Porsche
22-03-2005, 02:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدني- وكالات- إسلام أون لاين.نت/ 21-3-2005
أعلن مسئولون أستراليون الإثنين 21-3-2005 أن بلادهم ستعيد النظر في طلبات للحصول على اللجوء السياسي تقدم بها مجموعة تضم 30 إيرانيا وعراقيا معتقلين منذ مدة طويلة في البلاد، وذلك بعد أن تحول بعضهم من الإسلام للمسيحية.
وقال المتحدث باسم وزيرة الهجرة الأسترالية "أماندا فانستون": "هذه المجموعة من مهاجري الزوارق -وأغلبهم مسلمون وبعضهم معتقل منذ أكثر من 3 سنوات- سيعاد النظر في حالاتهم بعد أن أعلن بعضهم أنهم غيروا دينهم قبل نحو أسبوعين".
إلا أن المتحدث أشار إلى أنهم "لن يحصلوا على حق الإقامة الدائمة وأن حالتهم ستتغير فقط للعيش بين الناس بدلا من البقاء خلف القضبان".
ولم يوضح المتحدث عدد من تحولوا للمسيحية من بين أفراد المجموعة، لكنه أضاف أنه في بعض الحالات ظهرت معلومات جديدة كذلك عن مخاطر إعادتهم لديارهم.
واعتبرت المعارضة الأسترالية هذا التصريح الحكومي دعوة لتغيير الدين وتوقعت تحول مزيد من المهاجرين المعتقلين بالسجون الأسترالية إلى المسيحية إذا علموا أن ذلك يعزز فرصهم في الحصول على حق اللجوء السياسي والبقاء بالبلاد.
وحذر حزب العمال المعارض ونشطاء مسلمون بأستراليا من ذلك قائلين: إن سمعة أستراليا في العالم ستتضرر.
وقال قيصر طراد رئيس رابطة المسلمين اللبنانيين في سيدني في تصريحات للصحفيين: "المسلمون عموما معروف أنهم لا يستخدمون الدين لتحقيق مكاسب دنيوية لكن هناك بعض ضعاف الإيمان يرون في ذلك سبيلا للحصول على تأشيرة".
وأضاف: "لا نحتاج لأن نوصم أستراليا بتشجع المسلمين على التحول لدين آخر".
ويوجد نحو 200 مهاجر معتقلين في أستراليا منذ أكثر من عامين، وتتعرض الحكومة الأسترالية لضغوط متزايدة من أجل الإفراج عنهم حتى من جانب أعضاء في داخل الحكومة.
إلا أن "مورينو لي" المدافعة عن حقوق اللاجئين هونت من مخاوف تحول مسلمين آخرين إلى المسيحية للحصول على الإقامة بأستراليا.
وقالت: "لم ترد قط فكرة أنه يمكن السماح لشخص بالبقاء إذا تحول إلى المسيحية. يجب أن يدركوا أنهم بتحولهم عن دينهم يقومون بعمل خطير للغاية وأن مسلمين آخرين في مراكز الاعتقال قد ينقلبون عليهم".
المصدر (http://www.islamonline.net/Arabic/news/2005-03/21/article07.shtml)
في أمان الله
سيدني- وكالات- إسلام أون لاين.نت/ 21-3-2005
أعلن مسئولون أستراليون الإثنين 21-3-2005 أن بلادهم ستعيد النظر في طلبات للحصول على اللجوء السياسي تقدم بها مجموعة تضم 30 إيرانيا وعراقيا معتقلين منذ مدة طويلة في البلاد، وذلك بعد أن تحول بعضهم من الإسلام للمسيحية.
وقال المتحدث باسم وزيرة الهجرة الأسترالية "أماندا فانستون": "هذه المجموعة من مهاجري الزوارق -وأغلبهم مسلمون وبعضهم معتقل منذ أكثر من 3 سنوات- سيعاد النظر في حالاتهم بعد أن أعلن بعضهم أنهم غيروا دينهم قبل نحو أسبوعين".
إلا أن المتحدث أشار إلى أنهم "لن يحصلوا على حق الإقامة الدائمة وأن حالتهم ستتغير فقط للعيش بين الناس بدلا من البقاء خلف القضبان".
ولم يوضح المتحدث عدد من تحولوا للمسيحية من بين أفراد المجموعة، لكنه أضاف أنه في بعض الحالات ظهرت معلومات جديدة كذلك عن مخاطر إعادتهم لديارهم.
واعتبرت المعارضة الأسترالية هذا التصريح الحكومي دعوة لتغيير الدين وتوقعت تحول مزيد من المهاجرين المعتقلين بالسجون الأسترالية إلى المسيحية إذا علموا أن ذلك يعزز فرصهم في الحصول على حق اللجوء السياسي والبقاء بالبلاد.
وحذر حزب العمال المعارض ونشطاء مسلمون بأستراليا من ذلك قائلين: إن سمعة أستراليا في العالم ستتضرر.
وقال قيصر طراد رئيس رابطة المسلمين اللبنانيين في سيدني في تصريحات للصحفيين: "المسلمون عموما معروف أنهم لا يستخدمون الدين لتحقيق مكاسب دنيوية لكن هناك بعض ضعاف الإيمان يرون في ذلك سبيلا للحصول على تأشيرة".
وأضاف: "لا نحتاج لأن نوصم أستراليا بتشجع المسلمين على التحول لدين آخر".
ويوجد نحو 200 مهاجر معتقلين في أستراليا منذ أكثر من عامين، وتتعرض الحكومة الأسترالية لضغوط متزايدة من أجل الإفراج عنهم حتى من جانب أعضاء في داخل الحكومة.
إلا أن "مورينو لي" المدافعة عن حقوق اللاجئين هونت من مخاوف تحول مسلمين آخرين إلى المسيحية للحصول على الإقامة بأستراليا.
وقالت: "لم ترد قط فكرة أنه يمكن السماح لشخص بالبقاء إذا تحول إلى المسيحية. يجب أن يدركوا أنهم بتحولهم عن دينهم يقومون بعمل خطير للغاية وأن مسلمين آخرين في مراكز الاعتقال قد ينقلبون عليهم".
المصدر (http://www.islamonline.net/Arabic/news/2005-03/21/article07.shtml)
في أمان الله