عاشقة الخيال
31-03-2005, 04:37 AM
طفلة من الماضي
مكانً حالك الظلمة
لا يوجد فيه نور
سوى ضوء خافت من ضوء القمر
و المكان سكون
صمت
هدوء
لا أحد فيه
كنت أسير في طريق طويل حالك الظلمة
خائفة
ماذا جاء بي إلى هنا
و فجائة
أسمع صوت طفل رضيع يبكي من بعيد
ألامني بكائه
و كأنه يبحث عن أمه
لا بد أنه جائع
ذهبت لكي أبحث عنه
عله يهدئ ويرتاح
و علي أجد له أمه
كلما تقدمت خطوه يختفي صوت الطفل رويداً رويدا
فتوقفت
صوت الطفل اختفى
عاد المكان سكون
أزداد خوفي
وضعت يداي نحو صدري فشعرت بدقات قلبي
كان يدق بسرعة شديدة بسبب الخوف
مر وقت قصير على هذا الصمت و الهدوء
إذ و فجاء
سمعت صوت صراخ مفزع
صوت امرأة
طعنت
شهقت فزعاً
ما الذي حدث
ماذا أفعل كيف أخرج من هنا
و بعد ذلك بقليل
أسمع صوت قريب
صوت طفله تبكي
و عندما اقتربت من الصوت
كان بداخل غرفه
دخلتها
كان الصوت عند الزاوية التي بها طاوله
مغطاة بقماش حرير ناعم
كان صوتها داخل هذه الطاولة
رفعت القماش بتردد و خوف
إذ و كانت الطفلة تبكي داخله
و قد أخبئت وجهها في ركبتيها
و عندما مددت يدي إليها أقول لها
أنا: مابكِ يا حلوه .... تعالي لا تخافي
لن أ أذيكِ
لماذا تبكين.....
ولم أكمل كلامي حتى .....
نظرت إلي بنظرة مخيفة
و عينها كلها شراً و حقداً و كانت مخيفتان
فتراجعت إلى الوراء قليلاً من الخوف
و صرخت
***************
استيقظت من النوم
كان حلماً مزعجاً
ذهبت إلى النافذة و سحبت القليل من الستار
كان الوقت متأخراً
ثم تذكرت كلام صديقتي حيث قالت لي:
- بيت السفينة.....ستذهبين إلى بيت السفينة
ذاك المكان مخيف
كل من ذهب إليه لم يعد منه أبداً
فردت عليها أخرى:
صديقتي الثانية: و لكن كان هذا الكلام قبل ثلاث سنوات
أظن أنهم حلوا المشكلة.
قلت بدهشة:
أنا: مشكله ....أي مشكله
قالت صديقتي الأولى :
- قبل ثلاث عشرة سنه كان في تلك المنطقة منزلاً كبيراً
تعيش فيه عائلة غنية جداً جداً جداً
و كانت هذه العائلة كبيره جداً
لأن الجد أراد أن يعيش معه أولاده مع زوجاتهم و أحفاده
كان يتمنا أن يبني إمبراطوريه خاصة لعائلته
لقد كان ذلك الرجل مريضاً نفسياً
و المرض هذا انتقل إلى أولاده و بعض من أحفاده
يقولون أن العائلة كانت مشئومة
و كانوا يعيشون في كآبة كبيره
و كانوا يكرهون بعضهم
حتى مرض الجد (الرجل صاحب البيت) مرضاً شديداً
فالجميع ثاروا لأجل الثروة أكثر مما كانوا عليه
كانوا يتعادون دائماً قبل مرض الجد
و كانوا كل بعد فتره يسمعوا أن هناك شخصاً مات أو اختفى
إلى أن بقية طفلة و جدتها و عمها
و قبلها بأيام اختفى أخاها
و كان عمره أربعة عشرة ( 14) عاماً
كان العم يحاول قتل تلك الطفلة لأنها الوريثة الأخيرة التي بقيت
و كانت جدتها تحاول أن تحميها
فأخبئتها في برج المنزل
و كانت معها و لكن و جدها عمها و قاومته أمه
و لكنه دفعها بعيداً
و وجه مسدسه على الطفلة فحاولت أن تحتمي بدميتها لكن الرصاص اخترق الدمية و اخترقتها ...
