تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة خيالية من تأليفي(Jewel Of Nie-it) عربية



أبو العفاريت
27-03-2005, 02:05 PM
-=(بسم الله الرحمن الرحيم)=-

هذي أول مشاكة لي^.^
هذي القصة توي باديها...توني في الفصل الثاني
ناطر ردودكم و إن شاء الله تعجبكم
هذي القصة متسلسلة وكل ما أخلص جزء بحطه...الفصل الثالث بحطه هذا الاسبوع
ما أعرف متى بخلصها بس أبي أطول^^
أرجو ملاحظة أنه في بعض الكلمات ماأعرف مرادفها بالفسحه فكتبتها بالعامية^^"
=======================


=============الفصل الأول==============


تحصل لنا أشياء غريبة في حياتنا اليومية...

وكل يوم نقول أن ذاك اليوم أغرب يوم في حياتنا...

لكن حكايتي أغرب ماعلمت...






"لانس,هيا انهظ و إلا ستتأخر على المدرسة!"

و بدأ صراخها يعلو...

ألا تتعب من فعل هذا كل يوم؟!...

تدور هذه الأفكار في رأس لانس وهو يستيقظ على صراخها...

تصرخ و تصرخ...وهي في الأسفل وباب غرفتي مقفول...

"لاااانس!!هل ستستيقظ أم علي أن أنادي ساندي؟"

هاهيه تصرخ ثانية...

"لقد استيقظت"

رددت الصراخ بالمثل..

ساندي...كم أكرهها...لا أعرف لما تعيش معنا أصلا!

ربما علي أن اسأل لما تحبها أختي لدرجة أنها

أخذتها من الشارع و أدخلتها منزلنا...

نهظ لانس من سريره ولا زالت الأفكار في رأسه...

وقف بطول طبيعي بالنسبة لعمره

و عيونه الزرقاء بدأت للتو تتقبل نور الشمس..

طق طق طق

"نعم؟" رددت على الطارق..

"لقد وصل ماكس,هل أقول له أن ينتظر؟"

"أدخليه , لن أتأخر كثيرا"

"حسنا"

على الأقل لم تصرخ هذه المره...

غير لانس ملابس نومه...

و إرتدى ملابسه الإعتياديه...

القميص الأحمر الواصل إلى الكتف و البنطال الأسود الطويل..

رتب شعره الأبيض الفضي بشكل سريع...

هذا أغرب مافي لانس,فقد ولد بشعر أبيض...

ثم أمسك بكتبه ونزل مسرعا عبر السلم...

عندما نزل رأى شيئا أثار النار في داخله...

شيئا إن فعله صديق لصديقه لا يغفره لفعلته...

رأى ماكس يلعب مع ساندي..

كان ماكس أطول من لانس بقليل وشعره أزرق بحري مربوط من الوراء بخيط رفيع..

مما أظهر لون عينيه البنيتين الحادتين

كل من ماكس ولانس في فريق المصارعة بالمدرسة

لكن ماكس تدرب أكثر من لانس مما جعل لماكس بنية من حديد

يحب ماكس أن يظهر عضلات جسمه

وكان يرتدي قميصا أبيضا و شورتا بنيا

و يربط دبدوبا صغيرا على يده منذ أن أهدته جدته إياه

قبل وفاتها...

كيف يحب عدوي اللدود؟!

هكذا بدأت الأفكار تدور مرة أخرى في رأس لانس..

كيف يجلس معها؟ أليس صديقي منذ الصغر؟

ألم نكن أفضل الأصحاب لمدة سبعة عشر سنة...

أم أصبح علي أن أقول ثمانية عشر سنة؟...

ساندي...ساندي...ساندي...

كم أكره كتلة الشر تلك...

"ماااكس!!" صرخت في وجهه

رد علي بكل برائة "ماذا؟" وكأنه لم يفعل شيئا...

