المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحب الاعمى, وتحطم القلوب



angeldontcry
22-03-2005, 02:38 PM
الحب اعمى.. يمنع الانسان من اكتشاف العيوب!!




وجد باحثون بريطانيون أن الوقوع في الحب يقمع النشاط الدماغي في المنطقة المسؤولة عن الأفكار المصيرية ونشرت نتائج الدراسة التي اجرها باحثون من جامعة كولج في لندن في العدد الأخير من دورية Neurolmage.

واكتشف الباحثون أن الحب الرومانسي يؤثر على نشاط المخ بشكل مشابه لتأثير الحب الأمومي عليه ففي كلتا الحالتين يتم قمع النشاط الدماغي المتعلق بالتقييمات الاجتماعية والشعورية مع ذلك فان الحب الرومانسي، يثير منطقة في المخ متعلقة بالغريزة الجنسية وهو ما لا يحدثه الحب الأمومي.

هذا ومن جانب آخر، قال الباحثون في الدراسة التي نشرت بدورية نيورولماج إن ما توصلوا إليه يؤكد أن الحب أعمى، بحيث يمنع الإنسان من اكتشاف العيوب. وأكدوا أن المناطق المسؤولة عن التقييمات السلبية والتفكير النقدي تتوقف عن العمل عند التطلع إلى صور المحبين.
وقام الفريق العلمي بفحص أدمغة 20 أما شابة باستخدام نوع من الأشعة يستطيع رصد نشاط الدماغ كما هو من الداخل، حيث وجد بارتليز وزمليه سمير زكي، أن الطريقة التي تنشط بها أدمغة الأمهات عندما يتطلعن لأطفالهن تتشابه كثيرا مع طبيعة نشاط الأدمغة عند مشاهدة صور من يحبونهن من الرجال.

هذا وأكد الباحثون، أن المحبين يتعرضون لنقصان قدرتهم على التفكير ويشبه تأثير الحب على المناطق الدماغية المسؤولة عن الذاكرة والتركيز، الخمول الذي يصيب تلك المناطق عند تناول المخدرات. واعتمدت النتائج التي توصل إليها بارتلز على اختبارات نفذها على أشخاص من 11 دولة اعترفوا بأنهم متيمون للغاية بأحبائهم.

واستخدم العالم التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس نشاط مخ الخاضعين للتجارب أثناء عرض صور أحبائهم عليهم. وأوضحت الصور أنه عندما أخذ هؤلاء يحملقون في صور أحبائهم، زاد تدفق الدم إلى أربعة مناطق صغيرة في المخ، هي بالتحديد المناطق التي يحفزها تعاطي المخدرات.

وبالإضافة إلى تلك المناطق المسؤولة عن الذاكرة والتركيز، فإن النشاط تقلص أيضا في المراكز المخية التي تسبب الاكتئاب والخوف لدى العشاق المتيمين.

ومن جهة أخرى، فإن للحب تصنيفات عديدة حيث عثر العلماء على بعض الأدلة المباشرة التي تبين أن الآليات العصبية للتجاذب الرومانسي تختلف وتتميز عن تلك المسؤولة عن التجاذب الجنسي والتهيج، باستخدام المسح بالمرنان المغناطيسي لتصوير أدمغة طلاب جامعة كانوا في علاقة غرامية.

وحلل فريق تقوده الدكتورة هيلين فيشر وهي باحثة في علم الإنسان بجامعة رتجرز في ولاية نيوجرسي، صورا دماغية لأكثر من ثلاثة آلاف طالب جامعة، كانوا في علاقة غرامية. والتقطت هذه الصور بينما كان الطالب يتطلع إلى صورة الشخص الذي يحبه.