و دمعت عيني من الألم لأجل تلك الطفلة
كيف لنا أن نقتل البرائه و هي أجمل ما في الوجد
هل لأجل المال نقتل و نتشاجر
فتذكرت ما بقي من حوار حيث أكملت صديقتي الأولى:
- لقد كان عمر تلك الطفلة هو عشر (10) سنوات
يقولون أنها كانت طفلة صامته طوال الوقت
و نادراً ما تتكلم
و أن جدتها كانت تحبها كثيراً لأنها أليفه جداً
و كانت لا تتحدث إلا معها
لقد طعنت أم هذه الطفلة و قد هز صوت صراخ الأم من الألم كيان المنزل
كان المنزل دائماً ساكناً و مظلماً و مخيفاً
و كان صوت صراخها مرعباً جداً
و كان أبنها قد اختبئ تحت السرير من الرعب
فجائت جدتهما لكي تستطلع الأمر
فعلمت أنها ماتت و اكتفت بغطاء الأم و أخذ الطفلة عندما كانت رضيعة و أخوها
و بالرغم من صوت صراخ الأم المرعب
إلا أن لا أحد اهتم من أهل المنزل إلا الجدة فقط
و راحت تعتني الطفلين
و بعد ذلك بفترة مات الجد
فأزداد القتال بين الأهل ، إلى أن حدث ما حدث.
فسئلت:
أنا: و ماذا حل بالجدة و الأخ و العم ؟
قالت صديقتي الثانية:
- بعدأن قتلت الطفلةخرج العم من المكان و توعد أمه أن يتزوج المرأة التي كان يريدها
لأنها كانت ترفض أن يتزوج أبنها تلك المرأة
كانت تلك المرأة جميلةٌ جداً و غنيةٌ جداً
و مشهورة و لكن كان لها سوابق لذلك كانت أمه ترفض أن يتزوجها ، و بعد أن توعدها بأن يتزوج تلك المرأة و رحل
أخذت الجدة الطفلة و ذهبت إلى مكان بقرب المنزل
كان أشبه بالكهف و كان على البحر و دفنتها هناك
و قبل أن تدفنها كانت تقبلها و تحضنها
لقد كانت لتك الطفلة ملامح غريبة
كانت جميلة و لكن لها نظرات مخيفة
تفزع الناظر إليها ،
أما العم مثل ما قلت لكِ ذهب ليتزوج تلك المرأة و لم تأتي معلومات أكثر من هذا ،
أما بخصوص الفتى فقد اختفى بعد الحادث و الجدة كذلك و لا أحد يعلم ما الذي حدث
الكهف الذي دفنت فيه الطفلة كان فيه سفينة ليست كبيرة
بناها الجد لأسرته عندما يودون السفر
بدل السفر بسفن الموانئ
و كان يضعها في ذلك الكهف
لذلك سمي هذا المكان بيت السفينة
المكان جميلاً جداً و ليس مثل الكهوف المقرفة و المخيفة
لذلك قاموا بتحسينه وعما كان عليه و قرائو فيه حتى ترحل العفارت التي فيه فهم كانوا سبب المشكلة
و قد أصبحت السفينة الراسخة منتزهاً جميلاً و قد ذهبت إليه مره
فيها فندقاً و مطاعماً و قاعات للأحتفالات بمستويات
و مكاتب أعمال و أسواق و أمورٌ كثيرة
أنه مكاناً جميل و فوق هذا مطلاً على البحر
لا تخافي أنه مكانٌ جميلاً جداً.