"اترك تلك القطة اللعينه وهيا بنا نذهب,لقد تأخرنا بما فيه الكفايه"

وضعها على سريرها الوردي لتحكم فيه بيتنا من جديد...

ولتلبي أختي جميع إحتياجاتها وهي على سريرها معززة مكرمه...

لو كان فعلا صديقي,لرماها بكل قوته عبر النافذه و إلى الخارج...

للأسف حلمي لم يتحقق...

مع كل كرهي لها..يجب أن أتحملها..

لأنها الوحيده التي تسلي كيت..بعد..بعد أن..

"لااااانس,يااا لاااانس!!"

قطعت جميع أحبال أفكاري عندما رأيت وجه ماكس عن قرب وهو يحدق فيني وينادي اسمي...

"ابتعد عن وجهي!! ريحة فمك كريهة!!"

قلت له بدون تردد..

كم كان وجهه مخيف عن قرب..

"تصرخ في وجهي والآن تقول لي أن ريح فمي كريهة,من تظن نفسك؟"

لم أبالي بما قال و خرجت من المنزل..

ظل ماكس في الكلام و ظل لانس في اللامبالاه..

وصل الإثنان المدرسة مع دق الجرس..

توجها بسرعة إلى صفهما..

طااااااااااااااااااخ!!

فتح باب فجأة أمام ماكس

"أنفييي!!أنفييي الجميل!!!"

صرخ ماكس و هو ماسك أنفه...

أكمل لانس طريقه ولم يهتم لأي مما حصل...

أين ذهب المثال (الصديق في وقت الضيق)؟..

هكذا فكر ماكس وهو ينظر إلى لانس يختفي بعد أن دخل الفصل...

"ألا تستطيع أن تفتح الباب بهدوء؟!"

صرخ ماكس على فاتح الباب..

"ألا تستطيع أنت أن تأتي إلى المدرسة دون تأخير؟"

"السيد كلارك!!"

سكت ماكس عند سماع صوت مدير المدرسة المخيف...

لكن صوته لم يكن كمظهره,الذي كان غريبا بعض الشيء

كان أقصر من لانس...وأسمن من الإثنين معا..

ولديه عينان سودتان صغيرتان..وأنف ضخم!!

ويرتدي نظارات سوداء غريبه المظهر..

ملابسه كانت كأي مدرس أو مدير أو حتى موظف...

لكن أغرب مافيه هو البياض الذي كان في منتصف المنطقه الأماميه من شعره...

أفعل ذلك بنفسه أم كان شيئا طبيعيا؟

في كلا الحالتين كان الأمر غريبا...

"ربما عليك أن تفكر جيدا قبل أن تتأخر عن المدرسة مرة أخرى"

قال السيد كلارك موجها الكلام إلى ماكس...

"آسف سيدي,لن أتأخر مرة أخرى" رد ماكس...

"هذا ما تقوله إلي في كل مرة,ما رأيك أن تفكر في الموضوع جيدا في مكتبي أثناء الفرصه؟"

و ترك السيد كلارك ماكس دون خيار..

أما ماكس فقد دخل الفصل محبطا..

يدا واحدة يمسك بها ورقة إذن لدخول الفصل...

والأخرى يخفي بها أنفه المحمر خوفا من ضحك الطلاب عليه...

جلس بالقرب من لانس وقال له ماحصل...

هههههههههااااااااااااهاهاهاهاهاهاها...

تعالت ضحكات لانس لدرجة أنه لم يستطع أن يهدأ...

"مالمضحك لهذه الدرجه يالانس؟"

سأل الأستاذ نورم مدرس مادة الأحياء لانس...

الأستاذ نورم ليس كباقي الأساتذه فهو الوحيد منهم

الذي يرتدي ملابس غير إعتياديه بالنسبة إلى مدرس..

فقد كان يرتدي قميصا رمادي اللون

و جينز...أما عيناه و شعره فكلاهما كانا أسودي اللون...

"هيا يا لانس شاركنا ضحكك"

رد الأستاذ نورم وخاطب لانس..

