abukhan
26-03-2005, 07:16 PM
اسرائيل ترفض ربط غزة والضفة جغرافيا
رام الله (الضفة الغربية) (اف ب) (26/03/2005)
اكد النائب ووزير الاقتصاد الفلسطيني السابق ماهر المصري السبت ان اسرائيل ترفض اقامة اي اتصال جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتسعى فقط الى ربط مستوطناتها دون اي اعتبار لشكل الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وقال المصري الذي كان يتحدث خلال ندوة حول "خيار الدولة الفلسطينية " ان "اسرائيل لا تقبل بوجود ممر جغرافي متواصل بين قطاع غزة والضفة الغربية وتعتبر ان مثل هذا الممر انتهاك للسيادة الاسرائيلية على اراضيها".
واضاف "الاتصال بين غزة والضفة لن يكون جفرافيا ونظام الاغلاق (الاسرائيلي) سيبقى طالما بقيت هناك مستوطنات اسرائيلية شرق الجدار (جدار لفصل) والمشروع الاسرائيلي للتواصل بين المناطق الفلسطينية سيكون عبر سلسلة انفاق وجسور تصل بين مناطق "ا" ومناطق "ب" وخصوصا منطقة الخليل في الجنوب حيث ستكون هناك سلسلة انفاق تصل بين القرى والمدن".
وقال المصري الذي تولى حقيبة الاقتصاد الوطني في حكومات متتالية وشارك في المفاوضات السابقة مع الاسرائيليين "هذه مخططات رايناها وناقشناها قبل ستة اشهر وكنا رايناها نفسها قبل خمس سنوات".
واوضح السمؤول الفلسطيني ان اسرائيل "تسعى لربط جميع الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية وضم اراض اخرى عند الحدود مع الاردن (شرق) والاستمرار في بناء الجدار الذي سيبتلع اكثر من 50 بالمئة من مساحة الضفة الغربية".
واوضح المصري ان "الضفة ستبقى منفصلة عن غزة وستخسر اكثر من نصف مساحتها وستقيم اسرائيل سلسلة انفاق وجسور لربط المدن والقرى وعلى هذا الاساس لن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة اراضيها متصلة". واضاف "يريد (ارييل) شارون (رئيس الوزراء الاسرائيلي) للدولة الفلسطينية شكلا هلاميا دولة ولا دولة ولن تكون هناك دولة على هذا الاساس".
وقد حذر الفلسطينيون مرارا من ان استمرار اسرائيل في بناء جدار الفصل الذي تشيده على اراضي الفضة الغربية واستمرار الاستيطان يقوضان الامال باقامة دولة فلسطينية قابة للحياة.
وبالرغم من الانتعاش الذي طرأ على الاتصالات الفلسطينية الاسرائيلية اعلنت اسرائيل مؤخرا عزمها بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة معالي ادوميم شرق القدس الامر الذي اثار حفيظة الفلسطينيين مجددا.
© AFP
رام الله (الضفة الغربية) (اف ب) (26/03/2005)
اكد النائب ووزير الاقتصاد الفلسطيني السابق ماهر المصري السبت ان اسرائيل ترفض اقامة اي اتصال جغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتسعى فقط الى ربط مستوطناتها دون اي اعتبار لشكل الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وقال المصري الذي كان يتحدث خلال ندوة حول "خيار الدولة الفلسطينية " ان "اسرائيل لا تقبل بوجود ممر جغرافي متواصل بين قطاع غزة والضفة الغربية وتعتبر ان مثل هذا الممر انتهاك للسيادة الاسرائيلية على اراضيها".
واضاف "الاتصال بين غزة والضفة لن يكون جفرافيا ونظام الاغلاق (الاسرائيلي) سيبقى طالما بقيت هناك مستوطنات اسرائيلية شرق الجدار (جدار لفصل) والمشروع الاسرائيلي للتواصل بين المناطق الفلسطينية سيكون عبر سلسلة انفاق وجسور تصل بين مناطق "ا" ومناطق "ب" وخصوصا منطقة الخليل في الجنوب حيث ستكون هناك سلسلة انفاق تصل بين القرى والمدن".
وقال المصري الذي تولى حقيبة الاقتصاد الوطني في حكومات متتالية وشارك في المفاوضات السابقة مع الاسرائيليين "هذه مخططات رايناها وناقشناها قبل ستة اشهر وكنا رايناها نفسها قبل خمس سنوات".
واوضح السمؤول الفلسطيني ان اسرائيل "تسعى لربط جميع الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية وضم اراض اخرى عند الحدود مع الاردن (شرق) والاستمرار في بناء الجدار الذي سيبتلع اكثر من 50 بالمئة من مساحة الضفة الغربية".
واوضح المصري ان "الضفة ستبقى منفصلة عن غزة وستخسر اكثر من نصف مساحتها وستقيم اسرائيل سلسلة انفاق وجسور لربط المدن والقرى وعلى هذا الاساس لن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة اراضيها متصلة". واضاف "يريد (ارييل) شارون (رئيس الوزراء الاسرائيلي) للدولة الفلسطينية شكلا هلاميا دولة ولا دولة ولن تكون هناك دولة على هذا الاساس".
وقد حذر الفلسطينيون مرارا من ان استمرار اسرائيل في بناء جدار الفصل الذي تشيده على اراضي الفضة الغربية واستمرار الاستيطان يقوضان الامال باقامة دولة فلسطينية قابة للحياة.
وبالرغم من الانتعاش الذي طرأ على الاتصالات الفلسطينية الاسرائيلية اعلنت اسرائيل مؤخرا عزمها بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة معالي ادوميم شرق القدس الامر الذي اثار حفيظة الفلسطينيين مجددا.
© AFP