Pr.Game
17-03-2005, 09:36 AM
مفكرة الإسلام: أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي 'جورج بوش' الكونجرس عن نيتها إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع ليبيا.
وأعرب وليام بيرنز مساعد وزير الخارجية عن توقعه أن يغادر السفير الأمريكي إلى طرابلس لينتقل معه 19 موظفًا ـ متواجدون حاليًا في أحد فنادق طرابلس ـ إلى مقر مؤقت للسفارة في غضون أشهر.
وأوضح ـ بحسب ما نقلت السفير اللبنانية ـ أن الإدارة ستطالب بتحويل الأموال اللازمة لتشييد سفارة جديدة في ليبيا من المتوقع أن يتم الانتهاء من بنائها بحلول العام 2009.
وأبلغ بيرنز لجنة العلاقات الدولية في الكونجرس أن الانفتاح الليبي على الولايات المتحدة والغرب ساعد فيما وصفه بتطوير القدرة على فهم السوق السوداء العالمية لتكنولوجيا الأسلحة الأكثر خطورة.
وأوضح أنه امتحن الوعود الليبية للولايات المتحدة في العام 2003 لجهة عدم استخدام العنف لأهداف سياسية، ولم يلاحظ أي دليل يؤشر إلى إخلال ليبيا بوعودها.
ومن ناحيته, قال رئيس اللجنة السناتور هنري هايد إنه يعتقد أنه من الحاسم مكافأة ليبيا لتخليها عن برنامجها لأسلحة الدمار الشامل.
ولكنه أقر في الوقت ذاته أن 'الوضع ليس بسيطًا', حيث قال: إنه في حين فعلت ليبيا الصواب بتخليها عن أسلحة الدمار الشامل، من الممكن أن تستمر في دعم الإرهاب'.
وأعرب وليام بيرنز مساعد وزير الخارجية عن توقعه أن يغادر السفير الأمريكي إلى طرابلس لينتقل معه 19 موظفًا ـ متواجدون حاليًا في أحد فنادق طرابلس ـ إلى مقر مؤقت للسفارة في غضون أشهر.
وأوضح ـ بحسب ما نقلت السفير اللبنانية ـ أن الإدارة ستطالب بتحويل الأموال اللازمة لتشييد سفارة جديدة في ليبيا من المتوقع أن يتم الانتهاء من بنائها بحلول العام 2009.
وأبلغ بيرنز لجنة العلاقات الدولية في الكونجرس أن الانفتاح الليبي على الولايات المتحدة والغرب ساعد فيما وصفه بتطوير القدرة على فهم السوق السوداء العالمية لتكنولوجيا الأسلحة الأكثر خطورة.
وأوضح أنه امتحن الوعود الليبية للولايات المتحدة في العام 2003 لجهة عدم استخدام العنف لأهداف سياسية، ولم يلاحظ أي دليل يؤشر إلى إخلال ليبيا بوعودها.
ومن ناحيته, قال رئيس اللجنة السناتور هنري هايد إنه يعتقد أنه من الحاسم مكافأة ليبيا لتخليها عن برنامجها لأسلحة الدمار الشامل.
ولكنه أقر في الوقت ذاته أن 'الوضع ليس بسيطًا', حيث قال: إنه في حين فعلت ليبيا الصواب بتخليها عن أسلحة الدمار الشامل، من الممكن أن تستمر في دعم الإرهاب'.