المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علماء االسلطة والطاغوت داعمين الكفر والجور



ruff
21-03-2005, 06:35 AM
كثر من يقال عنهم انهم علماء السلطان ونعت بذلك كل من اظر ولائه لسلطانه او كل من يدعو له واصبح هذا نوع من الذل والركون والصد عن الحق .............


ومن جهل الجهلاء وحماقة من لا عقل له الا هواه يحركه ..................اصبح كل من يخرج ويطعن فى الحاكم هو البر العادل الذى لا يخاف فى الله لومة لائم ................واصبح للأسف اعتقاد كثير من الناس ان كل مسجوت من قبل الحاكم لا بد ان يكون مظلوم دون سؤال النفس هل حقا هو مظلوم ام انه طالب شهرة او رياسة او كلاهما ............

وكنت دائما اتذكر قول ابن سبأ فى الفتنة ( جدو فى هذا الامر بالطعن فى علمائهم وامرائهم )


لكن هل هذا معناه ان لا وجود لعلماء السلطان ؟؟؟؟؟؟؟؟......................لا وكلا ............فهم موجودون لكن من هم ...................


وهنا اتذكر قول احد الاخوة ان الناس صنفين فى هذا الامر ...............رجل يطعن فى الحكام ليل نهار ..............ولا يذكر غير مساوؤهم كأبغض جار ..............وهو عن محاسنهم معرض كأنها جحيم او نار ................فذلك اما منافق خوار ...............او جاهل كحمار يحمل اسفار

والصنف الاخر رجل يمجد الحاكم طيلة النهار ..........ولو وجده قد اخطء فأخطائه ذهب ولو كانت مجرد حجار ...............ولو سئله من انا قال انت الرجل الجبار ............انت مهلك الركب انت العزيز انت الفارس المغوار ...........



والحق او الوسط بينهما .....................فهو الرجل ولائه لولي امره ولو كرهه لم يخنه قط ................هو الرجل يحبب الناس فى حاكمهم واذا اختلى به نصحهه ووجهه .......................وهذا ما اخبرنا به الرسول الكريم فى انه لو لم يقبل منه هذا الحاكم النصح سرا وليس علنا وقتله فهو عندها كسيد الشهداء حمزة رضى الله عنه وارضاه ............هو الرجل يدعو لحاكمه كما يدعو لأخوته من المسلمين ................وينصحه كما ينصح اباه لا امام الناس فيذله بل بينه وبين ابيه ليزيد من حلمه وحبه ..............



لكن اختلط الامر بين الناس وسبب ذلك ما امتلئت به عقولهم من افكار وقرائات باطلة جاهلة تحرك العواطف وتسهل الكره والحقد وتجعل له سببا مقبولا ...................واصبح عند الناس ليس جميعهم على الاقل ولله الحمد فالعقلاء موجودون ....................ولكن اصبح عند اغلب الناس ومن اقابلهم ان الطعن فى الحكام هو كما يقال الديفلت او المتوقع ...................ولوو قلت غير ذلك فعندها تصبح عندهم اما منافق او عبد لهم ..................



واصبح كثير من الناس لا يفرق بين حاكم واخر بل هم كلهم ملعونون ...................ونحن المصطفون



اصبح من الكبائر ان يخطئو .................كيف وهم من يجب ان يكونو معصومين .................اما نحن ................فنسئل عفو الغفور الرحيم ................ولنا فأن الله غافر الذنب العزيز الحكيم



وتذكرت بعض ما رايت مما رايت عن ابناء صدام من رقصهم وشربهم الخمر ومخالطتهم للنساء السافرات .................وثارت ثورة المحافظين القائمين جنودا مجندة لهذا الدين ......................كيف يجوز لهم هذا وانا يغفر الله لهم ....................ولو اجرينا مسح بسيط او استفتاء لو جدنا ان ثمانين بالمئة او لأكون متفائلا واقول خمسين بالمئة من شباب وشابات الامة هذه حالتهم .................ولكن طبعا ان الله غفور رحيم لنا فقط اما اولاد الامراء والسلاطين فاللعنة عليهم والوبال ................ز



هل هو الحسد ام الكفر بالنعمة ....................هل حقيقة جزء من ما نراه هو الاحساس داخليا ان اولاد السلاطين او السلاطين انفسهم لديهم المال والحياة السهلة البسيطة ولذلك فهم يستحقون كل بغض وكره وهذا ثمن ما يعيشونه ................ام هل هو ضعف الايمان بأن الله هو مدبر الامر وهو خالق الضعيف والقوي لحكمة .........................