"مابك هادئ الآن؟".."لاشيء"

"إذا مالذي أضحكك؟"

"تذكرت حادثة أصبحت معي في البارحه!"

هذا الذي استطعت أن أقوله...

"حسنا..."

كم إرتحت بعد سماع تلك الكلمه..

ظننته سيوبخني..

"اذا كنت تتذكر ما حدث فلما لا تقف و تقول للفصل ماأخذناه البارحه؟"

كنت أعلم أنني لن أفلت بتلك السهوله...

أنا لا أعرف ما أخذنا في الخمسة دقائق التي مضت لأعرف ما أخذنا البارحه...

"ما بك يا لانس؟ هيا قف"

وقفت ببطئ...جميع أنظار الطلاب علي..

الهدوء الذي كان يعم الفصل أكثر ما زاد ارتباكي...

ماذا سأقول؟!...

لا أذكر شيئا إلا من الأمتحان الذي قدمناه الأسيوع الذي مضى...

وجدت نفسي قد وصلت الي لوحة الفصل و الأستاذ نورم يمد لي القلم بيده...

نظرت إليه و أخذت القلم مبتسما...

أحسست أنه يستمتع بتعذيبي هكذا...

نظرت إلى وجوه طلاب الفصل..لم يكن هنالك أي تعبير على وجوههم...

كم شعرت بالأسف اتجاههم...

ثم نظرت إلى ماكس الذي لازال يغطي أنفه...

عندها حصل ما لم أتوقع أن يحصل...

ههههههااااااااااهاهاهاهاهاهاهاها

انصدمت...كل الفصل يضحك مرة واحد!

والأستاذ نورم يضحك معهم!!

أهنالك شيئا على وجهي؟!

نظرت إلى الأستاذ نورم وسألته.."ماالمضحك؟"

رد علي بكل حماقة وقال

"تذكرنا شيئا حصل بالبارحه!"

"وماهو ذاك الشيء؟"

"لم تكن عليكم مادة الأحياء البارحه ياذكي"

كم شعرت بأنني صغير الحجم و أنا راجع إلى مقعدي...

أنا حقا أظن أنه أتى إلى مدرستنا لإذلالي...

في تلك اللحظه...

راودني شعور غريب...

شعرت بشيء ما قريب...

شيء يراقبني...

شعور غريب..كيف شعرت به أصلا؟!...

لما قلبي يضرب بهذه السرعه؟!...

مالذي يحدث لي؟!

لم أكن مستعدا لما رأيته بعد ذلك...أهو شخص أم وحش؟!

لا أستطيع التمييز!!...مالذي يريده ولماذا يقترب مني؟!..مالذي يفعله هنا وكيف دخل الفصل؟!!

ألا يراه أحد؟ انهالت علي الأسئله..نظرت إلى وجوه الفصل...لازالوا منغمرين في الضحك...مالذي يحدث؟!!

لقد اقترب مني بما فيه الكفايه..أردت أن أهرب ولكن لم أستطع الحراك..و أردت أن أصرخ لكنني لم أستطع الهمس!!...

أصبح أمامي..وقف دون حراك..نظرت إلى ما أظن أنها عيناه...

كانت عيناه مخيفتين بشكل مريب...غمضت عيني بكل قوتي راجيا أن يكون كل هذا حلما...

......

فتحتهما بعد فتره...

لازال أمامي!!!

مالذي يريده مني؟!!

"لانس..."

أيخاطبني؟!!!...لكن كيف وهو ليس له فم حتى؟!..

"كفى تفكيرا غبيا"

ماذا؟؟ هل قرأ أفكاري؟!...

شعرت بالخوف يملأ جسمي و أحاسيسي...

عندها جمعت كل قواي....

وصرخت في وجهه..

"مالذي تريده مني؟!"

أصبح التنفس صعبا علي...

أحارب لإدخال و إخراج كل نفس... وأصبح علي أن

"سأقول لك ما أريده...."

