ماهر1398
02-04-2005, 11:21 PM
أُناس بهذا العراق عليهم لعنة الله !
عن عقبة بن وساج قال : كان صاحب لي يحدثني عن شأن الخوارج وطعنهم على أمرائهم (!!)
غحججتُ ، فلقيتُ -الصحابي الجليل- عبد الله بنُ عمرو -بنُ العاص رضي الله عنهما- ، فقلتُ له : أنتَ من بقية أصحاب رسول الله صلى الله عليهم وسلم ، وقد جَعَلَ اللهُ عندك علما ، وأُناس بهذا العراق يطعنون على أمرائهم (!!) ويشهدون عليهم بالضلالة (!!)
فقالَ لي : أولئكَ عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، أُتيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقَليدٍ من ذهب وفضة ، فجعلَ يَقسِمها بين أصحابه .
فقام رجل من أهل البادية (!!) فقال : يا محمد ! والله لئن أمرك الله ان تعدلَ فما أراك أن تعدل !!
فقال -رسول الله صلى الله عليه وسلم- : (ويحك ! ومن يعدل عليك بعدي ؟!) ، فلما ولّى -الرجل مدبرا- ، قال : (رُدوهُ رويدا) ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (ان في امتي أخا -في المشرب والمعتقد- لهذا ! يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، كلما خرجوا : فاقتلوهم -يكررها ثلاثا-)
رواه ابن ابي عاصم في السنة والبزار في مسنده ، وسنده صحيح على شرط البخاري .
قال الشيخ الفاضل ، والاخ العزيز / ابو عمر أسامة عطايا ، مُعلقا على هذا الحديث الشريف :
"فهذه بُشرى ما اعظمها من بُشرى لرجال الامن الساعين في القضاء على هؤلاء الطغمة ، وهذه الشرذمة الفاسدة ، والنبتة الخبيثة .
فقتال الخوارج والمُفسدين في الارض من اوجبِ الواجبات ، واعظم القُربات ، فاحتسبوا الاجر يا عساكر الإسلام ، ويا حماة التوحيد والعقيدة في قتلِ هؤلاء الخوارج المُفجِرين والمدَمِّرين" انتهى كلامه -وفقه الله- من كتابه القيم (البشائر الاسلامية للعساكر السعودية ، ص37)
والله الحافظ ..
عن عقبة بن وساج قال : كان صاحب لي يحدثني عن شأن الخوارج وطعنهم على أمرائهم (!!)
غحججتُ ، فلقيتُ -الصحابي الجليل- عبد الله بنُ عمرو -بنُ العاص رضي الله عنهما- ، فقلتُ له : أنتَ من بقية أصحاب رسول الله صلى الله عليهم وسلم ، وقد جَعَلَ اللهُ عندك علما ، وأُناس بهذا العراق يطعنون على أمرائهم (!!) ويشهدون عليهم بالضلالة (!!)
فقالَ لي : أولئكَ عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، أُتيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقَليدٍ من ذهب وفضة ، فجعلَ يَقسِمها بين أصحابه .
فقام رجل من أهل البادية (!!) فقال : يا محمد ! والله لئن أمرك الله ان تعدلَ فما أراك أن تعدل !!
فقال -رسول الله صلى الله عليه وسلم- : (ويحك ! ومن يعدل عليك بعدي ؟!) ، فلما ولّى -الرجل مدبرا- ، قال : (رُدوهُ رويدا) ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (ان في امتي أخا -في المشرب والمعتقد- لهذا ! يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، كلما خرجوا : فاقتلوهم -يكررها ثلاثا-)
رواه ابن ابي عاصم في السنة والبزار في مسنده ، وسنده صحيح على شرط البخاري .
قال الشيخ الفاضل ، والاخ العزيز / ابو عمر أسامة عطايا ، مُعلقا على هذا الحديث الشريف :
"فهذه بُشرى ما اعظمها من بُشرى لرجال الامن الساعين في القضاء على هؤلاء الطغمة ، وهذه الشرذمة الفاسدة ، والنبتة الخبيثة .
فقتال الخوارج والمُفسدين في الارض من اوجبِ الواجبات ، واعظم القُربات ، فاحتسبوا الاجر يا عساكر الإسلام ، ويا حماة التوحيد والعقيدة في قتلِ هؤلاء الخوارج المُفجِرين والمدَمِّرين" انتهى كلامه -وفقه الله- من كتابه القيم (البشائر الاسلامية للعساكر السعودية ، ص37)
والله الحافظ ..