المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقـتـــك حيــاتـــــك



Star_Fire
22-03-2005, 06:56 PM
السلام عليكم و رحمة اللــه و بركاتــه




احبائى
هل لديكم وقت !! :) لقراءة هذا الموضوع
ام وقتكم من ذهب !!

إذا كان التبر هو الذهب الأصفر، و كان البترول (النفط) ذهبا أسودا،
فان الوقت هو الذهب الشفاف.

إن الزمن الذي نعيشه، والوقت الذي نحياه
إنما هو جزء من كياننا الكبير
وقيمته ليس كما يقول المثل ( من ذهب ) فحسب
و إنما هو أغلى بكثير منه
إذ لا مقايسة بين قيمة الذهب و قيمة الوقت
و ذلك لأن الإنسان يستطيع أن يحصل على ما يريد من الذهب بهذا الوقت
لكنه يستحيل عليه إعادة دقيقة – بل ثانية – من عمره و حياته
و لو دفع كنوز العالم ثمناً لذلك.

فالوقت هو الكنز العظيم الذي لا يقدر بثمن
و حري بمن يملكه
أن يحفظه بعيدا عن الضياع و التلف و السرقة

و عندما نحاول إحصاء مقدار الوقت الذي يذهب سدى في العالم
نرى أنه يشكل – بما مجموعه – سنينا طوالا من الغفلة و النوم و اللهو

إهتمام الإسلام بالوقت

جاء الإسلام ليعطي للزمن قيمته الحقيقية، ووزنه الفعلي
و ليعيد للإنسان إنسانيته.
إن المتدبر في الذكر الحكيم
يلاحظ اهتمام الإسلام بالوقت، فالله سبحانه و تعالى يقسم الوقت
فيقول في سورة العصر :

(( والعصر، إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر ))

و بديهى أن الله –جل و علا –
لا يقسم شيء إلا لمكانته المهمة و قيمته الهامة
و أكثر من ذلك أنه عز و جل يقسم بأجزاء الوقت و ظواهره
كالفجر، و الصبح، و الضحى، والنهار، والليل، و . . .

يقول تعالى :

(( و الفجر، و ليال عشر )) ( الفجر / 1- 2 ) .

((و الضحى، و الليل إذا سجى )) ( الضحى / 1-2 ) .

(( والليل إذا يغشى، و النهار إذا تجلى )) (الليل / 1- 2).

(( والليل إذا عسعس، و الصبح إذا تنفس )) ( التكوير / 17-18 ).

وكل الآيات من أجل تبيان قيمة الوقت وأهميته للإنسان
حتى يستغله و يستثمره و لكي لا يحرقه في توافه الأمور

وحينما ينظر الواحد منا إلى هذا الكون الرحيب
وما يحتويه من كواكب، وبحار، وحيوانات، وأنهار، ونبات، وجماد،
وغير ذلك من المخلوقات
يدرك أن كل هذه الموجودات تعيش ضمن النطاق الزمني
لا خارجة عنه و عن حدوده
فلكل ميقات بدء و شروع، كما أن لكل ميقات نهاية و فناء .

قال تعالى : (( يولج الليل في النهار و يولج النهار في الليل و سخر الشمس و القمر كل يجري لأجل مسمى ))
(فاطر / 13 )

و هذه الشواهد الكونية تنتهي عند أجل مسمى و زمن محدود،
من قبل خالقها – عز و جل –
و هذه إشارة واضحة إلى ضرورة استغلال الوقت قبل أن نخسره،
و قبل أن ينسحب علينا قوله عز و جل :

(( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها و من ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ))
( المؤمنون / 99 –100 )

وحينها لن نستطيع أن نعيد عجلة الزمن إلى الوراء .

إن الله - سبحانه و تعالى – خلق كل شيء
و جعل فيه حكمه و عبرة
و لكي يشعر الإنسان بالزمن و الوقت
جسده في صورة الليل و النهار .

لماذا ؟

إنها الحكمة الإلهية
فذلك من أجل أن نعرف معنى النقصان و الانقراض .

قال تعالى : (( يقلب الله الليل و النهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار )) ( النور / 44 ) .

فالعبرة و العظة مطلب ضروري لتقدير الزمن،
و هو يأتي بالتفكير في ظواهر الكون الزمنية،
لكي نعرف سر تقسيم الزمان إلى سنين، و شهور،و أيام، و . . .