عاد يكلمني...

"...أريد حياتك"

....

لاحظت عندها أنني لم أعد أتنفس...

...

أحسست بخفة رأسي...

..

"وقد حققت هدفي"

.

أبو العفاريت
27-03-2005, 02:10 PM
===============الفصل الثاني===============

"أين أنا؟"...سأل لانس نفسه...

باحثا عن شي يستطيع تمييزه...

وشخص يعرفه...أو حتى شخصا لا يعرفه...

لكن دون جدوى...

كل ما أراه هو بحر من الأشجار...

كيف وصلت إلى الغابه؟!...

"كـيـــــــــــــــــت"..صرخ لانس

آملا أن يلقى ردا..

"مــــــــــــاكس,أمن أحد هنا؟"

"أنا هنا"

رد علي...لكن لم يكن ماكس...

إنني أعرف ذاك الصوت...

لقد كان مألوفا علي,ولكن لماذا خفت عند سماعه؟!

"من أنت؟ و أين أنت؟" سألته و أنا باحث عنه بعيني...

"أنا هنا...أنا دائما هنا..."

انصدمت...لقد ظهر فجأة من ورائي!!

أحسست أن كل شعرة في جسمي وقفت

و عاد لي الشعور بالخوف إتجاه ذلك الصوت...

ولكن بشكل أكبر بكثير...

ألتففت خلفي ببطئ خائفا من ما سوف أراه...

و آملا أنه سيخفف هذا الخوف عند رؤية صاحب الصوت...

"أنت؟!"...

أتذكر كل شي الآن..

كنت في الفصل..ثم..

"نعم, أنا يا لانس..."

بدأ بالكلام...لكني لا أذكر أن لديه فم..

"أنا الذي سأكون هنا...و دائما سأكون هنا...معك في كل خطوة تخطيها...

معك في كل كلمة تقولها...معك في كل فكرة تدور في رأسك...

معك في كل حلم تفرح فيه...معك في كل كابوس ترتاب منه...

لن أتركك أبدا يا لانس...أخرج تلك الفكره من رأسك"

نزلت كلماته علي كالصاعقه علي...

لكنني تمسكت هذه المره...ابتعدت عنه بضع خطوات...

وسألته "من أنت؟ مالذي تريده مني؟ ولماذا تعذبني بهذا الشكل؟!"

سكت للحظه رفع رأسه فيها إلى أعلى...و كأنه ينظر إلى أحد...

"حسنا" قالها و هو لازال يحدق في شيء ما...

"أحقا تريد أن تعرف؟"

"نعم" جاوبت على سؤاله هازا رأسي..

فتح فمه...وبدأ لسانه يزحف للخارج...

كم كان مشهدا مقززا...

"أنا الذي سيقتلك...

....

أريد منك حياتك

....

أما سؤالك الأخير...

فالمثل بالمثل..."

لم أستوعب الفكره إلا ورأيته ينقض علي...

طارحا بي الأرض...

مثبت يداي بيديه...

ولسانه الطويل...بدأ...بدأ...

بدأ يلعق وجهي!!!!!

....

بدأ لسانه يصغر..

ولعقاته تكثر!!!

و وجهه..بدأ التغير شيئا فشيئا..

أصبح يشبه...ساندي!!

....

وجدت نفسي مستيقظا في غرفتي...

و ساندي تلعق...

وقفت بسرعه...

"لم أعد أتحملك!!!"

رميتها جوا...و ضربتها بقدمي كالكرة...

وقفت كتلة الشر من جديد وبدأت تحدق فيني...

"لا تنظري لي هكذا!...يقولون أن للقطط تسعة أرواح ..فلا تحزني!!"

لقد بدأت أتحدث مع القطط!!

هل جننت؟!...و بعد كل الذي حصل أيستطيع أحد أن يلومني؟

لكن هل كان ذاك حلما؟

أحسست به كأنه حقيقي!!

فتح الباب بهدوء...كانت أختي كيت..

