العين
04-04-2005, 07:28 AM
قال تيري رود لارسن مبعوث الأمم المتحدة إن سورية ستسحب جميع قواتها وأفراد الاستخبارات من لبنان بحلول 30 ابريل/ نيسان الجاري.
وقد حصل لارسن على تفاصيل انسحاب باقي القوات السورية أثناء اجتماعه مع القادة السوريين في العاصمة دمشق.
وكانت سورية قد أكدت للأمم المتحدة أنها ستكمل انسحابها قبل إجراء الانتخابات البرلمانية اللبنانية، المزمع إجراؤها في مايو / أيار.
وكان الشرع قد قدم هذا التعهد من جانب دمشق في خطاب رفعه للأمم المتحدة.
يذكر أن لارسن أجرى عدة اجتماعات في المنطقة الشهر الماضي لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1559 الذي يطالب بانسحاب القوات السورية.
ومنذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري، في فبراير / شباط، تعرضت سوريا لضغوط دولية متزايدة لإنهاء تواجدها العسكري في لبنان الذي امتد نحو 29 عاما.
وشهد لبنان مظاهرات مناهضة للوجود السوري نظمتها قوى المعارضة، لكن مسيرات مضادة نظمها ما يسمى بقوى الموالاة ظهرت أيضا تأييدا لدمشق.
وتتهم المعارضة اللبنانية المخابرات السورية بأن لها علاقة بانفجار السيارة الذي أودى بحياة الحريري، لكن دمشق نفت أي صلة بالحادث.
وزادت مطالبة القوى المعارضة بانسحاب سوري كامل من لبنان.
جاءت تصريحات لارسن في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية السوري فاروق الشرع وذلك عقب محادثاته مع الرئيس السوري، بشار الأسد.
ونقل لارسن عن الشرع قوله إن "جميع القوات، والأصول العسكرية وأجهزة الاستخبارات السورية ستنسحب بالكامل بحلول 30 ابريل/ نيسان 2005".
ويقول لارسن إن التعهد يشير إلى أن الانسحاب يتماشى واتفاقية الطائف،1989 التي مهدت الطريق لإنهاء الحرب الأهلية التي استمرت خلال الفترة ما بين 1975 و1990، وقرار مجلس الأمن رقم 1559.
ويقول مراسلون إن أحدا لم يتوقع أن يجرى الانسحاب بهذه السرعة غير أن اغتيال الحريري كان سببا في حدوث الكثير من التغيرات.
وقد سحبت الحكومة السورية بالفعل أعدادا من قواتها، في أعقاب الاحتجاجات التي اندلعت عقب اغتيال الحريري.
وقد حصل لارسن على تفاصيل انسحاب باقي القوات السورية أثناء اجتماعه مع القادة السوريين في العاصمة دمشق.
وكانت سورية قد أكدت للأمم المتحدة أنها ستكمل انسحابها قبل إجراء الانتخابات البرلمانية اللبنانية، المزمع إجراؤها في مايو / أيار.
وكان الشرع قد قدم هذا التعهد من جانب دمشق في خطاب رفعه للأمم المتحدة.
يذكر أن لارسن أجرى عدة اجتماعات في المنطقة الشهر الماضي لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1559 الذي يطالب بانسحاب القوات السورية.
ومنذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري، في فبراير / شباط، تعرضت سوريا لضغوط دولية متزايدة لإنهاء تواجدها العسكري في لبنان الذي امتد نحو 29 عاما.
وشهد لبنان مظاهرات مناهضة للوجود السوري نظمتها قوى المعارضة، لكن مسيرات مضادة نظمها ما يسمى بقوى الموالاة ظهرت أيضا تأييدا لدمشق.
وتتهم المعارضة اللبنانية المخابرات السورية بأن لها علاقة بانفجار السيارة الذي أودى بحياة الحريري، لكن دمشق نفت أي صلة بالحادث.
وزادت مطالبة القوى المعارضة بانسحاب سوري كامل من لبنان.
جاءت تصريحات لارسن في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية السوري فاروق الشرع وذلك عقب محادثاته مع الرئيس السوري، بشار الأسد.
ونقل لارسن عن الشرع قوله إن "جميع القوات، والأصول العسكرية وأجهزة الاستخبارات السورية ستنسحب بالكامل بحلول 30 ابريل/ نيسان 2005".
ويقول لارسن إن التعهد يشير إلى أن الانسحاب يتماشى واتفاقية الطائف،1989 التي مهدت الطريق لإنهاء الحرب الأهلية التي استمرت خلال الفترة ما بين 1975 و1990، وقرار مجلس الأمن رقم 1559.
ويقول مراسلون إن أحدا لم يتوقع أن يجرى الانسحاب بهذه السرعة غير أن اغتيال الحريري كان سببا في حدوث الكثير من التغيرات.
وقد سحبت الحكومة السورية بالفعل أعدادا من قواتها، في أعقاب الاحتجاجات التي اندلعت عقب اغتيال الحريري.