العين
03-04-2005, 06:47 AM
القدس (CNN)-- مثل غيرها من أنحاء العالم، خيّم الحزن على منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما في بيت لحم مهد المسيح، تأثّرا بوفاة البابا يوحنا بولس الثاني.
وعبّر مسيحيون ومسلمون عن مشاعرهم تجاه البابا يوحنا بولس الثاني، فيما قرعت الأجراس في كنيسة المهد في بيت لحم بعد أنباء وفاة البابا.
واتحد الاسرائيليون والفلسطينيون في حدادهم على البابا الذي تناقضت زيارته في الألفية الجديدة للأراضي المقدسة من أجل السلام تناقضا شديدا مع أعمال العنف التي احتدمت في السنوات التي تلت ذلك.
وقال رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس إن البابا كرس حياته للسلام والعدل من أجل البشرية جمعاء.
ووصف عباس البابا برجل الحوار الذي دافع عن القضية الفلسطينية.
وأضاف "سنفتقده كشخصية دينية مميزة كرس حياته للدفاع عن مبادئ الحرية والسلام والمساواة لكل الاجناس والديانات بالاضافة الى حق شعبنا في الاستقلال."
ومن جهته، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس "إن الفلسطينيين يستحضرون تصريحات يوحنا بولس الثاني حول الحق الفلسطيني."
أما نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريس فقد قال "لقد جسد البابا كل ما هو مشترك في الإنسانية."
ووصف وزير خارجية إسرائيل سيلفان شالوم وفاة البابا بأنها "خسارة كبيرة للبشرية" مشيدا بدوره في تحسين العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية وإسرائيل.
وقال الحاخام دافيد روزين الذي كان جزءا من الفريق الاسرائيلي الذي تفاوض بشأن إقامة علاقات دبلوماسية بين الفاتيكان وإسرائيل في عام 1993" إنّه بطل عظيم للمصالحة الكاثوليكية اليهودية."
وقام البابا وهو في سن التاسعة والسبعين وعندما كان مريضا برحلة شاقة استغرقت سبعة أيام لإسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن في مارس/آذار عام 2000.
وسبق للبابا زيارة الشرق الأوسط حيث زار كلا من إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن ومصر وسورية وتونس.
واعتبرت زيارة البابا تاريخية، لأنّه أول بابا للكنيسة الكاثوليكية يزور مسجدا حين زار الجامع الأموي في دمشق في مايو / أيار من عام 2001.
وقال متحدث باسم الرئيس المصري، حسني مبارك إن نبأ وفاة البابا أثار حزنا شديدا.
وفي تونس، أشاد الرئيس زين العابدين بن علي بالجهود التي بذلها البابا من أجل أن يسود التسامح والحوار بين الديانات المختلفة.
فيما ذكّر أسقف تونس فؤاد طوال بالزيارة التي أداها البابا إلى تونس عام 1996 والتي دعا أثناءها في خطاب ألقاهلا في قرطاج إلى "الحوار والتعاون وحبّ المستقبل."
وفي بيروت خرج المسيحيون في بيروت وحملوا الشموع حزنا على موت البابا، وشاركهم المسلمون حزنهم.
وأشاد العاهل المغربي، الملك محمد السادس، بالبابا قائلا إنه لم يلهم المسيحيين فحسب بل أيضا أتباع الديانات الأخرى.
وقد توفي البابا بعد أسابيع من مصارعة المرض وذلك بعد أن تلقى "العشاء الرباني" الكنسي وأقيمت له المراسم الدينية الكاثوليكية المعروفة باسم "المسحة الأخيرة" المخصصة للمحتضرين
وعبّر مسيحيون ومسلمون عن مشاعرهم تجاه البابا يوحنا بولس الثاني، فيما قرعت الأجراس في كنيسة المهد في بيت لحم بعد أنباء وفاة البابا.
واتحد الاسرائيليون والفلسطينيون في حدادهم على البابا الذي تناقضت زيارته في الألفية الجديدة للأراضي المقدسة من أجل السلام تناقضا شديدا مع أعمال العنف التي احتدمت في السنوات التي تلت ذلك.
وقال رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس إن البابا كرس حياته للسلام والعدل من أجل البشرية جمعاء.
ووصف عباس البابا برجل الحوار الذي دافع عن القضية الفلسطينية.
وأضاف "سنفتقده كشخصية دينية مميزة كرس حياته للدفاع عن مبادئ الحرية والسلام والمساواة لكل الاجناس والديانات بالاضافة الى حق شعبنا في الاستقلال."
ومن جهته، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس "إن الفلسطينيين يستحضرون تصريحات يوحنا بولس الثاني حول الحق الفلسطيني."
أما نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريس فقد قال "لقد جسد البابا كل ما هو مشترك في الإنسانية."
ووصف وزير خارجية إسرائيل سيلفان شالوم وفاة البابا بأنها "خسارة كبيرة للبشرية" مشيدا بدوره في تحسين العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية وإسرائيل.
وقال الحاخام دافيد روزين الذي كان جزءا من الفريق الاسرائيلي الذي تفاوض بشأن إقامة علاقات دبلوماسية بين الفاتيكان وإسرائيل في عام 1993" إنّه بطل عظيم للمصالحة الكاثوليكية اليهودية."
وقام البابا وهو في سن التاسعة والسبعين وعندما كان مريضا برحلة شاقة استغرقت سبعة أيام لإسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن في مارس/آذار عام 2000.
وسبق للبابا زيارة الشرق الأوسط حيث زار كلا من إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن ومصر وسورية وتونس.
واعتبرت زيارة البابا تاريخية، لأنّه أول بابا للكنيسة الكاثوليكية يزور مسجدا حين زار الجامع الأموي في دمشق في مايو / أيار من عام 2001.
وقال متحدث باسم الرئيس المصري، حسني مبارك إن نبأ وفاة البابا أثار حزنا شديدا.
وفي تونس، أشاد الرئيس زين العابدين بن علي بالجهود التي بذلها البابا من أجل أن يسود التسامح والحوار بين الديانات المختلفة.
فيما ذكّر أسقف تونس فؤاد طوال بالزيارة التي أداها البابا إلى تونس عام 1996 والتي دعا أثناءها في خطاب ألقاهلا في قرطاج إلى "الحوار والتعاون وحبّ المستقبل."
وفي بيروت خرج المسيحيون في بيروت وحملوا الشموع حزنا على موت البابا، وشاركهم المسلمون حزنهم.
وأشاد العاهل المغربي، الملك محمد السادس، بالبابا قائلا إنه لم يلهم المسيحيين فحسب بل أيضا أتباع الديانات الأخرى.
وقد توفي البابا بعد أسابيع من مصارعة المرض وذلك بعد أن تلقى "العشاء الرباني" الكنسي وأقيمت له المراسم الدينية الكاثوليكية المعروفة باسم "المسحة الأخيرة" المخصصة للمحتضرين