد علق المديرون الفنيون وقتها السبب في الخروج في ذلك إلي الاجهاد الذي يعاني منه اللاعبون من طول الموسم وكذلك ضعف اللياقة البدنية.
الفرق التي تتواجه مع الفرق المصرية هذا الموسم لا تعد في نفس مستوي الفرق التي تسببت في خروجها في الموسم الماضي, وهي الهلال السوداني الذي خسر منه الأهلي صفر/1 ذهابا وتعادل معه سلبيا في القاهرة والموقف نفسه تكرر مع الزمالك والاسماعيلي.
اذن فالتوقيت هو نفس التوقيت ومستوي الفرق لم يختلف لأن الفرق التي تلعب في هذا الدور تعدها أضعف فرق القارة.. والكلام عن ضعف اللياقة البدنية اختفي بعد الأداء المشرف والقوي الذي لعبت به فرقنا خاصة الأهلي والزمالك والاسماعيلي ويستثني من هذه القاعدة فريق المقاولون العرب الذي لم ترتق مباراته إلي المستوي المطلوب من كلا الفريقين.
الرغبة في تعويض ماحدث مسبقا من الفرق الثلاثة هي الدافع وراء الفوز بالنسبة للأهلي والزمالك والاسماعيلي خاصة الفريقين الأخيرين لتعويض الأداء الباهت لهما في الدوري, وبالنسبة للأهلي هو اثبات ان فوزهم بالدوري ليس صدفة.. والاغراءات متوفرة لهم في المليون دولار, وهي جائزة البطولة, والتأهل لكأس العالم للأندية التي ستقام في اليابان عام2006 والحصول علي مليون دولار أخري جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم( الفيفا) نظير المشاركة فقط1
الدافع بالنسبة للمقاولون العرب مختلف تماما.. فالفريق يمثل أندية الدرجة الثانية وهو الفريق الوحيد في البطولة الذي يلعب بالدرجة الثانية وله باع طويل في مشاركاته الأفريقية التي يسعي لتأكيدها هذا الموسم.
السبب الآخر وراء ارتفاع المستوي يعود إلي انتظام مسابقة الدوري.. فلا توجد توقفات طويلة لتجمعات المنتخب ولا تأجيل إلا نادرا وربما تعد هذه من المرات القليلة التي يكون فيها الدوري منتظما بهذه الصورة.
وهو ما عاد بالنفع ايضا إلي مستوي المنتخب الوطني في الأداء القوي الذي ظهر عليه اللاعبون وارتفاع مستوي اللياقة البدنية لديهم.. فهل ستكون المواسم المقبلة مثل هذا الموسم بالنسبة للانتظام والمستوي والأداء.. مع الوضع في الاعتبار أن القمة حسمت للأهلي والصراع بين ثلاثة فرق علي المركز الثاني وصراع النجاة من الهبوط إلي الدرجة الثانية بين ستة فرق.
وتعادل الأهلي والمقاولون لايخدمهما!الفرق المصرية وامل الوصولhttp://www.ahram.org.eg/archive/2005/3/17/43200_14m.jpg للدور ال16
في مثل هذه الأيام من العام الماضي شاهدت جماهير الكرة المصرية فرقها الثلاثة الأهلي والزمالك والاسماعيلي التي كانت مشاركة في البطولات الافريقية دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي وهي تودع البطولة مبكرا بشكل مهين من دور الـ32 الذي هم فيه حاليا.
الفارق هذ الموسم أن الفرق المصرية الثلاثة اضافة إلي فريق المقاولون العرب المشارك في كأس الاتحاد الافريقي بصفته حامل لقب كأس مصر من الموسم المنصرم.
إلا أنه يعد الفريق الاول من الفرق المصرية التي تشارك في مثل هذه البطولات وهو يلعب في الدرجة الثانية!
