Misho0o
23-03-2005, 09:18 PM
بِسمْ الله الرَحْمـنْ الرَحِيمْ
مانهى عنه الله ورسوله في الكتاب والسنه والاثر عن السلف الصالحين وقد ضمن الله تعالى في كتابه العزيز لمن اجتنب الكبائر والمحرمات ان يكفر عنه الصغار من السيئات لقوله تعالى :
{ إَنْ تَجْتَبُوا كَبائرَ ما تُنْهَونَ عَنهُ نُكِّفرْ عَنْكمْ سَيِّئَاتكم وَ ندْخُلكمْ مُدْخلاً كَريماً }
فقد تكفل الله تعالى بهذا النص لمن اجتنب الكبائر أن يدخله الجمه وقال تعالى :
{ وَ الّذِينَ يجْتَنبُونَ كَبائرَ الإِثمَ والفَواحِشَ وَإذا ماغضبوهمْ يَغْفرونَ }
وقال تعالى:
{ الّذِينَ يَجْتنبُونَ كَبائر الإثمَ والفَواحشَ إلاَّ الّلمَمَ إنَّ رَبَّك واسع المغْفِرِة }
الآيات وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الصلوت الخمس والجمعه ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنب الكبائر ))
ماهي لكي يتجنبها المسلمون فوجدنا العلماء رحمهم الله تعالى قد اختلفو فيما قيل هي سبع : واحتجوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم (( اجتنبو السبع الموبقات )) فذكر منها الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم وأكل الربا والتولى يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات والمؤمنات . متفق عليه
وقال ابن عباس رضي الله عنهما هي الى السبعين اقرب منهما الى السبع وصدق االله ابن عباس
وأما الحديث فما فيه حسر الكبائر والذي يتجه ويقوم عليه الدليل ان من ارتكب شيئا من العظائم مما فيه حد الدنيا كالقتل والزنا والسرقه او جاء فيه وعيد في الآخرة من عذاب او غضب او تهديد او لعن فاعله لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فإنه كبيرة ولابد من تسليم بعض الكبائر اكبر من بعض ، ألا ترى أنه صلى الله عليه وسلم عد الشرك بالله من الكبائر مع ان مرتكبه مخلذ في النار لا يغفر له ابداً
قال تعالى :
{ إَنْ الله لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ به وَ يغْفِرُ مَا دُونَ ذلكَ لّمِنْ يَشاء }
وفي الختام
اتمنى ان اكون قد وفقت في موضوعي
جَمِيعْ الّحُقُوقْ مَحْفُوظْه لمشـاري
يسمح بالنقل للفائده
والّسَلامُ عَليكُم ورَحَمه الله وبركاته
مانهى عنه الله ورسوله في الكتاب والسنه والاثر عن السلف الصالحين وقد ضمن الله تعالى في كتابه العزيز لمن اجتنب الكبائر والمحرمات ان يكفر عنه الصغار من السيئات لقوله تعالى :
{ إَنْ تَجْتَبُوا كَبائرَ ما تُنْهَونَ عَنهُ نُكِّفرْ عَنْكمْ سَيِّئَاتكم وَ ندْخُلكمْ مُدْخلاً كَريماً }
فقد تكفل الله تعالى بهذا النص لمن اجتنب الكبائر أن يدخله الجمه وقال تعالى :
{ وَ الّذِينَ يجْتَنبُونَ كَبائرَ الإِثمَ والفَواحِشَ وَإذا ماغضبوهمْ يَغْفرونَ }
وقال تعالى:
{ الّذِينَ يَجْتنبُونَ كَبائر الإثمَ والفَواحشَ إلاَّ الّلمَمَ إنَّ رَبَّك واسع المغْفِرِة }
الآيات وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الصلوت الخمس والجمعه ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنب الكبائر ))
ماهي لكي يتجنبها المسلمون فوجدنا العلماء رحمهم الله تعالى قد اختلفو فيما قيل هي سبع : واحتجوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم (( اجتنبو السبع الموبقات )) فذكر منها الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم وأكل الربا والتولى يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات والمؤمنات . متفق عليه
وقال ابن عباس رضي الله عنهما هي الى السبعين اقرب منهما الى السبع وصدق االله ابن عباس
وأما الحديث فما فيه حسر الكبائر والذي يتجه ويقوم عليه الدليل ان من ارتكب شيئا من العظائم مما فيه حد الدنيا كالقتل والزنا والسرقه او جاء فيه وعيد في الآخرة من عذاب او غضب او تهديد او لعن فاعله لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فإنه كبيرة ولابد من تسليم بعض الكبائر اكبر من بعض ، ألا ترى أنه صلى الله عليه وسلم عد الشرك بالله من الكبائر مع ان مرتكبه مخلذ في النار لا يغفر له ابداً
قال تعالى :
{ إَنْ الله لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ به وَ يغْفِرُ مَا دُونَ ذلكَ لّمِنْ يَشاء }
وفي الختام
اتمنى ان اكون قد وفقت في موضوعي
جَمِيعْ الّحُقُوقْ مَحْفُوظْه لمشـاري
يسمح بالنقل للفائده
والّسَلامُ عَليكُم ورَحَمه الله وبركاته