Pr.Game
17-03-2005, 10:04 PM
مفكرة الإسلام: أبدت سويسرا استعدادها التام لاستئناف التعاون العسكري بينها وبين الكيان الصهيوني مرة أخرى ودون أية شروط.
ووفق ما نشره موقع 'دير شتاندرد' الألماني اليوم فقد أعرب الرئيس السويسري 'صمويل شميد' عن رغبة بلاده في عودة ما وصفه بالتعاون العسكري المثمر مع 'إسرائيل' في مجال استيراد الأسلحة، وأكد على ضرورة أن تبدأ سويسرا من جديد في استيراد أسلحتها من الكيان الصهيوني.
وأضاف 'شميد' بعد لقاء له استمر قرابة الساعة مع رئيس الوزراء الصهيوني 'أرييل شارون' أن العلاقات السويسرية - الصهيونية في تحسن مستمر وتطور دائم وأن سويسرا تتطلع دومًا إلى العمل المشترك مع الكيان الصهيوني.
ولتأكيد حسن النوايا السويسرية تجاه 'إسرائيل' قام الرئيس السويسري – والذي يشغل في الوقت ذاته منصب وزير الدفاع - بتوقيع صفقة بيع أجهزة اتصالات بقيمة تصل إلى نحو 150 مليون فرانك سويسري أي حوالي 97 مليون يورو.
وأشار 'شميد' إلى أن استئناف استيراد الأسلحة من الكيان الصهيوني يؤكد على أننا نتعامل مع 'إسرائيل' على أنها دولة لها احترامها واستقلاليتها وأنه في حال موافقة البرلمان السويسري على الشراء من 'إسرائيل' فإننا سوف نبدأ على الفور باتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الشأن.
جدير بالذكر أن العلاقات بين سويسرا و الكيان الصهيوني قد شهدت توترًا ملحوظًا منذ أبريل عام 2002 حين قامت سويسرا بتقليص تعاملاتها التجارية العسكرية مع 'إسرائيل' إبان معاودة 'إسرائيل' اجتياح القرى الفلسطينية, ولم تعد سويسرا تقوم باستيراد أسلحتها من الكيان الصهيوني وهو ما اعتبرته 'إسرائيل' إهانة لها.
وكانت أكثر المشاهد تأزمًا في العلاقة بين الجانبين حين رفض رئيس الوزراء الصهيوني 'أرييل شارون' استقبال وزير الخارجية السويسري 'ميشلان كالميري' والذي أعلن من جانبه أن سويسرا لن تتراجع عن قرارها بشأن وقف التعاون العسكري مع 'إسرائيل'. .
ووفق ما نشره موقع 'دير شتاندرد' الألماني اليوم فقد أعرب الرئيس السويسري 'صمويل شميد' عن رغبة بلاده في عودة ما وصفه بالتعاون العسكري المثمر مع 'إسرائيل' في مجال استيراد الأسلحة، وأكد على ضرورة أن تبدأ سويسرا من جديد في استيراد أسلحتها من الكيان الصهيوني.
وأضاف 'شميد' بعد لقاء له استمر قرابة الساعة مع رئيس الوزراء الصهيوني 'أرييل شارون' أن العلاقات السويسرية - الصهيونية في تحسن مستمر وتطور دائم وأن سويسرا تتطلع دومًا إلى العمل المشترك مع الكيان الصهيوني.
ولتأكيد حسن النوايا السويسرية تجاه 'إسرائيل' قام الرئيس السويسري – والذي يشغل في الوقت ذاته منصب وزير الدفاع - بتوقيع صفقة بيع أجهزة اتصالات بقيمة تصل إلى نحو 150 مليون فرانك سويسري أي حوالي 97 مليون يورو.
وأشار 'شميد' إلى أن استئناف استيراد الأسلحة من الكيان الصهيوني يؤكد على أننا نتعامل مع 'إسرائيل' على أنها دولة لها احترامها واستقلاليتها وأنه في حال موافقة البرلمان السويسري على الشراء من 'إسرائيل' فإننا سوف نبدأ على الفور باتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الشأن.
جدير بالذكر أن العلاقات بين سويسرا و الكيان الصهيوني قد شهدت توترًا ملحوظًا منذ أبريل عام 2002 حين قامت سويسرا بتقليص تعاملاتها التجارية العسكرية مع 'إسرائيل' إبان معاودة 'إسرائيل' اجتياح القرى الفلسطينية, ولم تعد سويسرا تقوم باستيراد أسلحتها من الكيان الصهيوني وهو ما اعتبرته 'إسرائيل' إهانة لها.
وكانت أكثر المشاهد تأزمًا في العلاقة بين الجانبين حين رفض رئيس الوزراء الصهيوني 'أرييل شارون' استقبال وزير الخارجية السويسري 'ميشلان كالميري' والذي أعلن من جانبه أن سويسرا لن تتراجع عن قرارها بشأن وقف التعاون العسكري مع 'إسرائيل'. .