حسـن
31-03-2005, 10:00 AM
http://www.iraq-amsi.org/news.php?action=view&id=1188&
عقب الأزمة الدبلوماسية بين العراق والأردن فيما يتعلق بالعملية الانتحارية بمدينة الحلة أثار ظهور مواطنين سوريين علي قناة العراقية التليفزيونية والادعاء بأنهما يعملان كضابطي استخبارات لصالح سوريا في العراق استهجانا
علي نطاق واسع من جانب ذويهما في بلدتهما في سوريا.. واتهم عدد من أقاربهما القناة بترويج الأكاذيب.
فقد نفي أهالي وأقارب المواطنين السوريين أحمد الفرا ومحمود الرماح اللذين يتواجدان في العراق بغرض تجارة الجلود تلك المزاعم التي رأوا انها ملفقة وعارية عن الصحة. ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن سكان بلدة' معرة النعمان' وأهالي وأقارب الشخصين قولهم أنهم صعقوا بالأخبار المضللة والتلفيقات والأكاذيب التي تم ترويجها علي لسان الفرا والرماح بهدف الاساءة الي سمعة سوريا.
وقال بكور الفرا عم أحمد الفرا أن ابن أخيه يعمل في هذه المهنة منذ طفولته ولم يصل في تعليمه الي الصف الرابع الابتدائي فكيف له ان يكون ضابطا.. مضيفا..' اننا فوجئنا بظهوره في التليفزيون وذهلنا لذلك ولابد انهم عذبوه كثيرا حتي يقول مايجافي الحقيقة'
وأكد ان ابن اخيه مريض بصفائح الدم وأجري عملية استئصال للطحال وهو معفي من الخدمة العسكرية جراء ذلك.. وهو ماأكده عبد الوهاب النحاس طبيبه المعالج. مشيرا إلي أن الفرا لايزال يعالج من هذا المرض وحالته الصحية ليست علي مايرام. أما والدة أحمد الفرا فقد أوضحت ان ولدها متزوج منذ سبع سنوات وانها فقدت صوابها عندما رأته علي الشاشة ورأت آثار التعذيب والكدمات علي وجهه. من جانبه أكد شقيق الفرا أن شقيقه معفي من الخدمة الالزامية نتيجة المرض كما أظهر بطاقة الاعفاء من الخدمة وجواز سفره القديم الذي دون فيه ملاحظة العفو الصحي.. مضيفا ان الهدف من كل ذلك هو تشويه سمعة سوريا.
وقالت زوجة محمود الرماح ان زوجها يعمل بتجارة الجلود منذ أن تزوجته قبل 18 عاما وحتي الان.. موضحة انها فوجئت بظهور زوجها علي شاشة القناة العراقية متسائلة من اين اختلقوا هذه التلفيقات فهو لم يكمل دراسته الابتدائية.
وقال الدكتور زياد الحراكي الطبيب المعالج للرماح ان الاخير مريض بالقلب. أما تاجر الجلود عامر عبد الرزاق الشيط فقد قال انه يعمل مع الفرا والرماح في تجارة الجلود وأنهما يرسلان اليه الجلود من مدينة الكوت العراقية.وأضاف انهما يأتيان بالجلود من أحد التجار العراقيين المعروفين في هذا المجال.. وطالب القناة باستدعاء هذا التاجر وغيره لاستجلاء الحقيقة
عقب الأزمة الدبلوماسية بين العراق والأردن فيما يتعلق بالعملية الانتحارية بمدينة الحلة أثار ظهور مواطنين سوريين علي قناة العراقية التليفزيونية والادعاء بأنهما يعملان كضابطي استخبارات لصالح سوريا في العراق استهجانا
علي نطاق واسع من جانب ذويهما في بلدتهما في سوريا.. واتهم عدد من أقاربهما القناة بترويج الأكاذيب.
فقد نفي أهالي وأقارب المواطنين السوريين أحمد الفرا ومحمود الرماح اللذين يتواجدان في العراق بغرض تجارة الجلود تلك المزاعم التي رأوا انها ملفقة وعارية عن الصحة. ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن سكان بلدة' معرة النعمان' وأهالي وأقارب الشخصين قولهم أنهم صعقوا بالأخبار المضللة والتلفيقات والأكاذيب التي تم ترويجها علي لسان الفرا والرماح بهدف الاساءة الي سمعة سوريا.
وقال بكور الفرا عم أحمد الفرا أن ابن أخيه يعمل في هذه المهنة منذ طفولته ولم يصل في تعليمه الي الصف الرابع الابتدائي فكيف له ان يكون ضابطا.. مضيفا..' اننا فوجئنا بظهوره في التليفزيون وذهلنا لذلك ولابد انهم عذبوه كثيرا حتي يقول مايجافي الحقيقة'
وأكد ان ابن اخيه مريض بصفائح الدم وأجري عملية استئصال للطحال وهو معفي من الخدمة العسكرية جراء ذلك.. وهو ماأكده عبد الوهاب النحاس طبيبه المعالج. مشيرا إلي أن الفرا لايزال يعالج من هذا المرض وحالته الصحية ليست علي مايرام. أما والدة أحمد الفرا فقد أوضحت ان ولدها متزوج منذ سبع سنوات وانها فقدت صوابها عندما رأته علي الشاشة ورأت آثار التعذيب والكدمات علي وجهه. من جانبه أكد شقيق الفرا أن شقيقه معفي من الخدمة الالزامية نتيجة المرض كما أظهر بطاقة الاعفاء من الخدمة وجواز سفره القديم الذي دون فيه ملاحظة العفو الصحي.. مضيفا ان الهدف من كل ذلك هو تشويه سمعة سوريا.
وقالت زوجة محمود الرماح ان زوجها يعمل بتجارة الجلود منذ أن تزوجته قبل 18 عاما وحتي الان.. موضحة انها فوجئت بظهور زوجها علي شاشة القناة العراقية متسائلة من اين اختلقوا هذه التلفيقات فهو لم يكمل دراسته الابتدائية.
وقال الدكتور زياد الحراكي الطبيب المعالج للرماح ان الاخير مريض بالقلب. أما تاجر الجلود عامر عبد الرزاق الشيط فقد قال انه يعمل مع الفرا والرماح في تجارة الجلود وأنهما يرسلان اليه الجلود من مدينة الكوت العراقية.وأضاف انهما يأتيان بالجلود من أحد التجار العراقيين المعروفين في هذا المجال.. وطالب القناة باستدعاء هذا التاجر وغيره لاستجلاء الحقيقة