قال تعالى : (( هو الذي جعل الشمس ضياءً و القمر نوراً
و قدره منازل لتعلموا عدد السنين و الحساب ))
(يونس / 5) .

إن التجزيء أو التفصيل الزمني
يعين الإنسان على تنظيم برامجه وفقه،
الأمر الذي يمكن الإنسان من أن يستثمر أوقاته على أفضل و أكمل وجه
فيحدد ميعاد نومه و مدته، بدء عمله، ووقت راحته، و . . .
بل إن الإسلام حدد بعضا من هذه الأمور،
إذ أن عدم التحديد يعني العبثية في الحياة
والحياة، - بديهة – لم تخلق عبثا .

يقول تعالى : (( و جعلنا الليل لباساً , و جعلنا النهار معاشاً ))
( النبأ / 10-11 ).

إن من يعرف فلسفة الوجود،
باستطاعته أن يقدر قيمة الوقت،
و بإمكانه أن يسعى بقدر المستطاع في المحافظة على أوقاته،
من أجل أن يخرج من الامتحان و قد أكمله و أنهاه بنجاح .

إن الزمان - في حقيقة الأمر -
ما هو إلا مركب، أو مطية، أو ظرف -
إن اغتنمه الإنسان في الوجوه الصالحة
أصبح من الناجحين الرابحين
و إلا فهو من الفاشلين الخاسرين.

إن الزمن هو ظرف
فكما إن الإنسان لكي يشرب ماء، هو بحاجة إلى وعاء
كذلك الأمر بالنسبة للزمن

فهو وعاء زمني – مقترن بالظرف المكاني –

يمارس الإنسان دوره الحياتي قيه،
و بالتالي فهو وسيلة

أســبـاب تـبـديد الـوقـت

للوقت آفاته القاتلة
هذه الآفات التي يجب على المرء أن يكافحها و يحاربها
لكي يغتنم عمره و حياته في عمل الصالحات،
و ليحفظ دوره و مسؤوليته في الحياة، و تلك الآفات هي :

الفراغ
اللهو
التسويف
الغفلة

كيف تستثمر أوقاتك ؟ ( قواعد و أسس في استثمار الوقت )


حدد غاية خيرة لحياتك

لا تشغل نفسك إلا بالعمل الصالح

المزيد من العمل في قليل من الوقت

اغتنم فترات النشاط و القوة

أنجز الأهم ثم المهم

عوض ما فات من أوقات عمرك

حدد لكل عمل زمناً و وقتاً

اختر وقتاً مناسباً للبدء في العمل

النظام و التنظيم استثمار للوقت

تعلم فن السرعة

بادر الفرصة قبل أن تكون غصة

الأعمال الناقصة مضيعة للوقت

لا تدع أحداً يضيع عليك وقتك

لا تضيع أوقات الآخرين

لا تنجز الأعمال تحت ضغط الوقت

استثمر فترات الانتظار

ابتعد عن التوافه

طارد الزمن لكي لا يطاردك

تعلم كيفية كسب الوقت لا استغلاله فقط

تسلح بالمنهجية[ التخطيط ] في أعمالك












و دمتم بخير فى كل وقـــــــت :)

explorer9
22-03-2005, 07:06 PM
السلام عليكم

فعلا اخوي الوقت هو الذهب الشفاف

إذا ما استغليناه بالفائدة سيكون مردوده غير جيد

مثلا من اهم الأسباب إلي بتخلي الشباب يدمن هي مشكلة (( وقت الفراغ ))

فمثلا شخص ليس لديه واجبات او

Batistuta
23-03-2005, 02:19 AM
الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك

مشكوره أختي على الموضوع

السلام عليكم :)

yanalroot
23-03-2005, 02:29 AM
مرحبا.
الحياة التي يعيشها العالم العربي حاليا كله لا تساوي فلس برأي.لأن العرب ليس لهم الان مبدأ.تركوا كاتب الله وسنة رسولة. اذن كلهم مع حياتهم لا يساوون جناح بعوضة.
اي وقت اللي تحكي عنه.
شكرا6

Star_Fire
23-03-2005, 03:36 AM
العفو :)

explorer9
Life_End
yanalroot



الحياة التي يعيشها العالم العربي حاليا كله لا تساوي فلس برأي.لأن العرب ليس لهم الان مبدأ.تركوا كاتب الله وسنة رسولة. اذن كلهم مع حياتهم لا يساوون جناح بعوضة.
لم يعجبنى تعميمك اخى :أفكر: الست عربيا !!