ولاحظ الفريق الأميركي أن نشاط دماغ الشخص الذي يتطلع إلى صورة الحبيب يختلف جذريا عما يكون عليه عندما يتطلع نفس الشخص إلى صورة صديق حميم. وبينت الصور أن الشعور بالتجاذب الرومانسي، أثار وشغّل مناطق في الدماغ تحتوي على تركيز عال من مادة الـ"دوبامين" وهي مادة ترتبط بشعور النشاط والخفة، والتوق الشديد وكذلك الإدمان.

وربط العلماء المستويات العالية من الـ"دوبامين"، ومادة "نوريبينيفرين" بزيادة شدة الانتباه وتحسن الذاكرة القصيرة المدى، والنشاط فوق العادة، والقلق والأرق والسلوك الموجه نحو هدف محدد.

وتقول فيشر، إنه عندما يقع الطرفان في الحب، فإنهما وكما يبدو، يظهران علامات على زيادة كميات الدوبامين التي تظهر آثارها على شكل طاقة زائدة، وقلة الحاجة للنوم أو الطعام، والاهتمام المركز، والتلذذ بأصغر تفاصيل هذه العلاقة الجديدة.

وقارنوا صور الرنين المغناطيسي للأدمغة في حالات مختلفة من العاطفة، بما فيها التهيج الجنسي والشعور بالسعادة والذروة الشديدة الناتجة عن تعاطي الكوكايين. وكان نمط الحب الرومانسي متميزا جدا ولكن كان هناك نوع من التداخل والتقارب مع الحالات الأخرى نظرا لشدة العواطف التي شعر بها الطلاب.


الأخبار السيئة تحطم القلوب



يقول الباحثون إن الاستماع للأخبار السيئة مثل وفاة الأقارب أو الأعزاء، قد يحطم القلب فعلا.
ويشير فريق من الباحثين من جامعة جونز هوبكنز إلى أن الأخبار السيئة قد تجعل المرضى يتعرضون لعدة أيام لارتفاع في نسبة الأدرينالين وغيره من الهرمونات التي "تفطر" القلب.

وتقول الدراسة المنشورة بالجريدة الطبية في نيو إنجلاند إنه قد يحدث خلط بين هذه الأعراض وأعراض النوبة القلبية.
إلا أنه من الممكن إصلاح تلك القلوب المحطمة - فالضرر الذي يسببه التوتر هو خطر مؤقت، لا يستمر عادة أكثر من اسابيع.
وقد فحص الباحثون 19 مريضا جاءوا إلى المستشفى يشكون من أعراض مماثلة لأعراض الأزمة القلبية مثل الألم في الصدر ووجود ماء في الرئتين وضيق التنفس وهبوط القلب.

ولكن عندما تم فحص هؤلاء المرضى، ومعظمهم من النساء، وجد أنهم لا يعانون من أي انسداد في الشرايين الموصلة للقلب أو أي أعراض للنوبة القلبية.

وعندما أجرى الأطباء مزيدا من الفحوص، وجدوا أن هناك نسبة عالية للغاية من هرمونات التوتر، خاصة الأدرينالين والنورأدرينالين، في دم هؤلاء المرضى.

ووجد أن معدلات هذه الهرمونات أكثر بنسبة 7 إلى 34 مرة، مما يوجد في سبع من حالات الإصابة بنوبة قلبية.

ويقول الباحثون إن هذا النوع من هرمونات التوتر له تأثير سام على القلب، مما يؤدي إلى توقفه.

ويحتوى دم الأشخاص الأكثر عرضة للتوتر على نسبة أعلى من هورمون معين في القلب، مما يشير إلى ان القلب يعمل أكثر مما يعمل في العادة.

وإضافة إلى ذلك، أظهرت أجهزة قياس النشاط الكهربائي للقلب رسما مميزا فريدا عادة ما يلاحظ عقب الإصابة بالأزمات القلبية.

تحسن ملحوظ
وقد مر التسعة عشر مريضا بصدمة عاطفية حادة قبل ساعات من ظهور هذه الأعراض عليهم.

وتلقى ما يقرب من نصفهم نبأ وفاة رفيق أو قريب، بينما كان بعضهم ضحية للسطو المسلح.

