بنت الشيبه
26-03-2005, 08:51 PM
الفتاة الخليجية بطبيعتها محافظة وخجولة, ليس من عادتها أن تختلط بالرجال بشكل مباشر وقوي,وذلك بطبيعة ما تتلقاه من ثقافة وتربية من خلال البيئة الاجتماعية المحيطة بها,
مما يفرض عليها نمطاً من الثقافة والسلوك لا يمكنها التخلي عنه بسهولة, لكنها في الوقت نفسه تتابع ما يدور حولها من خلال المجلات والصحف والفضائيات والإنترنت, مما يسمح لها بإعادة التفكير في قضاياها, وإعادة إنتاجها من جديد.
ونظراً الى صعوبــة تحقيــق التـوازن بين واقع قائم, وحياة تريدها الشابة لنفسها, يبدأ نوع من الحيرة لدى الفتيات تجعلهن يدخلن في متاهات من التجريب والتجريب المضاد, في محاولة لتحقيق التوازن النفسي والجسدي. فمن جهة هناك الثقافة التي تربين عليها, وهي ثقافـة لا تعطــي للجسد حقه وإن كانت لا تهمله كلياً, وثقافة تقوم على الجسد وتعتبره نقطة ارتكاز رئيسة.
ودأب عدد كبير من الشابات, - وبتأثير من الثقافة الشبابية الجديدة - على التعامل مع أجسادهن بشكل آخر. شكل مختلف وجديد, متجاوزاً للمتعارف عليه, قد يسميـه بعضهم نوعا من التغرب, وربما اعتبره آخرون انسياقاً أعمى خلف الموضة, لكن كل هذه التسميات لا تهتم لها الصبايا كثيراً, فالمهم لديهن أن يحققن ما يصبون إليه, وأن يظهرن كما تظهر الفتيات في لبنان أو مصر أو أوروبا, متماهيات مع النموذج الموحــد للمراهقة الجديدةالتى زاد منها ظهور صبايا الفضائيات وراقصات الفيديو كليب.
وهن جميعاً نماذج شدت انتباه الفتيات إليهن, لأناقتهن وجمالهن وأسلوب حياتهن, وما حققنه من نجومية, ولسبب اكثر اهمية, وهو أن هذه النماذج شدت انتباه الشباب الخليجي, وباتت تمثل مقياساً جسدياً وجمالياً - على الأقل - لفتاة الأحلام التي يحلم أن يرتبط بها الشاب الخليجي, وبالتالي فإن أي فتاة لا تتوافر فيها هذه الصفات, تستبعد, مما يعني أنها ربما تدخل دائرة العنوسة.
وهناك سبب آخر مهم, يرتبط بسابقه وهو أن تظهر الفتاة متميزة بين الصبايا لكي تكـــون محل الحديث والنظر والعناية, ويجعلها "نجمة", يتهافت الخُطّاب على باب منزلها.
كل تلك الأسباب حركت الصبايا باتجاه اقتناء الملابس الفاخرة, ومجاراة الموضة, وتقليد في نوعية الـ"تي شيرت" الذي تلبسه أو بنطلون الجينز, وطريقة ارتدائها للتنورة القصيرة, وكيفية إظهارها لمفاتنها, لكي تبدو أنثى حقيقية, وصولاً لمحاولة تقليد هذه الرموز حتى في طريقة الحديث وحركات الجسد. بعضهن خضعن لجراحات تجميل لكي تبدو شفاههن كشفتي فلانة.
من الطبيعي أن هذا الحضور, من "البلوزة" القصيرة وصولاً لحقن الجسد بالسيليكون, سينقل معه ثقافته, ويبدأ شيئاً فشيئاً يغير من ثقافة المرحلة السابقة, مؤسساً لثقافة جديدة, ربما لم تتضح نهائياً في الوقت الحاضر, لأن الصبايا في الخليج لسن قادرات على الوقوف في ضفة بعينها, إلا أنه بالتأكيد ستغلب إحداهن الأخرى, مع مرور الأيام, وما عليك إلا أن تراقب ما يتغير من أجساد, لتعرف إلى أي جهة تمضي الثقافة.