واضح إنك لم تقرأ الموضوع بجدية و حتى نهايته
الموضوع ليس عن حياة العرب
إنما عن اهمية و تأثير الوقت [ العامل الزمنى ]
على الفرد و كيفية إستغلال هذا الوقت
فى العمل الصالح و يقول تعالى : ( فمن يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا )، ( الكهف /110 ) .

او إستغلاله بطريقة إيجابية فى حياته بشكل عام

Afro-Asian
23-03-2005, 08:54 AM
تنظيم الوقت شيء مهم,



~





الفراغ
اللهو
التسويف
الغفلة






هذه بالفعل افات يجب معالجتها او تجنبها.



~






-حدد غاية خيرة لحياتك

-اغتنم فترات النشاط و القوة
-أنجز الأهم ثم المهم
-اختر وقتاً مناسباً للبدء في العمل
-استثمر فترات الانتظار
-طارد الزمن لكي لا يطاردك
-تسلح بالمنهجية[ التخطيط ] في أعمالك


و هذه حقا نقاط مهمة تساعد على تنظيم او / و استغلال الوقت.

خاصة للطلاب الجامعيين حيث يكون لديهم 28-37 محاضرة او ساعة دراسية في الاسبوع.

~

شكرا Star على هذه المعلومات.

TRY NO RACE
23-03-2005, 04:17 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لك على الموضوع الرائع الذي يبين أهمية الوقت.
ليست المشكلة بالوقت وعدم توفره بل بنا نحن وعدم استغلاله. كما قلتي أنت , يجب الإستفاده من أوقات الفراغ جيدا والحمد لله هذه أتقنها جيدا.
أتعامل مع أشخاص يابانيين بصفة يومية , هل تصدقون أنني عندما أطلب من شخص ما اللقاء فإنه يضطر لفتح المفكرة السنوية ليحدد موعد لقاء.:boggled:
صدمت في إحدى المرات عندما عزمت أحد اليابانيين للعشاء في مطعم حيـن أخبرني أنه لن يكون قادرا على قبول الدعوة إلا بعد اسبوعين على الأقل لإنشغاله , مما اضطرني للتأجيل ,,,عشاء فقط وغير رسمي أيضا !!
كما قلتي يجب تحديد أهداف لتحقيقها في هذه الدنيا الفانية .
والشئ الذي أحس بأنه أفادني كثيرا في استغلال الوقت هو أنني عندما أذاكر مثلا مادة ما فإنني مثل ما أحدد وقت للبداية فإنني أحدد وقت للنهاية وهذا ينفعني كثيرا في إبعاد متلازمة الإختبارات { حالة الشرود الذهني } أنصحكم بها عموما في كل شئ.
شكرا جزيلا لك وجزاك الله خير

Star_Fire
24-03-2005, 08:03 AM
العفو Afro نورت الموضوع :)

شكرا على نصيحتك الغالية للطلبة يا رب يسمعوك و يعملوا بيها
و شكرا لمرورك ومشاركتك

~~~~~~~~~~


العفو TRY NO RACE :)


صدمت في إحدى المرات عندما عزمت أحد اليابانيين للعشاء في مطعم حيـن أخبرني أنه لن يكون قادرا على قبول الدعوة إلا بعد اسبوعين على الأقل لإنشغاله , مما اضطرني للتأجيل ,,,عشاء فقط وغير رسمي أيضا !!
:biggrin: اسبوعين !!
اعتقد إنه لو كان رسمى كان ممكن يقولك بعد إسبوع ... اولويات بقى !! :icon6:
مثل زيارة الطبيب >كشف عادة وكشف مستعجل<


اليابانيين معروف عنهم إهتمامهم الشديد بالوقت ... زى الألمان
كويس إنك إستفدت منهم هذه الصفة ( تنظيم وقتك )


عندما أذاكر مثلا مادة ما فإنني مثل ما أحدد وقت للبداية فإنني أحدد وقت للنهاية وهذا ينفعني كثيرا في إبعاد متلازمة الإختبارات { حالة الشرود الذهني } أنصحكم بها عموما في كل شئ.


بشكرك على إضافتك و على مشاركتك