كان شعرها أسودا ممتدا إلى أسفل ظهرها..

كانت طويلة القامة بعض الشيء...

للأسف...أصبحت عمياء في الصغر...

لكنها إخترعت طريقه تستطيع أن تتحرك فيها خلال المنزل..

تطبخ و تنظف و تكوي و تغسل كأي شخص آخر أو حتى أفضل...

لم تذكر لنا الطريقة أبدا...حتى بعد وفاة والدينا لا أظنها ستخبرني...

"أأنت مستيقظ؟ ظننتك نائما" قالتها وهي تفتح الستائر...

هذا ماتفعله دائما لإيقاظي...قبل أن يبدأ الصراخ...

بدأت ساندي بالحركه بعد هدوء طويل..

لعبت عند قدمي كيت...

"ساندي مالذي تفعلينه هنا؟"

عادت نظراتها تحدق فيني بعد أن حملتها كيت...

ياترى هل أخبر كيت بما حصل؟

أم أبقى هادئا حتى أعلم ما يحدث؟

أفضل أن أخفي الأمر عنها خوفا عليها...

"كيت؟" سألتها

ردت "نعم؟"

"مالذي حدث بالأمس؟"

"لا شيء يذكر...لماذا؟"

"انسي الأمر"

"حسنا...أوه! كدت أنسى..ماكس إتصل,قال أنه يتأخر

فيفضل أن تذهب بنفسك وهو سيلحق بك فيما بعد"

وقفت عند الباب وقالت

"هيا أنزل لنفطر سويا, لقد جهزت لك أكلا مميزا بمناسبة عيد ميلادك"

"لكن عيد ميلادي كان في الأمس"

"أظنك تفكر في هذا اليوم كثيرا لدرجة أنك حلمت به, عيد ميلادك اليوم"

ثم خرجت

....

إذن كل ذلك كان حلما؟!..

لم أعقد الأمور أكثر مما هي عليه..

لكن..إن كان حقيقة...و كل ما قاله ذاك ال...الشيء..حقيقه..

إذن....هو معي الآن؟!...وإذا ظهر...هل سيقتلني فعلا؟!

أوووووووه!!!...

سأذهب للمدرسة لأبعد هذه الأفكار عني...

لقد كان حلما لا غير...

---------------------------

في المدرسة

---------------------------

دخلت الفصل...

لم تبدأ الحصة بعد...ولم يصل ماكس أيضا؟

أين هو يا ترى؟..أريد التحدث مع أحد..

دخل الأستاذ نورم الصف...أحياء...لم حلمت بهذه الماده؟...

بدء الأستاذ بالشرح...

وبعد مضي نصف الوقت...

دخل ماكس الفصل..و كان على وجهه...شيء غريب..

بدأ الطلاب بالضحك عليه وهو متجه نحو الأستاذ نورم...

"ادخل فحسب,أظن أنك ترتدي إذن الدخول!"

قال استاذ نورم لماكس...

لكنني لم أضحك..لأن الأصدقاء الحقيقيون لا يضحكون على أصدقائهم...

لكن...عندما جلس بجانبي..

ورأيته عن قرب..

...

هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها

شاركتهم الضحك...

بعدها بدقائق حاول الأستاذ تهدئة الفصل...لكن دون جدوى..

"آسف..يا..هاهاها...ماكس.."

حاولت أن أوقف ضحكي لأتأسف لكن مظهره لم يساعد...

أخذ نفسا عميقا..وحاولت مرة أخرى...

"آسف يا ماكس!"

"لا بأس" رد علي..

"ولكن ماذا فعلت بنفسك لتصل إلى هذه الدرجة"

كنا نتكلم و نحن ننقل من على لوحة الفصل..

"وضعه الدكتور لي عندما اكتشف أن أنفي كان مكسورا"

"وكيف إنكسر؟"

"أنسيت؟!...بالأمس عندما إصطدت بالباب و نحن متجهين للفصل"

فتحت عيني من الصدمة...كيف؟...

