abukhan
20-03-2005, 06:06 PM
وريث العرش السنوسي يخاطب الليبيين
لنصعّد الاحتجاج والتظاهر لإسقاط القذافي
2005 الأحد 20 مارس
نصر المجالي من لندن: دعا وريث العرش الليبي الأمير محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي الذي يعيش في المنفى في بريطانيا منذ الثمانينيات الماضية في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه الشعب الليبي إلى تصعيد الاحتجاج والتظاهر حتى إسقاط حكم الرئيس العقيد معمر القذافي، وطالب البيان جميع الوطنيين الليبيين والجاليات الليبية في الخارج العمل على تشكيل لجان للتظاهر والاعتصام لغرض توسيع حركة الاحتجاج في كل مكان وخصوصا بعد أن بدأت قطاعات الرأي العام والصحافة العالمية وحتى العربية تتفهم الوأضاع المزرية للشعب الليبي في ظل حكم القذافي.
كما خص الأمير السنوسي في ندائه الكتاب والفنانين والصحافيين والعلماء والأدباء الليبيين "الذين تقع عليهم مسؤولية تحريض أبناء الوطن، للنزول إلى الشوارع وفضح جرائم القذافي ورص الصفوف للإطاحة بنظامه اللاشرعى واستعادة الشرعية الدستورية وفسح المجال لإاجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة التي كانت أشرفت على استقلال ليبيا وصادقت على دستورها العام 1951 .
ويأتي توجيه نداء المطالب بعرش ليبيا عشية انعقاد القمة العربية في الجزائر، حيث لا يعرف بعد ما إذا كان سيشارك فيها العقيد القذافي أم لا، وقال السنوسي في بيانه "لقد شهدت الأسابيع الماضية تحركات وأنشطة واتصالات قامت بها الجماعات والشخصيات الوطنية من اجل إنقاذ بلادنا من حكم الطغيان والإفقار والإرهاب"، وأشار إلى المظاهرتين اللتين سارتا في كل من لندن أمام السفارة الليبية، وبيرن السويسرية أمام البرلمان السويسري، في الأول والتاسع من (آذار) الحالي، بمشاركة من معارضين ليبيين.
وقال "وعلى الرغم من سوء الأحوال الجوية فى هذا اليوم فقد كان الحماس عاليا لإيصال رسالة الليبيين فى الخارج بأنهم مناضلون ومعارضون للقذافى ونظامه الدموي القائم، وليسوا هاربين من بلادهم، وقد نجحت المظاهرتين في إيصال صوتيها إلى داخل ليبيا والى الرأي العام وقنوات الإعلام، كما أن الليبيين الذين يعيشون في أوروبا شاركوا في المظاهرتين اللتين حاولت المخابرات الليبية تعطيلهما".
وودعا الأمير السنوسي في شكل خاص "وجهاء واعيان وأشراف قبيلة القذاذفة الذين لم يتورطوا في أعمال القتل والتنكيل والتعدي ضد الشعب الليبي ولم يشاركوا في الفساد وأعمال النهب إلى العمل الحثيث مع الوطنيين الليبيين من اجل إطاحة حكم الديكتاتورية القذافية وإقامة حكم العدل والاستقرار والرخاء في ليبيا العزيزة"، وقال "لقد اصبح علم الاستقلال لما يمثله من تاريخ مجيد يثير حماسة ونفوس الليبيين كما يثير اهتمام الرأي العام الذي بدا يتعرف على النشاط الليبي المعارض وعلى شعارات وأهداف هذا النشاط بشكل جلى، مما يشجع على مواصلة هذه الأنشطة والمظاهرات حتى إسقاط النظام الإرهابي وبسط الديمقراطية والانتخابات في ليبيا".
وأعرب بيان السنوسي "عن اعتقاده بان الفترة المقبلة والقريبة ستشهد المزيد من هذه الفعاليات المناهضة للنظام من اجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ووقف حمامات الدم ضد أبناء الشعب الليبي على طريق التخلص نهائيا من هذا النظام الفاسد، وهو واجب وطني وأخلاقي على جميع الليبيين على مختلف آرائهم وفئاتهم، كما انه واجب على جميع أنصار الحرية في العالم".
