أم عبد الإله
02-04-2005, 02:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هذه قصة واقعية أراها أنا أمامي كل يوم في المدرسة ( حكاية معلمة ) ولا أعرف لها حلا وهي لا تكف تحمل إبتسامتها في كل مكان - وتخفي حقيقة آلامها عن الجميع - في يوم من أيام هذا الأسبوع تفاجأنا كلنا بحالتها من البكاء الأليم وهي على مقعدها في حجرة المعلمات تذرف الدموع دون أن تنبس بحرف واحد حتى سألتها لقربي منها وعلاقتي الوثيقة بها عن سبب بكائها المفاجئ ثم سكتت فجأة لا تلتفت إلى أحد ونظرها شامخ إلى أعلى وتتمتم بشفتيها بعبارات لم نفهمها وهي تبدوا في حالتها كمن يناجي شخصاً بقربها ثم وبعد لحظات كفكفت من دموعها وطيف إبتسامة ترتعش في شفتها وهي تحاول أن تقول ( لا تقلقوا ، أنا بخير .. أعتذر منكم على تصرفي ) ثم رجعت في سكون مرة أخرى ... وبعد أن فرغت الغرفة من المعلمات وأصبحت منفردة بها لا يسمعنا أحد إلى الله سألتها : ( أرجوك ، بالله عليك لا تخفي عني ، هل حصل هناك شيء ؟؟؟ هل طلقك زوجك ؟؟؟ هل مرض إبنك؟؟؟ ماذا حصل ؟؟ هل مات أحد؟؟؟ إني أموت رعباً من سكوتك )... وهززتها من كتفيها حتى رأيت عبرتين تسيل على خديها و وهمست لي ....( لقد عاد إلى كرته مرة أخرى ، ولم يعد عندي غير الله أناجيه همي وأطلبه تفريج كربتي .. فما عسايا أفعل ومن تراه يستطيع إنصافي ...) فسكت والذهول يملأني وكل ما قلته ( حسبي الله ونعم والوكيل ، حسبي الله ونعم الوكيل ، إصبري يا .... إنا الله مع الصابرين فالصابر والشاكر في الجنة بإذن الله ) .....
لو تعرفون مابها ... تزوجت من رجل يبدوا لكل الناس أنه من الدينين ويخاف الله وكل أقواله وأفعاله تدل على ذلك وهو شاب في مقتبل العمر لم يصل بعد لعقده الثلاثين ويكبرها بخمسة أعوام أنجبا طفلا يحسدهما كل من يراه ولكن ما خفي كان أعظم بكثير ... فقد عاشت منذ شهرها الأول العديد من القصص المحزنة حتى أنها لجأت إلى القضاء فلم ينصفها فكيف له البشر أن يعرف ما خفي عنه فهو غارق في ملذات الحياة ولا يترك طريقا حتى يأتيه وكل شيء يحاججها فيه حتى المحرم يقول لها أن الله تعالى ( جل الله عما يفتري عليه ) يقول بمعناه لو كان البشر لا يخطؤون ليستغفروا له لأبدل الله الأرض بناس يعصونه ليعودوا له بالتوبة ... وهل هذا يا أهل الدين مسوغ ليقوم بما قام به؟؟؟ فهو والعياذ بالله يشاهد المحرمات من نساء الجنس على الفضائيات ويبحث عنهن على النت وينسى الصلاة والطعام والشراب ويكتفي بالتدخين مئات العلب أمام الشاشة رغم أن الله رزقه زوجة فاتنة وجميلة ولكنه يراها من أبشع النساء ... وكذلك يشاجرها على كل كبير وصغير ويهددها بالطلاق وهي تهدء عليه لا تريد خراب بيتها ، حتى حصل ماليس له بحسبان وكدت أن اقاطعها على ما سمعت ( قالت لي ... تخيلي أنه