كان هذا الكلام سبب راحتي فعدت إلى سريري لكي أخلد إلى النوم
يتبع
مكانً حالك الظلمة
لا يوجد فيه نور
سوى ضوء خافت من ضوء القمر
و المكان سكون
صمت
هدوء
لا أحد فيه
كنت أسير في طريق طويل حالك الظلمة
خائفة
ماذا جاء بي إلى هنا
و فجائة
أسمع صوت طفل رضيع يبكي من بعيد
ألامني بكائه
و كأنه يبحث عن أمه
لا بد أنه جائع
ذهبت لكي أبحث عنه
عله يهدئ ويرتاح
و علي أجد له أمه
كلما تقدمت خطوه يختفي صوت الطفل رويداً رويدا
فتوقفت
صوت الطفل اختفى
عاد المكان سكون
أزداد خوفي
وضعت يداي نحو صدري فشعرت بدقات قلبي
كان يدق بسرعة شديدة بسبب الخوف
مر وقت قصير على هذا الصمت و الهدوء
إذ و فجاء
سمعت صوت صراخ مفزع
صوت امرأة
طعنت
شهقت فزعاً
ما الذي حدث
ماذا أفعل كيف أخرج من هنا
و بعد ذلك بقليل
أسمع صوت قريب
صوت طفله تبكي
و عندما اقتربت من الصوت
كان بداخل غرفه
دخلتها
كان الصوت عند الزاوية التي بها طاوله
مغطاة بقماش حرير ناعم
كان صوتها داخل هذه الطاولة
رفعت القماش بتردد و خوف
إذ و كانت الطفلة تبكي داخله
و قد أخبئت وجهها في ركبتيها
و عندما مددت يدي إليها أقول لها
أنا: مابكِ يا حلوه .... تعالي لا تخافي
لن أ أذيكِ
لماذا تبكين.....
ولم أكمل كلامي حتى .....
نظرت إلي بنظرة مخيفة
و عينها كلها شراً و حقداً و كانت مخيفتان
فتراجعت إلى الوراء قليلاً من الخوف
و صرخت
***************
استيقظت من النوم
كان حلماً مزعجاً
ذهبت إلى النافذة و سحبت القليل من الستار
كان الوقت متأخراً
ثم تذكرت كلام صديقتي حيث قالت لي:
- بيت السفينة.....ستذهبين إلى بيت السفينة
ذاك المكان مخيف
كل من ذهب إليه لم يعد منه أبداً
فردت عليها أخرى:
صديقتي الثانية: و لكن كان هذا الكلام قبل ثلاث سنوات
أظن أنهم حلوا المشكلة.
قلت بدهشة:
أنا: مشكله ....أي مشكله
قالت صديقتي الأولى :
- قبل ثلاث عشرة سنه كان في تلك المنطقة منزلاً كبيراً
تعيش فيه عائلة غنية جداً جداً جداً
و كانت هذه العائلة كبيره جداً
لأن الجد أراد أن يعيش معه أولاده مع زوجاتهم و أحفاده
كان يتمنا أن يبني إمبراطوريه خاصة لعائلته
لقد كان ذلك الرجل مريضاً نفسياً
و المرض هذا انتقل إلى أولاده و بعض من أحفاده
يقولون أن العائلة كانت مشئومة
و كانوا يعيشون في كآبة كبيره
و كانوا يكرهون بعضهم
حتى مرض الجد (الرجل صاحب البيت) مرضاً شديداً
فالجميع ثاروا لأجل الثروة أكثر مما كانوا عليه
كانوا يتعادون دائماً قبل مرض الجد
و كانوا كل بعد فتره يسمعوا أن هناك شخصاً مات أو اختفى
إلى أن بقية طفلة و جدتها و عمها
و قبلها بأيام اختفى أخاها
و كان عمره أربعة عشرة ( 14) عاماً
كان العم يحاول قتل تلك الطفلة لأنها الوريثة الأخيرة التي بقيت
و كانت جدتها تحاول أن تحميها
فأخبئتها في برج المنزل
و كانت معها و لكن و جدها عمها و قاومته أمه
و لكنه دفعها بعيداً
و وجه مسدسه على الطفلة فحاولت أن تحتمي بدميتها لكن الرصاص اخترق الدمية و اخترقتها ...