إلا أن المرضى الذين تعرضوا للتوتر الشديد أظهروا "تحسنا ملحوظا"، وتحقق لهم الشفاء التام خلال إسبوعين.

وقد أكد اختبار بواسطة الرنين المغناطيسي عدم إصابة أي مريض من مرضى التوتر بتلف دائم في العضلات.

وقد يستغرق الشفاء الجزئي في حالة النوبات القلبية أسابيع او أشهر، وتصاب عضلة القلب بتلف دائم.

يقول إيلان ويتشناين رئيس فريق البحث: "بعد ملاحظة عدد من حالات ظاهرة "انفطار القلب" في مستشفيات هوبكنز - معظمها حالات لمرضى في منتصف العمر أو نساء عجائز، أدركنا أنه ظهرت على هؤلاء المرضى علامات إكلينيكية تختلف تماما عن الحالات النموذجية للنوبات القلبية، وأن شيئا مختلفا تماما كان يحدث".

ويضيف: "يصعب تفسير هذه الحالات لأن معظم المرضى كانوا يتمتعون بصحة جيدة من قبل، ولم تظهر عليهم ما يشير إلى استعدادهم للإصابة أكثر من غيرهم بالنوبات القلبية".

"ينبغي أن تساعد تلك الدراسة الأطباء على التفرقة بين أمرا ض القلب الناتجة عن التوتر، والنوبات القلبية".

ضوء جديد
ويقول الباحثون إنه ليس معروفا تماما كيف تؤثر هرمونات التوتر على القلب.

إلا أنهم يشيرون إلى احتمال أن تسبب المواد الكيميائية تقلص الشريان التاجي، مما يؤدي إلى تأثير سمي على عضلة القلب، كما أن هناك احتمالا أن تراكم كمية كبيرة من الكالسيوم، يؤثر مؤقتا على القلب.

ويعتزم فريق الأبحاث مواصلة أبحاثه لمعرفة إذا كان بعض الناس أكثر استعدادا للإصابة بنفطار القلب من غيرهم وسبب تأثيرها الدائم على النساء العجائز.

يقول البرفيسور جيريمي بيرسون، المدير الطبي المساعد لمؤسسة أمراض القلب البريطانية: "لقد سلط الباحثون بعض الضوء على الحالة التي تؤثر بشكل خاص على النساء العجائز، أي حالة الإصابة المفاجئة بالنوبة القلبية التقليدية في أعقاب التوتر العاطفي الشديد.

ويضيف: "من الواضح أن آليات الإصابة بالحالة تختلف عنها في حالة النوبة القلبية الأخرى، ربما نتيجة المؤثرات المباشرة وهرمونات التوتر التي توجد في الخلايا النابضة بالقلب. والأمر الجيد هو أنه على العكس من معظم حالات النوبات القلبية، يحقق المرضى بشكل عام الشفاء التام دون الإصابة بأي ضرر دائم لعضلة القلب".

المصدر - BBC عربية

abuuu3
22-03-2005, 04:42 PM
قال الباحثون في الدراسة التي نشرت بدورية نيورولماج إن ما توصلوا إليه يؤكد أن الحب أعمى، بحيث يمنع الإنسان من اكتشاف العيوب. وأكدوا أن المناطق المسؤولة عن التقييمات السلبية والتفكير النقدي تتوقف عن العمل عند التطلع إلى صور المحبين.

كلاااااااااااااااااااااااااااام غرييييييييييييييييييييييييب يعني اذا الواحد حب يصير اهبل :shock22:

على العموم شكرا على الموضوع :D

TRY NO RACE
22-03-2005, 06:49 PM
كلام سليم وأعجبني جدا
شكرا جزيلا لك

angeldontcry
22-03-2005, 07:02 PM
شكرا على ردودكم انا حبيت انقل الموضوع مع العلم انى ما بئامن بحاجة اسمها حب كلو كذب