C.Falcon
31-03-2005, 01:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا أول موضوع لي في هذا القسم، إن شاء الله يعجبكم ^___^
حبيت أطرح هذا الموضوع في سبيل توعية الشاب و الشابة المقبلين على الزواج أو اللي
هبقت براسهم فجأة إنهم يتزوجوا و في نفس الوقت توعية لأولياء الأمور اللي غافلين
عن كثير من أمور و مسائل في تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
راح أكتب موضوعي غير تكلف مصنع يعني حسب ما يخطر على لساني و عقلي راح أنزله .
يمكن تحصلوا شوية كلمات غريبة، فالله يعينكم.
((الحمدلله نستعينه و نستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا، فمن يهده الله فلا مضل له،
و من يضلل فلا هادي له.أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً عبده ورسوله. يا أيها الذين آمنوا
اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا و أنتم مسلمون، واتقوا الله الذي تساؤلون به الأرحام، إن الله كان
عليكم رقيبا. يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا، يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم
ومن يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما)).
كثير من الشباب و البنات اللي أعمارهم تترواح من 18 - 26 يبدأ يدور براسهم مسألة الزواج
و صيانة أنفسهم من ملهيات و مشهيات و مفتنات عصرنا المنحوس هذا، من المواقع والقنوات
الإباحية والفديوكلبات الهابطة و و و ... إلخ <=== ما يحتاج أعدد كلكم فاهميني ^^
المشكلة تكمن في كيفية الاستعداد لهذه المرحلة الانتقالية بين
حياة العزوبية و الدشرة إلى المسؤلية و الربطة ^^
انا شخصيا ما أقدر أفيدكم في هذه المرحلة، ممكن أضيع عليكم الكثير،
لكن انا راح أوريكم كيف تبنوا و تكونوا أسرة مثالية و عقد نكاح ناجح.
من أهم خطوات تكوين الأسرة هو اختيار الزوجة الصالحة المحمودة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أن الدنيا متاع، و خير متاعها المرأة الصالحة)).
((تخيروا لنطفكم , وانكحوا الأكفاء , وأنكحوا إليهم)).
(( تنكح المرأة لأربع: لمالها و لحسبها و لجمالها، و لدينها. فاظفر بذات الدين، تربت يداك)).
((من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذلا، و من تزجوها لمالها لم يزده الله إلا فقرا، ومن تزوجها لحسبها، لم يزده الله
إلا دناءة.و من تزوج أمراة لم يرد بها إلا أن يغض بصره و يحصن فرجه أول يصل رحمه، بارك الله له فيها و بارك لها فيه)).
نستفيد من هذه الأحاديث إن أهم شي هو حسن اختيار الزوجة، فهي أساس كل شي إن صلحت صلحت الذرية و إن فسدت ===> الله يخارجنا و خارجكم ^^
أحب أعلق على الحديث الثالث و أقولكم إن المال يفنى و الجمال يذبل و النسب يضيع و يبقى الدين ^^
ثاني أهم خطوة هي اختيار الزوج المحمود:
نظرة الإسلام لهذا الرجال، هو اللي تجتمع فيه صفات الإنسانية الفاضلة و أخلاق الرجولة المكتملة.
و أقول للبنات لا يغركم المظهر الخارجي و الكلام المعسول اللي تسمعونه من الخشة اللي واقفة قدامكم ^^
على قولهم ( من برا الله الله ومن جوا يعلم الله ^__________^ ))
قال تعالى: (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم، إن الله عليم خبير)).
قال الرسول صلى الله عليه و سلم: (( إذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فانكحوه)).
بعد كذا نبدأ في خطوات النكاح الناجح
أولها الخطبة: بكل بساطة معناها الرغبة في الزواج.
الإسلام جعل الخطبة وسيلة للتعرف على الصفات المرغوبة الي تهمه عشان يرتاح للبنيه اللي يبي ينكحها ...
مو تتصل على هوت لاينز و تدخل غرف الشات و البال توك و تقعد تهرج و في النهاية يطلع ولد ^^
نرجع و نقول الخطبه وسيلة للتعارف مو بعد ياخذها يورط و يتفاجأ
(( أول ما شافها، أعمت بصره. بعد ما عدت أول ثلاث سنين حصل إنها غبية و متسطلة و رزيلة يقولها
انت ليش صرتي كذا؟ تقوله أوه توك دريت انا كذا من زمان ^^ و تحصل في أحسن العائلات ولا مو ؟!؟!؟! ))
قال الرسول صلى الله عليه و سلم: ((إذا خطب أحدكم المرأة، فان استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل)).
