Men_Tikreit
26-03-2005, 04:35 PM
المقاتلون في معسكرالثرثار ينفون مزاعم عراقية بتدميره
في خبر ذو دلالة كبيرة اكد مقاتوا المقاومة العراقية الباسلة تطور نفوذهم واساليب عملهم.... حيث قاموا للمرة الاولى منذ احتلال العراق وبدأ عملياتهم البطولية ضد قوات الاحتلال وعملاؤه باستدعاء المراسلون والصحفيون لزيارة أحد معسكراتهم علنا ودحضوا أكاذيب العملاء وقوات الحرس الوثني التي أدعوا فيها تدمير المعسكر وقتل من فيه ولم يكن أمام الامريكان سوى الاسراع بنفي تأكيد أكاذيب عملاؤهم ونأوا عن انفسهم منها على الرغم من مشاركة سلاحهم الجوي بقصف المعسكر.. ان المقاومة العراقية الباسلة وهي تؤكد حضورها القوي بهذه الصورة اليوم تخطو خطوة كبيرة نحو ترسيخ الاقرار العالمي بنفوذها وأحقيتها في تمثيل العراق وشعبه المقاوم حتى تحقيق النصر والحرية..المجد كل المجد للمقاومة العراقية الباسلة
نص الخبر:
02:01 آخــر تحديــــث 2005-03-25
(أ.ف.ب،رويترز)
يثير معسكر لتدريب المقاتلين يقع على ضفاف بحيرة الثرثار (200 كلم شمال بغداد) جدلا اذ تؤكد القوات العراقية انها دمرته وقتلت 85 مسلحا بينما يؤكد احد المقاتلين انهم لم يغادروا المعسكر اطلاقا وان عدد القتلى لا يتجاوز احد عشر مسلحاً. وشوهد ما بين ثلاثين واربعين مقاتلا الاربعاء في مركز التدريب الذي هاجمته القوات الأمريكية والعراقية الثلاثاء. واكد احد المقاتلين انهم لم يغادروا المعسكر اطلاقا.
. ونأى المتحدث باسم القوات الأمريكية عن تأكيد مقتل 85 متمرداً في معسكر الثرثار وأضاف انه لا يمكنه تأكيد هذه الانباء .
وتوجه مراسل وكالة فرانس برس مع صحافيين اخرين الى المكان وشاهد ما بين ثلاثين واربعين مقاتلا في المعسكر الواقع على ضفاف بحيرة الثرثار.
واكد احد المسلحين قال ان اسمه هو محمد عامر وينتمي الى الجيش الاسلامي السري، ان المقاتلين لم يغادروا المعسكر ابدا. وشاهد مراسل الوكالة بعض الاكواخ من الطين مسقوفة بالقصب وقد دمرت جزئيا بالاضافة الى خيمتين مدمرتين. كما شاهد ثلاث حفر في الارض.
وقرب المعسكر، كانت هناك ثلاث سيارات محترقة. وقال احد المقاتلين انهم فقدوا احد عشر رجلا كانوا داخل هذه السيارات خلال الهجوم الذي شارك فيه خصوصا سلاح الجو الامريكي.
واوضح المراسل انه لم يشاهد اي قوة عراقية او امريكية على طول ال17 كلم الاخيرة من الطريق المؤدية الى معسكر التدريب.
من ناحيته، قال ضابط في الوحدات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية ان القوات العراقية غادرت المكان عند السادسة والنصف من مساء الثلاثاء بعد إنجاز عملية الهجوم.
في خبر ذو دلالة كبيرة اكد مقاتوا المقاومة العراقية الباسلة تطور نفوذهم واساليب عملهم.... حيث قاموا للمرة الاولى منذ احتلال العراق وبدأ عملياتهم البطولية ضد قوات الاحتلال وعملاؤه باستدعاء المراسلون والصحفيون لزيارة أحد معسكراتهم علنا ودحضوا أكاذيب العملاء وقوات الحرس الوثني التي أدعوا فيها تدمير المعسكر وقتل من فيه ولم يكن أمام الامريكان سوى الاسراع بنفي تأكيد أكاذيب عملاؤهم ونأوا عن انفسهم منها على الرغم من مشاركة سلاحهم الجوي بقصف المعسكر.. ان المقاومة العراقية الباسلة وهي تؤكد حضورها القوي بهذه الصورة اليوم تخطو خطوة كبيرة نحو ترسيخ الاقرار العالمي بنفوذها وأحقيتها في تمثيل العراق وشعبه المقاوم حتى تحقيق النصر والحرية..المجد كل المجد للمقاومة العراقية الباسلة
نص الخبر:
02:01 آخــر تحديــــث 2005-03-25
(أ.ف.ب،رويترز)
يثير معسكر لتدريب المقاتلين يقع على ضفاف بحيرة الثرثار (200 كلم شمال بغداد) جدلا اذ تؤكد القوات العراقية انها دمرته وقتلت 85 مسلحا بينما يؤكد احد المقاتلين انهم لم يغادروا المعسكر اطلاقا وان عدد القتلى لا يتجاوز احد عشر مسلحاً. وشوهد ما بين ثلاثين واربعين مقاتلا الاربعاء في مركز التدريب الذي هاجمته القوات الأمريكية والعراقية الثلاثاء. واكد احد المقاتلين انهم لم يغادروا المعسكر اطلاقا.
. ونأى المتحدث باسم القوات الأمريكية عن تأكيد مقتل 85 متمرداً في معسكر الثرثار وأضاف انه لا يمكنه تأكيد هذه الانباء .
وتوجه مراسل وكالة فرانس برس مع صحافيين اخرين الى المكان وشاهد ما بين ثلاثين واربعين مقاتلا في المعسكر الواقع على ضفاف بحيرة الثرثار.
واكد احد المسلحين قال ان اسمه هو محمد عامر وينتمي الى الجيش الاسلامي السري، ان المقاتلين لم يغادروا المعسكر ابدا. وشاهد مراسل الوكالة بعض الاكواخ من الطين مسقوفة بالقصب وقد دمرت جزئيا بالاضافة الى خيمتين مدمرتين. كما شاهد ثلاث حفر في الارض.
وقرب المعسكر، كانت هناك ثلاث سيارات محترقة. وقال احد المقاتلين انهم فقدوا احد عشر رجلا كانوا داخل هذه السيارات خلال الهجوم الذي شارك فيه خصوصا سلاح الجو الامريكي.
واوضح المراسل انه لم يشاهد اي قوة عراقية او امريكية على طول ال17 كلم الاخيرة من الطريق المؤدية الى معسكر التدريب.
من ناحيته، قال ضابط في الوحدات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية ان القوات العراقية غادرت المكان عند السادسة والنصف من مساء الثلاثاء بعد إنجاز عملية الهجوم.