العين
23-03-2005, 07:41 PM
الجزائر – أ ف ب
صرح الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في كلمة مرتجلة القاها امام القادة العرب في قمتهم في الجزائر اليوم الاربعاء ان الاتحاد الافريقي العربي "هو شاطىء النجاة للعرب". وقال الزعيم الليبي في كلمته بعد كلمة امين عام الامم المتحدة كوفي انان "لقد طرحت فكرة الاتحاد الافريقي على انها شاطىء النجاة للعرب".
ودعا الى انضمام "منطقة الشام" في المشرق العربي في اشارة الى سوريا ولبنان وفلسطين والعراق, الى الاتحاد الافريقي الذي سيضم في هذه الحالة ايضا الدول العربية في شمال افريقيا.
اما بالنسبة الى الدول العربية الخليجية, فدعا القذافي الى انضمامها الى "فضاءات اخرى" اقليمية واعطى مثلا ان سلطنة عمان يمكن ان تنضم الى فضاء اقليمي "مع جزر المالديف" في منطقة المحيط الهندي.
ورأى انه على كل دولة ان تكون في اطار فضاء اقليمي وقدم مثلا على ذلك "تركيا التي تلح للانضمام الى اوروبا لان لا مستقبل لها في المنطقة". واعتبر ان "هذا العصر ليس عصر الدولة الوطنية التي تتلاشى لتفسح المجال للفضاء الكبير".
ودعا الزعيم الليبي الى قيام دولة موحدة تضم اسرائيل وفلسطين لحل النزاع, ووصف الاسرائيليين والفلسطينيين بانهم "اغبياء". وقال القذافي ان الحل لهذا النزاع الطويل يكون ب"اقامة دولة واحدة ديموقراطية للفلسطينيين واليهود من البحر الى النهر" في اشارة الى البحر المتوسط غربا ونهر الاردن شرقا.
واضاف انه "لا يمكن الاعتراف باي من الدولتين لا اسرائيل ولا فلسطين" معتبرا انه "لو قامت دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة لن تكون هناك دولة اسرائيلية بالمعنى الحقيقي" كما انه "لن تكون دولة فلسطينية اذا كان هناك دولة اسرائيلية".
واعتبر ان "الجيل الحالي لا يتحمل المسؤولية" بما فيه الكفاية وان "الجيل القادم سيعمل على اقامة دولة واحدة تضم الفلسطينيين واليهود".
واعتبر ان "الفلسطينيين والاسرائيليين على حد سواء اغبياء", متسائلا "لماذا لم يقم الفلسطينيون دولة لهم في الضفة الغربية وغزة" بين 1948 و1967.
كما اعتبر القذافي ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون "عميل للفلسطينيين" لان سياسته تتسبب "بمقتل العشرات في عمليات فدائية فلسطينيية حتى في قلب تل ابيب".
وحذر العقيد معمر القذافي من ان سقوط النظام السوري "القوي" سيؤدي الى تسليم السلطة في هذا البلد الى تنظيم "القاعدة وحزب الله والزرقاوي".
وقال القذافي اطار تحذيره من الفوضى في منطقة الشرق الاوسط في حال استمرت "سياسة الظلم" انه "في حال سقوط النظام السوري القوي فان القاعدة والزرقاوي وحزب الله" سيتسلمون السلطة في هذا البلد. واضاف انه في هذه الحالة "ستشتعل المنطقة من افغانستان مرورا بالعراق الى سوريا وفلسطين", محذرا من ان "هذا الظلم يولد بن لادن اخرين ويجب ان نكون جديين" في التعاطي مع هذه المسألة.
وتساءل "لمذا يعتبر قرار مجلس الامن رقم 1559 مقدسا ولا تعتبر قرارات مجلس الامن الاخرى غير مقدسة؟". واعتبر ان هناك دولا اخرى "لديها جيوشا في اراض دولة اخرى" وليست سوريا وحدها التي لديها جيش في اراض دولة اخرى هي لبنان.
وكان القرار 1559 طالب سوريا بالانسحاب من لبنان بينما تطالب قرارات عديدة اخرى بانسحاب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة من دون ان يتم تنفيذها. وقد قررت سوريا بالفعل الانسحاب من لبنان على ان يحدد الموعد النهائي لانهاء الانسحاب الكامل في مطلع نيسان/ابريل المقبل.