عن المغيرة أنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله عليه و سلم: (( انظر إلها فإنه أحرى أن يؤد بينكما)).
نقاط تدور حول موضوع الخطبة حابب أتطرق إليها:
1-المضاربة: حرم و حط خطين بالأحمر على كلمة حرم ، حرم الإسلام أن يخطب الرجل على خبطة أخيه ما دامت قائمة إلا إذا أذن له
قال الرسول صلى الله عليه و سلم: (( لا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن له)).
2- المرأة تخطب الرجل ^____^ :
صرح الإسلام للمرأة حقها في طلب الزواج ممن ترغب و تحب، ما دامت ترعى الأسس الصالحة في الاختيار. <=== أكيد واحد منكم بقول هذا جالس يخرش و يخرط علينا O_O ما عليك جايك بالدليل يا سيدي ^^
جاء في السيرة أن خديجة بنت خويلد رضي الله عنها رغبت في الزواج من الرسول صلوات الله عليه، فأرسلت إليه.
و قال أنس: أن امرأة عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه و سلم.
فضحكت ابنة أنس، فقاله: ما كان أقل حياءها! فقال أنس: هي خير منك، عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه و سلم <=== رواه الخمسة ^^
سبحان الله شوفوا الإسلام كيف دين يسر وليس عسر ^^
طبعا بصفه عامة البنت بفطرتها تستحي و يمنعها هذا الشي من الجهر و التصريح برغبتها و هنا يجي دور ولي أمرها أنه يتحرى رغبتها و يشوف مصلحتها
ويقولوا علاقة البنت مع أبوها أقوى من علاقتها مع أمها يعني لو صارحته ما أتوقع بقولها شي ^^
نرجع لموضوع الخطبة من جديد و نسرد هذا الحديث الجميل عن أشرف الخلق و سيدهم - صلى الله عليه وسلم - : (( لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن))
قالوا يا رسول الله و كيف إذنها؟ قال: (( إن سكتت)) . وفي رواية (( الثيب أحق بنفسها من وليها، و البكر تستأمر و اذنها سكوتها)).
في أدله و أقصص دينية كثير تدور حول هذا الحق من حقوق المرأة في الزواج لكن هذا
اللي جاء ببالي الحين ، ممكن واحد منكم يدور و يحبث إذا كان راغب .
ثاني أهم خطوات النكاح الناجح هو رضا الولي:
زي ما اشترط الاسلام للبنت الموافقة على الزواج ، اشترط اقتناع ولي أمرها ، لأنه هو أدرى بمصحلة بنته هذا في حال إنه كا سوي و يخاف الله في بنته و في نفسه .
عن عائشة رضي الله عنها : (( أيما امرأة نكحت بغير اذن مواليها فنكاحها باطل))
و عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((لانكاح إلا بولي))
بيني و بينكم كثير من أولياء الأمور صار هدفهم الأول و الأخير هو التجارة ببنته، يزوجها لواحد عشان فلوسه أو منصبه - تعس عبد الدرهم و عبد الدينار -
اسمعي مني، إذا كان أبوك من هذا النوع و أجبرك على هذا الشي و انت مو موافقة اطلعي للقاضي و هو يفصل بينكم - عسى أن يكون القاضي أكف منه بولايتك -
ثالث خطوة وهي الصداق أو ما يسمى المهر <=== ياريت تقروا هذه النقطة بتمعن و تدبر و خاصة يا أولياء الأمور عسى ربي يهديكم -__-
الصداق: هو بذل الزوج لزوجته مبلغ من المال تعبيرا و تقديرا لها و رمزا لتكريمها و اسعادها.
قال تعالى: (( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة)).
سار الإسلام في تقدير الصداق على اعتباره رمزا لا ثمنا فليكن شيئا له قينة أيا كانت ، و رغب إلى الناس ألا يتغالوا فيه و لا يطغوا فليس هدفا قي ذاته
عن أبي العجفاء قال: (( خطبنا عمر رضي الله عنه فقال: (( ألا لا تغالوا بصدا النساء، فنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله، كان أولاكم بها النبي
صلى الله عليه و سلم. ما أصد رسول الله امرأة من نساءه ولا أصدقت امرأة من بناته من ثنتي عشرة أوقية)).
