ماهر1398
23-03-2005, 10:39 AM
قال العلامة المعصومي :
"واما التوجه الى قبره صلى الله عليه وسلم من كل نواحي المسجد كلما دخل او كلما فرغَ من الصلاة فليس من دين الاسلام أصلا !!
بل من شعار عُبّاد الوثان والمشركين فطعا (!!)
وقد ثبتَ عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : (اللهم لا تجعل قبري وثنا يُعبد بعدي) (لا تتخذوا قبري عيدا) (1) (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد)
ولا شك ان التوجه الى شيء او الى جهة بقصد التقرّب وحصول الثواب عبادة
والعبادة حق الله خاصة دون غيره
وهذا لا يكون الا للكعبة فقط
فمن توجه الى غير الكعبة بقصد القربة فقد اشرك بعبادة الله غيره (!!) وهذا مناف للاسلام (!!) وما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم (!!)
.. فالذي يتوجه الى القبر ولو قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم -لغير السلام- فقد اتخذه قبلة وكعبة (!!) وذلك عين الشرك الاكبر (!!) وعين عبادة الاوثان (!!) كما لا يخفى على من يعلم ما جاء به سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
.. وغالب من يرتكب هذه المنكرات بعض الغرباء من اهل الافاق ممن لا خبرة له عن حقيقة الدين
فانهم قد اتخذوا قبر النبي صلى الله عليه وسلم وثناً غلواً في المحبة وهم لا يشعرون !
لان الحب والغلو يعمي ويُصم والمشركون لم يقصدوا الا تعظيم الله بتعظيم الانبياء عليهم السلام : (ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى وهؤلاء شفعاؤنا عند الله)" انتهى .
المصدر :
المشاهد المعصومية ، ص13
................
حاشية :
(1)/ قال ابن علان في الفتوحات الربانية نقلا عن السخاوي والقسطلاني : "(اي لا تجتمعوا عنده كما تجتمعون للعيد)
وفي شرح المصابيح -للطيبي- : (في الكلام حذف تقديره : لا تجعلوا زيارة قبري عيدا ، ومعناه : النهي عن الاجتماع لزيارة قبرهاجتماعهم للعيد
وكانت اليهود والنصارى يجتمعون لزيارة قبور انبيائهم ، كراهية ان يتجاوزوا في تعظيم قبره غاية التجاوز)
.. وذكر ابن حجر الهيتمي في شرح المشكاة في معنى الحديث : (العيد اسم من : الاعياد
يقال : عاده واعتاده وتعوّده : صار له عادة ، اي لاعتياد المجيء اليه تكرارا كثيرا فلهذا قال صلى الله عليه وسلم : [وصلوا علي فان صلاتكم تبلغني حيث كنتم])" انتهى من المشاهد المعصومية ، ص21
وقال في ص28 : "اي : فلا تجتمعوا ولا تعتكفوا عنده ولا تتزينوا لأجله كما يُعمل في الاعياد" انتهى .
"واما التوجه الى قبره صلى الله عليه وسلم من كل نواحي المسجد كلما دخل او كلما فرغَ من الصلاة فليس من دين الاسلام أصلا !!
بل من شعار عُبّاد الوثان والمشركين فطعا (!!)
وقد ثبتَ عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : (اللهم لا تجعل قبري وثنا يُعبد بعدي) (لا تتخذوا قبري عيدا) (1) (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد)
ولا شك ان التوجه الى شيء او الى جهة بقصد التقرّب وحصول الثواب عبادة
والعبادة حق الله خاصة دون غيره
وهذا لا يكون الا للكعبة فقط
فمن توجه الى غير الكعبة بقصد القربة فقد اشرك بعبادة الله غيره (!!) وهذا مناف للاسلام (!!) وما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم (!!)
.. فالذي يتوجه الى القبر ولو قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم -لغير السلام- فقد اتخذه قبلة وكعبة (!!) وذلك عين الشرك الاكبر (!!) وعين عبادة الاوثان (!!) كما لا يخفى على من يعلم ما جاء به سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
.. وغالب من يرتكب هذه المنكرات بعض الغرباء من اهل الافاق ممن لا خبرة له عن حقيقة الدين
فانهم قد اتخذوا قبر النبي صلى الله عليه وسلم وثناً غلواً في المحبة وهم لا يشعرون !
لان الحب والغلو يعمي ويُصم والمشركون لم يقصدوا الا تعظيم الله بتعظيم الانبياء عليهم السلام : (ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى وهؤلاء شفعاؤنا عند الله)" انتهى .
المصدر :
المشاهد المعصومية ، ص13
................
حاشية :
(1)/ قال ابن علان في الفتوحات الربانية نقلا عن السخاوي والقسطلاني : "(اي لا تجتمعوا عنده كما تجتمعون للعيد)
وفي شرح المصابيح -للطيبي- : (في الكلام حذف تقديره : لا تجعلوا زيارة قبري عيدا ، ومعناه : النهي عن الاجتماع لزيارة قبرهاجتماعهم للعيد
وكانت اليهود والنصارى يجتمعون لزيارة قبور انبيائهم ، كراهية ان يتجاوزوا في تعظيم قبره غاية التجاوز)
.. وذكر ابن حجر الهيتمي في شرح المشكاة في معنى الحديث : (العيد اسم من : الاعياد
يقال : عاده واعتاده وتعوّده : صار له عادة ، اي لاعتياد المجيء اليه تكرارا كثيرا فلهذا قال صلى الله عليه وسلم : [وصلوا علي فان صلاتكم تبلغني حيث كنتم])" انتهى من المشاهد المعصومية ، ص21
وقال في ص28 : "اي : فلا تجتمعوا ولا تعتكفوا عنده ولا تتزينوا لأجله كما يُعمل في الاعياد" انتهى .