alka2ed_saddam
22-03-2005, 05:49 PM
شارون: اسرائيل لا تنوي مهاجمة ايران
رئيس الوزراء الإسرائيلي يقول أن بلاده ستواصل دعم الجهود الدبلوماسية الدولية لمنع ايران من امتلاك السلاح النووي.
ميدل ايست اونلاين
القدس - قال مسؤول اسرائيلي ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون اعلن الثلاثاء خلال لقاء مع وفد من الكونغرس الاميركي ان اسرائيل لا تنوي مهاجمة المنشآت النووية الايرانية.
واوضح ناطق باسم رئاسة مجلس الوزراء ان "رئيس الوزراء اكد لاعضاء وفد الكونغرس ان اسرائيل لا تنوي مهاجمة ايران وتواصل دعم الجهود الدبلوماسبية التي تبذلها الاسرة الدولية ولا سيما الولايات المتحدة لمنع ايران من امتلاك السلاح النووي".
والتقى شارون في مكتبه في القدس وفدا يضم اعضاء في الكونغرس الاميركي بينهم نانسي بيلوزي زعيمة الاقلية الديموقراطية.
وادلى شارون بهذا التصريح قبل ايام على نشر صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية معلومات مفادها ان اسرائيل وضعت خططا لهجوم جوي وبري على المنشآت النووية الايرانية في حال فشلت الدبلوماسية في وضع حد لطموحات طهران النووية.
وكانت الحكومة الاسرائيلية المصغرة اعطت "موافقتها" لهذه العملية في شباط/فبراير خلال اجتماع في مقر اقامة شارون جنوب اسرائيل.
وتم درس هذه الخطط مع السلطات الاميركية التي قد تكون ذكرت بان الولايات المتحدة لن تسعى الى منع الاسرائيليين من التحرك في حال فشل جميع الجهود.
ومنذ كانون الاول/ديسمبر الماضي تحاول المانيا وفرنسا وبريطانيا باسم الاتحاد الاوروبي وبالطرق الدبلوماسية الحصول على ضمانات من الجمهورية الاسلامية مفادها انها لن تنتج القنبلة الذرية.
ومن جانبها اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في 13 اذار/مارس ان واشنطن لم تعط موافقتها لتوجه اسرائيل ضربة الى ايران وما زالت تفضل الخيار الدبلوماسي.
ويتدرب سلاح الجو الاسرائيلي على مهمات هجومية بعيدة المدى حسب ما اعلن قائد سرب المقاتلات الاسرائيلية القاذفة اف 16-آي في مقابلة اجرتها معه القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي نهاية الشهر الماضي.
وفي شباط/فبراير 2004 تسلمت اسرائيل اول نموذجين من الطائرة المقاتلة القاذفة اف 16-آي التي ستشكل العمود الفقري للجيل الجديد من الطائرات العسكرية الاسرائيلية.
وقد طلبت اسرائيل 102 من هذه الطائرات التي يبلغ مدى تدخلها 1500 كلم الامر الذي يجعلها قادرة على ضرب اهداف بعيدة كالمواقع النووية الايرانية من دون الحاجة الى التزود بالوقود في الجو.
وكانت اسرائيل قامت عام 1981 بقصف المفاعل النووي العراقي اوزيراك (تموز) قرب بغداد حتى تقطع الطريق على ما كانت تعتقد انه توجه عراقي لانتاج سلاح نووي.
ومطلع السنة اعلن الجنرال اهارون زئيفي رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية "اذا لم نقم باي تحرك فان ايران يمكن ان تنتج اليورانيوم المخصب خلال ستة اشهر الامر الذي يعني انها قادرة على انتاج اول قنبلة نووية في العام 2008".
رئيس الوزراء الإسرائيلي يقول أن بلاده ستواصل دعم الجهود الدبلوماسية الدولية لمنع ايران من امتلاك السلاح النووي.
ميدل ايست اونلاين
القدس - قال مسؤول اسرائيلي ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون اعلن الثلاثاء خلال لقاء مع وفد من الكونغرس الاميركي ان اسرائيل لا تنوي مهاجمة المنشآت النووية الايرانية.
واوضح ناطق باسم رئاسة مجلس الوزراء ان "رئيس الوزراء اكد لاعضاء وفد الكونغرس ان اسرائيل لا تنوي مهاجمة ايران وتواصل دعم الجهود الدبلوماسبية التي تبذلها الاسرة الدولية ولا سيما الولايات المتحدة لمنع ايران من امتلاك السلاح النووي".
والتقى شارون في مكتبه في القدس وفدا يضم اعضاء في الكونغرس الاميركي بينهم نانسي بيلوزي زعيمة الاقلية الديموقراطية.
وادلى شارون بهذا التصريح قبل ايام على نشر صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية معلومات مفادها ان اسرائيل وضعت خططا لهجوم جوي وبري على المنشآت النووية الايرانية في حال فشلت الدبلوماسية في وضع حد لطموحات طهران النووية.
وكانت الحكومة الاسرائيلية المصغرة اعطت "موافقتها" لهذه العملية في شباط/فبراير خلال اجتماع في مقر اقامة شارون جنوب اسرائيل.
وتم درس هذه الخطط مع السلطات الاميركية التي قد تكون ذكرت بان الولايات المتحدة لن تسعى الى منع الاسرائيليين من التحرك في حال فشل جميع الجهود.
ومنذ كانون الاول/ديسمبر الماضي تحاول المانيا وفرنسا وبريطانيا باسم الاتحاد الاوروبي وبالطرق الدبلوماسية الحصول على ضمانات من الجمهورية الاسلامية مفادها انها لن تنتج القنبلة الذرية.
ومن جانبها اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في 13 اذار/مارس ان واشنطن لم تعط موافقتها لتوجه اسرائيل ضربة الى ايران وما زالت تفضل الخيار الدبلوماسي.
ويتدرب سلاح الجو الاسرائيلي على مهمات هجومية بعيدة المدى حسب ما اعلن قائد سرب المقاتلات الاسرائيلية القاذفة اف 16-آي في مقابلة اجرتها معه القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي نهاية الشهر الماضي.
وفي شباط/فبراير 2004 تسلمت اسرائيل اول نموذجين من الطائرة المقاتلة القاذفة اف 16-آي التي ستشكل العمود الفقري للجيل الجديد من الطائرات العسكرية الاسرائيلية.
وقد طلبت اسرائيل 102 من هذه الطائرات التي يبلغ مدى تدخلها 1500 كلم الامر الذي يجعلها قادرة على ضرب اهداف بعيدة كالمواقع النووية الايرانية من دون الحاجة الى التزود بالوقود في الجو.
وكانت اسرائيل قامت عام 1981 بقصف المفاعل النووي العراقي اوزيراك (تموز) قرب بغداد حتى تقطع الطريق على ما كانت تعتقد انه توجه عراقي لانتاج سلاح نووي.
ومطلع السنة اعلن الجنرال اهارون زئيفي رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية "اذا لم نقم باي تحرك فان ايران يمكن ان تنتج اليورانيوم المخصب خلال ستة اشهر الامر الذي يعني انها قادرة على انتاج اول قنبلة نووية في العام 2008".