حابب أطرح عليكم هذه القصة الكريمة الشريفة، عن ابن عباس قال : (( لما تزوج علي فاطمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أعطها شيئا)).
قال: ما عندي شيء!
قال: أين درعك الحطمية؟
قال: هي عندي.
قال: فأعطها إياها.
سبحان الله، هذه فاطمة بنت محمد و هذ علي بن أبي طالب، ابن عم الرسول وأمير المؤمنين O_O تخيلوا كان مهرها درع حطمي !؟!؟!
فأين هي بنتك من فاطمة بنت أشرف الخلق و سيد البشر أيها المغالي في المهر !! أنا ما أقصد إنك ما تطلب منه مهر أو يقدم لك درع ولا سيف ولا حربه
لكن لا تقفلوها في وجه هذا الشاب المسكين اللي ما راتبه ما يعدي الــ 5000 ريال ، يعني خلي عندك نوع من الإنسانية وراعي ظرفه و راعي في نفس الوقت بنتك
اللي جالس تحرمها من حقها في الزواج ، يمكن هذه المسكين اللي ما قدر يدفع المبلغ الفلكي اللي طالبه هو أخير و أحسن و أفضل واحد تتمناه بنتك !!!
و في كثير من القصص النبوية اللي تدل على تيسير تكلفة الصداق و منها من زوجه الرسول بما يحفظ من القرآن و و و ... إلخ
عموما ما أحب أطول أكثر من كذا في هذه الهرجة، اللهم إني قلد بلغت الله فاشهد .
رابع خطوة وهي الجهاز أو تجهيز بيت العروس
المسكين بعد ما ينقطع قلبه في دفع المهر ، يبقى عليه تجهيز البيت من أثاث و غرف نوم و و و ,,, إلخ
أقولهم أن نظرة الإسلام إلى هذا الأمر مبنيه على سعادة البيت لا تتوقف على الترف و التكلف و لا تستلزم حشد البيت بما لا جدوى منه ولا حاجة إليه.
الحساب مو بالمظاهر و الأشكال و لكن بالحقائق و الأعمال و على هذا كان النبي صلى الله عليه و سلم في حياته الخاصة و كان أصحابه و كانت الأجيال الواعية من أتباعه... أحب اختم هذه النقطة بحديث
علي، قال: (( جهز رسول الله فاطمة في خميل و قربة ووسادة حشوها اذخر)).
و عن جابر قال: (( حضرنا عرس علي و فاطمة، فما رأينا عرساكان أحسن منه، حشونا الفراش
-يعني الليف- و أتينا بالتمر و زبيب فأكلنا، وكان فراشها ليلة عرسها اهاب كبش!)).
و الاسلام جملة يكره التصنع و التكلف و يحارب الترف و الفضول
هذا الكلام ما يمنع من ربنا وسع عليه إنه ينفق و سعد بنته و زوجها لكن لا يعميه هذا الشي ويوصله
للتبذير و الترف الفاحش -___-
خامسا حفلا العقد و الزفاف :
سن الإسلام الاحتفال بعقد الزواج و إقامة حفل للزفاف يتحقق به إعلان الزواج و إذاعته وما في مانع
إنه يكون في هذا الحفل نوع من اللهو بس إنه ما يسوي منكر !! ولا يؤدي إلى باطل ، كالضرب بالدف
و الطرب المباح بالصوت.
عن محمد بن حاطب عن النبي قال: (( فصل بين الحرام والحلال الدف و الصوت)).
و عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم: ((أعلنوا هذا النكاح، و اجعلوه في المساجد، واضربوا عليه بالدفوف))
سادسا وليمة العرس (( ما راح أشرح لأنه عصرنا يختلف كثير عن عصر النبي في هذا القضية)) لكن نقول إياكم و التبذير فإن المبذرين كانوا إخوان الشياطين .
آخيرا وليس آخرا الدعاء للعروسين:
يسن قول: (( بارك الله لك و بارك الله عليك وجمع بينكما في خير))
و قالت عائشة: (( تزوجني النبي صلى الله عليه و سلم، فأتتني أمي فادخلتني الدار، فإذا تسوة من الأنصار في البيت، فقلن: على الخير و البركة و على خير طائر))
هذه اللي عندي ، أرجو إني أكون غطيت بعض الأمور المهم و الي قد تغفل عن الكثير من الناس و التي هي أساس ديننا الإسلامي
أخوكم حسان ^^
واحد منكوب ^^
هذا أول موضوع لي في هذا القسم، إن شاء الله يعجبكم ^___^
حبيت أطرح هذا الموضوع في سبيل توعية الشاب و الشابة المقبلين على الزواج أو اللي
هبقت براسهم فجأة إنهم يتزوجوا و في نفس الوقت توعية لأولياء الأمور اللي غافلين
عن كثير من أمور و مسائل في تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
راح أكتب موضوعي غير تكلف مصنع يعني حسب ما يخطر على لساني و عقلي راح أنزله .