وأضاف "ولعل الشيء الذي له دلالة في هذه المظاهرات والأنشطة هو انها تتزامن، بل تتحد مع تصاعد حالة الغليان الشعبي في داخل ليبيا واندلاع أعمال مواجهة وتذمر في الكثير من المناسبات، بات معها النظام في حالة استنفار دائم، فيضطر فيها إلى مداهمة الأماكن والملاعب والمساجد، ولم المنشورات ا ير المعادية والمنتشرة في أنحاء البلاد كما حدث على سبيل المثال في الرابع عشر من مارس الجاري حيث هاجمت مفارز أمن القذافي مسجد (القاصى) في منطقة الهضبة الخضراء بطرابلس بغرض اعتقال بعض المعارضين الوطنيين الليبيين، وقد ردهم شباب وطنيون بالحجارة والعصي عن هدفهم، وفر مرتزقة القذافي مذعورين أمام إرادة أبناء الشعب بعد أن أحرق الشباب الوطني الشجاع عددا من سيارات الأمن المتوقفة أمام المسجد".
وخلص البيان إلى القول "إن التعبير الواضح عن هذه الهبة الوطنية هو رفض نظام القذافي والقصاص منه لما ألحقه بليبيا وشعبها وثروتها الوطنية من ويلات وكوارث، وقطع الطريق على محاولات القذافي للخروج من طوق العزلة بشعارات الإصلاح الكاذبة أو الوعود بالتخلي الزائف عن نهج الإرهاب والالتزام بالقوانين والقرارات الدولية، فقد أكد الوطنيون الليبيون في الداخل والخارج، وفى جميع مظاهراتهم، وأنشطتهم على أن إصلاح أوضاع البلاد وتامين استقرارها والحفاظ على ثروتها الوطنية وضمان علاقات طيبة مع جيرانها ، لا يمكن تحقيقه من دون إطاحة نظام القذافي والتخلص من شروره إلى الأبد".
لنصعّد الاحتجاج والتظاهر لإسقاط القذافي
2005 الأحد 20 مارس
نصر المجالي من لندن: دعا وريث العرش الليبي الأمير محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي الذي يعيش في المنفى في بريطانيا منذ الثمانينيات الماضية في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه الشعب الليبي إلى تصعيد الاحتجاج والتظاهر حتى إسقاط حكم الرئيس العقيد معمر القذافي، وطالب البيان جميع الوطنيين الليبيين والجاليات الليبية في الخارج العمل على تشكيل لجان للتظاهر والاعتصام لغرض توسيع حركة الاحتجاج في كل مكان وخصوصا بعد أن بدأت قطاعات الرأي العام والصحافة العالمية وحتى العربية تتفهم الوأضاع المزرية للشعب الليبي في ظل حكم القذافي.
كما خص الأمير السنوسي في ندائه الكتاب والفنانين والصحافيين والعلماء والأدباء الليبيين "الذين تقع عليهم مسؤولية تحريض أبناء الوطن، للنزول إلى الشوارع وفضح جرائم القذافي ورص الصفوف للإطاحة بنظامه اللاشرعى واستعادة الشرعية الدستورية وفسح المجال لإاجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة التي كانت أشرفت على استقلال ليبيا وصادقت على دستورها العام 1951 .
ويأتي توجيه نداء المطالب بعرش ليبيا عشية انعقاد القمة العربية في الجزائر، حيث لا يعرف بعد ما إذا كان سيشارك فيها العقيد القذافي أم لا، وقال السنوسي في بيانه "لقد شهدت الأسابيع الماضية تحركات وأنشطة واتصالات قامت بها الجماعات والشخصيات الوطنية من اجل إنقاذ بلادنا من حكم الطغيان والإفقار والإرهاب"، وأشار إلى المظاهرتين اللتين سارتا في كل من لندن أمام السفارة الليبية، وبيرن السويسرية أمام البرلمان السويسري، في الأول والتاسع من (آذار) الحالي، بمشاركة من معارضين ليبيين.