لا يحترم وثاقنا وذهب لدولة عربية ليقابل إمراة يعلم الله ما فيها ورجع ليريني صورها وهي في إبشع وضع لا يسترها سوى قميص بلا كمين يخص زوجي والفلم هو ذاته الذي صور به ولدي عندما ولد وقال لي أنه ذهب لخطبتها وبقي معها 3 أيام ثم عاد إلي ... ولما عاد وقبل أن أعرف نواياه أخذني وأنا في نفاسي يريد مني ما حرمه الله له ( إتيان الدبر ) والعياذ بالله فرفضت وكان رده أنه يريد الزواج من أخرى فخرجت من بيتي ومعي طفلي لأهلي وبقيت عندهم نصف شهر ولم يسأل عنا وإتصل بوالدي وأخبره أنه يريد أن يعيدني للبيت فظنوا صلاح أمرنا لعدم علمهما بالمشكلة وعند عودتي أخذ طفلنا مني وأعطاه لإخته وأغلق علي الباب وإنهال علي ضرباً حتى كاد أن يقتلني ولو تيسر له ذال لفعل) ولو شاهتم وجهها الجميل يومها وهو محطم الأنف وينزف وعينيها إستحال لونهما سواداً وعنقها مخضب بالزراق لصدقتم قصتي ولكن حتى هذا لم يئثر فيه وقتها وأخذها بعد أن وعى أن إبنه يحتاج لأمه بوعيها أخذها للمشفى وأخبرهم بكل برود أنه غضب وضربها قليلاً ثم وبعد علاجها أعادها لبيت أهلها وأخذ منها إبنها وعندما أفاقت من وعيها بعد يوم ونصف سألت عن وليدها الذي لم يبلغ وقتها سوى 5 أشهر فأخبروها أنه مع والده ولما طلبت أن يعيده لها رفض وحرمها من إبنها قرابة شهر حتى ذهبت (بعد عدة محاولات لإقناعه بإعادته لها )إلى المحكمة ولما شكت القاضي وضعها أمر بإرجاع طفلها والبدء في إجراء فسخ النكاح ولكن كان القدر أقوى وإرادة الله أن ترى إبنها يحس بكل ما يجري ويقع مريض الخوف والبكاء لا يريد أن ينفصل والديه فأصبح لا يأكل ولا يلعب وكل ما يفعله هو التعلق بجيد أمه وينادي أباه يريده قربه وإستمر هذا حاله 7 أشهر حتى وافقت أن تعود لزوجها بعد أن عاهد الله أمام أهله وأهلها أن يخاف الله فيها ويحسن معاملتها ، ولا أنكر أنها بعد ذلك عاشت عام كاملا بلا مشاكل ولكنه الأن بدأ مرة أخرى في أفعاله وزاد عن سابقته وهي الآن تحوال إصلاحه فأعلمته أنها تعرف كل ما يفعله من أعمال يظن أنها لا تعرفها وذلك بفضل من الله تعالى وأصبحت تواجهه بالدين وتذكره بلآخرة وعذاب القبر وتدعوا له عل الله يصلح حاله ... وآخر قصتها الآن هي أنها لا تكف عن البكاء واللجوء إلى الله لأنه قرر إما أن يتزوج ويطلقها وأنه سيلقي عليها أمر ولدهما وإذا تزوجت أخذه منها ولا تراه إلا مرة في الإسبوع أو أن يعيش كل منها حياته لا يبالي بها وعليها أن لا تبالي به ولا تلزمه بشيء غير حاجة المنزل من طعام وشراب وملبس لولده فقط ... وكل ما يفعله بها هو ان ينهال عليها بالكلام الجارح أو يخبرها أنها سبب في شقاءه ومانعة لحريته وأنه ضيق النفس بها ..... فيا ترى ماذا أخبرها ؟؟؟
1- هل أنصحها بالطلاق وأنا أكثر منها علماً بحيات المطلقات السيئة في مجتمعنا .؟..