تأتى متأخرا للصلاة وقبل ان يسلم الامام وتقف برهة علك تسمع هل سلم الامام ام لا ..............ثم تجده يجلس جلسة التشهد ...............لا تعرف هل هيا الاخيرة ام الاولى فتسرع علك تدرك الصلاة .............ويتوقف التفكير والعقل عن كل امر هو فى الدنيا ............وكان الهد التنازلي قد بدء ..............وما ان تصل للرقم 3 حتى يسلم الامام ...............تثقل عزيمتك واملك بلحاق الجماعة وتتبعها خطاك ولا يصبح اللحاق بالجماعة يشغل تفكيرك بل تبدء ثورة الافكار والسؤال ثم العتاب ولوم النفس ان تأخرت .............ثم تلمح الهدوء خارج المسجد يكسره خروج المصلين مندفعين وتطئطء رأسك خجلا من ان فاتك الاجر العظيم ............لكن ترفع بصرك وتسرق لمحات تتبين طريقك ...........قم تلمح على يمينك صناديق مغطاة بشرشف لا تدرى هل هيا عطور ام ملبوسات ...........حتى يأتى شيخ ذا همة تناهض الشباب يكشف لك عما يخبزه خاطرك ويتبين لك انها فواكه يبيعها للمصلين ..........تكمل مسيرتك ناظرا الى الشيخ وهو يبيع وبكلمة احلى بل هو يسترزق ..........تدخل الميضات وتتوضء منشغلا بأفكار الدنيا ومشاغلها وكأنك خالد فيها ...............تخرج والقطرات تنساب من يديك ووجهك واعداد الخير يدور ..........ويدور ...........وتتوجه الى المسجد وفى طربقك تمر مرة اخرى على الشيخ وهو يسترزق على يسارك ................فتدخل المسجد بعد ان تسرق نظرة اخرى على الشيخ ...........وتجد داخل بيت الله جماعة اخرى قد كبر امامها ...........فتستدرك وتكبر ..............ثم تبدء الافكار ...............هل يهم ذلك الشيخ من سلطانه او واليه وكيف هو ...........ولا تدرك نفسك الا والامام قد سلم وانت لا تعرف ماذا قرات وكيف قرات ام هل هو الروتين والعادة ................فتكبر علك تعوض ما نقصك بالسنة ...........وتخرج من المسجد والشيخ هنالك ما ازداد الا همة .............تدخل يدك فى جيبك وتخرج اوراق نقدية قديمة والبعض بالى .............وتتقدم خجلا مبتسما الى الشيخ وتسلم عليه .............فلا يرد السلام لأنشغاله ..............ولا تزال مبتسما وفى الحقيقة مشفق ...........تمد يدك بالنقود الى الشيخ وتعطيه اياها مقابل بعض التفاحات ...............لا هيا ليستت صدقة بل شفقة ....................ويأخذها الشيخ بيدهه غير عابء بما تفكر ...........وكيف له ذلك وهو لا يعرف بماذا تفكر .............ثم تذهب الى البيت والشيخ وصوت المشترين يتضائل ويبتعد كلما زادت خطاك ...............وتفكر ............لو ان الايادى تتكلم كما تتكلم فى الاخرة ............لو اخبرت يدى يد الشيخ عن شفقتى عليه .............كيف هو حاله وحال اولاده ...............من هو السبب ...................الا يحق له ان يرتاح اخر حياته ................لماذا هو يعمل ويتعب ..................يجب ان يكون هنالك من يهتم لحال هؤلاء .................وتبتسم ساخرا من نفسك ليس لأنك تعتقد انك جننت ...............بل لانك تقول لنفسك ...............من سيهتم بهؤلاء فالكل خونة والحاكم خائن ولا يهتم الا لنفسه وزمرته ايضا هم السبب ..............ولم يأتى فى خاطرى ان الشيخ يعيش حياة افضل منى ..............ايمانا وراحة قلب ونفس ...............لكن من له ان يعرف





قرات بعض كلام اهل العلم واحببت نقله عسى ان ينفعنى وانتم اخوان ويبين لنا ان ليس كل العلماء الداعين للسلاطين هم علماء سلطة





