ماهر1398
24-03-2005, 09:10 PM
لقد خططا اثنين في سرقة (!!) جثمان رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فتفضل القصة بالتفصيل :
قال العلامة المعصومي في كتابه (المشاهدات المعصومية/79) ما نصه :
إني قد بينتُ في اوائل كتابي (مفتاح الجنة : لا اله الا الله) سبب دخول الشركيات والضلالات فيما بين اهل الاسلام
وغالب اسبابها : ترائي اعداء الدين للمسلمين بصورة العلماء والزّهاد والعبّاد (!!)
فمن جملتها ما ذكره -العلامة المؤرخ- السمهودي في -كتابه- وفاء الوفاء ج1ص466 :
(أن العادل نور الدين الشهيد في عام 557 هجري وقعَ أمر عظيم (!!) وذلك ان الملك المذكور :
رأى النبي صلى الله عليه وسلم في نومه وهو يشير الى رجلين اشقرين (!!) ، ويقول : أنقذوني من هذين !
فاستقيظ الملك- فزعا (!!) ثم توا وصلى ونام
فرأى المنام بعينه (!!) فاستيقظ وتوضا وصلى ونام
فرآه ايضا مرة ثالثة (!!) فاستيقظ
وكان له وزير من الصالحين ، يُقال له : جمال الدين الموصلي
فطلبهُ وحكى له القصة
فقال -الوزير- له : اخرج الان الى المدينة النبوية ، واكتم ما رايتَ
فتجهزَ -الملك- حالاً وخرجَ على رواحل خفيفة في عشرين نفرا مع الوزير ومال كثير
فقدِمَ المدينة في -اي بعد مضي- ستة عشر يوما
وحينما وصلَ -المدينة- صلى في الروضة وزار -قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم- وامرَ بجمع اهل المدينة لتوزيع الصدقات عليهم
فحضروا كلهم ، والسطان -اي الملك- يتأملهم ليجد من فيه الصفة التي اراها النبي صلى الله عليه وسلم له
فاذا لم يجد من فيه تلك الصفةُ ، يعطيه -من الصدقة- ويامره بالانصراف الى ان انفضّ الناس
فقال السلطان -اي الملك- : هل بقي أحد ؟
فقالوا : لم يبقَ أحد الا رجلين مغربيين (!!) لا يتناولان من أحد شيئا ، وهما صالحان غنيان يكثران الصدقة على المحاويج .."
وللحديث بقية ، نرجيه لوقت لاحق ، فانتظرونا ..
والسلام ..
فتفضل القصة بالتفصيل :
قال العلامة المعصومي في كتابه (المشاهدات المعصومية/79) ما نصه :
إني قد بينتُ في اوائل كتابي (مفتاح الجنة : لا اله الا الله) سبب دخول الشركيات والضلالات فيما بين اهل الاسلام
وغالب اسبابها : ترائي اعداء الدين للمسلمين بصورة العلماء والزّهاد والعبّاد (!!)
فمن جملتها ما ذكره -العلامة المؤرخ- السمهودي في -كتابه- وفاء الوفاء ج1ص466 :
(أن العادل نور الدين الشهيد في عام 557 هجري وقعَ أمر عظيم (!!) وذلك ان الملك المذكور :
رأى النبي صلى الله عليه وسلم في نومه وهو يشير الى رجلين اشقرين (!!) ، ويقول : أنقذوني من هذين !
فاستقيظ الملك- فزعا (!!) ثم توا وصلى ونام
فرأى المنام بعينه (!!) فاستيقظ وتوضا وصلى ونام
فرآه ايضا مرة ثالثة (!!) فاستيقظ
وكان له وزير من الصالحين ، يُقال له : جمال الدين الموصلي
فطلبهُ وحكى له القصة
فقال -الوزير- له : اخرج الان الى المدينة النبوية ، واكتم ما رايتَ
فتجهزَ -الملك- حالاً وخرجَ على رواحل خفيفة في عشرين نفرا مع الوزير ومال كثير
فقدِمَ المدينة في -اي بعد مضي- ستة عشر يوما
وحينما وصلَ -المدينة- صلى في الروضة وزار -قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم- وامرَ بجمع اهل المدينة لتوزيع الصدقات عليهم
فحضروا كلهم ، والسطان -اي الملك- يتأملهم ليجد من فيه الصفة التي اراها النبي صلى الله عليه وسلم له
فاذا لم يجد من فيه تلك الصفةُ ، يعطيه -من الصدقة- ويامره بالانصراف الى ان انفضّ الناس
فقال السلطان -اي الملك- : هل بقي أحد ؟
فقالوا : لم يبقَ أحد الا رجلين مغربيين (!!) لا يتناولان من أحد شيئا ، وهما صالحان غنيان يكثران الصدقة على المحاويج .."
وللحديث بقية ، نرجيه لوقت لاحق ، فانتظرونا ..
والسلام ..