abukhan
01-04-2005, 12:29 AM
أنشطة للشيعة الإيرانيين بسورية
2005 الخميس 31 مارس
بهية مارديني من دمشق--إيلاف
تساءل المحامي هيثم المالح رئيس جمعية حقوق الانسان في سورية عن سر افتتاح العديد من الحوزات الشيعية في سورية واقامة النشاطات واجراء الاجتماعات ، مشيرا الى انشطة العديد من الشيعة الايرانيين في البلاد وتغاضي الحكومة السورية عنهم في حين يستمر الضغط على خطباء المساجد واستدعاء الامن المتكرر لهم.
وتساءل المالح في تصريح لإيلاف عن السر وراء ذلك ولماذا عندما يخرج المعتقلون من التيار الاسلامي يذهبون اسبوعيا الى الفروع الامنية وتطرح عليهم العديد من الاستفسارات ؟، معتبرا ان هذه وسيلة من وسائل الدولة لتخويف شعبها.
من جهته قال المحامي عبد الله الخليل الناشط في مجال حقوق الانسان والذي يقطن في محافظة الرقة في الجزيرة السورية ان المعتقل الذي افرج عنه من الممكن ان ُيستدعى من محافظته الى فرع العاصمة الامني وهذا ما يحّمله ما لاطاقة له به من عناء وجهد ومال.
وحول موضوع الحوزات لفت الخليل في تصريح لإيلاف انه في اول مدينة الرقة وبجانب باب شهير يدعى باب بغداد كانت هناك مقبرة تدعى مقبرة اويس القرني وقد دفن فيها الصحابي عمار بن ياسر وقامت الحكومة السورية بتقديم المقبرة كهبة للحكومة الايرانية وعندما رفض الناس رفع جثث موتاهم اصدر المحافظ امرا تنفيذيا بالزام المواطنين بنقل الجثث واخلاء المقبرة تحت طائلة دثرها، وقد بني على اطلال المقبرة مركز شيعي وجامع كبير واصبح اسمه مقام عمار بن ياسر وبات مركزا للتشيع ونوه الخليل بانه بُدأ بهذا العمل منذ 15 سنة واكتمل منذ اكثر من سنة كمسجد ومقر وسوف يتم لاحقا بناء مساكن وسوق تجارية على غرار جامع السيدة رقية في النجف.
واكد الخليل ان هذا المركز يعتبر اول مركز شيعي في محافظة الرقة بل في منطقة الجزيرة السورية باكملها.
2005 الخميس 31 مارس
بهية مارديني من دمشق--إيلاف
تساءل المحامي هيثم المالح رئيس جمعية حقوق الانسان في سورية عن سر افتتاح العديد من الحوزات الشيعية في سورية واقامة النشاطات واجراء الاجتماعات ، مشيرا الى انشطة العديد من الشيعة الايرانيين في البلاد وتغاضي الحكومة السورية عنهم في حين يستمر الضغط على خطباء المساجد واستدعاء الامن المتكرر لهم.
وتساءل المالح في تصريح لإيلاف عن السر وراء ذلك ولماذا عندما يخرج المعتقلون من التيار الاسلامي يذهبون اسبوعيا الى الفروع الامنية وتطرح عليهم العديد من الاستفسارات ؟، معتبرا ان هذه وسيلة من وسائل الدولة لتخويف شعبها.
من جهته قال المحامي عبد الله الخليل الناشط في مجال حقوق الانسان والذي يقطن في محافظة الرقة في الجزيرة السورية ان المعتقل الذي افرج عنه من الممكن ان ُيستدعى من محافظته الى فرع العاصمة الامني وهذا ما يحّمله ما لاطاقة له به من عناء وجهد ومال.
وحول موضوع الحوزات لفت الخليل في تصريح لإيلاف انه في اول مدينة الرقة وبجانب باب شهير يدعى باب بغداد كانت هناك مقبرة تدعى مقبرة اويس القرني وقد دفن فيها الصحابي عمار بن ياسر وقامت الحكومة السورية بتقديم المقبرة كهبة للحكومة الايرانية وعندما رفض الناس رفع جثث موتاهم اصدر المحافظ امرا تنفيذيا بالزام المواطنين بنقل الجثث واخلاء المقبرة تحت طائلة دثرها، وقد بني على اطلال المقبرة مركز شيعي وجامع كبير واصبح اسمه مقام عمار بن ياسر وبات مركزا للتشيع ونوه الخليل بانه بُدأ بهذا العمل منذ 15 سنة واكتمل منذ اكثر من سنة كمسجد ومقر وسوف يتم لاحقا بناء مساكن وسوق تجارية على غرار جامع السيدة رقية في النجف.
واكد الخليل ان هذا المركز يعتبر اول مركز شيعي في محافظة الرقة بل في منطقة الجزيرة السورية باكملها.