وقال "وعلى الرغم من سوء الأحوال الجوية فى هذا اليوم فقد كان الحماس عاليا لإيصال رسالة الليبيين فى الخارج بأنهم مناضلون ومعارضون للقذافى ونظامه الدموي القائم، وليسوا هاربين من بلادهم، وقد نجحت المظاهرتين في إيصال صوتيها إلى داخل ليبيا والى الرأي العام وقنوات الإعلام، كما أن الليبيين الذين يعيشون في أوروبا شاركوا في المظاهرتين اللتين حاولت المخابرات الليبية تعطيلهما".
وودعا الأمير السنوسي في شكل خاص "وجهاء واعيان وأشراف قبيلة القذاذفة الذين لم يتورطوا في أعمال القتل والتنكيل والتعدي ضد الشعب الليبي ولم يشاركوا في الفساد وأعمال النهب إلى العمل الحثيث مع الوطنيين الليبيين من اجل إطاحة حكم الديكتاتورية القذافية وإقامة حكم العدل والاستقرار والرخاء في ليبيا العزيزة"، وقال "لقد اصبح علم الاستقلال لما يمثله من تاريخ مجيد يثير حماسة ونفوس الليبيين كما يثير اهتمام الرأي العام الذي بدا يتعرف على النشاط الليبي المعارض وعلى شعارات وأهداف هذا النشاط بشكل جلى، مما يشجع على مواصلة هذه الأنشطة والمظاهرات حتى إسقاط النظام الإرهابي وبسط الديمقراطية والانتخابات في ليبيا".
وأعرب بيان السنوسي "عن اعتقاده بان الفترة المقبلة والقريبة ستشهد المزيد من هذه الفعاليات المناهضة للنظام من اجل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ووقف حمامات الدم ضد أبناء الشعب الليبي على طريق التخلص نهائيا من هذا النظام الفاسد، وهو واجب وطني وأخلاقي على جميع الليبيين على مختلف آرائهم وفئاتهم، كما انه واجب على جميع أنصار الحرية في العالم".
وأضاف "ولعل الشيء الذي له دلالة في هذه المظاهرات والأنشطة هو انها تتزامن، بل تتحد مع تصاعد حالة الغليان الشعبي في داخل ليبيا واندلاع أعمال مواجهة وتذمر في الكثير من المناسبات، بات معها النظام في حالة استنفار دائم، فيضطر فيها إلى مداهمة الأماكن والملاعب والمساجد، ولم المنشورات ا ير المعادية والمنتشرة في أنحاء البلاد كما حدث على سبيل المثال في الرابع عشر من مارس الجاري حيث هاجمت مفارز أمن القذافي مسجد (القاصى) في منطقة الهضبة الخضراء بطرابلس بغرض اعتقال بعض المعارضين الوطنيين الليبيين، وقد ردهم شباب وطنيون بالحجارة والعصي عن هدفهم، وفر مرتزقة القذافي مذعورين أمام إرادة أبناء الشعب بعد أن أحرق الشباب الوطني الشجاع عددا من سيارات الأمن المتوقفة أمام المسجد".
وخلص البيان إلى القول "إن التعبير الواضح عن هذه الهبة الوطنية هو رفض نظام القذافي والقصاص منه لما ألحقه بليبيا وشعبها وثروتها الوطنية من ويلات وكوارث، وقطع الطريق على محاولات القذافي للخروج من طوق العزلة بشعارات الإصلاح الكاذبة أو الوعود بالتخلي الزائف عن نهج الإرهاب والالتزام بالقوانين والقرارات الدولية، فقد أكد الوطنيون الليبيون في الداخل والخارج، وفى جميع مظاهراتهم، وأنشطتهم على أن إصلاح أوضاع البلاد وتامين استقرارها والحفاظ على ثروتها الوطنية وضمان علاقات طيبة مع جيرانها ، لا يمكن تحقيقه من دون إطاحة نظام القذافي والتخلص من شروره إلى الأبد".