2- هل اصبرها على أمل أن لها الجنة بإذن الله في صبرها وتكثر له من الدعاء وقيام الليل؟؟
3- هل أشور عليها أن ترسل من يقوم بنصح زوجها من أهله أو أهلها ؟؟؟
4- أو تعيش معه تربي إبنها في كنفه وتتحمل منه ما يبدر عله يعي ما يفعل ويتوب إلى الله ؟؟؟
أرجوا منكم التصويت على الخيار الذي ترونه مناسباً لها ولو كان عندكم حلول حلول أخرى أشيروا علي بها عسى أن نصلح من شأنها فمن فرج على مسلم كربة فرج الله له كربة من كرب يوم القيامة ولا مانع أن تبدوا تعليقكم على هذه القصة وما رأيكم في صبرها وهل هو في محله وأعتذر عن إستخدام بعض العبارات وآسفة على إطالة وأرجوا منكم الرد ... وشكراً
أختكم في الله ......أم عبد الإله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هذه قصة واقعية أراها أنا أمامي كل يوم في المدرسة ( حكاية معلمة ) ولا أعرف لها حلا وهي لا تكف تحمل إبتسامتها في كل مكان - وتخفي حقيقة آلامها عن الجميع - في يوم من أيام هذا الأسبوع تفاجأنا كلنا بحالتها من البكاء الأليم وهي على مقعدها في حجرة المعلمات تذرف الدموع دون أن تنبس بحرف واحد حتى سألتها لقربي منها وعلاقتي الوثيقة بها عن سبب بكائها المفاجئ ثم سكتت فجأة لا تلتفت إلى أحد ونظرها شامخ إلى أعلى وتتمتم بشفتيها بعبارات لم نفهمها وهي تبدوا في حالتها كمن يناجي شخصاً بقربها ثم وبعد لحظات كفكفت من دموعها وطيف إبتسامة ترتعش في شفتها وهي تحاول أن تقول ( لا تقلقوا ، أنا بخير .. أعتذر منكم على تصرفي ) ثم رجعت في سكون مرة أخرى ... وبعد أن فرغت الغرفة من المعلمات وأصبحت منفردة بها لا يسمعنا أحد إلى الله سألتها : ( أرجوك ، بالله عليك لا تخفي عني ، هل حصل هناك شيء ؟؟؟ هل طلقك زوجك ؟؟؟ هل مرض إبنك؟؟؟ ماذا حصل ؟؟ هل مات أحد؟؟؟ إني أموت رعباً من سكوتك )... وهززتها من كتفيها حتى رأيت عبرتين تسيل على خديها و وهمست لي ....( لقد عاد إلى كرته مرة أخرى ، ولم يعد عندي غير الله أناجيه همي وأطلبه تفريج كربتي .. فما عسايا أفعل ومن تراه يستطيع إنصافي ...) فسكت والذهول يملأني وكل ما قلته ( حسبي الله ونعم والوكيل ، حسبي الله ونعم الوكيل ، إصبري يا .... إنا الله مع الصابرين فالصابر والشاكر في الجنة بإذن الله ) .....
لو تعرفون مابها ... تزوجت من رجل يبدوا لكل الناس أنه من الدينين ويخاف الله وكل أقواله وأفعاله تدل على ذلك وهو شاب في مقتبل العمر لم يصل بعد لعقده الثلاثين ويكبرها بخمسة أعوام أنجبا طفلا يحسدهما كل من يراه ولكن ما خفي كان أعظم بكثير ... فقد عاشت منذ شهرها الأول العديد من القصص المحزنة حتى أنها لجأت إلى القضاء فلم ينصفها فكيف له البشر أن يعرف ما خفي عنه فهو غارق في ملذات الحياة ولا يترك طريقا حتى يأتيه وكل شيء يحاججها فيه حتى المحرم يقول لها أن الله تعالى ( جل الله عما يفتري عليه ) يقول بمعناه لو كان البشر لا يخطؤون ليستغفروا له لأبدل الله الأرض بناس يعصونه ليعودوا له بالتوبة ... وهل هذا يا أهل الدين مسوغ ليقوم بما قام به؟؟؟ فهو والعياذ بالله يشاهد المحرمات من نساء الجنس على الفضائيات ويبحث عنهن على النت وينسى الصلاة والطعام والشراب ويكتفي بالتدخين مئات العلب أمام الشاشة رغم أن الله رزقه زوجة فاتنة وجميلة ولكنه يراها من أبشع النساء ... وكذلك يشاجرها على كل كبير وصغير ويهددها بالطلاق وهي تهدء عليه لا تريد خراب بيتها ، حتى حصل ماليس له بحسبان وكدت أن اقاطعها على ما سمعت ( قالت لي ... تخيلي أنه لا يحترم وثاقنا وذهب لدولة عربية ليقابل إمراة يعلم الله ما فيها ورجع ليريني صورها وهي في إبشع وضع لا يسترها سوى قميص بلا كمين يخص زوجي والفلم هو ذاته الذي صور به ولدي عندما ولد وقال لي أنه ذهب لخطبتها وبقي معها 3 أيام ثم عاد إلي ... ولما عاد وقبل أن أعرف نواياه أخذني وأنا في نفاسي يريد مني ما حرمه الله له ( إتيان الدبر ) والعياذ بالله فرفضت وكان رده أنه يريد الزواج من أخرى فخرجت من بيتي ومعي طفلي لأهلي وبقيت عندهم نصف شهر ولم يسأل عنا وإتصل بوالدي وأخبره أنه يريد أن يعيدني للبيت فظنوا صلاح أمرنا لعدم علمهما بالمشكلة وعند عودتي أخذ طفلنا مني وأعطاه لإخته وأغلق علي الباب وإنهال علي ضرباً حتى كاد أن يقتلني ولو تيسر له ذال لفعل) ولو شاهتم وجهها الجميل يومها وهو محطم الأنف وينزف وعينيها إستحال لونهما سواداً وعنقها مخضب بالزراق لصدقتم قصتي ولكن حتى هذا لم يئثر فيه وقتها وأخذها بعد أن وعى أن إبنه يحتاج لأمه بوعيها أخذها للمشفى وأخبرهم بكل برود أنه غضب وضربها قليلاً ثم وبعد علاجها أعادها لبيت أهلها وأخذ منها إبنها وعندما أفاقت من وعيها بعد يوم ونصف سألت عن وليدها الذي لم يبلغ وقتها سوى 5 أشهر فأخبروها أنه مع والده ولما طلبت أن يعيده لها رفض وحرمها من إبنها قرابة شهر حتى ذهبت (بعد عدة محاولات لإقناعه بإعادته لها )إلى المحكمة ولما شكت القاضي وضعها أمر بإرجاع طفلها والبدء في إجراء فسخ النكاح ولكن كان القدر أقوى وإرادة الله أن ترى إبنها يحس بكل ما يجري ويقع مريض الخوف والبكاء لا يريد أن ينفصل والديه فأصبح لا يأكل ولا يلعب وكل ما يفعله هو التعلق بجيد أمه وينادي أباه يريده قربه وإستمر هذا حاله 7 أشهر حتى وافقت أن تعود لزوجها بعد أن عاهد الله أمام أهله وأهلها أن يخاف الله فيها ويحسن معاملتها ، ولا أنكر أنها بعد ذلك عاشت عام كاملا بلا مشاكل ولكنه الأن بدأ مرة أخرى في أفعاله وزاد عن سابقته وهي الآن تحوال إصلاحه فأعلمته أنها تعرف كل ما يفعله من أعمال يظن أنها لا تعرفها وذلك بفضل من الله تعالى وأصبحت تواجهه بالدين وتذكره بلآخرة وعذاب القبر وتدعوا له عل الله يصلح حاله ... وآخر قصتها الآن هي أنها لا تكف عن البكاء واللجوء إلى الله لأنه قرر إما أن يتزوج ويطلقها وأنه سيلقي عليها أمر ولدهما وإذا تزوجت أخذه منها ولا تراه إلا مرة في الإسبوع أو أن يعيش كل منها حياته لا يبالي بها وعليها أن لا تبالي به ولا تلزمه بشيء غير حاجة المنزل من طعام وشراب وملبس لولده فقط ... وكل ما يفعله بها هو ان ينهال عليها بالكلام الجارح أو يخبرها أنها سبب في شقاءه ومانعة لحريته وأنه ضيق النفس بها ..... فيا ترى ماذا أخبرها ؟؟؟
1- هل أنصحها بالطلاق وأنا أكثر منها علماً بحيات المطلقات السيئة في مجتمعنا .؟..
2- هل اصبرها على أمل أن لها الجنة بإذن الله في صبرها وتكثر له من الدعاء وقيام الليل؟؟
3- هل أشور عليها أن ترسل من يقوم بنصح زوجها من أهله أو أهلها ؟؟؟
4- أو تعيش معه تربي إبنها في كنفه وتتحمل منه ما يبدر عله يعي ما يفعل ويتوب إلى الله ؟؟؟
أرجوا منكم التصويت على الخيار الذي ترونه مناسباً لها ولو كان عندكم حلول حلول أخرى أشيروا علي بها عسى أن نصلح من شأنها فمن فرج على مسلم كربة فرج الله له كربة من كرب يوم القيامة ولا مانع أن تبدوا تعليقكم على هذه القصة وما رأيكم في صبرها وهل هو في محله وأعتذر عن إستخدام بعض العبارات وآسفة على إطالة وأرجوا منكم الرد ... وشكراً
أختكم في الله ......أم عبد الإله