abukhan
04-04-2005, 06:53 AM
«هآرتس»: واشنطن تطالب إسرائيل بالتخلي عن أسلحتها النووية
3 April 2005 القدس ـ «البيان»-دبي:
كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة ،عن مطالبة الإدارة الأميركية إسرائيل بالتخلي عن أسلحتها النووية واخضاع منشآتها النووية الى رقابة الوكالة الدولية للطاقة النووية، وهو ما يشكل سابقة في العلاقات بين الطرفين الحليفين. وجاء الكشف عن هذه المطالبة، غير المسبوقة، قبل أيام من توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون إلى واشنطن للتباحث مع الرئيس الاميركي جورج بوش في مسائل عدة، من بينها خطة الانسحاب من قطاع غزة، والملف النووي الإيراني.
وقالت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية في تقرير لمراسلها العسكري امير اورون، إن المسؤولين في إدارة بوش قاموا، وللمرة الثانية في غضون أسبوعين، بعقد مقارنة بين إسرائيل والهند وباكستان، مطالبين الدول الثلاث بان تحذو حذو أوكرانيا وجنوب إفريقيا اللتين تخلتا عن أسلحتهما النووية في العقد الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي الإدارة الأميركية استخدموا صيغة غير مألوفة في الإشارة إلى امكانات إسرائيل العسكرية النووية، بعدما تجنبوا طوال عقود توجيه أي إشارة إلى تلك الأسلحة الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة ان إشارة مسؤولي الخارجية الأميركية الى القدرات النووية الإسرائيلية، تتناقض مع الأسلوب الأميركي المعتاد، وأشارت إلى أن الرئيس السابق (بيل كلينتون) والحالي،بوش، دأبا على مدار السنوات الست الماضية على التعهد لجميع من تولوا منصب رئاسة الوزراء في إسرائيل بمن فيهم شارون بأنه لن يتم الإضرار بالقدرات الإستراتيجية التي تحتاج إليها إسرائيل لحماية نفسها.
على صعيد آخر، بدأت الحكومة الإسرائيلية الإعداد لزيارة شارون المرتقبة لواشنطن الأسبوع المقبل. وبثت الإذاعة الإسرائيلية إن الإدارة الأميركية أبلغت تل أبيب، باحتمال حدوث تغيير في جدول مواعيد بوش وتأخير زيارة شارون بسبب وفاة البابا يوحنا بولس الثاني حيث أعلن البيت الأبيض أن بوش سيسافر للمشاركة في تشييع جثمانه ما يعنى تغيير جدول لقاءاته، ومنها اجتماعه مع شارون.
في غضون ذلك، أفادت مصادر إسرائيلية أنه لا نية لدى شارون لتقديم أي تسهيلات للجانب الفلسطيني قبل أن يفي الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» بتعهداته. وأكدت المصادر، أن شارون سيعرض على الرئيس الأميركي موقف إسرائيل مما يجري في السلطة الفلسطينية والذي اعتبرته بأنه بالغ الخطورة. وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية أوضحت أن شارون قرر عدم طلب مساعدة من بوش لتمويل خطة فك الارتباط «لأن التوقيت غير مناسب لطرح الموضوع».
3 April 2005 القدس ـ «البيان»-دبي:
كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة ،عن مطالبة الإدارة الأميركية إسرائيل بالتخلي عن أسلحتها النووية واخضاع منشآتها النووية الى رقابة الوكالة الدولية للطاقة النووية، وهو ما يشكل سابقة في العلاقات بين الطرفين الحليفين. وجاء الكشف عن هذه المطالبة، غير المسبوقة، قبل أيام من توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون إلى واشنطن للتباحث مع الرئيس الاميركي جورج بوش في مسائل عدة، من بينها خطة الانسحاب من قطاع غزة، والملف النووي الإيراني.
وقالت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية في تقرير لمراسلها العسكري امير اورون، إن المسؤولين في إدارة بوش قاموا، وللمرة الثانية في غضون أسبوعين، بعقد مقارنة بين إسرائيل والهند وباكستان، مطالبين الدول الثلاث بان تحذو حذو أوكرانيا وجنوب إفريقيا اللتين تخلتا عن أسلحتهما النووية في العقد الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي الإدارة الأميركية استخدموا صيغة غير مألوفة في الإشارة إلى امكانات إسرائيل العسكرية النووية، بعدما تجنبوا طوال عقود توجيه أي إشارة إلى تلك الأسلحة الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة ان إشارة مسؤولي الخارجية الأميركية الى القدرات النووية الإسرائيلية، تتناقض مع الأسلوب الأميركي المعتاد، وأشارت إلى أن الرئيس السابق (بيل كلينتون) والحالي،بوش، دأبا على مدار السنوات الست الماضية على التعهد لجميع من تولوا منصب رئاسة الوزراء في إسرائيل بمن فيهم شارون بأنه لن يتم الإضرار بالقدرات الإستراتيجية التي تحتاج إليها إسرائيل لحماية نفسها.
على صعيد آخر، بدأت الحكومة الإسرائيلية الإعداد لزيارة شارون المرتقبة لواشنطن الأسبوع المقبل. وبثت الإذاعة الإسرائيلية إن الإدارة الأميركية أبلغت تل أبيب، باحتمال حدوث تغيير في جدول مواعيد بوش وتأخير زيارة شارون بسبب وفاة البابا يوحنا بولس الثاني حيث أعلن البيت الأبيض أن بوش سيسافر للمشاركة في تشييع جثمانه ما يعنى تغيير جدول لقاءاته، ومنها اجتماعه مع شارون.
في غضون ذلك، أفادت مصادر إسرائيلية أنه لا نية لدى شارون لتقديم أي تسهيلات للجانب الفلسطيني قبل أن يفي الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» بتعهداته. وأكدت المصادر، أن شارون سيعرض على الرئيس الأميركي موقف إسرائيل مما يجري في السلطة الفلسطينية والذي اعتبرته بأنه بالغ الخطورة. وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية أوضحت أن شارون قرر عدم طلب مساعدة من بوش لتمويل خطة فك الارتباط «لأن التوقيت غير مناسب لطرح الموضوع».