يمكن تحصلوا شوية كلمات غريبة، فالله يعينكم.
((الحمدلله نستعينه و نستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا، فمن يهده الله فلا مضل له،
و من يضلل فلا هادي له.أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً عبده ورسوله. يا أيها الذين آمنوا
اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا و أنتم مسلمون، واتقوا الله الذي تساؤلون به الأرحام، إن الله كان
عليكم رقيبا. يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا، يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم
ومن يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما)).
كثير من الشباب و البنات اللي أعمارهم تترواح من 18 - 26 يبدأ يدور براسهم مسألة الزواج
و صيانة أنفسهم من ملهيات و مشهيات و مفتنات عصرنا المنحوس هذا، من المواقع والقنوات
الإباحية والفديوكلبات الهابطة و و و ... إلخ <=== ما يحتاج أعدد كلكم فاهميني ^^
المشكلة تكمن في كيفية الاستعداد لهذه المرحلة الانتقالية بين
حياة العزوبية و الدشرة إلى المسؤلية و الربطة ^^
انا شخصيا ما أقدر أفيدكم في هذه المرحلة، ممكن أضيع عليكم الكثير،
لكن انا راح أوريكم كيف تبنوا و تكونوا أسرة مثالية و عقد نكاح ناجح.
من أهم خطوات تكوين الأسرة هو اختيار الزوجة الصالحة المحمودة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أن الدنيا متاع، و خير متاعها المرأة الصالحة)).
((تخيروا لنطفكم , وانكحوا الأكفاء , وأنكحوا إليهم)).
(( تنكح المرأة لأربع: لمالها و لحسبها و لجمالها، و لدينها. فاظفر بذات الدين، تربت يداك)).
((من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذلا، و من تزجوها لمالها لم يزده الله إلا فقرا، ومن تزوجها لحسبها، لم يزده الله
إلا دناءة.و من تزوج أمراة لم يرد بها إلا أن يغض بصره و يحصن فرجه أول يصل رحمه، بارك الله له فيها و بارك لها فيه)).
نستفيد من هذه الأحاديث إن أهم شي هو حسن اختيار الزوجة، فهي أساس كل شي إن صلحت صلحت الذرية و إن فسدت ===> الله يخارجنا و خارجكم ^^
أحب أعلق على الحديث الثالث و أقولكم إن المال يفنى و الجمال يذبل و النسب يضيع و يبقى الدين ^^
ثاني أهم خطوة هي اختيار الزوج المحمود:
نظرة الإسلام لهذا الرجال، هو اللي تجتمع فيه صفات الإنسانية الفاضلة و أخلاق الرجولة المكتملة.
و أقول للبنات لا يغركم المظهر الخارجي و الكلام المعسول اللي تسمعونه من الخشة اللي واقفة قدامكم ^^
على قولهم ( من برا الله الله ومن جوا يعلم الله ^__________^ ))
قال تعالى: (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم، إن الله عليم خبير)).
قال الرسول صلى الله عليه و سلم: (( إذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فانكحوه)).
بعد كذا نبدأ في خطوات النكاح الناجح
أولها الخطبة: بكل بساطة معناها الرغبة في الزواج.
الإسلام جعل الخطبة وسيلة للتعرف على الصفات المرغوبة الي تهمه عشان يرتاح للبنيه اللي يبي ينكحها ...
مو تتصل على هوت لاينز و تدخل غرف الشات و البال توك و تقعد تهرج و في النهاية يطلع ولد ^^
نرجع و نقول الخطبه وسيلة للتعارف مو بعد ياخذها يورط و يتفاجأ
(( أول ما شافها، أعمت بصره. بعد ما عدت أول ثلاث سنين حصل إنها غبية و متسطلة و رزيلة يقولها
انت ليش صرتي كذا؟ تقوله أوه توك دريت انا كذا من زمان ^^ و تحصل في أحسن العائلات ولا مو ؟!؟!؟! ))
قال الرسول صلى الله عليه و سلم: ((إذا خطب أحدكم المرأة، فان استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل)).