قال ابن القيم ( قوله ( ومناصحة ائمة المسلمين ) .........هذا بخلاف من انحاز عنهم واشتغل بالطعن عليهم والعيب والذم لهم كفعل الرافضة والخوارج والمعتزلة وغيرهم فقلوبهم ممتلئه غشا وغلا ولهذا تجد الرافضة ابعد الناس من الاخلاص واغشهم للائمة والامة واشدهم بعدا عن جماعة المسلمين ) انتهى كلامه يرحمه الله



قال الامام ابن القيم يرحمه الله ( قال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ( من راي من اميره ما يكرهه فليصبر ولا ينزعن يدا من طاعه ) ومن تامل ما جرى على الاسلام فى الفتن الكبار والصغار راها من اضاعة هذا الاصل وعدم الصبر على منكر طلب ازالته فتولد منه ما هو اكبر منه ) انتهى كلامه يرحمه الله

وقال الامام محمد ابن عبد الوهاب ( والجامع لهذا كله انه اذا صدر المنكر من امير او غيره ان ينصح برفق خفية ما يشرف عليه احد فان وافق والا استلحق عليه رجلا يقبل منه بخفية فان لم يفعل فيمكن الانكار ظاهرا الا ان كان على امير )................انتهى كلامه يرحمه الله





قال الامام ابن تيميه يرحمه الله فى السياسة الشرعية فى تفسيره للايتين ( ان الله يامركم ان تؤدو الامانات الى اهلها ةاذا حكمتم بين الناس ان تحكمو بالعدل ان الله نعما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا * يا ايها الذين امنوا اطيعو الله واطيعو الرسول واولى الامر منكم فان تنازعتم فى شئ فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا ))

قال رحمه الله ابن تيمية ( قال العلماء نزلت الاية الاولى فى ولاة الامر ...............ونزلت الاية الثانية فى الرعية من الجيوش وغيرهم عليهم ان يطيعو ولاة الامر الفاعلين لذلك فى قسمهم وحكمهم ومغازيهم وغير ذلك الا ان يأمرو بمعصية الله فاذا امرو بمعصية فلا طاعة لمخلوق فى معصيه الخالق وان تنازعو فى شئ ردوه الى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وان لم يفعل ولاة الامور ذلك اوطيعو فيما يأمرون به من طاعة الله لان ذلك من طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم )...........انتهى كلامه يرحمه الله



وقال الامام ابن تيمية ايضا ( يجب ان يعرف ان ولاية امور الناس من اعظم واجبات الدين ...........الى ان قال .........لهذا روي عن ان السلطان ظل الله فى الارض ......ويقال ( ستون سنة من امام جائر اصلح من ليلة واحدة بلا سلطان ) والتجربة تبين ذلك

ولهذا كان السلف كالفضيل ابن عياض واحمد ابن حنبل وغيرهم يقولون ( لو كان لنا دعوة مستجابة لدعونا بها للسلطان ) انتهى



وقال ابن رجب رحمه الله فى شرح الاربعين ( واما السمع والطاعة لولاة امور المسلمين ففيها سعادة الدنيا وبها تنتظم مصالح العباد فى معاشهم وبها يستعينون على اظهار دينهم وطاعة ربهم كما قال على بن ابى طالب رضى الله عنه ( ان الناس لا يصلحهم الا امام بر او فاجر ان كان فاجرا عبد المؤمن فيه ربه وحمل الفاجر فيها الى اجله
وقال االحسن فى الامراء ( وهم يلون من امورنا خمسا الجمعة والجماعة والعيد والثغور والحدود والله لا يستقيم الدين الا بهم وان جارو وظلمو والله لما يصلح الله بهم اكثر مما يفسدون مع ان طاعتهم والله لغيظ وان فرقتهم لكفر ) .............انتهى



وقال ابن مفلح فى الاداب ( قال حنبل : اجتمع فقهاء بغداد فى ولاية الواثق الى عبد الله - يعنى الامام احمد بن حنبلرحمه الله تعالى - وقالو له : ان الامر قد تفاقم وفشا - يعنون اظهار القول بخلق القران وغير ذلك - ولا نرضى بامارته ولا سلطانه فناصرهم فى ذلك وقال ( عليكم بالانكار فى قلوبكم ولا تخلعو يدا من طاعة , لا تسقو عصا المسلمين , ولا تسفكو دمائكم ودماء المسلمين معكم وانظروا فى عاقبة امركم واصبرو حتى يستريح بر ويستراح من فاجر وقال : ليس هذا - يعنى نزع ايديهم من طاعته - صوابا , هذا خلاف الاثار ) ........انتهى