الفرق الأربعة تستعد حاليا لخوض مباريات العودة لدور الـ32 التي ستبدأ السبت المقبل حيث سيتقابل الأهلي مع فيلا الأوغندي وكان الأهلي خرج متعادلا بدون أهداف في مباراة الذهاب التي أقيمت في أوغندا والفرصة للتأهل بالنسبة له قائمة بشرط الفوز وتجنب خروج المباراة بأي تعادل, وكذلك فريق المقاولون العرب الذي أنهي مبارة الذهاب مع البنك الأثيوبي في أديس أبابا بالتعادل السلبي.
أما بالنسبة لكل من الزمالك والاسماعيلي فبمباراتهما في العودة أمام توسكر الكيني وفيروفيارو الموزمبيقي شبه مضمونة لأن كلا منهما يحمل هدفا في خزينته بالفوز1/ صفر في لقاء الذهاب.
الوضع هذا الموسم يبشر بالخير للفرق الاربعة علي عكس ماحدث في الموسم الماضي حيث الخروج المبكر من الدور نفسه في البطولتين بعد النتائج الهزيلة التي انتهت بالتعادل والهزلية والأداء السييء.
وقد علق المديرون الفنيون وقتها السبب في الخروج في ذلك إلي الاجهاد الذي يعاني منه اللاعبون من طول الموسم وكذلك ضعف اللياقة البدنية.
الفرق التي تتواجه مع الفرق المصرية هذا الموسم لا تعد في نفس مستوي الفرق التي تسببت في خروجها في الموسم الماضي, وهي الهلال السوداني الذي خسر منه الأهلي صفر/1 ذهابا وتعادل معه سلبيا في القاهرة والموقف نفسه تكرر مع الزمالك والاسماعيلي.
اذن فالتوقيت هو نفس التوقيت ومستوي الفرق لم يختلف لأن الفرق التي تلعب في هذا الدور تعدها أضعف فرق القارة.. والكلام عن ضعف اللياقة البدنية اختفي بعد الأداء المشرف والقوي الذي لعبت به فرقنا خاصة الأهلي والزمالك والاسماعيلي ويستثني من هذه القاعدة فريق المقاولون العرب الذي لم ترتق مباراته إلي المستوي المطلوب من كلا الفريقين.
الرغبة في تعويض ماحدث مسبقا من الفرق الثلاثة هي الدافع وراء الفوز بالنسبة للأهلي والزمالك والاسماعيلي خاصة الفريقين الأخيرين لتعويض الأداء الباهت لهما في الدوري, وبالنسبة للأهلي هو اثبات ان فوزهم بالدوري ليس صدفة.. والاغراءات متوفرة لهم في المليون دولار, وهي جائزة البطولة, والتأهل لكأس العالم للأندية التي ستقام في اليابان عام2006 والحصول علي مليون دولار أخري جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم( الفيفا) نظير المشاركة فقط1
الدافع بالنسبة للمقاولون العرب مختلف تماما.. فالفريق يمثل أندية الدرجة الثانية وهو الفريق الوحيد في البطولة الذي يلعب بالدرجة الثانية وله باع طويل في مشاركاته الأفريقية التي يسعي لتأكيدها هذا الموسم.
السبب الآخر وراء ارتفاع المستوي يعود إلي انتظام مسابقة الدوري.. فلا توجد توقفات طويلة لتجمعات المنتخب ولا تأجيل إلا نادرا وربما تعد هذه من المرات القليلة التي يكون فيها الدوري منتظما بهذه الصورة.
وهو ما عاد بالنفع ايضا إلي مستوي المنتخب الوطني في الأداء القوي الذي ظهر عليه اللاعبون وارتفاع مستوي اللياقة البدنية لديهم.. فهل ستكون المواسم المقبلة مثل هذا الموسم بالنسبة للانتظام والمستوي والأداء.. مع الوضع في الاعتبار أن القمة حسمت للأهلي والصراع بين ثلاثة فرق علي المركز الثاني وصراع النجاة من الهبوط إلي الدرجة الثانية بين ستة فرق.