صرح الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في كلمة مرتجلة القاها امام القادة العرب في قمتهم في الجزائر اليوم الاربعاء ان الاتحاد الافريقي العربي "هو شاطىء النجاة للعرب". وقال الزعيم الليبي في كلمته بعد كلمة امين عام الامم المتحدة كوفي انان "لقد طرحت فكرة الاتحاد الافريقي على انها شاطىء النجاة للعرب".
ودعا الى انضمام "منطقة الشام" في المشرق العربي في اشارة الى سوريا ولبنان وفلسطين والعراق, الى الاتحاد الافريقي الذي سيضم في هذه الحالة ايضا الدول العربية في شمال افريقيا.
اما بالنسبة الى الدول العربية الخليجية, فدعا القذافي الى انضمامها الى "فضاءات اخرى" اقليمية واعطى مثلا ان سلطنة عمان يمكن ان تنضم الى فضاء اقليمي "مع جزر المالديف" في منطقة المحيط الهندي.
ورأى انه على كل دولة ان تكون في اطار فضاء اقليمي وقدم مثلا على ذلك "تركيا التي تلح للانضمام الى اوروبا لان لا مستقبل لها في المنطقة". واعتبر ان "هذا العصر ليس عصر الدولة الوطنية التي تتلاشى لتفسح المجال للفضاء الكبير".
ودعا الزعيم الليبي الى قيام دولة موحدة تضم اسرائيل وفلسطين لحل النزاع, ووصف الاسرائيليين والفلسطينيين بانهم "اغبياء". وقال القذافي ان الحل لهذا النزاع الطويل يكون ب"اقامة دولة واحدة ديموقراطية للفلسطينيين واليهود من البحر الى النهر" في اشارة الى البحر المتوسط غربا ونهر الاردن شرقا.
واضاف انه "لا يمكن الاعتراف باي من الدولتين لا اسرائيل ولا فلسطين" معتبرا انه "لو قامت دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة لن تكون هناك دولة اسرائيلية بالمعنى الحقيقي" كما انه "لن تكون دولة فلسطينية اذا كان هناك دولة اسرائيلية".
واعتبر ان "الجيل الحالي لا يتحمل المسؤولية" بما فيه الكفاية وان "الجيل القادم سيعمل على اقامة دولة واحدة تضم الفلسطينيين واليهود".
واعتبر ان "الفلسطينيين والاسرائيليين على حد سواء اغبياء", متسائلا "لماذا لم يقم الفلسطينيون دولة لهم في الضفة الغربية وغزة" بين 1948 و1967.
كما اعتبر القذافي ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون "عميل للفلسطينيين" لان سياسته تتسبب "بمقتل العشرات في عمليات فدائية فلسطينيية حتى في قلب تل ابيب".
وحذر العقيد معمر القذافي من ان سقوط النظام السوري "القوي" سيؤدي الى تسليم السلطة في هذا البلد الى تنظيم "القاعدة وحزب الله والزرقاوي".
وقال القذافي اطار تحذيره من الفوضى في منطقة الشرق الاوسط في حال استمرت "سياسة الظلم" انه "في حال سقوط النظام السوري القوي فان القاعدة والزرقاوي وحزب الله" سيتسلمون السلطة في هذا البلد. واضاف انه في هذه الحالة "ستشتعل المنطقة من افغانستان مرورا بالعراق الى سوريا وفلسطين", محذرا من ان "هذا الظلم يولد بن لادن اخرين ويجب ان نكون جديين" في التعاطي مع هذه المسألة.
وتساءل "لمذا يعتبر قرار مجلس الامن رقم 1559 مقدسا ولا تعتبر قرارات مجلس الامن الاخرى غير مقدسة؟". واعتبر ان هناك دولا اخرى "لديها جيوشا في اراض دولة اخرى" وليست سوريا وحدها التي لديها جيش في اراض دولة اخرى هي لبنان.
وكان القرار 1559 طالب سوريا بالانسحاب من لبنان بينما تطالب قرارات عديدة اخرى بانسحاب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة من دون ان يتم تنفيذها. وقد قررت سوريا بالفعل الانسحاب من لبنان على ان يحدد الموعد النهائي لانهاء الانسحاب الكامل في مطلع نيسان/ابريل المقبل.