قابـــل للنقـــاش ..فأدلو بدلــوكم بدون تجريح ..http://www.n-b-3.com/vb2/images/myframes/tl7.gif
أختكم في الله :kakashi0
مما يفرض عليها نمطاً من الثقافة والسلوك لا يمكنها التخلي عنه بسهولة, لكنها في الوقت نفسه تتابع ما يدور حولها من خلال المجلات والصحف والفضائيات والإنترنت, مما يسمح لها بإعادة التفكير في قضاياها, وإعادة إنتاجها من جديد.
ونظراً الى صعوبــة تحقيــق التـوازن بين واقع قائم, وحياة تريدها الشابة لنفسها, يبدأ نوع من الحيرة لدى الفتيات تجعلهن يدخلن في متاهات من التجريب والتجريب المضاد, في محاولة لتحقيق التوازن النفسي والجسدي. فمن جهة هناك الثقافة التي تربين عليها, وهي ثقافـة لا تعطــي للجسد حقه وإن كانت لا تهمله كلياً, وثقافة تقوم على الجسد وتعتبره نقطة ارتكاز رئيسة.
ودأب عدد كبير من الشابات, - وبتأثير من الثقافة الشبابية الجديدة - على التعامل مع أجسادهن بشكل آخر. شكل مختلف وجديد, متجاوزاً للمتعارف عليه, قد يسميـه بعضهم نوعا من التغرب, وربما اعتبره آخرون انسياقاً أعمى خلف الموضة, لكن كل هذه التسميات لا تهتم لها الصبايا كثيراً, فالمهم لديهن أن يحققن ما يصبون إليه, وأن يظهرن كما تظهر الفتيات في لبنان أو مصر أو أوروبا, متماهيات مع النموذج الموحــد للمراهقة الجديدةالتى زاد منها ظهور صبايا الفضائيات وراقصات الفيديو كليب.
وهن جميعاً نماذج شدت انتباه الفتيات إليهن, لأناقتهن وجمالهن وأسلوب حياتهن, وما حققنه من نجومية, ولسبب اكثر اهمية, وهو أن هذه النماذج شدت انتباه الشباب الخليجي, وباتت تمثل مقياساً جسدياً وجمالياً - على الأقل - لفتاة الأحلام التي يحلم أن يرتبط بها الشاب الخليجي, وبالتالي فإن أي فتاة لا تتوافر فيها هذه الصفات, تستبعد, مما يعني أنها ربما تدخل دائرة العنوسة.
وهناك سبب آخر مهم, يرتبط بسابقه وهو أن تظهر الفتاة متميزة بين الصبايا لكي تكـــون محل الحديث والنظر والعناية, ويجعلها "نجمة", يتهافت الخُطّاب على باب منزلها.
كل تلك الأسباب حركت الصبايا باتجاه اقتناء الملابس الفاخرة, ومجاراة الموضة, وتقليد في نوعية الـ"تي شيرت" الذي تلبسه أو بنطلون الجينز, وطريقة ارتدائها للتنورة القصيرة, وكيفية إظهارها لمفاتنها, لكي تبدو أنثى حقيقية, وصولاً لمحاولة تقليد هذه الرموز حتى في طريقة الحديث وحركات الجسد. بعضهن خضعن لجراحات تجميل لكي تبدو شفاههن كشفتي فلانة.
من الطبيعي أن هذا الحضور, من "البلوزة" القصيرة وصولاً لحقن الجسد بالسيليكون, سينقل معه ثقافته, ويبدأ شيئاً فشيئاً يغير من ثقافة المرحلة السابقة, مؤسساً لثقافة جديدة, ربما لم تتضح نهائياً في الوقت الحاضر, لأن الصبايا في الخليج لسن قادرات على الوقوف في ضفة بعينها, إلا أنه بالتأكيد ستغلب إحداهن الأخرى, مع مرور الأيام, وما عليك إلا أن تراقب ما يتغير من أجساد, لتعرف إلى أي جهة تمضي الثقافة.
قابـــل للنقـــاش ..فأدلو بدلــوكم بدون تجريح ..http://www.n-b-3.com/vb2/images/myframes/tl7.gif
أختكم في الله :kakashi0