MiDo MashakiL
02-04-2005, 12:12 PM
على نهج ما يحدث في غرة شهر ابريل(نيسان) من كل عام حين يتنافس الكل في وضع كذبة تكون فاتحة الإستبشار بهذا الشهر الذي ارتبط بالكذب ( الأبيض)، كما ارتبط رقم 13 عند الغرب بكل سوداوي ومخيف . فقد اختار نادي بايرن ميونخ الألماني امراً غير تقليدي ليصيغ حوله كذبة ابريل (نيسان) 2005 .. حين أعلن رسميا، وعبر موقعه على الشبكة اليوم بأن نجم إنكلترا وريال مدريد ( دافيد بيكهام) قد وافق على الإنضمام له لمدة 3 سنوات ، وذلك لأنه فشل في تحقيق أي بطولة مع النادي الأسباني . إضافةً إلى معاناة أسرته التي تتعرض بشكل دائم لملاحقة المصورين المتطفلين من مدريد.
ولقد أثار هذا الخبر الرسمي أوساط الصحف العالمية، التي تفاجأت كما هو حال الجماهير، بما صدر عن النادي الألماني، فبدأت تضرب أخماساً بأعشار، في طريقها للبحث عن الحقيقه الغامضة ، إلا أن متحدثاً بإسم النادي خرج إلى الجمهور، وأزال الغموض الذي أحاط بالخبر، عندما أعلن أن النادي كان يُمازح جماهيره في غرة إبريل(نيسان).
ولم يعلن النادي سر إختياره لنجم ريال مدريد ليكون هو بطل" كذبته"،ويُرجح أن يكون سر الإختيار جاء تزامناً مع نية ريال مدريد لبيع عدداً كبيراً من نجومه، بعد أن فشل في تحقيق أي بطولة في هذا الموسم.أي أن النادي الألماني كان يبحث عن شعرةً من المصداقيه ليروّج لكذبته.
وتقوم بعض الصحف والمجلات بإستغلال هذه العاده السنوية في بداية شهر إبريل(نيسان) .لتثير عبر صفحاتها أموراً غير حقيقية، من أجل زيادة في المبيعات، ومحاولة للفت الإنتباه إليها، ثم تعلن في النهاية أن كل هذا عباراة عن كذبة إبريل البيضاء.
وعلى الصعيد العربي فقد برع العرب في إتقان هذه الكذبة، فأصبح الكثير ينتظر حلول الشهر، ليلقي ما بجعبته من أكاذيب "بيضاء" من باب المُزاح وخلق اجواء مرحه . رغم أن هناك من يرى أن العرب يعيشوا إبريل طوال شهور السنة ومنذ خمسين عام.
ولقد أثار هذا الخبر الرسمي أوساط الصحف العالمية، التي تفاجأت كما هو حال الجماهير، بما صدر عن النادي الألماني، فبدأت تضرب أخماساً بأعشار، في طريقها للبحث عن الحقيقه الغامضة ، إلا أن متحدثاً بإسم النادي خرج إلى الجمهور، وأزال الغموض الذي أحاط بالخبر، عندما أعلن أن النادي كان يُمازح جماهيره في غرة إبريل(نيسان).
ولم يعلن النادي سر إختياره لنجم ريال مدريد ليكون هو بطل" كذبته"،ويُرجح أن يكون سر الإختيار جاء تزامناً مع نية ريال مدريد لبيع عدداً كبيراً من نجومه، بعد أن فشل في تحقيق أي بطولة في هذا الموسم.أي أن النادي الألماني كان يبحث عن شعرةً من المصداقيه ليروّج لكذبته.
وتقوم بعض الصحف والمجلات بإستغلال هذه العاده السنوية في بداية شهر إبريل(نيسان) .لتثير عبر صفحاتها أموراً غير حقيقية، من أجل زيادة في المبيعات، ومحاولة للفت الإنتباه إليها، ثم تعلن في النهاية أن كل هذا عباراة عن كذبة إبريل البيضاء.
وعلى الصعيد العربي فقد برع العرب في إتقان هذه الكذبة، فأصبح الكثير ينتظر حلول الشهر، ليلقي ما بجعبته من أكاذيب "بيضاء" من باب المُزاح وخلق اجواء مرحه . رغم أن هناك من يرى أن العرب يعيشوا إبريل طوال شهور السنة ومنذ خمسين عام.