ولكن البارحه كان حلما!!

نظرت إليه...

لأجد ذاك الشيء من جديد!!

كان خارج الفصل...يحدق فيني عبر النافذه الصغيره التي على الباب بعينيه المخيفتيبن...

هذه ثالث مرة ألتقي به..

...

وصممت أن أجعلها آخر مره!...

خرجت من الفصل دون أن أكلم أحد...

...إختفى..

"أين أنت؟ إظهر نفسك أيها الجبان!"

أصرخ و أهدد..

ولكنني في الحقيقة خائف كالطفل الصغير..

...

"ألم أقل لك أن أنني سأكون دائما هنا؟"

ظهر خلفي من جديد...

"تستطيع قرأءة أفكراي أليس كذلك؟"

سألته واثقا من نفسي و طاردا الخوف عني...

"نعم, ومعرفة ذلك لن ينجيك مني.."

إلتففت إليه وتحديت عيونه المخيفة

إذهب إلى الجحيم...

فكرة فيها عالما بأنه يقرأ الفكرة...

"أنت شجاع..أتعرف ذلك؟"

لم أعد أريد سماع صوته...

حاولت أن أضربه بيدي..

لكنه أمسكها بكل بساطه...

"...أنا مخطئ...أنت غبي ولست بشجاع"

و بدأ يضغط على على يدي بقوة كبيرة..

ظنيت أنه سيكسر كل عظمة من عظام يدي...

لولا أتى ماكس في تلك اللحظة..

مسكه ماكس من عنقه بكل بساطه...

ألم يلاحظ أنه ليس حتى بشر؟..

أم أنه لا يبالي؟..

مهما كان الأمر فأني مسرور أنه فعل ما فعل...

"ماذا تفعل بصديقي؟"

قال ماكس موجها كلامه إلى الوحش..

"أحقا تظنون أنكم سويا تستطيعون أن تؤذوني ولو كان قليلا؟"

وإختفى

...

"أين ذهب؟"

سأل ماكس

فالخارج...

سمعت هذه الكلمه في عقلي وعلمت أنه ينادينا...

"إنه في الخارج, ليس هنالك وقت للشرح...فقط إتبعني"

خرج الإثنان...

"أأنت متأكد مما تقول يا لانس؟"

"أعرف أنه هنا...فقط أنتبه لما حولك جيدا"

لحظة هدوء تمر..

أعلم أنه هنا...لكن أين؟...

حاولت أن لا أقفل عيني لكي أركز فلقد ورطت حياة ماكس معي ليست حياتي أنا فقط...

لكني لم أستطع أن أتحمل نور الشمس الذي ضربني بعد أن مر الغيم...

فغلقت عيني...

وعندما فتحتها...

كان بعد متر عني جاهز لقتلي!!

"إنتبه يا لانس صرخ ماكس!"

أردت أن أبتعد عن الطريق لكن إذا فعلت ذلك سيكون ماكس في طريقه...

إقترب مني أكثر...

ومع كل خطوة يخطوها...قلبي يدق معها...

مر شيء أسرع من الوحش بكثير أمامه بالضبط...

جابرا الوحش بالوقوف...

....

ثم سقط على ركبتيه...

و تشتت ثم إختفى!!

و أنا و ماكس لازلنا واقفين لا ندرك مالذي حصل...

رأينا الشيء السريع يمر من أمامنا أكثر من مرة...لكن لانستطيع تمييزه بسبب سرعته..

إلى أن وقف أمامنا ساكنا...كان يرتدي قناعا...فلم نستطع أن نرى وجهه...إلى بعد أن خلعه...

"أنـــــــــــــــــــــــــــت؟!!" قلنا أنا و لانس في نفس الوقت...

أبوجمـــال
05-04-2005, 11:58 AM
ماشاء الله ...

القصة رااائهة جداً...

وأنا بإنتظار التكملة ...

أبوجمـــال