قال العلماء سعد بن عتيق , محمد ابن ابراهيم , عمر بن سليمان , محمد ابن عبد اللطيف , عبد الله العنقري يرحمهم الله فى مناصحة ولاة الامر ( فالواجب فيها مناصحتهم على الوجه الشرعى برفق واتباع ما كان عليه السلف الصالح من عدم التشنيع عليهم فى المجالس ومجامع الناس واعتقاد ان ذلك من انكار المنكر االواجب انكاره على العباد وهذا غلط فاحش وجهل ظاهر لا يعلم صاحبه ما يترتب عليه من المفاسد العظام فى الدين والدنيا كما يعرف ذلك من نور الله فلبه وعرف طريقة السلف الصالح وائمة الدين ) .........انتهى

وهذا للأسف ما نراه اليوم ...............كل من يخرج ويسب فى العلماء او الحكام قلنا انت المجاهد التقي النقي ............وكل من امر باليمع والطاعة لولي الامر وعدم الخروج عليه والدعاء له وصفناه بانه عالم سلطة وخوار وطالب دنيا .............سبحان الله


وقال الشيخ عبد الرحن بن ناصر السعدي رحمه الله ( واما النصيحة لأئمة المسلمين وهم ولاتهم : من السلطان الاعظم الى الامير الى القاضى الى جميع من لهم ولاية صغيرة او كبيرة , فهؤلاء لما كانت مهامهم وواجباتهم اعظم من غيرهم وجب لهم من النصيحة بحسب مراتبهم ومقاماتهم وذلك باعتقاد امامتهم والاعتراف بولايتهم ووجوب طاعتهم وحث الرعية على طاعتهم ولزوم امرهم ..............الى ان قال رحمه الله ..........وعلى من راى منهم ما لا يحل ان ينبههم سرا لا علنا بلطف وعبارة تليق بالمقام ويحصل بها المقصود فان هذا مطلوب فى حق كل احد وبالأخص ولاة الامر فان تنبيههم على هذا الوجه فيه خير كثير وذلك علامة الصدق والاخلاص ).............انتهى كلامه


ولما سؤل العلامة الشيخ عبد العزيز ابن باز السؤال التالى( سؤال : هل من منهج السلف نقد الولاة من فوق المنابر وما نهج السلف فى نصح الولاة ؟


الجواب : ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة وذكر ذلك على المنابر لأن ذلك يفضى الى الفوضى وعدم السمع والطاعة فى المعروف ويفضى الى الخوض الذى يضر ولا ينفع , ولكن الطريقة المتبعة عند السلف : النصيحة فيما بينهم وبين السلطان والكتابة اليه او الاتصال بالعلماء الذين يتصلون به حتى يوجه الى الخير وانكار المنكر يكون من دون ذكر الفاعل ...............الى ان قال ..............ولما وقعت الفتنة فى عهد عثمان رضى الله عنه قال بعض الناس لأسامة ابن زيد رضى الله عنه : الا تكلم عثمان ,,, فقال ( انكم ترون انى لا اكلمه الا اسمعكم , انى اكلمه فيما بينى وبينه دون ان افتح امرا لا احب ان اكون اول من افتتحه )
ولما فتحو الشر فى زمان عثمان رضى الله عنه وانكرو على عثمان جهرة تمت الفتنة والقتال والفساد الذى لا يزال الناس في اثاره الى اليوم حتى حصلت الفتنة بين على ومعاوية وقتل عثمان باسباب ذلك وقتل جمع كثير من الصحابة وغيرهم بأسباب الانكار العلنى وذكر العيوب علنا حتى ابغض الناس ولي امرهم وقتلوه نسأل الله العافية ) .........انتهى كلامه يرحمه الله


وقال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ( فان بعض الناس ديدنه فى كل مجلس يجلسه الكلام فى ولاة الامور والوقوع فى اعراضهم ونشر مساوئهم واخطائهم معرضا بذلك عما لهم من محاسن او صواب ولا ريب ان سلوك هذا الطريق والوقوع في اعراض الولاة لا يزيد الامر الى شدة فانه لا يحل مشكلة ولا يرفع مظلمة وانما يزيد البلاء بلاء ويوجب بغض الولاة وكراهتهم وعدم تنفيذ اوامرهم التي يجب طاعتهم فيها ولا نشك ان ولاة الامر قد يسيئون وقد يخطئون كغيرهم من بنى ادم فان كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون ......