عن المغيرة أنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله عليه و سلم: (( انظر إلها فإنه أحرى أن يؤد بينكما)).
نقاط تدور حول موضوع الخطبة حابب أتطرق إليها:
1-المضاربة: حرم و حط خطين بالأحمر على كلمة حرم ، حرم الإسلام أن يخطب الرجل على خبطة أخيه ما دامت قائمة إلا إذا أذن له
قال الرسول صلى الله عليه و سلم: (( لا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن له)).
2- المرأة تخطب الرجل ^____^ :
صرح الإسلام للمرأة حقها في طلب الزواج ممن ترغب و تحب، ما دامت ترعى الأسس الصالحة في الاختيار. <=== أكيد واحد منكم بقول هذا جالس يخرش و يخرط علينا O_O ما عليك جايك بالدليل يا سيدي ^^
جاء في السيرة أن خديجة بنت خويلد رضي الله عنها رغبت في الزواج من الرسول صلوات الله عليه، فأرسلت إليه.
و قال أنس: أن امرأة عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه و سلم.
فضحكت ابنة أنس، فقاله: ما كان أقل حياءها! فقال أنس: هي خير منك، عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه و سلم <=== رواه الخمسة ^^
سبحان الله شوفوا الإسلام كيف دين يسر وليس عسر ^^
طبعا بصفه عامة البنت بفطرتها تستحي و يمنعها هذا الشي من الجهر و التصريح برغبتها و هنا يجي دور ولي أمرها أنه يتحرى رغبتها و يشوف مصلحتها
ويقولوا علاقة البنت مع أبوها أقوى من علاقتها مع أمها يعني لو صارحته ما أتوقع بقولها شي ^^
نرجع لموضوع الخطبة من جديد و نسرد هذا الحديث الجميل عن أشرف الخلق و سيدهم - صلى الله عليه وسلم - : (( لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن))
قالوا يا رسول الله و كيف إذنها؟ قال: (( إن سكتت)) . وفي رواية (( الثيب أحق بنفسها من وليها، و البكر تستأمر و اذنها سكوتها)).
في أدله و أقصص دينية كثير تدور حول هذا الحق من حقوق المرأة في الزواج لكن هذا
اللي جاء ببالي الحين ، ممكن واحد منكم يدور و يحبث إذا كان راغب .
ثاني أهم خطوات النكاح الناجح هو رضا الولي:
زي ما اشترط الاسلام للبنت الموافقة على الزواج ، اشترط اقتناع ولي أمرها ، لأنه هو أدرى بمصحلة بنته هذا في حال إنه كا سوي و يخاف الله في بنته و في نفسه .
عن عائشة رضي الله عنها : (( أيما امرأة نكحت بغير اذن مواليها فنكاحها باطل))
و عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((لانكاح إلا بولي))
بيني و بينكم كثير من أولياء الأمور صار هدفهم الأول و الأخير هو التجارة ببنته، يزوجها لواحد عشان فلوسه أو منصبه - تعس عبد الدرهم و عبد الدينار -
اسمعي مني، إذا كان أبوك من هذا النوع و أجبرك على هذا الشي و انت مو موافقة اطلعي للقاضي و هو يفصل بينكم - عسى أن يكون القاضي أكف منه بولايتك -
ثالث خطوة وهي الصداق أو ما يسمى المهر <=== ياريت تقروا هذه النقطة بتمعن و تدبر و خاصة يا أولياء الأمور عسى ربي يهديكم -__-
الصداق: هو بذل الزوج لزوجته مبلغ من المال تعبيرا و تقديرا لها و رمزا لتكريمها و اسعادها.
قال تعالى: (( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة)).
سار الإسلام في تقدير الصداق على اعتباره رمزا لا ثمنا فليكن شيئا له قينة أيا كانت ، و رغب إلى الناس ألا يتغالوا فيه و لا يطغوا فليس هدفا قي ذاته
عن أبي العجفاء قال: (( خطبنا عمر رضي الله عنه فقال: (( ألا لا تغالوا بصدا النساء، فنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله، كان أولاكم بها النبي
صلى الله عليه و سلم. ما أصد رسول الله امرأة من نساءه ولا أصدقت امرأة من بناته من ثنتي عشرة أوقية)).
