ليبي جدا
03-04-2005, 07:49 PM
دبي- العربية.نت
في اقتباس لاسم وأهداف حركة "كفاية" المصرية المعارضة التي تعارض بقاء الرئيس المصري في الحكم أو توريث ابنه, أطلق مجموعة من النشطين حركة تحمل اسم "خلاص" تسعى لشن حملات لمعارضة استمرار العقيد معمر القذافي في سدة الحكم في ليبيا.
وقالت الحركة التي رفضت إعلان أسماء أعضائها في بيان وصلت "العربية.نت" نسخة منه إن هدفها هو أن "نقول للقذافي خلاص ذل خلاص قهر خلاص إرهاب خلاص تدمير" ووصفت الزعيم الليبي بأنه "استعمر العقول قصرا وحاول بشتى الطرق تدمير مقدرات الإنسان الليبي الفكرية والحضارية وإذلال الشعب، وتشويه تاريخه".
وفي البيان الذي لم يمكن التأكد من محتواه قالت الحركة إنها ستبدأ العمل بنظام "سري وعلني" معا، بحيث تخفي أسماء قادتها على أن تعلن أهدافها وتطلق نداءاتها لأنشطة علنية مناهضة للنظام تتمثل في التظاهر والاعتصام الجماعي داخل البلاد، وأكدت على أنه ليس من أهدافها الوصول إلى السلطة.
وقال البيان إن عمل الحركة سيتم عبر تكوين مجموعات ترتبط بالمجموعة الأساسية التي تدير الحركة وتنسق أنشطتها وتتولى الدعاية لها، وتقوم المجموعات الفرعية بالدعاية لأفكار الحركة في المدن والأحياء.
وعددت الحركة اثناعشر هدفا يقع على رأسها تغيير ما وصفته بـ"النظام المستبد" في ليبيا واسترجاع حقوقنا المسلوبة، واتخاذ الديمقراطية وسيلة للحكم، والانتخابات الرئاسية لاختيار الرئيس، والتشريعية لاختيار أعضاء البرلمان، وتحديد صلاحيات الحكومة والرئيس في الجانب الأمني.
ومن بين أهداف الحركة أيضا الرجوع للشريعة الإسلامية في صياغة القوانين والدستور، والعمل بمبادئ حقوق الإنسان التي لا تخالف تلك الشريعة، واعتبار "استفتاء الشعب" هو الوسيلة الوحيدة لسن القوانين بعد صياغتها من البرلمان ولا يصبح أي قانون صالح إلا بهذا الاستفتاء، وعدم إقامة أي اتفاقات مع أي دولة في المجالات التجارية والعسكرية طويلة الأمد إلا باستفتاء الشعب.
وتنص الأهداف أيضا على المطالبة باستقلال القضاء وحرية الرجل والمرأة والمساواة بينهما "مع الأخذ بالاعتبار الفارق التكويني لكل منهما"، وحرية الفكر والصحافة والإعلام، وحق كل ليبي في إبداء رأيه أو الاختلاف مع الحكومة أو الترشيح لأي منصب في الدولة ومعاقبة كل من يحرمه هذا الحق وان كان رئيس البلاد.
وطالب البيان المعارضين الليبيين في الخارج تقديم الدعم الإعلامي والتعبئة الشعبية حول الحركة التي أكدوا أنها "لا تشكل تيارا سياسيا معينا بل تضم كل طوائف الشعب الليبي يسارية أو وسطية أو يمينية"، كما طالبت الشعب الليبي بالتفاعل معها والخروج العلني للتعبير عن معارضته للنظام.
(( اللهم اجعل الخلاص قريبا...))
في اقتباس لاسم وأهداف حركة "كفاية" المصرية المعارضة التي تعارض بقاء الرئيس المصري في الحكم أو توريث ابنه, أطلق مجموعة من النشطين حركة تحمل اسم "خلاص" تسعى لشن حملات لمعارضة استمرار العقيد معمر القذافي في سدة الحكم في ليبيا.
وقالت الحركة التي رفضت إعلان أسماء أعضائها في بيان وصلت "العربية.نت" نسخة منه إن هدفها هو أن "نقول للقذافي خلاص ذل خلاص قهر خلاص إرهاب خلاص تدمير" ووصفت الزعيم الليبي بأنه "استعمر العقول قصرا وحاول بشتى الطرق تدمير مقدرات الإنسان الليبي الفكرية والحضارية وإذلال الشعب، وتشويه تاريخه".
وفي البيان الذي لم يمكن التأكد من محتواه قالت الحركة إنها ستبدأ العمل بنظام "سري وعلني" معا، بحيث تخفي أسماء قادتها على أن تعلن أهدافها وتطلق نداءاتها لأنشطة علنية مناهضة للنظام تتمثل في التظاهر والاعتصام الجماعي داخل البلاد، وأكدت على أنه ليس من أهدافها الوصول إلى السلطة.
وقال البيان إن عمل الحركة سيتم عبر تكوين مجموعات ترتبط بالمجموعة الأساسية التي تدير الحركة وتنسق أنشطتها وتتولى الدعاية لها، وتقوم المجموعات الفرعية بالدعاية لأفكار الحركة في المدن والأحياء.
وعددت الحركة اثناعشر هدفا يقع على رأسها تغيير ما وصفته بـ"النظام المستبد" في ليبيا واسترجاع حقوقنا المسلوبة، واتخاذ الديمقراطية وسيلة للحكم، والانتخابات الرئاسية لاختيار الرئيس، والتشريعية لاختيار أعضاء البرلمان، وتحديد صلاحيات الحكومة والرئيس في الجانب الأمني.
ومن بين أهداف الحركة أيضا الرجوع للشريعة الإسلامية في صياغة القوانين والدستور، والعمل بمبادئ حقوق الإنسان التي لا تخالف تلك الشريعة، واعتبار "استفتاء الشعب" هو الوسيلة الوحيدة لسن القوانين بعد صياغتها من البرلمان ولا يصبح أي قانون صالح إلا بهذا الاستفتاء، وعدم إقامة أي اتفاقات مع أي دولة في المجالات التجارية والعسكرية طويلة الأمد إلا باستفتاء الشعب.
وتنص الأهداف أيضا على المطالبة باستقلال القضاء وحرية الرجل والمرأة والمساواة بينهما "مع الأخذ بالاعتبار الفارق التكويني لكل منهما"، وحرية الفكر والصحافة والإعلام، وحق كل ليبي في إبداء رأيه أو الاختلاف مع الحكومة أو الترشيح لأي منصب في الدولة ومعاقبة كل من يحرمه هذا الحق وان كان رئيس البلاد.
وطالب البيان المعارضين الليبيين في الخارج تقديم الدعم الإعلامي والتعبئة الشعبية حول الحركة التي أكدوا أنها "لا تشكل تيارا سياسيا معينا بل تضم كل طوائف الشعب الليبي يسارية أو وسطية أو يمينية"، كما طالبت الشعب الليبي بالتفاعل معها والخروج العلني للتعبير عن معارضته للنظام.
(( اللهم اجعل الخلاص قريبا...))