وقال رحمه الله فى وعظ ولاة الامر ( ثم ان اتعظ بواعظ الحديث والقران فذلك هو المطلوب وان لم يتعظ وعظناه بواعظ السلطان بان نرفع الامر الى من فوقه ليصلح من حاله فاذا بلغنا الامر الى اهله الذين ليس فوقهم ولي من المخلوقين فقد برئت بذلك الذمة ولم يبقى الا ان نرفع الامر الى رب العالمين ونسأله اصلاح احوال المسلمين وائمتهم ) انتهى كلامه يرحمه الله



وقال الشيخ د.صالح بن فوزان الفوزان فى التعامل مع الحاكم المسلم ( سؤال : ما هو المنهج الصحيح فى المناصحة وخاصة مناصحة الحكام ارجو توضيح منهج السلف فى ذلك ؟

الجواب : العصمة ليست لأحد الا رسول الله صلى الله عليه وسلم فالحكام بشر يخطئون ويصيبون ولا شك ان عندهم اخطاء وليسو معصومين ولكن لا نتخذ اخطائهم مجالا للتشهير بهم ونزع اليد من طاعتهم حتى وان جارو وظلمو حتى وان عصو مالم يرتكبو كفرا بواحا كما امر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم وان كان عندهم معاصى وعتدهم جور وظلم فان الصبر على طاعتهم جمع للكلمة ووحدة للمسلمين وحماية لبلاد المسلمين وفي مخالفتهم ومنابذتهم مفاسد عظيمة اعظم من المنكر الذى هم عليه لأنه يحصل ما هو اشد من المنكر الذي يصدر منهم ما دام هذا المنكر دون الكفر ودون الشرك
ولا نقول : انه يسكت على ما يصدر من الحكام من اخطاء لا , بل تعالج بالطريقة السليمة بالمناصحة لهم سرا والكتابة لهم سرا
وليست بالكتابة التى تكتب بالانترنت او غيره ويوقع عليها جمع كثير وتوزع على الناس فهذا لا يجوز لأنه تشهير هذا مثل الكلام على المنابر بل هو اشد )


سؤال : ما راي فضيلتكم فى بعض الشباب الذين يتكلمون فى مجالسهم عن ولاة الامور فى هذه البلاد بالسب والطعن فيهم ؟

جواب : هذا كلام معروف انه باطل وهؤلاء اما انهم يقصدون الشر واما تأثرو بغيرهم من اصحاب الدعوات المضلله الذين يريدون سلب هذه النعمه التى نعيشها
نحن ولله الحمد على ثقة من ولاة امرنا وعلى ثقة من المنهج الذى نسير عليه وليس معنى هذا اننا قد كملنا واننا ما عندنا نقص ولا تقصير , عندنا نقص لكن نحن فى سبيل اصلاحه وعلاجه ان شاء الله بالطرق السليمة

الى ان قال فضيلته .......اما ان نتخذ من العثرات والزلات سبيلا لتنقص ولاة الامور او الكلام فيهم او تبغيضهم الى الرعية فهذه ليست طريقة السلف اهل السنة والجماعة
اهل السنة والجماعة يحرصون على طاعة ولاة امور المسلمين وعلى تحبيبهم للناس وعلى جمع الكلمة هذا هو المطلوب
والكلام فى ولاة الامور من الغيبة والنميمة وهما اشد المحرمات بعد الشرك لا سيما اذا كانت الغيبة للعلماء وولاة الامور فهذا اشد لما يترتب عليه من المفاسد من : تفريق الكلمة وسؤ الظن بولاة الامر وبعث اليأس فى نفوس الناس والقنوط ) ..............انتهى كلامه


هذا غير الاحاديث والايات اخواني المستفيضة واولها حديث مسلم ( ولو ضرب ظهرك واخذ مالك ) ..............


فهل كل هؤلاء هم علماء سلطة ؟؟؟؟؟؟؟؟