و دمعت عيني من الألم لأجل تلك الطفلة
كيف لنا أن نقتل البرائه و هي أجمل ما في الوجد
هل لأجل المال نقتل و نتشاجر
فتذكرت ما بقي من حوار حيث أكملت صديقتي الأولى:
- لقد كان عمر تلك الطفلة هو عشر (10) سنوات
يقولون أنها كانت طفلة صامته طوال الوقت
و نادراً ما تتكلم
و أن جدتها كانت تحبها كثيراً لأنها أليفه جداً
و كانت لا تتحدث إلا معها
لقد طعنت أم هذه الطفلة و قد هز صوت صراخ الأم من الألم كيان المنزل
كان المنزل دائماً ساكناً و مظلماً و مخيفاً
و كان صوت صراخها مرعباً جداً
و كان أبنها قد اختبئ تحت السرير من الرعب
فجائت جدتهما لكي تستطلع الأمر
فعلمت أنها ماتت و اكتفت بغطاء الأم و أخذ الطفلة عندما كانت رضيعة و أخوها
و بالرغم من صوت صراخ الأم المرعب
إلا أن لا أحد اهتم من أهل المنزل إلا الجدة فقط
و راحت تعتني الطفلين
و بعد ذلك بفترة مات الجد
فأزداد القتال بين الأهل ، إلى أن حدث ما حدث.
فسئلت:
أنا: و ماذا حل بالجدة و الأخ و العم ؟
قالت صديقتي الثانية:
- بعدأن قتلت الطفلةخرج العم من المكان و توعد أمه أن يتزوج المرأة التي كان يريدها
لأنها كانت ترفض أن يتزوج أبنها تلك المرأة
كانت تلك المرأة جميلةٌ جداً و غنيةٌ جداً
و مشهورة و لكن كان لها سوابق لذلك كانت أمه ترفض أن يتزوجها ، و بعد أن توعدها بأن يتزوج تلك المرأة و رحل
أخذت الجدة الطفلة و ذهبت إلى مكان بقرب المنزل
كان أشبه بالكهف و كان على البحر و دفنتها هناك
و قبل أن تدفنها كانت تقبلها و تحضنها
لقد كانت لتك الطفلة ملامح غريبة
كانت جميلة و لكن لها نظرات مخيفة
تفزع الناظر إليها ،
أما العم مثل ما قلت لكِ ذهب ليتزوج تلك المرأة و لم تأتي معلومات أكثر من هذا ،
أما بخصوص الفتى فقد اختفى بعد الحادث و الجدة كذلك و لا أحد يعلم ما الذي حدث
الكهف الذي دفنت فيه الطفلة كان فيه سفينة ليست كبيرة
بناها الجد لأسرته عندما يودون السفر
بدل السفر بسفن الموانئ
و كان يضعها في ذلك الكهف
لذلك سمي هذا المكان بيت السفينة
المكان جميلاً جداً و ليس مثل الكهوف المقرفة و المخيفة
لذلك قاموا بتحسينه وعما كان عليه و قرائو فيه حتى ترحل العفارت التي فيه فهم كانوا سبب المشكلة
و قد أصبحت السفينة الراسخة منتزهاً جميلاً و قد ذهبت إليه مره
فيها فندقاً و مطاعماً و قاعات للأحتفالات بمستويات
و مكاتب أعمال و أسواق و أمورٌ كثيرة
أنه مكاناً جميل و فوق هذا مطلاً على البحر
لا تخافي أنه مكانٌ جميلاً جداً.
كان هذا الكلام سبب راحتي فعدت إلى سريري لكي أخلد إلى النوم
يتبع