حابب أطرح عليكم هذه القصة الكريمة الشريفة، عن ابن عباس قال : (( لما تزوج علي فاطمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أعطها شيئا)).
قال: ما عندي شيء!
قال: أين درعك الحطمية؟
قال: هي عندي.
قال: فأعطها إياها.
سبحان الله، هذه فاطمة بنت محمد و هذ علي بن أبي طالب، ابن عم الرسول وأمير المؤمنين O_O تخيلوا كان مهرها درع حطمي !؟!؟!
فأين هي بنتك من فاطمة بنت أشرف الخلق و سيد البشر أيها المغالي في المهر !! أنا ما أقصد إنك ما تطلب منه مهر أو يقدم لك درع ولا سيف ولا حربه
لكن لا تقفلوها في وجه هذا الشاب المسكين اللي ما راتبه ما يعدي الــ 5000 ريال ، يعني خلي عندك نوع من الإنسانية وراعي ظرفه و راعي في نفس الوقت بنتك
اللي جالس تحرمها من حقها في الزواج ، يمكن هذه المسكين اللي ما قدر يدفع المبلغ الفلكي اللي طالبه هو أخير و أحسن و أفضل واحد تتمناه بنتك !!!
و في كثير من القصص النبوية اللي تدل على تيسير تكلفة الصداق و منها من زوجه الرسول بما يحفظ من القرآن و و و ... إلخ
عموما ما أحب أطول أكثر من كذا في هذه الهرجة، اللهم إني قلد بلغت الله فاشهد .
رابع خطوة وهي الجهاز أو تجهيز بيت العروس
المسكين بعد ما ينقطع قلبه في دفع المهر ، يبقى عليه تجهيز البيت من أثاث و غرف نوم و و و ,,, إلخ
أقولهم أن نظرة الإسلام إلى هذا الأمر مبنيه على سعادة البيت لا تتوقف على الترف و التكلف و لا تستلزم حشد البيت بما لا جدوى منه ولا حاجة إليه.
الحساب مو بالمظاهر و الأشكال و لكن بالحقائق و الأعمال و على هذا كان النبي صلى الله عليه و سلم في حياته الخاصة و كان أصحابه و كانت الأجيال الواعية من أتباعه... أحب اختم هذه النقطة بحديث
علي، قال: (( جهز رسول الله فاطمة في خميل و قربة ووسادة حشوها اذخر)).
و عن جابر قال: (( حضرنا عرس علي و فاطمة، فما رأينا عرساكان أحسن منه، حشونا الفراش
-يعني الليف- و أتينا بالتمر و زبيب فأكلنا، وكان فراشها ليلة عرسها اهاب كبش!)).
و الاسلام جملة يكره التصنع و التكلف و يحارب الترف و الفضول
هذا الكلام ما يمنع من ربنا وسع عليه إنه ينفق و سعد بنته و زوجها لكن لا يعميه هذا الشي ويوصله
للتبذير و الترف الفاحش -___-
خامسا حفلا العقد و الزفاف :
سن الإسلام الاحتفال بعقد الزواج و إقامة حفل للزفاف يتحقق به إعلان الزواج و إذاعته وما في مانع
إنه يكون في هذا الحفل نوع من اللهو بس إنه ما يسوي منكر !! ولا يؤدي إلى باطل ، كالضرب بالدف
و الطرب المباح بالصوت.
عن محمد بن حاطب عن النبي قال: (( فصل بين الحرام والحلال الدف و الصوت)).
و عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم: ((أعلنوا هذا النكاح، و اجعلوه في المساجد، واضربوا عليه بالدفوف))
سادسا وليمة العرس (( ما راح أشرح لأنه عصرنا يختلف كثير عن عصر النبي في هذا القضية)) لكن نقول إياكم و التبذير فإن المبذرين كانوا إخوان الشياطين .
آخيرا وليس آخرا الدعاء للعروسين:
يسن قول: (( بارك الله لك و بارك الله عليك وجمع بينكما في خير))
و قالت عائشة: (( تزوجني النبي صلى الله عليه و سلم، فأتتني أمي فادخلتني الدار، فإذا تسوة من الأنصار في البيت، فقلن: على الخير و البركة و على خير طائر))
هذه اللي عندي ، أرجو إني أكون غطيت بعض الأمور المهم و الي قد تغفل عن الكثير من الناس و التي هي أساس ديننا الإسلامي
أخوكم حسان ^^
واحد منكوب ^^