المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الائتلاف الذي غزا العراق يتفتت



alka2ed_saddam
19-03-2005, 05:27 PM
وزير الدفاع البريطاني ينفي وجود خلافات بين اعضاء التحالف في العراق.



ميدل ايست اونلاين
لوكسمبورغ وبغداد - صرح وزير الدفاع البريطاني جيف هون الجمعة في لوكسمبورغ انه لا يوجد اي "خلاف" في المواقف بين اعضاء التحالف المنتشرين في العراق.



وقال هون على هامش اجتماع غير رسمي مع نظرائه في قطاع الدفاع في لوكسمبورغ "لا اعتقد فعلا ان هناك خلافات بين موقف الحكومة الايطالية وحكومة بريطانيا، ولا حتى بين بقية الحلفاء في قوات التحالف".



واكد هون مجددا ان "الجميع يامل في ان يتحمل العراقيون اوسع المسؤوليات في مجال الامن".



واضاف "نريد جميعا بالتاكيد ان يصل اليوم الذي يمكننا فيه سحب قواتنا لكن ذلك سيكون مرهونا بمعرفة ما اذا كنا راضين عن وجود ظروف امنية مناسبة".



وكان هون يرد على اسئلة تتعلق بالجدل الذي اثاره الاعلان المفاجىء لرئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني حول سحب تدريجي لقوات بلاده من العراق اعتبارا من ايلول/سبتمبر.



لكن برلوسكوني عاد عن موقفه لاحقا تحت ضغط حليفيه الاميركي والبريطاني، مؤكدا الاربعاء ان ذلك لن يحصل اذا عارضته واشنطن ولندن.

وبعد مرور سنتين على الاجتياح الاميركي البريطاني الذي اطاح صدام حسين في العراق، تفتت الائتلاف الدولي الذي كان يضم ثلاثين دولة مع سحب ستة بلدان قواتها بشكل مبكر ورحيل قوات سبع دول اخرى عند انتهاء مهمتها.



وسحبت اسبانيا وجمهورية الدومينيكان وهندوراس ونيكاراغوا والفيليبين قواتها من العراق قبل انتهاء مهمتها فيما بدأت اوكرانيا انسحابها.



كما سحبت سنغافورة وتايلاند ونيوزيلاندا والمجر ومولدافيا قواتها في الموعد المقرر لانتهاء مهماتها، فيما يجري حاليا انسحاب القوات الهولندية.



اما البرتغال، فانهت مهمة قواتها بعد ثلاثة اشهر من الموعد المحدد.

وجاءت الهزة الشديدة بعد ان اعلن برلوسكوني عن انسحاب تدريجي للقوات الايطالية ابتداء من ايلول/سبتمبر، قبل ان يعود عن اعلانه في اليوم التالي ويوضح ان ما عبر عنه كان مجرد "رغبة"، مؤكدا انه لن يكون هناك انسحاب ايطالي بدون موافقة الحلفاء.



وفي الخامس من نيسان/ابريل 2004، تم سحب 31 جنديا نشرتهم سنغافورة في اطار مهمة نقل معدات وتقديم مساعدة انسانية لمدة شهرين.



وفي 18 نيسان/ابريل 2004 وبعد يومين على تنصيبه، امر رئيس الحكومة الاسبانية الجديد الاشتراكي خوسيه لويس ثاباتيرو بسحب القوات الاسبانية المنتشرة في العراق وعديدها 1432 عسكريا.



وانهت القوة الاسبانية المنتشرة في جنوب بغداد انسحابها في 21 ايار/مايو.



وعلى اثر الانسحاب الاسباني، اعلن رئيس هندوراس ريكاردو مادورو في 19 نيسان/ابريل سحب قوات هندوراس المنتشرة في العراق منذ اب/اغسطس 2003 تحت قيادة اسبانية وعديدها 369 عسكريا.



وغادر جنود هندوراس البلاد في منتصف ايار/مايو قبل الموعد المحد اساسا لانتهاء مهمتهم في نهاية حزيران/يونيو. وبدورها قررت جمهورية الدومينيكان في 20 نيسان/ابريل سحب جنودها الثلاثمئة قبل انتهاء مهمتهم.



وكانت نيكاراغوا التي نشرت في ايلول/سبتمبر 2003 قوة من 115 عسكريا بمهمة انسانية، سحبتها في شباط/فبراير 2004 لتعذر الحصول على تمويل خارجي.



وفي تموز/يوليو 2004، سحبت الفيليبين قوتها الصغيرة المؤلفة من خمسين عنصرا قبل شهر من انتهاء مهمتها بالرغم من صدور انتقادات اميركية شديدة اللهجة. وقامت مانيلا بهذه الخطوة رضوخا لتهديدات خاطفي احد رعاياها.



وقد افرج عنه بعد ايام قليلة على سحب قواتها.



وتلتها تايلاند التي سحبت جنودها ال450 في ايلول/سبتمبر عند انتهاء مهمتهم التي استمرت سنة. كما سحبت نيوزيلاندا جنودها الستين من العراق، وبعدها المجر التي غادر جنودها الثلاثمئة العراق قبل انتهاء السنة بعد مهمة لمدة 18 شهرا كان من المفترض ان تنتهي في 31 كانون الاول/ديسمبر.



ولم يحصل رئيس الوزراء فيرنك غوركساني على موافقة البرلمان لتمديد مهمة القوة المجرية حتى 31 اذار/مارس 2005.



وعادت قوات الدرك البرتغالية المنتشرة في الناصرية (جنوب) منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2003 وعديدها 127 عنصرا الى لشبونة في العاشر من شباط/فبراير 2005. وكانت مهمتها تنتهي اساسا في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 غير انه تم تمديدها ثلاثة اشهر بسبب الانتخابات العراقية المقرر اجراؤها في 30 كانون الثاني/يناير.



وفي 10 شباط/فبراير عاد 12 خبيرا في ازالة الالغام الى ملدافيا لدى انتهاء مهمتهم التي استمرت ستة اشهر. وبدأت هولندا في 14 اذار/مارس بسحب قسم من قواتها البالغ عديدها 1400 جندي والمنتشرة من محافظة المثنى بقيادة بريطانية.



ومن المتوقع ان يغادر اخر الجنود الهولنديين العراق في منتصف نيسان/ابريل.



واعلن الرئيس الاوكراني الجديد فيكتور يوتشنكو في الاول من اذار/مارس 2005 عن انسحاب تدريجي للجنود الاوكرانيين الـ1650 المنتشرين في العراق وقد بدأ هذا الانسحاب في 15 اذار/مارس على ان ينتهي في كانون الاول/اكتوبر.



وارسو نفسها الحليفة المقربة من واشنطن بدأت سحب قسم من قواتها فخفضت

عديدها من 2400 الى 1700 جندي بعد الانتخابات العراقية.